Skip to main content

Full text of "al-Itft al-sanyah bi-al-adth al-Qudsyah"

See other formats


- 


ظ 


100 لياط ط انا" ان 


اناالا 


| 188611/ 


ف الات الاي 

قوله أو رفع امره إلىحا كمتلك الجهة أوشهره بينعلاءاائئام وغيرها من 
بلاد الاسلام التى تحول فيها المؤلف واجتمع بمو كبا وأهرائها وعديائها » 
ولاريب ان من يصل فى مسجد عام كثل هذا يجتمع فيه العالم والجاهل 
والعاقل والمتعصب والنصف فحكاية ابن بطوطة لهذا »امل منه ظاهر 
و بعيد كل البعد فان التلفظ مهذا يعد كفرا فان أت يول فى كدتا بهالحكيم: 
( لبس كثله ثىء وهو السميع البصير ) والامام ابن تيمية يقول علىزتم 
صاحب الرحلة ‏ ان الله له مثل وهذا كف رياجماع الم..لمين فانةان صحمما 
لقام عليه علماء عصره وقتئذ وكفروهو: كوه إلىا-1ا كم ولالف ذلك 
رسائل رد فيها على ابن تيمية وييان كفره .كل ذلك لم حصل فدل على 
أنه خطا” فى النقل. وفى ولام صاحب الرحلة سقط وهونوله ولا» أىلا 
كنزولىهذاء ويشهد لذلك تا ليف شيخ الاسلام ابن تيمية ولم جد انزه 
هن ابن تيمية فىعصصره لله تعالى » وهذا السقط يقع كثيرافى الدا" ليف + 
وواجب عل العلماء ان يحترموا أنفسهم ويقدروا تفرق غيرهم ويقروآ 
لحم بالفضل والسبق وشيخ الاسلام ابن ثيمية يرفع الرأس به ويفتخر 
المسلدون بوجود مثله فى عصردفانه 5ن هادهءا للتةاايد الضارة وداعية إلى 
الاخذ بكتاب الله وسنة رسوله ومن طالع مؤلفاتهوتركالتعصب ذهب 
اورأى يرى ذلك ويتحقق » 

والمعنى أن الله جل اسمه يخبرنا على لسان رسوله مد صلى أننّهعليه 
وءاله وسلم أن من لاودعوه يغضب عليهوومفهومه أن من بدعوه يحبه 
ويرضى عنه ويستجيب له ففيه حث على الدعا. والا كثار منه وقد تقدم 
ذكر الآبات القرءانية والاحاديث النبوية فى ذلك , فال المناوى 
فى شرح الجاع الصغير فى حديث الك.تاب : رواه العسكرى فى كتاب 
اللمراعظ عن أبى هريرة باسناد حدر هو 


0 7 الاحاديق القد سية 2" 


رواه مالك ٠‏ والبخارى . وهسلم ٠‏ وااترمذى . وغيرهم » وفى رواية 1م 
دإذاءعى شطر اليل أو ثلثاه يدر ل الله تيار ك و تعالى [لىالمياء الدنافقوق': 
هل من سائل فيعطى هل من داع فيستجاب له هل من مستغفر فيغفر له 
حتى بنفحر الصبح » وهذا المديث أفرده شيم الاسلامتقى الدين أب والعياس 
لبن تمي با تاليفو شر هشر حالم وترك لغيرو نالاو لا 6لامافانه ةق ودةق 
فيه ممالاترى العيون مثلهمن فوا ئد'ومسائل وتنشوح له الصدور وطبع فى 
الطند؛ودوهن اءهات الكتب التى يؤخذمنها مذهب الامام الجايل| بن نيمية 
وعةيدته السافية الموادقة للكتاب والس:ة وجمادير العلماء و الْحقةين فانهزكا 
على نزولالرب واتى باقوالعلءاء الساف والخاف و -ل اشكالات كثيرة» 
رالكتات اتا التوعل والومييلة فاه حقق, الومايلة” لئة وشرعا وح ا 
و أفى ذل مافيه شائية دن كفن أوتلو 5 من رجسء» والكتاب «ت:داول بين 
. أيدى العلماء والعوام » وما يستغرب مئه.آان أبا عبد الله بن بطوطة قال 
فى رحلته المسماة تحفة الانظار فى غرائب اللأمصار.وع-اأب الأامسفار أنه 
رأى عالم' الحنابلة تقى الدين بن تيمية كبير الشام وهو يءظ. الناس على 
هذير الجامع ويذ كرهم فكانمن جملة كلامهان قال: إن الله ينزل إلى سماء 
الدنيا ؟نزولى هذا ونزل درجةمن درجالمنير فءارضه فقيه مالكى يعرف 
يابن الزهراء واذكر انكلم به فمَامت العامة إلىهذا الفة.هوضر نوهبالايدى 
١‏ التعال رايا كثير! حت 0 عمامته وظهر على رأسه شاشية حرير 
فانكروا عليه لياسها واحتماوه إلى دارعزالدين بن مسلم قاضى انا بلة فأمص 
سجنه وغزره بعد ذلك» الخ » فانظر أزقدك الله إلى قول اأقوااجة 
البيئة كيف يكون هذا النقل فى نظرك ورأيك الم يكن تخبط منصاحب 
الردلة فانه ممع هذا القَول بزععه من شيخ الاسلام أبن ”ممية ولم بردعاية 


ف 
5 النئحات السافية 


ل 


ش الدعاء النداء والابتهال إلى الله بالؤال . والدعاء إلى الثشىءالحث 
على قصده » وقد جاء الّرءان بالدعاء وحث عليه فى غير آبة قال ألله تعالى. 
(ادعوا يم تضرعا وخفية أنه لايحب المعتدين ) وقال تعالى ٠‏ (فادعوا 
الله مخلصين له الدبين ولو كره الكافرون ) وقال تعالى . ( وقال ربكم 
ادعونى استجب لم ان الذين يستكيرون عن عبادتى سيدخلون جهنم 
داخرين ) وقال تعالى : ('قل ادعوا الله أوادعوا الرحمن أياءا تتدعوا فلة 
الاسعاء الحستى ) الاية وقال تعالى . (وادعوه خوفا وطمعا انرحت 
أله قريب" هن الحطنين )» وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال قالرسول 
أله صلى الله عليه و اله وسلم «٠‏ الدعاء سلاح الاؤءن وعماد الد 
ا 


إنوأور 
سموات والأارض » روآاه الحا كم وقال ٠‏ صحيح شع »؟ ورواه 
أبو يعلى هن ححديث على » وعن أنس رضى الله عنه قال قال رسول الله 
صل الل عليه وءاله وسلم ٠‏ « لاتعجزو ! فى الدعاء فانه ان بيلك مع الدعاء 
أحد »6 روآه ابن حمان ف صحيخه ٠‏ و الحا كم وقال ٠‏ صحيح الاسناد, 
وعن ثوبان رضى الله عنه قال قال رسول انه صلى اله عليه وءاله وسل ‏ 
« لابرد القدر الا الدعاء ولايزيد فى العمر الا البر وان الرجل ليحرم 
الرزق بالذنب يذنه 6 روآه ابن حبان فى صحيحه . والما كم والافظ له 
وقال صحييح الاسناد » وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صل الله 
عليه وءاله وس قال ٠‏ واندعاء ع العبادة» رواه الترمذى وقال. حديث 
غريب . والحافظ المنذرى أوردهيصيغة « روى» وهو يذل على ضعفه » 
وعن أبى هريرة رض الله عنه ان رسول الله صل الله عليه وءاله وسلم 
قال <٠‏ ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر 
فبةرلمن ودعرنى فاستجي ب !دمن يوسأ انى فاعطيه من يستغف رت فاغفر له» 


عن معصية الله تعالى . وصبر عل امت<ان الله تعالى . فالآاولان صبر على 
مايتعلق بالكسب والثالث صير على مالا كسب لللعيد فيهء قال أبن قيم 
الجوزية رحمه الله تعالى م سمعت شيخ الاسلام ابن تيمية قدس الله روحه 
يقول : ان صير يوسف عل مطاوعة امرأة العزير عن شأنها أقل من 
صيره على القَاء اخوته له فى الجب »© وسعه وتفريةهم بينه وبين أبيهع فان 
هذه وو جرت عليه بغير اختياره 5 كبن له فيها هلسن للعمد فيب-ا 
حيلة غير الصبر . واما صيره عن المعصية فصبر اختيار ورضاء وحاربة 
للنيس » ولا ميم مع الاسياب الى تشقوىمعبها دواعي الموافقة » فانه كان 
شاءا » وداعية الشباب اليرا قوية » وعزيا ليس له مايعوضهويرد شورنه » 
وغرسا والغريب لاستحى فى بلد غربته ما مستحى منه بين أتعابهو تارق 
اعلدءبملوكا والمملوك آيضا ليس وازعه كوازع اللراء واكراة جلة 
وذات منصب وهى سيدته , وقد غاب الرقيب » وهى الداعية له إلى 
نفسباأ 5 والاريصة علىذلك أشد المحرص » ومع ذلك توعدته ان ل يفعل 
بالسجن والصغار. ومع هذه !لدواعى كل,اصير اختيار | وايثارالماء:دالله.وأن 
هذا من صبره ف الجب عل ماليس من كسة ؟ وكان يشول : الصير على 
اداء الطاءعات أكل من الصبر على اجتناب الرمات وافضل وفان مصاحة 
فعل الطاعة احب الى الشارع من مصاحة ترك الأءصية , ومفسددءة عدم 
الطاعة ابغض اليه راقن وعن «فسدةر جود المعصية انتبى 6 وهذا القدر 


أكاق تسأل الله الصبر» 


سض ه مروع ضشاء لس اا 


إن 1 
الل ١‏ « من لابدءع_ونى أعضب علءه « روأه العسكرىءن 


أبىهريرة # 


١0م‏ النفحات السلفية 
نسألك ان توفقنا لطاعتك حتى نفوز بدرجاتك » 

والحديث الثالث ذبرنا ان من لم برض إ#ّضاء اللهعز وجل ولميصبر 
على بلائه ألذى ظاهره بلاء و باطنه دواء وشفاء من الآامراض الظاهرة 
والباطنة» والصبرمنالصقاتااتىتحتاج الىجباد اأنفس والشيطانوالحوى 
وهومن !كد المنازل فى طريق المحبة والزمها للمحبين وهثم اوج الىمنزلته 
منكل منزلة » قال الامام احمد بن حتبل:ذ كر الله تعالى الصير فى الّرءان 
فى نحو تسعين موضعا على ماحكاه ابن قيم الجوزية فى كدتابه مدارج 
السالكسين»وهو واج باجماع الآمةوهونصف الابمان فانالامان نصفان. 
نصف صبر . وتصف شكر ع وهو من الامان ايضا منزلة الرأس من 
الجسد ولاابءان لمن لاصير له 5] ان لاجسد هن لارأس له » قال عمر بن 
الخطاب رضئ الله غنه:خين عيش ادركناه بالصبر ‏ واخبر النبى صل الله 
عليه وءاله ول فى الحديث الصحيح : أنه ضياء وقال : « ومن يتصبر 
يصيره الله » ؛ وفى الحدءث الصحيحويخبا لامر المؤمن ان امره كله خير 
وليس ذلك لاحد الا لليؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان 
أصابته ضراء صير فكان جيرا له » » وامر الأنصار بأن يصبروا عل 
الآثرة التى يلقونها بعدهحتى يلوه على الحوض ء وامر عند ملاقاة العدو 
بالصير » وامر بالصير عند المصرية . واخبر انه انما يكو ن عند الصدمة 
الآولى » وأمر المصاب بأنفع الآمور لهوهو الصبروالاحتساب فان'ذلك 
يخذف مصيبته ويوفر اجره » والجزع . والتسخط والتشكى يزيد فى 
المصة ويذهب الاجرء راخبران اص عير كه قال ومااجطي| 0 
خيرا له وأوسع منالصير» 

وهو ينقسم الى ثلاثة انوع . . الاول صبر ءلبىطاعةالله تعالى٠.وصبر‏ 


اختلاف مواقعه فان كان حيس النفس اصيبة سمى صيرا لاغير ويضاده 
الجزع . وأن ان ق محاربة سمى شجاعة ويضاده الجبن . وان كان فى 
نائبة مضجرة سمى ر<ب الصدر و يضاده الضجر ٠‏ وان ان فى امساك 
اكلام منمى كنتما نا ويضاده المذل م 
والمعنىانالله جلذ كره خبرنا فيالحديث الاولان منلم برض يقضائه 
ره و خط ذلك طبر فلءاتدس ونطلببزبا سواه تعالى و ؟أن !أولى 
يقول لنا :هذا لايرضانا ربا دين مط فليتخذ ربا ءاخر يرضاه» ودذ١ا‏ 
غاية التبديد ‏ ولاثلك ان الله تارك اسءه عاام با<وال العبد وظروفه 
فانه يقضى عليه باشياء هر خير له اذا اتسيع لبا صدره وقباها ووضعبا فى 
حالها واستعملها فى الحكمة والمعرنة وأم ,ضق بها ذرعا فانها تنفعه فى 
حياته وفى معاده ‏ واما اذا تلقاها بسخط وضجر فانها تكون عايه وبالا 
واثماووهكذا ماقدره الله عز وجل على العيد من الامور هىفى المقيقة 
خيرللعبد وأنفع ما يظنه العبد اويريده فعلى العبد ان يل للقضاء والقدر 
ويحمد الله سبحانه فى السراء والضراء وافق هواه أملا ويذعن ١1‏ قدره 
وقضاه عليه والحديث قال المناوى شرح الجامع الصذير:زواه الطبرانى 
عن ابى هند الدارى واسناده ضءيف , ورواه البيبقى عن انس اتتبى ٠»‏ 
' والحديث التانى يخيرنا ان هن لان وتساهل ووطأ نفسهالاخذ بحق 
الله وواجبه والقيام بما فرضه عايه من العقائد واللاحكام ‏ ولم تجف ابا 
ويخشن ويتياعدمن الانقياد لحقه تعالى وامره ‏ وتواضع واستكانوتذال 
كذ ال عبد منكسر خاشع نه جلعزه ولم يتكبر فىأرض الله على خاقهر فعهالله 
جل جلاله منازل عالية دى يجعله فاعلى عليين حك اسم لاشرف الجنان 
فيحظى ما لاعين رأت ولا اذن سمعت ولاخطر على قلب بشير البم انا 


>١4‏ النفحاث السلفية 


ص رمرم« سمه وو جدود موجه 0 
ه 6 ١‏ «منلم رض يقضانى ول :صبر على بلاثى فليلئمسرباسواى» 
رواه ابن حباف * والطبرانى" وأبوداود . وابن عسا كر عن ابى 
هزد الدارى » 

ش القضاء .و ااقدرتقدم الكلامعايهما قبل :والالهاس الطلبءوالرب 
فى الأاصل التردية وهو انشاء الثىء -الا فالا الى حد التمام يقال ر به 
ودباه ودبيه » وءطاق فى الاذة على المالك والسيد والمدبر والمربى والقيم 
والمنعم» ولا يطلق غير «ضاف الا على الله تعالى المتكفل ؟صلحة 
الموجودات » وإذا أطلق على غيره تعالىاضيف فيقال : رب الدار.ورب 
الفرس ؛ ومنه ةولهتعالى . ( اذ كرنى عند ربك ) وقوله تعالى (فانتأه 
الشيطان ذ كر ربه ) وقوله تعالى : ( ارجع إلى ربك ) . والسوى الغير » 
واللين ضد الك ونة ويستءمل ذالك فى الاجسام نم ستعار للخاق وغيره 
منالمعانى فيال . فلان لبن وفلانخشن وكل واحد مثهها يدح بهطورا 
و بذم به طورا بحسب اختلاف المواقع » والتواضع تقدم اكلام عليه 
صفحة ١1+‏ » 4.ب ؛ والكير ضد التواضع وهو الخالةالتى يتخصص بها 
الانسان مناعجابه بنفسه وذلك ان يرى الانسان نفسه ١‏ كبر من غيره» 
وعايين - كا قال الراغب ‏ اسم اشرفى الجنان كا ان سجي-نا اسم شر 
النيدان » وقيل : بل ذلك فى الحقيقة اسم سكانها وهذا اقرب ف العربية 
اذ 5انهذااجمع يختص بالناطقين قال: والواحد على نحوبطيخ:وقالالعلامة 
ابن الاثير فى النهاية ‏ عليون انم للسهاء السابعة وقيل . هو اسم لديوان 
الاك الحفظةتر فع أيه اعمال الصالحين من العباد » والصبر لغةالحبس 
والكف وى الشرع حبس النفس على مايقتضيه العقل والشرع اوعما 
يقتضيان حسها عنه فالصير لفظ عام وربما خولف بين اممائه. بسب 


شرم الاحاديث القدسية 1" 


فانجرائمالعبادو وأثام اهل العنادفى جنب عظمة الر بكذرة صخيرةىارض فلاة 
ولانالاءترافبالذنب سيب الغفرانالااذا اشرك ف اعمالهغيراللهجلوعر 
واعتقد ذلك فان الله لايغفر له ذنوبه قال اشهتعالى فى كتابه الحكيم :لان 
الله لايغفر انيشركبه ويغفرمادون ذلك 1نيشهاء) والشركاعظم كفرء قال 
تعالى : ( ومن يشرك بالته فقد ضل ضلالا بعيدا ) وقال تعالى : ( ومن 
يشرك ,الله فقد حرم الله عليه الجنة ) وهذا الشرك الا كبر » والشرك 


الاصغر وهو مراعاة غير أنه معه فى بعض الأامور وهو الرياء والنفاق 
المشار اليه بقوله تعالى: ( شر كاءفما «اتاهما فتعالى الله عا يشر كون) وقوله 
تعالى . ( وما يؤمن أكثرم بالله الاومممشركون ) ومن هذا قولهعليه 

الصلاة والسلام .دالشر ك فى هذه الامة اخى هَنْ دبيب الامل عل الصفا» 
. ومن عمل عملا اشرك فيه غير الله فهو ذله لمن اشرك وهو كناية عنرده 
وعدم قبوله » والله جل وعر 'اغنى الشركاء عن الثرك ففيه التنفير من. 
الشر ك مطلقا وان من اشرك واو فى بعض اعماله فعمله كله مردود 


عليه والله اعلم به 


مومهو ضهة د -_ صوصقم ه66 


ٍِ- - -5 ا - 
ونالك منم يرض بقضاءئى وقدرى فليلتمس ربا سواى وق 


ص لص 


رواية - غيرى » رواه البيهقى عن أبن عمر١‏ والطبرانى. وابنحبان 


ل و ٍ- 
عن ألى هند * والبدهمى. وابن النجار ءعن ادن 0 
00 ييا م سس © ص سس سس آل © 3 ةا سم 76غ8 لك 


١65‏ ومن لان بحقى و:واضع لى وم يتكبر فى ارضى رقعته 


-5 وس مام دغ سم 


حدى اجعله فى علبين » رواه ابو نعيم عن ابى هريرة ه ” 


ماصسا ميو ١‏ 


, النفحات السلفية‎ ١ ١ 


أبن عباس » 
شر ا ا ا رع مع _لر مع مت ته س 


؟ه١‏ « هن حل عملا اشرك فيه عيرى فهو له كله وانا اغنى 
الشركاء عن الشرك > روآء ابن جرر عن أن به 1 ال 


ش قوله و ذو قدره » اى صاحب قدرة . والقدرة هى الصفة الى 
يتمكن الى من الفعل وتركه بالارادة ٠‏ وهى منصفات القهر» قالالراغب 
الاصفهانى : فاذا وصفف مما الانسان فاسم طيئّة له مها يتمكنهن فعلشىء 
ماواذا وصف الله تعالى مها فبى نقى ال أن يوصف غير الله 
بالقدرة المطلقة معنى وان أطلق عليه لفظا بل حقه يقال : قادر على كذا» 
ومتّ قبل هو قادر فعلى سبيل مع ىالتقييد ولهذا لا أحد غير الله بوصف 
بالقدرة من وجه الاويصح ان'«وصفبالعجزمن وجهوالله تعالى هو الذى 
يتتق عنهالعجر منكلوجه» والقدير هو الفاعل لما يشاء على قدرماتقتضى 
الحكمة لازائدا عليه ولاناقصا عنه . ولذلك لايصح ان يوصف به الا 
اله تعالى » والمقتدر يقاربه » والمغفرة هى أن وستر القادر القبيح الصادر 
من نحت قدرتة » والمغفرة من الله والذفران هو أن يصون العبد من أن 
بمسه العذاب » والذنوب جمع ذنب وهو الاثم اى مانحجبك عر. الله 
تعالى » ولا ابالى اى لااحتفل ولا١‏ كترث به » والششرك ان يعتقد ان لله 
شريكا أو الحكفر ,ٍ والغنى السعة * 

والمعنىان الله جل اسمه يخبرنا انمن اعتقدفيه أنه جل عزه ذوقدرة 
على غفرآن ذنوب العبد اذا اساء وارتكب بعض المعاصى يغفر الله جل 
إجلاه ذلك ولا سالى لى لايكترث بذلك ولا حتفل مبما بلغت ذنوبه 


شرح الاحادوث القدسية ن ١ ١‏ 


وعلانية يرجون تجارة أن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدجم من فضله انه 
غذفور شكور) وقآأل تعالى . ) وفن أفرسل عن "كرف فان له معيشةض:كا 
ونحشره يوم القيامة اعمى قال . رب لم حشرتنى اعمى وقد كنت بصيرا؟ 
قال كذلك اتنك .اياتنا فنسيتها و كذلك الوم تنسى )وه نالاحاديث الدالة 
على ذلك ما رواه البخارى . ومسل . وابوداود ٠‏ والترمذى . والنسانى. 
وأبن ماجه ٠‏ وغيرثم عن عنّمان بن عفان رضى الله عنه عن النبى صلى الله 
عليه وءاله وسلم قال١٠ه‏ خيركم من تعلم القرءان وعليه » » وروىمسل ٠‏ 
وابوداود. وغيرها“عن ابى هريرة وضى الله عنه ان رسول الله صلى 
ألله عليه وءأله وسلم قال." « م|اجتمع قوم قَّ بيت أئله ون اذتات ألله 
ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينةوغهيتهم الرحمة وحفتهم الملائك 
وذ كرهم الله فيهدن عنده»؛وعن ابى ذر رضى الله عنه قال . قل تيار.ول 
الله اوصنى قال: عليك بتَقَوى الله فانه رأس اللامص إكله قات : بارسو لاله 
. زدنى قال . عليك بتلاوة القرءان فاثه نوراك ف الأارص وذخر لك فى 
السماء » رواه ابن <بان فى صديح<ه فى حديث طويل » والحديث الثالك 
ذاره الحافظ المنذرى ؛زيادة عن أبي سعيد الخدرى رضى الله عنه قال 
قال رسول الله صلى الله عليه وماله وسلم دول الرب تبارك وتعالى : ومن 
نك القردان عن مسألتى اعطيته افضل ماأعطى السائلين وفضل كام الله 
على سائر الكلام كتفضل الله على خاقه » رواه الترهذى وقال . حديثك 
حسن غريبء والحديث الثاني صححه|1ا| م ونازعهالحافظ الذهى ذلك 
اتتبى والله أعل ه ْ ْ 


سه ساس كلاد فر 0 اماه اس ده اهديا 


هه 
3 3 9 5 هأ 5 ا 0 .6 . 
ده ١‏ « دن عم انى دو 0 على مخهرة الذنوب عهورت مول 


3 
ص سم 


25 سس سو ره ل ص2 7 
ابالى مالم يشرك بى شيمًا » رواه الحا م . والطبرانى فى الكمير عن 


”١‏ الفا 
الاسلام قد كثرت علىفاخيرنى بشىء اتشبث به قال , لايزال لسانكرطيا 
من ذ كر الله » » وقوله « انشيث به » اتعاق 6 وعن جابر رضى الله عنه 
رفعه الى النبى صل الله عليه و اله وسلم قال ؛ « ماعمل ‏ ادمى عملا انمى 
له من العذاب من ذ كر الله تعالى قبل : ولا الجهاد فى سبيل الله 7 قال : 
ولاااجهاد فى سبيل الله الا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع» رواه الطبرانى 
فى الصغير . والاوسط ورجاطما رجا لالصحيحى وعنافىالدرداء رضى 
الله عنه قال قال رسول ليله صلى الله عليه و" اله وسلم : « الاانبئم بخير 
اعمالم واز كاهاعندمليئك وارفعبا 2 درجاتم وخير لمم من انفاق الذهب 
والورق وخيراكم من أن تلةواعد وكم فتضربوا اعناقهم ويضر بوأاعناقك؟؟ 
قالوا: بلى قال: ذ كر اللّه» قال حاذ بن جبل : ماشىء انتجى من عذابالله 

من ذ كر الله » رواه احند باسناد حسن . وابن ابى الدنيا ٠‏ والترمذى 
وابن ماجه ٠‏ والحا كم . والبيبقى وقالالحا كم : صيح الاسناد ٠‏ ورواه 
احمد أيضا من حديث معاذ باسناد جيد الا ان فيه انقطاعا » وقدشردت 
هذا الحديث فى تعليقى على الكلم الطرب يا لاتجده لغيرى فعليك به فانه 
اشتمل على فوائد كثيرةوارجو الله انيوفقنى الى تكميله » وعن أبىسعيد 
الخدرىرضى ابلهعنه ان رسول الله صلّى الله عليه وواله وسلقال 00| مكار 
ذ كر الله حى يقولوا مجنون » رواه الاماماحمد ٠‏ وأبويعل . وابنحبان 
فى حتضصرحه . والحا كم وقال : ريم الاسناد 5 

ومن الاايات الدالة على فضل القرءان وتلاوته قولالله تعالى :(شهر 
رمضان الذى انزل فيه القرءان هدى للناس وبرئات من الهدىواافرقان) 
وقوله تعالى. ( أن الذين يتلو نكتاباللهواقامواالصلاةوانفقو امارزقناهم سرا 


شرح الاحاديث القدسية ١‏ 


بس سسبببسبيشممة 


َه - 
/ سا كاين 04 روآه اليخارى 2 والبزار ٠.‏ والبيهقى عن ابن عمر 4*2 
2 لله صاسار َ- َه رورو مم 6ه وعد 


3 «من شه له ذكرى 0 مسالى اعط 4 قبل ان على‎ ١ 


رواه ا وتم والديلى 32 


سإة سام 2خ ار لاه سده 26 *ه س و2 عم 2 
٠‏ © دمن شغلهة, آءة القرآن - ات سال اعطيةه أو به 


واه ابرضسنضة شاهين عن ابى معد الخدرى » 

0 الحديث الاول يخير نا المدل جل كرهفيه أن “من شثله د تر 
ان عز وجلمن عياده عن مسأ“لة الهو طليه يءطيه و ءنحه افضل مايعطى 
السائلين اذا وانطلبوم مشروعا مقبولا واجيب» ففيه الحث والترغيب فى 
ذكر”الله عر وجل والا كثار «نه وجعله فيأول درجة الآعمال المطلوبة 
للعود 00 فيه فوائد دود على العيد لاتحصر فسأل ابش التوفيق لذلك» 
والحديث الثأن كالحديث الأول الا ان فيه ان الله تارك يعطيه ويجيب 
طليه قبل انيس أله» ولاشك ان الله سبحانه يعلم مافى القلوب قبل اظواره 
على الالرن فعق العيد ان يمثم بذ كر الله ويداوم عليه ويكثر منه » 
والحديث الثالث فيه الحث والترغيب فقراءة القرءان ولاريب اناعظم 

الذكرهو تلاوة كلام اشْالحكيم الذى لايأنيه الباطل من بين يديه ولامن 
خلفه تنزيل من حكيم ميد » وقد تقدم ذ 5 احاديف كثيرة تر ع فق 
الدكر ونث عليه صفحة به ؛ بسو من هذا الكتاب » وأزيدك هنا 
1-7 قبل» ا له ا حد بثك حمن 


11 التفحات السافية 


من أهدى له ان فن صلى فيه » روآه الامام [حمد بن حنيل فى مسئده 
.هذا اللفظ» ور واه به أيضاابن ماجه باسناد لابا“س به » ورواهأبوداود 
مختصرا قالت ١‏ ؤَ قلت ٠‏ يارسول اه افتنا. فى يبت المقدس ققال . التوه 
فصلوا فيه وكانت البلاد اذذاك حربا فان لم تأتوه وتصاوا فيه فابعئوا 
بزيت سرج ى قناديله » هذا لفظ رواءة 5 داود ذكره فى كتاب 
الصلاة باسنا دحسن,اوردهذاالاووىفىكدابالمجموع شرح المهذب»وحديث 
الكتابرواه الديلى ثاقال المصنف وسندهلايخاومن خدش والله اعلم م 


هار الى ود > سارس © دس عدم 


17 « من ذ كرنى فى نفسه د كرله فى تقمى ومن ذَ كر 


بر 


3 2 ا -- 3 ه لماص ونم سة وسس 
٠ .‏ ذ كرته فى 0 ا واطءب » رواه أبن شاهين عن 


أبىهريرة ه 
ره > سولر لما سمه ساي وير 
/ا ع ١‏ « هن سابك الب هما الجنة»رواءالطبرانى 

فى الكبير » والاوسط عن جريره 

ش الحديث الأول تقدم ذ كر ما إشبهه الفاظا ومعنى وذكر مايتعلق 
4 انظر صفذحة 14 » وبه والذ كر فى اجملة اعظم دواء للقلب فانه يحلوه 
من الظلءات ويريه اق والباطل وله فوائد عظيمة ذ كر بعض المصنفين 
فى الاذكار له مائة فائدة» وافيد كدّابف ذلك كتاب الوابل الصيب من 
الكلم الطيب للامام ابن قيم الجوزية فعليك به » والحديث الثانى تقد 
ذكر مثله أيضا صفحة و.ظرجع اليه وله أغلم م 


موز( غء 0-12 ل كه سه 


١4‏ ومن َه ذكرى عن مسأل ته أل ماأعكبت 


شرح اللاداد اث القدسية 31 2" 


رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم : « صلاة 
فى مسجدى هذا أفضل من الف صلاةفيا سواه الا المسجد الحرام.وصلاة 
فى المسجد الحرام أفضل مزمائة فى مسجدى »وروى البيبقى عن ابنعمر 
قال قال رسول الله صلل الله عليه واله وسام ل ا الوق ل 
دل الف قلدة فم سواه من اساجد الا المسجد الخرام فهو أفضل » 
5 -ذلك من زار بيت المقد.. أله ذلك , وقد وردت احاديث كثيرةى 
فضله وشد الرحالاليه والصلاة فيه وكذاك جاء الرءان بالتزريه بفضله 
وانه بورك فيه قال اللهعالى.(سبحانالذىاسرى يعيدهليلامن المسجد الهرام 
إلىالمسجد الاقصىالذى باركنا <وله ) »وئيت ف الصحيحدين من رؤاية 
الى سعيد ال1درى . ومن رواية ان هريرة ان رسول الله صلى ألله عليه 
وآله وسلم قال . ولآ تشدالرحال الا الىثلاثة مساجد» المسجد الخرام. 
والاسجد الأقصى . ومسحدى هذا 6» وعن عمرو بن العاص ءنرسول 
اه 1 . «٠‏ أن سلمان بن داودصل اللهعليهما وسلم ا بنى بيتالمقدس 
ال ات عد راز علدلا ثلاثا.سأل الله تعالى حكا ,صادف حك هفأوتيه. 
رجال اله عال ملكا لاسم لاحل امن دزا وسأل الله عر وجل 
حين فرغ من بناء المسجد لايأتيه احد لاينوزه الا الصلاة فيه ان يخرجه 
من خطيثته كيو م ولدته امه »رو أهالنسائى باسناد يح » ورواه ابنماجه 
وزاد « فقال اإنىصلٍ الله عليه وءالهوسلم أما اثنتان فتداعطيهها وأرجو 
أن دين قل اع اأثالثة 6ت6 وعن معمونة ددنت سعد ويقال بشت سعيك 
مولاة النى صبىاللهعليه وءاله وسلم قالت : يانى الله افتنا فى بيت المقدس 
وقال المنشر و اك اككوه فصوا فيه فان صللاة فيه 6 "لف سلاة قالك : 
أرأيت منلم يطق انيتحملاليه لو يأتيه قإل . فلييد اليه زيتا يسرج فيدفانه 


"١‏ النفحات السلفية 
قتل » وقيل . لأنه يشهد مااعد الله له من الدكرامة بالقتل ٠‏ وقيل , غير 
ذلك فبوفديل بمعنى فاعل أو بمعنى مفدول على اختلاف التأويل قالهالعلامة 
ابن الجزرى فى النهاية'. والمراد به هنا ان له ثواب الشببد وفضله ه 
والمعنى ‏ والله اعلم ‏ ان الله تعالت اسماؤه وتنزهت صفاته يخيرنا 
أن من زارم وقصده ى بده الذى دو الكهية ثشرفها الله وزادها رفعة 
وحفظبا .نكل سوء واذىفات بعد الزيارة أوقبابا -من باب'اتما الاعمال 
بالنيات وما لكل امرى. ماثوى ‏ مات شهيدا اى يثيبه ثوابالشبد وله 
أجره » وينبغى أزائر الكعبة اذا وصلبا وأراد دوا ان يدخلبا متواضعا 
خاشعا خاضها لا رواه البيوقى عن سام بن عند الله و ١نعااشة‏ رذى الله 
عنها كانت تقول : © باللمره المسلماذا دخل الكعية كيف رفع بصره قبل 
السقف يدع ذلك اجلالا لله تعالى واعظاما دخل رسول الله صل الله 
عليه وإله وس الكعبة ماخاف بصره:'موضع سووده حتى خرج منها » 
ولانه اشرف بقعة فى الأآرضو بحل الرحمة .والاءان » وكذلك من زار 
مسجد المدينة الذى فيه قير رسول الله صثى الله عليه وءاله وسلم وجسده 
الشريفبابى وأمى وهالىواولادى افديه عليهالصلاة والسلام فانه يكون 
كذلكع وفد وردت أحاديث صميحة ىشد الر<ال اليه رقصده ٠‏ روى 
البخارى١‏ ومسلم عنابى هريرة رضى الله عنه ان رسول الله ضلى أللهعليه 
وءاله وسلم قال . « لا تشمد الرحال الا الى “ثلاثة مساجد.السجد الحرام. 
والمسجد الاقصى . ومسجدى هذا 6:6 وروىالءخارى..وهسلم هن حديث 
اواهريورة أن دسول الله صلى الله عليه وءاله وملم قال . م صلاة فى 
مسجدى هذا أفضل مزالف صلاةفى غيره من المساجد الا المسجد الرام» 


وروى احمد قَْ مسوال6 ٠‏ وأأببكى بأسناد سن عن عيك 1 إن ال بير 


شرم الاحاديث القدسية 0 


أنينفذهدعاه الله سبحانه على رؤس الخلائق حتى يخيره من الحورالعين 
كاد رواه أبوداوداء.و الترمذىوحسنه . وابنماجه اهم دن طريق 
أبى مر<وم » وروى أبوداود فنابى وائل القاص قال: دخلنا علىعروة 
ابن عمد السعدى فكلمه رجل فاغضبه فقام فتوضاً فقال: حدثنىابى عن 
جدى عطية رضى انه ءنه قال قال رسول الله صلى بيه عليه وآله وسم: 
« ان الخضب هن الشيطان وان الشيطان خلق من النار وانما ُطفأ النار 
بالماء فاذا غضب احدكم فليتوضأ » , وهذا كاه اذالم يكن لله جل وعز 
بل ون لاءرديوى أو شخدى6 لا يخنى على العاقل » والحديث روأه 
الديلى يا قال المصنف ولا يخنى ما فيه. والله أعلم م 


1 
س م سس س س6 اث الام ات 


1 َه - / 


2ه > ه© 


- 
ل ا لا 


المقدسقات مات شهدا » رواه الديلى عن انس » 

ف الريارة فى العرق قصد المزور اكراما له واستثناسا به؛ وزاره 
يزوره زبارة وزورا قصده فهو زائر وزور» وقوم زور وزوادة 
واازار موضع الزيارة » والمرد بقوله ه بيتى » الكعبة ع ومسجد رسول 
أيلهصلى انه عليه وءاله وتملم فى المدينة , و بي تالمقدس معاوم ٠‏ والتهسيد 
فى الأصلمن قتلمجاهدا فى سبيل الله يجمع على شهداء ثم اتسع فيءفاطلق 
على منكاه النب صل الله عليه وءاله وسلم منالمبطون. والغرق. والحرق» 
وصاحبالهدم٠‏ وذاتالجئب وغيرهم » وسمى بيدأ لان الله وملا كته 
شرود له بالمئة . وقيل: لآنه حى لم يمت كأنه شاهد أى حاضرء وقيل» 
لأنملانة الرح-ة تشهده »وقيل . لقيامه بشهادة الحق فى أمر الله حتى 

١ - 2‏ النفحات السلفية © 


٠‏ > النفبحات السلفية 
ايع زواء الا ل 1ل 1 

ش الغضب تقدم تفسيره غيرمرة والبارى تعالى يتصف به 6 يليق به 
ليس قثله ثىء وايس ؟ نعرفه ونعبده فى الحادث جل الله عن ذلك » 
والحق - بفتح الميم وسكون الحاء المهملة ‏ النقص وانحو والابطاليقال 
حقه إذا نقصه وأذهب بركته ومنه قوله تعالى : ( <ق الله الربا ويربى 
الصدقات ) . وقال تعالى : ( و ><ق الكافرين ) ه 

والمعنى ان الله جل ذ كره يخيرنا ان من ذ كره من عباده فى حالة 
غضيه ذ ثره الله تعالى دين يغضب و لاعحقهالمولى فيهن ><ق حيائذعففيه 
ترغسب ف ذ كر آلله تعالى ولو حال الغضت -لآن ذككر الله تعالشفاء من 
كل داء ولاشك ان حال الغضب قل ان لك الانسان نفسه فانه يريدآن 
يفتك بخصمه وماك أو يذهب مايراه فاللهسبحانه وتعالى اذا ذ كر الانسان 
فىحال الخضب لا ماك ولايذهب و<و من غضب عليه أر يذهب برثة 
حاله أو ولده بليعفو عن ذلك فعلى الانسان إذا اشتد به الغضب ان 
يذكر الثهويصل على النبى صلىالله عليه وءاله وسلٍ أو يتوضأء وفيه تنفير 
عن الغضب والتباعد عنه وعدم الانتقام وقت الغضب »ء روى اليخارى 
ومسام ٠‏ وغيرهماعن أنى هريرة رضى اللهعنه دا نالنبى صلىالله عليه وءاله 
وسلم قال : ليس الشديد بالصرعة!تماالشديد الذى ملك نفسهعند الغضب» 
ورواه ابن حيان فى يده مختصر| « ليسالشديدمن غلب الناساتماالشديد 
من غلب نفسه » وعن ابن عباس رضى الله عنهها فى قوله تعالى : أدفع 
بالتى هى أحسن قال: الصير عند الغضرب والعفو عند الاساءة فاذا فعلوا 
ص هوم الله وخضع فم عدرمم 6 ذكره اليخارى تعليما » وعن معاذ بنانس 
رض الله عنه د ان رسول الله ميلا قال : من كظم غيظا وهو قادر على 


1 شرح الاحاديث القدسية رأ ١‏ 


واسئادهها حسن هكذا قال الخحافظ المنذرى , اللحض: 71 بف الحام 
المبملة والكاقف هى ماتجعل فآ س2 س, أإداية الا عدام وا<وه » وحددمثه 
الكتاب اه الحافظ. المنذرى فى كتاب الترغء.ب والتره.ب وقال ا روأه 


أحمد . والبزار. ورواتهما حتج بهم فى الصحيح » 

وانامام القن ورسول رب العالمين كتير التواضع لين الجانب بعيدا 
من الكبر . قال الكانذظ. ين الدين ابن قبم الجوزبة ف مدارج السالدكين. 
وكات النبى يله بمر على الصبيان فيسلم عليهم » وكانت الامة تأخذ 
بيده وك فتنطاق به.حيث شاءت ؛ ون اذا أكل لءق أصابعه الثلاث» 
وكانيكون فيىبيته فى خدمة أهله ول يذنينتقم لنفسه قط ؛ وانيخصف 
ويرقع ثوبه .وحلب الشاة لآهله 0 عير ويأفل مع الخادم ويجالس 
امسا كين وءشى مع الارهلة: واليتيم ف خاجييها ع ويدااءن لقه 
بالسلام » ويجيب دعوة من دعاه ولو الى أيسر ثىء » وكان دين الاؤنة 
لين الخاق " ريم الطبع جميل المعاشرة , طأقالوجه ساما متواضعا منغير 
. ذلة.جوادا من غير سرف عرقيق القاب رما بكل مسلم ٠‏ خافض الجناج 
للمؤمنين » لين الجانب لهم » وقال م الا أخبرم : من يحرم على النار 
أو عليه الا ترم سد مهل » رواه الترمذى, 
وقال : حسن »6 وقال : و« لو دعيت الى ذراع أ وكراع لأجبت » ولو 
اهدى الى ذراع أو كراع لقبات » رواه البخارى» وان يعود المر يض 
ويشهد الجئازة ويركب امار 6 ويجيب دعوة العبد ؛ وكات يوم 
. قريظة على حمارعخطوم تحبل من ليف عليه [كاف من ليف والله أعلره . 


اه سس ممه عراه لس لاس ا وظرر ده سا 2 ساس #ولبررثل له 


+ إ«مند ذ كرنىححين يغض بذ كرته دين اغضب ولااءقه فيمن 


بج ما - 


. النفدات السلفية 
7 ل 
وفد وردتءابات كثيرة فى - التواضع وذم الكبر منبا قوله تعالى: 
( وعباد الرحمن الذين مون عل الآرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون 
قالوا سلاما ) » وقال تعالى : ( ياءها الذين ءامنوا من برئد منكم عن دينه 
فموف بأئى لل بقوم بحبهم وبحبو نه اذلة على المؤمنين اعزة على الكافربن) 
وقال ثعالى : ( اذه لاحب المستكيرين ) وقال تمالى : ( ان الذين كذبوا 
ا" بائناواستكير واعنها لاتفتح لهم أبواب السماء ولابدخلون الجنة حتى 
يلج اججمل فى سم الخياط وكذلك نجزى الجرمين هم من جبنم هبادومن 
فوقهم غواش وحكتالك نجرى الظالمين ) ٠‏ 
وهن الاحاديث مارواه ملم فى صحيحه . والترمذى عن أبى هريرة 
رضى الله عنه « ان رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم قال : مانقصت 
صدقة من مال ومازاد الله عبدا بعفو الاعزا وماتواضع احد لله الارفعه 
الله»؛ور وى الطبرانى بلفظمةالعمر بن الخطابع ل المنير: أ-هاالناسآواضعوا 
فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم يدول : من تواضع لله 
رفعه لله وقال: انتعش نعشك فو فى أعين الناس عظيم وفى نفسهصغير 


ومن تكير قصمه الله وقال : اخسأ فهو فى أعين الناس صغير وف نفسه 
20000000 الطبرانى أيضا فى الاوسطعن أبى هريرة رضى اللهعنه 
قالقال رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم : « من تواضع لاخيهالمسلم 
رفعه الله ودن أرتفع عليه وضعه الله » وعن ابن عباس رضى اللهعنهها - 
عن رسول الله صلالته عليه وءاله وسلم قال : وهامن .ادى الا فى رأسه 
حكمة بيد ملكفاذا تراضع قبل لللك : ارفع حكمتهواذا تكير قيللدلك 
ضع حكاءته » روأه الطيرانى . والإزار بندوه من جديث أبى هن بزة 


شرح الاحاددث القدسية م6٠‏ 
الصفات وأدلها على حسن الاق المتصف ما وهى مدزلة من منازل 
(اياك تعيد وإباك نستعين) واختافت عياراتالقومفحقيقته سئل الفضبل 
إن عياض رحمه الله تعالى عنالتو اضع + قال مضع للدق وينقاد له 
ويقبله ممن قاله » وقيل:ان لاترى لنفسكقيمة فمن رأى لنفسه قيمةفليس 
له فى التواضع نصيب ودذا مذهب الفضيل وغيره » وقال الجنيد رئيس 
الطريقة رحمه ابه : هو خفض الجناح ولين الجانب » وقال ابو يزيد 
اليسطاى رحمدالله .هو ان لايرىأنفسه ماما ولا حألا ولايرى فى الخلق 
شرا منه » وقال ابن عطاء رحمه الله : هو قبول ال+ق يمن كن والعز فى 
التواضع من طليه فى الكيرفهو كتطلب الماء من الثار وهذا ميالغة درن 
إن عطاور حمه الله كا لفضيلف التواضع فصيره ذْلْةَ 6 وعرقه العلامة الهروى 
فى منازل السائرين بقوله : « التواضع أن ,تواضع العيد لصولة المق » 
قال العلامة ش.س الدينابن قيم الجوز بة ف شمرحه : يعن أن يتاقى ساطان 
المق بالخاضوعله والذل والا:قيادوالدول تحت رقه بحيث يكون المق 
متصرفا فيه صرف الالك فى لود فيهذا حصل للعيد ماق التو اضع 2 
وهذا فس الأابى صلى الله عليه و اله وسلم الكير بضده فةال : « الكيريطر 
اق وغيءص الناس » فيطر اق رده وجحده والدفم ف صدره كدفع 
الصائل . وغدص النا ساحتقارثم وازد راؤهم انتهى ؛ وقسمه الى ثلاث 
درجات؛ الأو لىالتواضع للدين ودوأن لايعارض عمعقول منة ولاو لايتهم 
للددن دليلا ٠‏ ولابرى الى الخلاف سبلا » والدرجة الثانية ان ترضى با 
.وضىاطق به لنفسه عيدا من المسلبين أخا وان لاترد على عدوك حقا ‏ 
وتقبل من ألء:-ذر معاؤيره © والدرجة الثالثة أن #ضع للدق فتذزرل 


' عن رأيك وءوائدك فى الخدمة . ورؤية حقك فى الصحبة ٠‏ وغن رممءك 


ع 
اللبم وفقنالطاعتك وجنيئا معاصيك وخالفتك » والحديث ر واهالطيرانى 
3 مععدوةه الك.ير هم قال الأصافك ودر مه غير معلومة وق القاب ميك 

وألله أعل ت. 


١‏ د علدى ل الا 11 شرت ريل تايا 


عن لو هر برة 95 

ش تقدم الكلام عليه غير مرة واغاده هنا لوجود لفظة و عاذته 
بالحرب 6 ه. اج م1 الراأوى 2 وءأذاته مبتدزة عٌغدودة أى أعليته يأنه 
ارب لى 3 أيه أذادارب العرد أهاك قله الذروى١و‏ يو بده ماوقع قَْ بعش 
اعلبته بإلى حارب له أى معاءل له 4 10 (خاربو مو أبلغ ع« فى الحديث 
نسلية الاصفياء عن معاداة الأجداء و عذير الاعداء عنايذاء الاولياءوترك 

<رمهم ,و لثمية على نعط اد وسفظ. فلوبهم و :ف عكر رب*هم ماق »قرو مه 
حديث 9 قُْ هدادأة الولى عظيم الود 0 2 ق موالاره جسيم القرب 
الت نبا ,فقيل 'ء 
5 لله اشراف اليرايا لهم قدر عظيم «الكرامه 


2 ٍ 
ذر._ والاهم جقا وصدقا كرامته الشفاءة فى القيامه 


0 ع ا 7 ا ا ا ال 0 
٠١‏ « دن تواضع ب هكذا رجعل ! 3 ى صلى الله تعالى عليه 
ص 
موه و ساد مه هه بل يني 2 7 111 


وسلم بطن 6 الىالار ر نر فعته 585 ف وجنءل بطن 1 نانسا 


وا لله الي على . والطبر ان ف الاوبط مع 
شُ التواضع التخاشع وانتذال وهذه صفةه ألو منين دما وهىهن أل 


شرح الاحاديث القدسية 0 
ولانؤل ولانصرف بل نقول : الله سبحانه وتعالى اخبر بذلك ووصف 
نفسه بذلك بدونتشبيه وننزه المولى عن الل والشبه والصفات التى لانليق 
به قالالله تعالى (لس كثله ثىء وهوالسميع البصير) وهذا مذهبالساف 
الصااحوعليهائمة الحدى وار باباافتوى وهم أعلم بما تضمن كلام البارى 
تعالى واسلم عقيدة ومذهيا دلا ومن وريةضلهوى المولى جل علاهوامره 
ونميه على هوى نفسه الا اثبت أجله المقدر له ازلا عند بصره ليراوحدين 
بريد فيعرفهتى دنوهوانتهاثه فيجتهدلا كتساب: الطاءات و تكثيرالحسنات 
فانه قادم على يوم حتاج فيه الى كثرة العمل المالح ولا ققدم على معصية 
ويتحنب المضارفلا ينبمك بالشموواآت ويتياعد عنالمنو.ات لانه لااسوف 
الا إذا غاب عنه أجله وى عليه :وقته فانه امع ان يعيش كثيرا فيؤثر 
هوى نفسه وشيطانه عل هوى .ولاه فيغثى اللذات الدتيونية يتساهل فيأتى 
يومه المقدز له بذتة وهو لايشعر فلا جد وقتا للتوبة والاناءة » ن آثر 
وفضل هوى مولاه علىهوى نفسه يضمن الرب جل وعز السماء والارض 
رزقةأئ يكافهما حان رزقه من أن ااساء عطرء و الاارض تخرجالأقوات 
قال الله تعالى : ( وفالسماء رزقكم وماتوعدون ) وقال تعالى: (وهاأنزل 
الله من السماء من رذق ) . وقال تعالى : ( قل من يرذفكم من السماء 
والارض)وقال تعالى : ( 5[ هزيرزقم من|اسهو اتوالارض ) وزيادة 
على ذلك الخير العظيم والنعم الجسيمة فان الله عز جلاله يكون له منوراء 
تجارة كل تاجر أىينمى له تجارته وبباركدفيها وحفظها له مندلمايطراً 
عليهامما يذهببا ويشينهاو بمحقها فسبحانه من اله ما أرحمه وارأفه وا كلاه 
وأحرسه وأمئعه لعبده المطيع افلا وطيع العيد العاصى ريه ويثيب اليه 
فيتمتع إذلك كله وحظى بنعيم مؤبد وثواب عظيم ومال لاينقد ولايد 


وازعنىقال العشاعن: .6 اي ثم مع الليل منصب ه 

ويقَال ناصبه الحرب والعداوة ونصب له » وألعنى هنا والله أعلم 
اجتهد العد فى امار بة على مثال قوله تعالى .( فاذا فرغت فانصب ) اى 
اجتهد فى الدعاء » والغنى ‏ يكير الذين المعجمة والقصير البسار تةولمنة 
غى بالكسرعى فبوغتى وتش ل أبينا أىاستغني وتغانوااستغنى بعضهم عن 
بءض ٠‏ والفةرقلة المالوضي.ق اليد » ويؤثر يفضل . وباق الفاظ. اديت ٠»‏ 
منها هاتقدم تفشيره ومنها ماهو ظاهر » ووقمْ فى كتاب مجمع الزوائد 
ومنبع الفوائد اهيئمى فى هذا الحديث « عند نصره » بالنون بدل وعند 
بصره » بالياء الموحدة ولعله تصحيف ٠‏ 

والمعنى ‏ والله أعل بمرآده ‏ من عادى شُ وليا من أوليائه الصالمين 
- الذى تقدم وصفه سابتا ‏ فقّد ناصب الله واجتهد واتعب نفسه وتهياً 
اربة الله جلذ كره - وهن يقدراويجسر علىذلك الا هالك+ -وماتردد 
ألّهعن ثئء هو فاعله .تردده عنمو تااؤهز يكره الموت الذى من شأنه 
ذلك لايعترى الم منمن الشدا:دوالاًهوالوالله سبحانهوتعالى بكرهمساءة 
عبدها امن وربما سال الل الولىالمؤ من الغنىفى بعض الاوقات_وهو لاندرى 
ما الاحسن له هل الغنى ام الفقر + والله تعالى يعلم ما يناسبء حال العبد 
فلا يجيب طلبه بل يعطيه مايوافق حاله ويصرف عنه مالا يوافقه وينفعه 
ولو صرفه الى طلبه الذى هو الغنى مثلا . ويكون شرا له فى ماله وولده 
لكان ثرا له » وربما سال الله الولى المؤمن الفةقر - وهو لايناسب حاله 
غلا يجيب. طلبه - ويصرفه لىالغنى وهوممايناسب -الهبالنسبة لعلم الله لعالى 
ولو صرفه الى الفقر- وهو كذلك- لكان ثيرا له والله جل أسمه لا يرضى 
لله ذلك؛ ثم أخبر المططئ صباته عليه وءالهوسلم ان الله اقسم وقالو عزتى 
وجلالى و علوى عل خلق, و بهال, ٠و‏ ار تفاع [مكاز .نة م:, ذلك ء تعتةد م 


شرم الا حاديث القدسية ذو.؟» 


ص سائر سام سا دعّء ءًَ ه عير 


لوكو اناا كره مساءته © رواه الخارى عن أى هر يرة + 


ش الخديرثك لكر ام تبرهرة اماازيادة لض الفاظ :أو اشتلافُ 
قَّ الافدظ أو قُّ السئك وهنا 4.3 ( هو إن داه فى لاعذنه 4 دل قوله 
2 وان دعانى اجته « يقال ءذ ت 4 أتوذعرذا وعناذأ ومعاذا ا 


الع 
أليه 3 والمعاذ المصدر ل والزهان 6 » وألعو د الاايجاء إلى 1 عير 


والتعاق ل # والله اعسلم 21 
جه د سس سلس 0 5 صم سا 2-6 سس سل م 2 6 3 ا" 
٠ 4 ١‏ « من عادى1 و 57 تاصينى بالداربة وما:رددت عن 
60 ال اضسحة وب © مره ره داقر وم قاس 22 سا 1 
ثىء انافاعله افترددي عن موت اومن يكرهالماوت واناا كره مساءته 
م 22 -- 1 


مه ال 947 م مءئّه ترام ص حا ١١‏ )| ته 6 سس نول لله 


وزر. ع سالبى ولى 9 الغنى ذ فاصير فهمن الذنى إلى الفهر ولو صر 4 


- 3-1 ير 0-1 3-7 ب 7- ص 


ء 
2 2 غزرس 20 - ص م 0 سر سس سس 9 


1 الى | لكان شرالهور > ادالوولى اومن افق رقاصر فال الذولو 


-- - 0 -8 


ار م ل الا 0 لض - ل 2 
صَرْفِته الى النقر كان رألهاناشقال ا أ لجل وعلوىوبهائى 


ال-2 


20 مه 00 و لم ساد صا 2 ساساة صاصا ع ءلم ومس 


وارتفاع مكانى / لا قاد عمك هوأى على هو ئى ماراتك ا<لهعند 


ع هده ار 0 وعرلرضع هن زر ممه 00 


ريثت اأماء والآر ضر زقهو كنت لدمن وراءتجارةكلما دأ حدر 4 


:روأه الطبرانىق الكيير عي ان عباس 4 

ش تقدم 0 الحديث غير هل بالفاظ. قرسة هن هذاالا ان ماهنا فيه 
زيادة ناما لم 5 قل فلا مانع دون التعرض لمر حها وده امنا 
فاقول. قوله 5 ا 0 بالحاربة «6 النصب التهب 5 وأتصيدىق ا أى اتعينى 


1 النفحات السافية 


يصمودعدءة ب+سسسصسصيو الللسلة له 


فى كتاب الترغيل وا و 314 ر شيب وقأل 4 روآه البزار بأسناد عدو 1 001 


وأنا م لس ار ' ر فقال العلامة أبن دفيق العيد ق شر حوه عرلىة 
الاحكام . الحديثك م وله لاء ق الزيروهو مول عنداجرور عل الخالس 
م4 قْ دق الرجال وثو عند هم وى ريم 4 واأمأ الممترج لغيبره فللفقهاء 
فيه اختلاف كمير #نهم هن اتعوير ألغلية ف الوزن وهنهم هن بعتب رالظوور 
ف الرؤية واختلفوا ىّ العم بى دن 5 وهن شول بالتحرم لدله ستدل 
بالحخديرك وبدول 3 دل على بر حم هي اعدرر ف “روه بالاجاع 
5 ويبقى ماعداه على التحدريم انتبى» والحديث الذى اشاراليه حدق 
العيد هومارواه البخارى, مسلم والامام أحمدين حثيل عن عمرينالخطاب 
ركى ألله عزةه قال قال وعدويل أينّه صلى ابلك عليه وهاله وسام « إلا سوا 
الحرير فانه هن لبسه فى الدنيا لم يابسه فىالآخرة » واذا أردت ارنف 
دو سنع ىُّ ذاك فانفر تعلة:ا على ا-دكام الا<كام سر ا الا<كام 
تجد دا يك 2 


ل لس سمه له لس سكي صل مرك ساك 


١ َ 39‏ « دن 9 9 وقد | َكتهِالرب 00 


ده ساس يج وسمن زر ل آ[ عه دمر 
بشىء ب ما أوترطةه عله 1 90 #بدى 7 ال بالنوافل د 0 
- ّ”" 54 - - 201 
له لكظاع عن اكارونو ازع ب لىع اعرو :8 ره ملم ا الى 1[ا] ارو :2 000 
أحيةه فاذا أسد..مّه 000 ع 1 و اضمره الذى 0 4و ١‏ رده 


0 ل ا 0 6 
الى 06 اورجه الى ثى با ون 3 لاعطينه وان استعاد 


"* تت 54 


اح وول عي موف م ا الل د ال ' اه سدهة 


فى لاءيذ نه وما( ارددت فشىء اتافاعله تنرددى عن بض تقس المؤمن 


- - - م" - 


شرح الأحاديث القدسية ١54‏ 
المحدثين رضى الله عنهم أن آخر كل اقرزات 1 فسواء كان عصيرآ 
ارا مطوعا كان ا » واللغة تشبد لهذا قال الزجاج : القياسان 
«اعمل عم لاخر يقال له خمر وان يكون فالتحر.م نمنزلتها قاله الوآحدى 
ونقله عنهالامامالنو وى فىتهذيب الاسماء واللغات المطبوع فى ادار::اوهو 
عن الكتب المفيدة الحققة ٠‏ 

واهاالهرير فقد ورد بتحريمه لاد صحاح وحسان كثيرة ومنها 
مارواه البخارى . ومسام ٠‏ والترهذى عن عمر بن الخطاب رذىالله عنه 
قال قال رسول الله صل ابه عليه وءاله وسلم ٠‏ « لاتاسوا الحر بر فأنهمن 
لبسه فى الدنيا ل يلبسه فى الاخرة > والنسائى وزاد . وقال ابن الزبير ٠‏ 
« من لبسهفى الدنيا لم. يدخل الجنةقال الله تعالى : ( ولياسهم فيها <رير) » 
وروى اليخارى عن حذيفة رذى الله عنه قال . « نمانا رسول الله صلى 
الله عليه وءاله وسلم ان نشرب ف ءانية الذهبوالفضة وأن ناكل فيهاوعن 
البس الحرار والديباج وان باس عليه اك والديياج َِ بكسر الدال وقد 
تفتهم ‏ الش,ابالمتخذة من الابرسمسداها ولحتهامته» وذ كروله بعد الخرير 
كل بات د كر الخاض بعد العام » وعن أبى أمامة رضى نه عنه أنه ممع 
النى ى صيان عليه و اله وسل ليقول : « من ذان يتزمن بالله واليومالاخر 
فلا ولس حريرا ولاذهيا » رواه احمد ورواته ثقاتث »وعر._ خايفة 

بن كعب قال ٠‏ سمعت أبن ال بير يخطب ويقول : «لا 1 أساءكم 

0 سوعت غعمر ان الخطاب يقول قال رسول الله يه برا 
1 0 فانهمن ليسه قُْ الدنا لم بليسه ف الآخرة 6 روآأه ل «ومسلم 
والنسائى وزاد فى زواية « ومن أم يلبسه فى الاخرة لم يدخل الجدة 
عا اال تيال ٠‏ والاسهم فيها حرير » » وحديث الكتاب 7 والمنذري 


١‏ النفحات السلفية 


قّ الآخرة 6 قال اا" َُ“ الندوان 2 صرح ح السنة : وف قوله د حرهها 
فالآخرة » وعد بأنه لابدخل الجنة لآى مات اهل الجلة خمرالاأنهم 
لايصدعونءنها ولا ينزفون ومن دخل الجنة لاحرم شعرامها ١‏ تهى ووعن 
أبى مومى رضى الله عنه أن النبىصل الله عليه وءاله وسلم قال ب :وثلاثة 
لايدخلون الئة دمن الروقاطعالرحم ومصدق بالسحرومن مات مدهن 
الخر سقاه الله جل وعلا من نهر الغوطة قيل : ومانهر الغوطة ؟ قال٠نهر‏ 
يجرى من فروج الموءسات يؤذى أهل النارريح فروجبم ورواه الامام 
الي اق ب واءن يان فى صحيحه ٠‏ والحا كم وصححه »ع وفى 
رواية لان <بان قال رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم . « لادخل 
الجنة مدمن خمر ولاموٌهن سحر ولا 6 ر<م » » وعن ابن عباس 
رضى الله عنبما قال قال رسول الله ملل . م اجتنبوا اخثر فانها مفتاح 
0 كر عازواة انذا؟ م وقال صحديح الاسناد . وعن جابر رضى الله عنه 
ان رجلا قدم من ل -وجيشان من أأيمن 7 فسأل رسو لالله عله ع0 
ثبراب نشر بونه بارضهم من الذرة يقال له المذر فال رسول الله صلى الله 
عليه وءاله و-لم ١‏ او مسكر هو ؟ قال ٠‏ نعم قال رسول الله ضلىاشّعليه 
وءاله وس-لم : كل مسكر حرام وان عند ألله عهدا لمن يشرب المسكر ان 
يسقيه من طيئة البال قالوا . يارسول الله وما طينة الخال ؟ فال عرق 
أهل انار اوءصارة أهل النارورواه ملم ٠‏ واانسائى» وفىالباب احاديث 
كثيرة تركتها خشية التطويل ه 

واختلف الءلماءفىحد ار و حقيةَتّه الشرعية فا لسفيان الثورى. وأ بوحنيفة 
واهل الر أى ا ترما اعتصرمنالءنب واانخلة فيغلى بطبعهدو نعم النارو ما.وى 


ذلك ايس مخمرء وقفال «الك . والشافعى . واحمد . وأهل الازامن . 


شرح الاحاديث الْقَدسبيه لاه ؟ 
213ل ف دواءة له . وأبو ذاود «اخره و ولكن التوبة معروضة بعد » 
وفى رواية للنسائى قال و لا يزنى اأزانى وهو ٠ؤمن‏ ولايسرق السارق 
وهو مؤمن ولايشرب الذر وهو مهن - وذ "ررابعة فنسيتها -فاذا فعل 
ذلك فقد خلع ربقة الاسلام. من عنقه فان تاب تاب الله عليه » وروى 
اش لكر وماريها وساقها ومناعها و بائعرا ناس عا 
.ومعتصرها وحامابا: والحدولةاأيه »وروهه ابنماجه وزاده وهأفلثمنها» 
وعن ابى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم 
قال ؛ « ان ألله<رم الخروثمنماوحرم الميتة و ثمنها وحرم الخنزيرو نه 
ا دامد و غبره» و عن ين عباس رطى انه عنيما قال : دمعك 
رمزلا صل ألله عليه وءاله وسلم يقول : « أتانى جيريل فقَال ياعهد 
ان الله لعن ار وعاصرها ومءتصرهاوشارما و<أم لاوا لحهولة اليه 
ويائءها وفيتاعها وساقيها ومسقاها»روآه اعد بأسناد تييح ٠‏ وابنحيان 
فى صحيحه . والحام وقال ٠‏ صحيح الاسناد 7 ودوكابن ماجه عن .اب 
ابن الارت رضوالله عنه عن رسو لاله صل اشّعايه وا له وس أنه قال: 
د اياك واخرفانما تمرع الخطايا ؟6 ان شجرها يفرع الشجر » ال الحانظ 
: رايس فق اسناده من ترك » وعن ابن عر رضىئ الله عزيما قال 
قال رسول الله صلى الله عليه وءاله و-لم : « هل مسكر خمر وكل مسكر 
حرام ومن شرب انر فى الدنيافات وهو يدمنها لم يشربها فى الاخرة » 
رواه البخارى .وهسلم ٠‏ واب داود- والترمدى .:والتساتى. والببتى و لفغله 
فى احدى رواياته قال قال رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم : دهن 
لبالا ف اللنا ولم يتب لم يشربها فى الاخرة وان دخل الجنة » 
وفى رواية لمسام قال . « من شرب اتر فى الدنيا ثم لم يتب منها حرهبا 


١ 3.5‏ النفيدات السافية 


:فانالله وآثالليه راجعون »ومن مضاره ا فسادالتربية بتو بدالنفس عل الكسل 
وانتظار الرزق من الطرق الوهمية واضعاف القَوة العقلية بترك الاعمال 
المفيدة فى طريق الكدب واهمال المقامرين الزراعة والصناءة والتجارةالتى 
هى أركان العمران ء وأما مناهع ار على ادعاء ذلك فربح التجارة .وما" 
يصدر عنما من الطرب والتشاط وقوةالقاب وثيات الجنان وأصلاحالمعدة 
وقوة الباءة وقد اشار شعراء العرب الى شىء هن ذلك قال . 
وإذا شربت فاتى رب الخورق والسدير 
وإذا موت" .فاتى "وب الدوية والسر 
وقال ءاخر : 
ونشرببافتركنا ملوكا واسدا| هاننبنبنا اللقاء 
وقال بعض الشعراء واشار الى مافيها من المفاسد والمصال . 
رأف لخر صالحة وفيبا خصال تفسد الرجل الحلا 
فلا والله اشربها صجيحا -ولا أشى بها ابدا سقيما 
ولا أعطى بها ثمنا حياقى ولا أدعو ها أبدا ندا 
ومنافع الميسر - على زعم أنه فيه منافع ‏ :صير الثدى. الى الانسان 
بغير “هب ولا نصب » وسرور الرأبح واريحيته عند ان «صير له منبها 
مهم صااح وير ذلك » 
وقد جاء فى السنة اانبوية تشديدعظيم فى شرب الخر وببءها وششرائها 
وعصرها وجلبا وأكل ثمنها . وترغيب عظيم فى ترك ذلك والتوبةعنه » 
اخرج الشيخان وغيرهما عنأبى هريرة رضىالله عنه ان النبى كا الله 
عليه وءاله وسلم فال : « لا يزنى اازانى حين يزلى وهو «ؤهن ولاسرق 
السارق <ين ,سرق وهومؤمن و لارشرب ا خرحين يشعرب وهو مؤهن» 


شرح الاحاديث القّدسية ١6‏ 
السكور لايكون تجي.ءاوولدولده يكونل شرامن ولده واضءف بدناوعقلا» 
وقد بلردى تسلسل هذا الضءف الى انقطاع اسل باارة لاسيما اذا جرى 
الابناء علىطريق الاباء اهو الغالبىو أطياء الأفرنج وعلماؤهم جمعون 
على ان ضرر اغخر ١‏ كيرمن نفعها » وقد الف تجمعيات فى أوربا . وامريكا 
ومصر لأسعى فى ابطال المسكرات فهم يتعاهدون على عدم الشرب وعلى 
الدعوة الى ذلك والسعى لدى الحكومات بالتشديد على باع الور فالايام 
والأجيال كلما تقدمت وارتقت تؤيد قول القرءان بان اثم الخروالميسر 
أكبرمن نفعبما ذان اطراء هذا العصريصفون من مضراتالخر مالم يكن 
معروفا عند الأطباء المتقدمين وهو ماأطلقه الله تعالى لعياده لبحثوا فيه 
ويتبينوا صدقه بانفسهم لتكون عقوهم مؤيدة لكتابه بوجوب اجتنابه ٠‏ 
وأمااثم الميسر اىاثم متعاطيهفاين شأعن ذلكمنالفقروذهاب المالفغير 
طائلوالعداوة وا>حاشالصدوروضياع مستقبل نفسه اذا لم يكنصاحب 
عائلةاوضماعهو ضياع مسقل عائلته فاذا كن مسة+_د ماق مصالح الحكو مة 
أو الثرذت الأجنبية أوالاه الى فانه بسبب الميسر يتطلع الى مافى يديه 
من٠‏ ال الغير أومافى «دىغيره منالمال فتحدثه نفسهباغتيال ذلك ويحسن 
له الشبيطان ذلك ويوقع فى قلبه بانه لو مد يده الى اموال الغير التى تجت 
يده وبددها فالقمار لربما يربح فى اقرب وقت مالا كثيرا فيردمااغتاله 
من أموال الناس ولايطلع علية احد فيتجاسر ويا“خذ شيئا فشيئا الىأن 
ينكشف أمره ورؤخذ على «ديه ويفتضح وتذهب منه وظيفته 0 
بالحبس ويعد من الجرمين 0 0" ديث موت هونا 
معتويا فلا يرفع بعد ذلك رأسنا , وعسى ع للته فقراء تطلون 7 
يجدوئه وهذا كتيرف زماتا تنشره الجرائد علىصفا 


١‏ النفحات السلفية 

فك ذريعا على عناية أهابا بةوانين الصحة ولكن لاوقاية من شرور السكر 
الابترل ٠‏ وقدقيل:ان نحو نصف الوفيات فى بعص بلاد أوربابداء السل ه 
قال الاستاذ المردوم السيد رشيد رضا : وم يكن هذا الداء معروفا أو 
منتشرا فى مثل دذه اللا مصر - قبل شيوع السكر فيبا فبومن الادواء 
التى حملها اليها الاوريوون وقد كثر كدثرة فاحشة فى مصر على أن جوها 
لايساءد على انتشاره . وقال أحد اطياء المانيا : اتفلوا لى نصف الحانات 
اضمن لكم الاستغناء عن نصف الستشفيات. والبيمارستانات. والتكايا 
والسجون » وقدقال بعض الأاطياء.انالمسك رلا بتحولالىدم 8 تتحول سائر 
الاغذية بعد الحضم بل يبقى على حاله فيزاحم الدم فى مجاريه فتسرع حرئة 
الدم وتختل موازنة الجسم وتتعطل وظائف الاعضاء أو تضعف وتخرج 
عن وضعها الطبيعى المعتدل , فن تا“ثيره فىاللسان أضعاف حاسةالذوق 
وفى الخلق الالتباب . وف المعدة ترشيح العصارة الفاعلة فى المضم حتى. 
يغلظ نسيجها وتضعف حركتها وفد تحدث فيها احتقانا والتهابا ٠‏ وى 
الامعاء النتقرح.وق الكبد تمديده وتوليد الشحم الذى يضعف عمله. وقل 
هذا يتعاق بما يسمونه الجهاز الحضمى» وءن تا" ثيره فى الدم أنه بممازجته 
له يعيق دور“ وقد يوقفها أحيانا فيءوت السور فجا'ة . ويضءف مرونة 
اأشرايين فتتمددوتغاظ حتى تنسد احرانافيفسد الدم ولوفى بءض الاعضاء 
فتكون الغنغرينا التى تقضى بقطع العذو الذى تظهر فيه اثلا يسرىالفساد 
الى الجسد كله فيكون هالكا » ومن نا“ثيرهق جهاز التنفس اضعافمرونة 
الحنجرة ومسيج شعب التنفس؛ راهون ضرر ذلك بحة الصوت والسعال 
واعذلمها تدرن!ارثة أىالس ل الناتك إالثبانو !أقاطع :نيم لذات الانسان م 
تأثرء و الجموع اله بى فموالذى يواد انون ومهاك النسل فولد 


شرم الاحاديث القدسية ١‏ 
1 راق سام الاك ولبن كخمر الدنا يسنتال المقول يدعي با 
ولا يسكرون بعد شربها. فلا 0 هنبا مرض ولا صداع وتغيب إل 
ملكون <واسهم وشدورم ونجدون لذة لو عضت غل أهل لديا ماي ! 
من شدة لذتها وأستطابتها اللبم لاتحرمنا منبا ه 
واغزر جاء الها ع تحر مما و أ 0 هأ و بيان مضار ها و استفظاعبا 
والتبديد أن شمربها ووعيده قال الله تعالى ٠‏ ( يايها الذين آمنوا انما الخر 
والميسر والآنصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتدوه لعلكم 
تفاهون اغاير بد ااشبطانأن يوقع بيتكم العداوة والبغضاء فى اختروالميسر 
ويصدكم عن ذكر الله وعن ااصلاةفبل أنتم فنتبون ) وقال تعالى:( يايها 
للذين آ.نوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى » وقال تعالى : (يسألو نك 
عن اخثر والمبسر قل فيها اثم كبير ومنافع للناس وأثمبما اكبرمن نفعهما) 
الآية . أخير د بحاؤه بان اذ والميس.رفيهما اثم كبير لان مضرتهما كبيرة 
ولااثم الاما كان ضارا ذاثم شارب اخر ينشأ دن فساد عدّله واضعاف 
القَوةالعاقلة فصدرعنه مايصدر عنفساد العمّلمنالمخاصءة والمشائمةوقوك 
الفدش والزور وافشاء الس رلاسيما فىالس.اسةالذوليةفا نكثي رام نالاسرار 
ار شن يط رين السك وله حوادث كثيرة متكررة .و تعطل الضاوات 
وسائر ما يجب عليه .وغالطة الفساق والفجار وغش.ان بوت الدعارة 
وأللافى وضياع الأموال وغير ذلك ممافساده ظافر لكل عاق لهذهءضاره 
الخلقية والمالية » وأما مضاره الصحية افساد وفقد شهوة الطعام وتغيير 
الخاقفالسكا. ى يبرع اليهمالتشوه فتجحظ اعينهم و تمتقع سحنتهم و تعظم 
بطو أهم . وهرض الكيد و الخلى ٠ودأء‏ الس لالذى يفتك فى اليلاد الأو ررية. 


2 م ١‏ اانفدات [اسلفمة 4 


؟ة ١‏ التفحات السلفية 
سواء كآن مشتملا على اهانة ام لايعد حار بة لله تعالى , واناانارواقة 
مختلفة٠‏ واللّه أعلم ه 


سه ع دام سوسوم علس َم ع ممه سمءة ها ريوتر ور 


5“ « من ترك الخر وهو يدر عليه لاسمينه ذاه فل علا 


-ه - ع لحو ءا ار ا 


ل ع8 سمه 0 كه م دور يجي - 
القدسومن” ترك ريره وهو يقدر عليهلا كدو إيأمحظيرة القدس» 1 


رواءاليو زار عن 0 

ش الخر مؤئة ف اللغة الفصيحة المشهورة » واصل الخر ماق الكو 
وتغطيته وسميت خمرا لكونها خامرة ار العقل » قال الواحدى ٠‏ الثرا 
عند أهل اللفةسميت خمرا لسترها العقل :قال الليث: اختمار الرادرا كها 
وغليانها وه رهامتخذها و خمرت الدابةاخمرهاسقيتها لخر .قال الكسائى :يقال 
اختمرت خمرا ولايقآل أرما : زاصل عدا المرق النطة 0000 
سميت خم رالانها تغطى حتثى تدرك . وحظيرة القد سالجنة وهى فىالاصل 
: الموضع الذى يحاط عليه اتأوى اليه الغنم والابل يقيهما البرد والريح » 
ويطلق أيضا على الشريعة وذلاهما صحبم فالشريعة حظيرة منها يستفاه - 

القدس أىالطبارة. وآاتقد يتن التطويرومته يبت المقدسءوا لخر يرمعروق © 
والمعنى أن من ترك شرب الخر بان لم يشربه ابتداء أو تركه بعد أن 
شربه مدة وهو يدر على ثير به ليسقينه المولى جل ذ كره من خمر اجنة 
فىحظيرة القدس_أى ف الجنة_التى قال الله تعالى فى و صفما ىك تابهالمبين (يطاف 
عليهم بك أس من معين بيضاء لذة للشار بين لافيوا غول ولاهم عنباً 
ينزفون)أى يطاف على أهل الجنة بكأس فيماخمر رى كا تجرىالعيون . 
على وجه الآرض وهذه الكأس بيضاء صافيةالاون ترى من الظاهر ذات 


0ص 


شرح الاحاددث القّدمي.ة 44 3 


من الموت وصءوبته وكربه ولس المعتئ الى أ ثرة له الموت لاات 
اموت «ورده الى رحة ابه ومغفرته التهى ‏ وعبر بعضهم عن هذا 
بأن الموت حتم جس وهو يقارف اروج للجسد ولا تحمل غلا الأبام 
عظيم جدا ذا جاء عن مرو بن العاص ان ابنهسأله ‏ وهو يموت - عن 
حقيقة الموت فقال : واه لكأن جنبى فى تخت ولكأنى اتنفس من خرم 
آارة وكآن عض ىالعوك بجى به من قامتى الى هامتى » وعن كعب أن حمر 
سأله عنالموت فوصفدله بحو هذاء فلماكن الموتبهذا الوصف والأيكره 
أذى المؤمن عل ذلك الكراهة وبدتمل انتكون المساءة بالنسبة المطول 
الجاة لانها:تؤدى الى ارذل العهر وتاكس الخاق والرد الىأعدل سائاين + 
وكور الكرمانيان يكون المراد اكره مكرهه المرت فلاأسرع بقبض 
روحه قا كون 8ااتردد . قال الشيخ أبو الفضل بن عطاء فى هذ! الحديث 
عظم قدر الول لكونه 20 عن 7د بيره الى تدبيرر به وعن اتصاره لنفسه 
الى انتصار اشلهوءن-وله وقوته بصدفةو كأه أهعقالالحانظ ا نرجب: 
واما الانياء فلا يقبضون حدتى يخيرو قال الحسن لما كرفت الاناء 
اموت هون الله عليوم يلقاتهلما احيوه من 2ةة وكرامة حتى ان:ف ساحدم 
تنزع من بين جنبيه وهو يحب ذلك كا قد مثل له » وقالت عائقة ٠.‏ ما 
اغرط احدا مون الله عايه ألموت بعد الذى رأبثمن شدة موت رسول 
ألله 2 قالت . وان عنده قدح دن ماء فيدخل دده قَْ القدح ثم مسح 
وجهه بالماء ويقول ءٍ اللهم اعنى على سكراتاموت الت : وجعل يقول: 
لااله الا انان للموت سكراتءوجاء فى حديث مرسل أنه بَِيَمَيةٍ «كان 
يقول ؛ الابم انك تأخذ الروح من بين العصب والقصب والأنامل اللهم 


6 


فاعنى عل المت وهو نه عل © 6 وول عأن لعش الاك اش حب أن ندم 


14 النفحات السافية 


الكرامة عنه فاخير انه يكره الموت ويسوؤه ويكره الله مساءته فيزيل:عنه 
كراغ.ةالموت لا بورده عليه من اللآا<والفيأتيه الموت وهو له مؤثر واليه 
مشةاق قال : وقد ورد تفعل مى فعلمثل تفكر وفكر وندبرودبر وتهدد 
وهدد والله أعلم َ 
وعن بعضهم. تمل أن | 0 كالول محتمل ان يعيش خوسين 
مئة وعمرهالذى كتب .له سبعون فاذا بلغها فرض ددا الله بالعافية فيجيبه 
عشَر بن آخر ى مثلا فعبر عزقدرالثركيب وعما انتهو اليه حسب الاجل 
المترب بالتردد ؛» وعير ابن الجوزى - الثانى أن التر ذد الملل + 
الذين يشيضون الروح واضاف المي ذلك لنفسه لان 0 3 عن أمره 
قال.وهذا التردد بنشا“ عن اظهار الذراهة ( فان قل » أذا أمر الملك 
باله. .ض كيف بقع فته الترادد « فالجوا بأنه يتردد فم لم يجند له فيهألوقت 
كان يقال : لانة.ض روحه أذا رضى» ثم يا ثالثاوهوا<تهال ان 
يذون معنى التردد الاق مه كانت املك بؤءر اقيض فانه اذا نظر الى 
فدر !اومن وتظمالمتفعة به لهل الد نيا احترمه فلم يسطيده اليه فاؤاذ كر 
أمى ربه لم يجد بدا من اءتثأله » وجوابا رابعا وهو انيكون هذاخطابا 
لنا بما نعقل والرب منزه عن حقيقته بل هو من جنس قوله « ومنأتانى 
مثى أتبته هرولة» فكا انأحدنا يريد أن يضرب ولده تاديبا فتمئعهانحبة 
وعثه الشفقه فيتردد بينهماو لوان غير !١‏ لوالدكالمءل لميتردد بل كآن يببادر 
الى ضربه لناديبه فاريد تفبيمنا تحقيق امحبة للولى بد كرالتردد 6 وجوز 
الكرءانى احتمالا ماخر وهو ان المراد أنه يقبض روح المؤمن بالتأنى 
والتدريج بخلاف سار الامور فامها تحصل جرد قوله . د كنج سريعا 
دفعة » وقال فى قله تعالى ه فانه يكره الموت وأنا أكره مسأءته » اسند 


شرح الاحاديث القدسية بال؟ 


معاداة أو ليائهفان تعالىبتولى نصرة أو لياثهوحبهم ويؤ يده فن عادامفةدعادى 
الله تعالى وحار بهوتعرض لبلا كنفسه 6 وخرج الترمذىوغير معن النبى يلاه 
قال:د الله الله فى |صحا بى لا تتخذو هم غر ضافنء اذاهم نقد «أذانى ومنءآذالى 
فد .آذى الله ومن .اذى ا يومك أن ,أخذه » ؛ ولا ذ كر انه تعالى 
:من اذى أولياءه فقداستحل حاربته ودف أولياءه الذين بحرم ايذاؤهم 
وأضك موالاة,م والتحديب الييم فذ كر مارشّرب أأيه تعالى ا 6 3 0 
عدال العيد والموت النازل به وكراهته ذلك فقال :هو وماترددت عن 
شىء أنا فاعله » الخ قال.الحافظ ابن حجر فى الفتح نقلا دن اتمة الحديث 


كل هذا لديف تالالطا . الترددنى دوا غير جائر والبداء 


عليه فى الامو ر غير سائغ لكك تأويلان. أحدفيا أن العتتاقد يشرف 
على الهلاك فى أيام عمره من داء يصيبه وفاقة تازل به فيدعو الله فيشفيه 
مثمأ ويدفج 6ه مكروهها فيكون ذاك هن فعله كتردد دن ور نك أمراثم 
١‏ بدو إه فيه فيتركه ونلءر ضص م46 ولك أه من لقائه أذا بأ الكتاب الكل 
لأن الله قد تب الفناء على خلقه واستأثر بالبقاء لنفسه (٠٠‏ والثانى ) 
أن يذون معذأه مارددت رسلى قُْ تثىء أنا فاعله اكترودى أياهم فق نفس 
المؤمن 3- روى ف (صة دودى وماكان هون أطمة عين ملك الموت وتردده 
اليه مرة بعد أخرى قال: وحةيقة المعنى على الوجبين عطاف الله على العيد 
ولطفه به وشفقته عليه » وقال الكلاباذى ‏ ماحاصله ‏ انه عبر عن صدة 
الفعل بصمة الذات أى عن الترديد انبر 35 وجعل متعاق الترديد ا+ءتلااف 
1م مف واسب الىان تنتقل بت فى اللماة الى بت الموت” 
فيةبض على ذلك قال . وقد >د ث الله قْ قاب عيده من الرغية وما له 


اله والحرة لقا ما يشتاق معه الى الموت فضلا. عر ازالة 


١‏ النفحات السالفية 


دم . سونو سوج جم كاه رت و ب 6 2 ا 310 ىاه سال 0 لوسر 
دعانى اجبته وماترددت عن ثشىء انافاعله "رددى عن وفاتهلانه نكره 


در مر 
لس لسع لتر لل لظي 


الموت وا كزة مسامته »> روا إن ' والحكيم ٠‏ وابو يعلى.والطبرانى 
وأبو نعيم: وابن عساكر عن عائشة » 

ش الأذىمايصل الىاالحيوان من الضرر اما بنفسه أو جسمهأوتبعاته 
دوا كن اا يا يقال:' اذبته أوذيه ايذاء واذية وأذى » واذى 
الرجل اذى وصل اليه المذروه . والولى تقدم الكلام عليه صفحة ٠٠.‏ > 
واستحل الثىء عده حلالا » وباقى الفاظ الحديث تقدم الكلام عليها غير 
ممرة فلا حاجة للاعادة » 

واكم أن الله جل وعز يخبرنا ان من اذى ولءا هن أولياء الله باى 
نوع من أنواع الاذى فقد أست<ل عاربة الله وتعرض لطا و عدها حلالا؛ 
والمراد بالولى هنا كما قال الزووى رحمه الله تعالى ‏ المؤمن قال الله تعالى ٠‏ 
( الله ولى الذين .امنوا ) وقال الحافظ ابن حجر ف الفتح ‏ المراد بولى 
الله العالم بالله المواظب على طاءته إالخاص فى عبادته وهو اوجه بدليل 
عاذ كر من الفاظ الحديث بعده . ورصف الله أواياءه فىكدتابه الحكيم قال : 
( الاان أولياء الله لاخو عايم ولاهم بحزنون الذين .امنوا و5نوا 
يتقوز. لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الآخرة لاتيديل اكامات اشدذلك 
هو الفوز العظيم ) فكيف يلق بعاقل ان يتعرض محاربة الله جل ذكره» 
واقتراف المعاصى حارية ننه تعالى ٠‏ قالالحسن :ابن ءادم هل لك بمحاربة 
لله من طاقة فان من عصى ان فد حاربه وكلء.ا ذان الذنب أقبح كانت 
المحار بة يه أشد وهذا سعى الله تعالى أظة الريا وقطاع الطرريق >اربين لله 
لعالى ورسوله لعظم ظاموم لعيأده وسعيبم بالفساد فى بلاده » وكذلإك 


شرح آلاحاديث القدسية ١5‏ 
9 1 ذ ري ا ا بير 
ون عبدالملك ان حمر ان عبد الءزوزيةول لا بيه - وددت انى غلثتبى 
وبك القدورق ألله تعالى 6 وهن اط هذآأ المقام والذى قبله هان عليه يه فل 
مايلقى م ئ الآذى فى الله تعالى وربما دعا أن اذاه ها قال ذلك التبىصى 
أله عليه ووأله وسلم 1 ضر ر4 قومه فجعل ا الدم عن وجيمه وول 
رداغفر َوه فى فانهم لايعلدون 6ق 1 بكل حال 2 مين الرفق ف الانكار قال 
سفيان أل وررى افر بالمءرم ف 2 “وى عن ام زر إلا هون كان فيه 
ثلاث خصال رفيق ما أ 0 0 3 ٠‏ عدل ما لأف عدل عايذنهى 
عالم عايأء مرعالم : ع يخوى و5 قال أحد : اسه ال عدار افويض لامر 
بالممروف بلاغ اغلة ألا رجل مدأ 0 ع رمةله قال: وكأناداب 
ابن مسءود اذا مروا بقوم يروث منهم ديكر هون يولون : مهلا رجحم 
الله مهلا رحمكم ا » وقال أحمد . يأمر بالرفق والاضوع فان أنعموه 
ماكر لا 5 فيكو نَْ ش يدأن كمس أنفسه "ىو قل 0 الحافظ. المنذر ئى 
ف كناءه التوغيبو الترهيب د يث الاب عن عائشةر ضى الله عنبما عن النبى. 
صل الله عليه وءالهوى4قال: 6 5 ناس ان ألله يدول ل هرو |بالممروف 
وانموا عن 0 ل ان تدعوا ولا حت ل سك وتسأ لوق فللا أعطيم 


وستتهرو فى فلا م 4« روآه ان ماجه وان حيان فى كدريحة 0 
5 0 6 عل 6 ارس لس سا ساسم كك 2 سا قتاصاه 


ا 5 «دن ا ددا مأققد امد :“دل ا قرب [لىعبدى 
ع ورس ع ْ 


عل 1 اداه صو 1 ال عبدى يال الو افا ل دا 
عدر 0 0 وه بر اباس 1 0 2 و ا مسر ين صوا بر 
حوييته اكت عينه ل" 2 0 واذنه 2 6 ورجلهالد ى على 4 


كرس لمر ته 0 يه رك 


0 ها وفؤادهالدى كل و4 و له اد له 4 به ان ان اعطيتهو إل 


١8‏ التفدات السلف.ة 
الآمة خير الأمم الا اذا كانت متصفة بهذه الأصول الثلاثة . الايمان 
باه تءالى قلا وقاليا. والآمر بالمعروف ٠‏ والنبى عن التكر ٠‏ واذانقدت 
هذه الأصول أواعضبا لاتكون ذلك ولاتحةفظ ولا ندوم الا باقامة هذه 
الآصول الثلائة . ولذلك اشترط على هذه الامة ان يكون ءن غرضبا' 
2 الدفاع عن نفسها وحفظ وجو دها الامر بالمعروف والنهى عن الماكر 
6*نبا لو لاذلك لاتكون مستحةة لليقاءفىالارضوأ كدالامر ببذهالفر وضة 
فى آيات سورة .العران ما لايعرف له نظير فى كاب هن الكتّب السابقة 

ولتقم به امة مر الامم على هذا الوجه ه 
ان الامر بالمعروف والنبى عنالمذكر نحتاجان الىنحمل مكاره وصير 
على أذى ففسبيلبمافنقام بذلك فلايسخط ولا عل ولايغضب بليواصل 
ذلكبصدر رح بواخلاق حميدة ولسانطاق وقلب مفعم بالايمان والصدق 
والاخلاص ويلين للناس جانبه <تى يتمكن من ازالة المذكر بطرق مف.دة 
وسبل سهلة ويكون اساوبه ذا فنون وانواع ليقنع صاحب المنكرويسةولى 
على قلبه ولبه ويستعمل له الادلة الوافيةذل بحسبهو ينزل الناس منازطهمت 
قال الحافظ ا بنرجب١اعلم‏ انالامربالمءعروف والنهىعنالمتكرئارة يحمل 
غليه رجاء ثواباوتارة خوفالعقاب فترلهرتارةالغضب للهعلى انتواك 
محارمه . وتارة النصيحة للمؤمنين والرحة طم ورجاء أنقاذم ما اوقءوا 
أنفسهم فيه من التعرض لعةوبة النّه وغضبه فى الدنيا والاخرة . وئارة 
يحمل عليه اجلال الله واعظامه وححبته وأنه أهل ان يطاع ويذ كر فلا 
ينسى ويشكر فلايكفر وأنهيفتدى من!نتهاكحارمه بالنفوسوالاموال كاقال 


شرح الاحاديث القدسية. م١‏ 


تتبثا الجا 2-001 
عظيم وحقير لذلك يجحت الامة الاسلامية وتقبقرت الامم الاخرى 
لساب الأزايا منها التى وجدت فى الشريعة الاسلامية ولم تزل كذ لك حتى 

كل الام المفرو فد والمىعن المكر: هاب العلداء نصيحةملوكهم وارشاد 
أهراثهم وشت المعادى وعم الفساد وتساط العدو ووقع الغلاء والقحط 
وكثرت المصائب والبلايا وندعوا الله فلا يستجيب لنا ونستنصره على 
عدو نافلا يتصر نا و تسنأله فلا نعطى» واكره العلماء على عدم التصيحة لللوكيم 
وأمرائهم استيداد رؤساء فى امشو اذ عبل طر قوم ين يدهو وقد 
أنئهروان أذ قال على المنبر هن قال لى أ'ق الله صم اث 442 4 وقال صديقنا 
الاستاذ المر<دوم الشييخ ر سيك رضا . فقدكوالات شجورهة بى هروان الخبيثة 
َك الامة افضل مزاياها قَّ ديها ودنياها بعك عار أه 2 
وقد أصبحنا ف زمن القابضر. عل دينه كااقايض عل المر فانظر الى 
حصول الفساد قَْ قمع الاقطار الاسلامية من. وشو الربا والزنا والقهار 
واللواط . والسرقاتوقطع الاشجار وحرقالزروع وافساد مابينالمرأة 
وزوجبا وها بين الوالد وولده . ومابين الاخ واخيه ٠‏ ومابين الصاحب 
: وصاحيه. والغيية ٠والتميدة.‏ وتبرج النساء وخلع عذار الماء ٠ووجودهن‏ 
فى حمامات البحر مختلطين بالرجال الاجانب الفجرة الفسقة والاجتماع 
بدور ال ملاهىوالسينهات والنوادىو غير ذأك مارو جب غضب الل تعالم و سخطه 


١‏ النفحات السلفية 

تركرا الآمر بالمعروف والنهى عن المذكر لعنوم الله على لسان انبيائهم ثم 
موا بالبلاء » » وروىالامام أحمد , والترمذى - واللدظ له وابن حبان 
فى صميحه عن أبن عباس رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وءاله 
وسلم فال :م ليس مذا هن 1 يردم صغير نا ويوقر كبير نا ويأمر بالمر وف 
لمر رع المنكر ان 

والامر بالمعروف واانهى عن المنكر من أعظم وظائف ااذبرعالحمدى 
وهو وظيفة الآنبياء والرسل ومن بعدهم العلياء قادة الأمة ومعلو هاأهل 
الفراسة والذكاء وفيهما تتفاضل الامم قال الله تعالى : ١‏ كنتم خير 'مة 
أخرجت للناس تأءرون بالمعروف وتنهون عن المتكر ونؤهخنون بالله ) 
فوصف أمة عمد يليم بأنها خير أمة أخرجت اناس وعلل ذلك بأنهاتأمر 
بالمعروف ونمى حَن المذكر وثؤهن بألله جل ك1 فانها خير آمة لاجل 
ذلك ولاشك ان الامم الغابرةكانو! يتساهاون فى الآهربالمءروف والنهى 
عن المنكر و يسكتون على من فعل ذلك ولذلك شن ععليهم البارىتعالى فى القرءان 
الحكيم فى غير آية» وقد تقدم ذ كر بءضها أول الشمرح 6و لاشكانهذين 
الوصفين من امم الامور الى تحفظ الامة من التدهور والسقوط وتنتشر 
فيهاالمعادىو بك.ثر الفسادو الفساق وتذهب ثرو ةاللاد . وتنحط الاخلاق» 
وانظرال محال الامة الاسلامية فى بدء ظهورها وبعد أن :كونتواتتظمت 
واصيحت أ.ة ودولة يخاف قوتهاو بطشها جميع الامم الماصرة لطا والروام 
والفرس اللنين كانتا أعظم الامم في عصرهما فاجتثت الدولة الاسلاهية 
اصولما وتبرته.) وذلتهه.افىأفرب,.قت واقلزمن وذلك بسي يالتا "لف 
وااتحابب بين المساين وامحاد كامتهمو صفوفهم وأتشار الاءر بالمعروف 
واانمى عن المكر فى ايح لافرق بين عالم وجاهل بين كبير وصغير بيذ 


شرح الاحاددث القدسية ١‏ 
اله فى امته قبل الا.ان له من امته حوار يون وأصحاب يأخذون ستته 
ويقتدون بأمرهثمانها بخاف من يعدم خلوفيةولون مالا يفعلوذويفءاون 
مالا يؤمرونفن جاعدثم بيده فهو م من ومن جاهده م بلسانه ذهومؤمن 
وهن جأهدهم بقأيه فموومؤمن وانس وراء ذلك من الا: مان حمةخر دل » 
والحو أرى هو ااناصر للرجل والختص به وألمءين 00 »6 وروى 
الترهذى ‏ وقال ٠‏ -_ديث حمسن غريب - عن حذيفة رضى الل عنه عن 
النبى صلالله عليه وءاله و-لم قال: ووالذى نفسى بيده 2 عرق ادر فك 
ولتنبوان عن المكر ل ليوشكن ايله أن مبعث علوكم عقابا 4 م تدعرنه 
قلا ستيجيب لكم 6 » وعن جرير بن عمد الله رضى الله عنه قال : ممعت 
رسول الله صلى لى الله عله وءالء وسلم قول : ادن رجل يأون فقو مم 
يعمل فييم بالمعماصى يقدرونعدىان ن غير وا عليه, 00 لا اصابيم أله 
منه بعقاب قبل أن عوتوأ « 0 أ داود عن أب ىاسدق قال . أظنهعن 
ابن جرير عن جرير ول يسم ابنه . ورواه ابن عاجه ٠‏ وابى حبان فى 
مه ٠‏ والاصيبانى.. وغيرهم عن أ ى أسحدق عن عنيد الله بن جر ير 
عن ابيه » وروى أبر الشيخ ة فى كيتاب الثواب : والبيهقى فى الزهد الكبير 
عن اذزة بد أى فت رضى انه عنها قالت : قلت يارسول الله هن 
خير الناس ؟ قال : اتا م للرب عز وجل واوصلهم لأرحم وأهرهم 
بالممروف وانباهم عن المنكر ار روعالا ضيواف عن ابن 7 0 
الله عنهما قالقال رسو لاللهصلى إل عله اله روسك - وتبااريا الناس روا 
بالمعروف وائهرا عن المنكر قبل أن تدعوا الله فلا يستجيب لم : وقيل 
ان تستغفروه فلا يغفرلكم ان الآمر بالمءعروف والنهى عن المنكر لا يدفم ٠‏ 


و4 ؟ التفحات السلفية 


بالمعريفن والنهىعنالمنكر والتنفير مق 7 [لكحة وتديك من 00 
كثيرة منالقرءانالحكيم وأحاديث ا حدالتواترءفنالايات فو 
( ولتكن منكم امةيدعون إلى الخير و,أمرون بالمعروفو ينهون عن المنكر 
وأولئك ثم المفادون ) وقال تعالى : ( لعن الذين كفروا من بنىاسرائيل 
على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا ونوا يفتدون نوأ 
لايتناهو زنعن منكر فعلوه ليس ماكانوا يفعلون)» وقالتعالى. (واأؤمنوت 
والاؤءنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) 
وقال تعالى : ( وأمر اهلك بالصلاة واصطير عليها لانسألك رزقا نحن 
نرزقك والعاقبة للتقوى ) وقال تعالى : ( كنتم خير أمة اخرجت للناس 
تأمرون بالمعروف وانهون عن المنكر واؤمنون بالله ) وقال تعالى حكاية 
عن لقان :( يابنى اقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على 
ماأصابك ان ذلك من عزم الأمور ) وقال تعالى » فى ودف الأو منين 
( الذين يتبءون الرسو[النبى الاى الذى يجدونه مكةو باعندهم فى التوراة 
والانجيل يأمرهم بالمعروف وينهاه, عن المنكر ) >وقال تعالى فو وصفوم 
أيضا ( التائبون العابدون الحامدون السائ<ون الرا كعون الساجدون 
الادرون بالمعروف والنادون عن المكر ) ألاية » 

ومن الآحاديث النبوية مارواه مسلم ٠‏ والترهذى . وابن ماججه . 
والنسائى عن أبىسعيد الخدرىو لفظهانرسولالته>ئىاللهعليه و الهو سل 
قال :هد من رأى منكم منكرأ فغيره بدهفمّد برىه ومن لم يستطعان بغيره 
بيده فغيره بلسانه فقد برىء ومن لم يستطع ان يغيره بلسانه فغيره بقلبه 
فقد برى. وذلك أضءف الامان » وروى مسلم عن أبن «سعود رضى ظ 
الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم قال: « ما من نبى بعثه 


شرح! لاحاديث القدسية ١/6‏ 
به وتنبيههم فى رفق ولطف . و4انية الوثوب علييم والدعاء هم بالتوفيق 
والتصمحة لعامة المسلين ارشادمم ل ضاحرم وتعايههم ادوردينهىم 


ودنياتم وستلر عوراتهم وسد خلاممم ونصرة,م على أعها ثم .والذبعنهم. 
وججانبة العش والحسد لهم وان حب فم مادب لنفسه ويكروط م مايكره 


لنفسه , والله أعل ٠‏ 


1 «مروا بالمعروف و اموا عن لكر من قبل أن 5 0 


ص م - 


كه 03 ع سا بره رس 0 د62 ره صسه مره ذه 0 0 
فلا 3-0 لم وتسالونى فللا اعط دم ولتشروق ف انصر 1 « 
روآه الى ا ظ 


ش يقال امره بكذا طلب فعله مه » والاسم الامر واحدالاوامر » 
والمعروف هو امم جامع لكلماعرفمنطاءة 0 اأيهوالاحسان 
الى الناس . ول ماندب اليه الشرع ؛ والنبى ضد الأمر ونهاه عن كذا 
ينهاه. نبيا وانتهى عنه وتناهى أى كف وتناهوا عن المنكر نبى إعضبم 
بعضاء, المنكر فعل تحم العقول الصححة بقبحه أو و قف استقباحه 
واستحسانه العقول فتحكم بقبجه الشريعة . وهو ضد المعروف » 

والمعنى- والله أعل -ان الله عز وجل امرنا أن تأمر بالمعروف وتنبى 
عن المتكر لثلا يأ فى يوم فتفشو فيه المعاصى والمذكرات ولاآمر ولانامى 

تتسلط علينا الآفات والبلايا والمصائب بترك ذلك فندعو الله جلذ كره 
قلا بحيب انا دعاء ونسأله كشف ذلك فلا نعطى ونستنصربالله جل وعز 
دن عدونا وماحل ينا فلا _ينصرنا. 


١/4‏ النفحات السلفية. 


حديث الكتاب » وفى الصحدين عن جرير إن عبد الله قال : « يابعت. 
النبى صب الله عليه وآله وسلم على اقام الصلاة وايتاء الزكاةواانص م لكل 
ملم » وفى يم مسلم عن' أنى هريرة رضى الله عنه غن النبى صلالله 
عليهوء الهوسلمقال:ه ان الله يرضى لكثلا ثايرضى لكان تعبدوه و لانشر كوا به 
شيئا واننعتصموا بحل الله جميعا ولاثفرقوا وان تناككوا من ولاه الله 
ام 6 وقد تقدم ذ كر الآيات الدالة على نصيدة الانبياء لامهم ه 

والنصح لله هو ان يتّومالعيد ياداء واجياته على ادل وجوهها- وهو 
أن تمك الله 65*نه يراه فلا يكمل النصح لله بدون ذلك 6 ومن النصيحدة 
لله صدة الاعتةاد فى وحدانيته . واخ_لاص الئية فى عبادته » ووصفه 
بصفات الكال والجلال واعتقاد ماجا, 0 الّرءا ق والسنة الصحيحة مَنَ 
الصفات بدون تا'و إل ولاتشبيه وتنزءبه عها ,يضادها ويخالفها وتجحنب 
معاصيه والقيام بطاعته وعابه بوصف الاخلاص . والحب فيه والبفض 
فيه وجهاد من كفر به تعالى وكراهية أهل البدع رالادواء وما ضاهى 
ذإك والحشعاي.ه » 

0 النصم والنصيحة هنا وبينا النصح لله جل وعز فلا باس 
من أيراد جملة تتملق بنصيحة الرسول عليه الصلاة والسلام ٠‏ ونصيحة 
خلفه اماما للفائدة فاقول . 

النصيحةلرسو له صلى. اللهعليه وءالهوسلم الاعانبه وبماجاء بهو توقيره 
وتبجيله.والتمسلك بطاعته٠‏ واحياء سنته وانتشار علومه ٠‏ ونششرهاومعاداة 
من عاداه وهوالاة من والاه ووالاها والتخاق ياخلاقه والتأدب بادابه 
ونحبة وله واصحابه ون<و ذلك هج 


والنصيحة لاثمة المسليين معاوتهم على اق وطاعتهم نه وئذ كيرثم 


شرح الاحاديدث القدسية او 


تجمع معناهغير هاء وقد جاء القرءان يح نصح الانبياء لقومهم قالحكاية 
عن صالح عليه الصلاة والسلام ( فتولى عنهم وقال : ياقوم لقد اباختكم 
رسالة ربى ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناكدين ) وقال تعالىحكاية 
عن نبى الله شعيب عليه الصلاة والسلام ( فتولى عنهم وقال ؛ ياقوم لقد 
ابلغتكم رسالات ربى ونصحت لكم فكيف واسى على قوم كافرين) وقال 
تعالى: ( ليس عل الضعفاء ولاعلى المرضى ولاء! الذين لا جدونما؛:فةون 
حرج اذا نصحوا لله ورسوله ما على الحس:ينمن سبيل والله غفور رحيم) 
يعنى أن من تخاف عن الجهاد لعذر فلا درج عليه بشرط أنيذون ناكما 
لله ورهوله فىتخلفه فانالمنافقين انوا يظبرون الاعذاركاذبين غير ناكدين 
اللهورسوله؛ وقال تعالى كا به عن نبى أنلهأو حعليةالسلام :لأ بلتكور عالدذتك 
ربى وأنصح لكمواءم دن الله هالا تعليون ( . وقال تعالى عوكاية عن البق 
الله هود عليه السلام : (ابلفكم رسالات رنى وانا لكم ناصح أهيين) وقالٍ 
تعالى حكاية عن اختوة يوسف : ( قالوا ياأبانا مالك لاتأمنا على يوسف 
وإناله لناحتون) ؛وروىمس/ فى صترحه عن الى رقية تميمءن اوس الدارى 
رضى الله عنه أن النى صل الله عليه و” اله وسل قال ؛ « الدين التصيحة 
ا فنا كن بأرسول الل + تال شعز وجل واكتايه ولرسؤلة صل 
الله عليه و اله وسلم . ولامة المسلدين وعامتهم » » وروى الامام احمد 
من حديث أبى أمامةعن النبى صل الل عليهو” الهوسام قال ٠‏ قالاللهعروجل: 
«احيما تعبدنى به عبدى النصحلى »و هو قطعةمن -<دديث ال؟.:أب»وو قدوردى 
| احادي ثكثيرة النصم للمسلءينعمو ماوفى بعضها النضحلولاةالأأمور -وف بعضها 
نصح ولاة الآمور لرعاياهم ٠‏ وفى بعضها التصح لله وحده جل عزه كا فى 
ام - ؟ ١‏ - النفحات السلفية ). 


١/5‏ النفحات السلفية 


وقوله : « رواه الرافعى » هو العام الفقيه عيد الكريم برت# حمد 

ابن عبد الدكريم الرافعى القزويني الشافعى كان من اثمة الشافعية اداب 

النا ' ليف القيمةهنها انحرر فى فقهالشافعية» و التدوين فىاخبارقزوين ولعله 

روى الحديث فيه » وفتتح العزيز - وشرعنا بطيعه وم منه مع الجموع 

شر حالمهذب ١١‏ جزءا ونسالألله الامام كان لهمجلس بقزوين ف التفسير 
والخديث وتزق فنبا سنة ثلاف وعسشر ين رستالة راق آ* 17 

2 اد دك ف 6ن #6 م 20 كمرك ور 

:د مايزال عبدى يقرب إل 1001ال لق ايه 

س وار #6 وس بير او 1 الو اي 0 


سمعةه الذى 0 5000 الذى ع واكاك اذى ينطق بهوقليه 


ع اسرسسم ب سس ساسا 


الذى 0 به اذا دعاق جه 00 سال أعطيته وان استتصرفى 


عد ل ل عا 2 
نصر ره واحب مأ ؟ نعل ل عبدىية التصح ل روآأه الطبرانىق الكبير 


عن أبى أمانة 01 

ش تقدم ذكر الحديث غير مرة بالفاظ متقاربة من هذا مع زيادة 
ونقص فيها فلا حاجة للاعادة » وهنا زيادة فيه لفظ د اانصح لى » فلا 
باس من الكلام عليه بما يناسبه فنقول ٠‏ 

النصح ف اللغة الخلورص يقال : نصحته ونصدت له » والأنصح تحرى 
فعل أوقول فيه صلاح صاحبه » وهو من قولهم نصحت له الود اى 
اخلصته.و ناصم مالعل خالصه اومن قوهم: نصحت الجلد خطته. والناصيم 
اونا + والنصاح الخيط , والنصيحة ححكلة يعبر ببا عن جملة 
هى ارادة الخيرللمنصوح له وليس يمكن ان يعبر هذا المعنى بكلمة واحدة ' 


شرح الاحاديث القدسية و/ا ١‏ 


الأرض فدل على راهب فأتاه فقال : انه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له 
من توبة ؟ فقال لافقتله فكمل به مائةثم سأل عن أعلىأهل الأرض فدل 
على رج-ل عالم فال : انه قتل مائة نفس فهل له من توبة ؟ فال ٠‏ نه 

من ول بينه وبين التوبة !نطاق ألىار ض كذاى كنذافان ما أثا تا عيدو ن 
الله فاعيدالله معوم و لاترجمالىارضك فانها ارض سوء فا نطاقحتى إذانصف 
الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائة الرحمة وملائكة العذاب أنه لم 
يعمل خيرا قط فاتاهم ملك فى صدورة «ادى فجعلوه بينهم فال قيسوامابين 
الأرضين فالى ابتهما ذان.أدنى فهو له فّاسوا فوجدوه أدنى إلا الارض 
القن أراذ فقيضته ملا الرحمة » وفى رواية « فكان إلى القرية الصالحة 


قب شير فجعل هن أهابا ار روايةد فأوحى أللّه الى هذه انتياعدى ا 


والى هذه ان تقربى وقال : قيسوا بينبما فوجدوه الى هذه أقرب بشبر 
فخفرله» وروا قال قتادة قال الحسن : وذكر لنا أنه لماأتاه ملكالموت 
َأئْ بصدره نحوها ع رواه البخارى . ومسل. وابنماجه بتحوه ه 
وقوله « ولوم أرحم عبادى الامن خوفهم » الخ اى ان الله سبحانه 
يخبرنا انه لوم يرحم 3 الا دن خوفهم هن الوقوف بين يديه لشكر 
ذلك لم وجعل ثواهم ذلك اللامن لماخا فو افف.هالترغيب فى التو بةوالرجوع 
الى اله سبحانه وتعالى ولاسما الخائفين منالله تعالى الذين أذنبوا وخنافوا 
من الوقوف بين يدىالله جل 0 ره يوم الموقف الا كبر يوم الذى تظور 
. فيهءوراتالناسويشرف_المط 6 ريذل فيهالعادىغيرالتائبمن!اذنب»روى 
الترمنئى وقال : حديث <سن غريب ٠‏ والبيهقى عنانس رضى الله عنه 
قال قا لالنيى 0 : « يقولالله عز وجل اخرجوا هن النار من ذ كرنى 
أوخافتى فى قا 6ت 


١ 


0 النفحات السلفية 
عل المبادرة ال الله تعال بعد قمل الذنب واقتراف الممصية والانابة اله 
واعتقاد الرجاء والعفو واستبعاد القنوط واليأس من رحةالته وعفوه؛وقد 
جاء القرءانالحكيم ببيان أن باب الله مفتوح للعصاة والمذنبين والمسرفين 
على أنفسهم مهما بلغت ذذوبهم سوى الشر كو حض المذ نبي نعل الانابةوالرجوع 
امال وعدم القنوط واليأس من رحمةالله تعالى»فمن ذلك قولهتعالى: (قل 
ياعبادى الذي أسرفوا على أنفسبم لاتقنطوا من رحمةانّ ان اللهيغف رالذنورب 
جميعا انه هو الغفور الزحيم )وقال تعالى : ( قالوا بشرناك بالحق فلانكن 
س القانطين قال ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون ) وقال تعالى : 
(آنه لابيأس من روح الله الا القوم الكافرون ) وقال تعالى : ( أن الله 
لا يغفر أن بشرك به ويغفر ما دون ذلك ان يشاء ) وقد تقدم احاديث 
فهذا الكتاب منهامارواه احمد عن ابى ذر رضى الله عنه قال الله تعالى. 
وعبدى مأعبدتتى ورجوتى فانى غافر لك على مأ تان فيك وياعبدى ان 
لقيتتى بقراب الآرض خطيئة مالم تشركبى لقيتك بقرابها مغفرة»وروى 
الترمذى ‏ وقال : حديث حسن - عن ادس رق أيه عنه قال . -معت 
رسولالته صلىالله عليه وآ لدوسلم يقول : قالالله تعالى : «يابن 1 دمانك 
مادعوتنى ورجوثى غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى يابن ” ادم لو 
بلغت ذذوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك يابن 1 دم اوائيتنى 
بقراب الآأرض خطايائم لقيتتى لانشرك بىشيئا لائيتك بقرابها مغفرة» 
وروى أبن ماجه باسناد جيد - عن ابى هريرة رضى الله عنه ان رسول 
الله صب اللهعليه وءاله وسلمقال: ولو اخطأم حتى تبلغ خطاياكم السماء ثم تبتم 
لتاب الله عليكم » .وعن!بىسعيد الخدرىرضىالله عنه « ان نبى اللهولاع 
قال : ه 5انفيمن ان قبلككرجل قتل تسعة وتسعيننفسا فسأل عناعلماهل 


شرح الاحاديث القدسية ١١‏ 


ذا كار له المضطر متا اكتنا وله :لاميتة ٠‏ والدم : ولحم النزير» وفذلك 
ححكفاية والله اعلم ه 


00 ددء همه آآ كه مسا رةه ؤس اماه لاه شد امام 


١ 1‏ 2 ماغضيت علا ني 5 الى معصيه فتعاظمها 


ه 0 0 عه صس 0 6 
8 جدب عقوى فلو كت معدالد الع َ 7 | وكانت الودلة دن شاق 


- - 


ا ء - سدة صمهة ‏ وسا اه 6 6 0 
لعجلتها للقانطين من حمق ولو ١‏ أرحم عبادى إلا 0 جوفرم دمن 


الرقو فين . دى أشكرت ذاك هم 00 1 ب لاوا 
روأه الرافعى عن ناجية بن محمد بن المنتتجع عن جده » 

ش الغضب تقدم الكلامعليه صفحةمم ‏ و القانطين جمع قانط اليائس 
اقوط الاس من الخير يقال : قنط يقئط بفتح الماضى وكمسر المضارع 
- قنوطاءوقنط يقنط ‏ بكسر الماضى و فس المضارع - والعكو :دو ر النعمة 
واظبارها ويضاده الكفر وهو نسيان النعمة وسترها , والثواب اثدازاة 
يقال أثابه يشييه اثابة والاسم الثوابويكون فى اير والثمر الا أنه بالخير 
أخصوا كثر استعمالا والامن طمأنينة النفس وزوال الخوف» وباقى 

الفاظ الحديث منبها ما تقدم الكلام عليه ومنها ماهو ظادر م 
والمعنى أن اله تبارك وتعالى يخبر نا على لسان نبيه المصطى صى الله 
عليه وله وسصسلم أنه ماغضب على أحد من عياده غضهه على عبد 
أنى معصية منالمءاصى صغيرة اوكبيرة فتعاظمرافىجنب عذو البارىتعالى 
وقنطمن رحمته فلو وان الله س.دافه معجلا العقوية لاحدمن الثا سأوؤانت 
الدلة من أنه عر و جل لعجل العقوبة لاقانطين من رةه قفيه. حيعة 


ا ١‏ التفحات السلفية 


إلى يوم القيامة فانالله نعالى جعاههاخلةةنأراد ان يذ ك رأواراد شكوراء 
وبروى عن عبسى غلره السلام أنه قال : و ان هذا الليل وألتهار خزانتان 
فانظروا ماتصن:ءون شيرهأهو كآانيةول عليه الصلاة والسلام : أعملوا الليل 
ا خاق له والنهار لماخاقله ء وقال جا#د , مامن يومالايقول. ابن ءادم 
قد دخ_لمت عليك ايوم ولق أر جع اليك بعد اليوم فانظر ماذا تعمل فى 
فاذا انقضى طوى *م يختم عليه 9 يفك حتى يكون الس هو الذى يفضه 
يوم القيامة ولا الليل الا 01 “قد اكد عضن الشلف ١‏ 
انما الدنيا الى الجنة واانار طريق2 والليالى متجرالانسانوالايام سوق 
وليسن الذم راجما [ مكان الدنيا الذى هوالارض التى جعلبا اللهلبنى 
ادم مبادا ومسكنا ‏ ولا إلى ما اودع الله من الجبال والبحار والانهار 
والمعادن » ولا إلىما انبته فيها من أأزرع والشجر . ولا إلى مابث فيها 
من الحيوانات وغير ذلك فأن ذلك كله من نعم الله على عباده لما طمفيه 
من المنافع وطم به سس الاعتيار والاستدلال على وددانية صانعهوقدرته 
وعظمته وائما الذم راجع إلى أفعال بنى ادم الواقعة فى الدنيا لآن غاليها 
واقع على غير الوجه الذى تحدد عاقبته بل يقع عل مأ تضر عاقبته أو 
لا تنفع كا قال عزوجل : (اعلدوا أ الحياة!لدنيا لعب وطووزينةوتفاخر 
يناكم وتكائر فى الآموال والآولاد كثل غيث ايب الكفار نبائه ثم 
بيج فتراه مصفرا ) ٠‏ 

0 فائدة 4 اختلف النأس فى الزهد هل هو ممكن فى هذه الازهنة 
املا ؟ فقال بعضهم , الزهد لايكون الافى الحلال ولا حلال فى الدنيا 
فلا زهد ‏ وقال بعضهم : بل الحلال موجود فيهأ وفيها الحرام كثيرا 
وعلى تقدير ان لايكون يبا الحلال فهبذا أدعى إلى الزهد فيها وثناول 


شرح الأحاديث القّدسية ْ اا 

يكون زاهدا ؟ فقال: نعم على شريطة ان لايفرح اذا زادت ولايحزن . 
إذا نقصت » وقال شيخ الاسلام ابن تيمية قدس الله روحه : الرهد ترك 
مالا شفع فى الآخرة ٠‏ والورع ترك ما تخاف ضرره فى الاخرة » قال . 
تلميذه العلامةشٌمس الدين ابن قيم الموزية فى كتابهء دارج السالكينبو هذه 
العبارة من احسن ماقيل فى الزه-د والورع واجمعهاء قال الامام احمد 
ان<نيل رحمه الله: الزهد علىثلاثة اوجه.ترك الرأم وهو زهدالعوام. 
والتانىترك الفضولمن ال+لالوهو زهد الوا ص.والثالثك تركءا شغل 
عن الله وهو زهد العارفين » ومتعاق الزهد سدة اشياء لاست<ق العبد 
مم ا هد هارم اللال.. والفو ير الرياسة.والناس: والنقفسن 
د مادون أل عروجل ء ولس اراد رفضباءن الك بل المرادرفضبا 
من القلب فقّد كان نبا الله سليمان ب ودأود عليرما السلام من ازهدأهل 
نايدا ونيا من اللال:والملك 00 داخداى ركان نه مد رسول ا 
صل الله عليه وواله وس م ن أزهد البشر على الاطلاق وله تسيع نسدوة »6 
وكان على ن أبى طالب كرم يله وجدهه ٠‏ وعيد الرحمزنين عوف.والزبير 
وعثّان من الزهداد مع ماهم من ال«وال ؛ وذان الحسن بن على رضىألله 
عنهما م الزهاد مع أنه ان من 012 2 النساء والكاحاطن ىر أغناها 
ون عبت الله بن الميارك .من الامة الزهاد مع آل كانس ٠‏ كذلك 
. الليث بن سعد.وسفيان م نأئمة الزهاد وكان له رأس هال يقول:لولا هو 
لد ل خا منت و لاما 

قال الحافظ زين الدبين بن رجب : واعلمان الذم الوارد فى اللكتتاب 
0 دنا لس هو راجهاالى.زمانيا الذى مو اللبل والثهار المتعاقيان 


١/٠‏ النفحدات السافية 
فى الدنيا حبك الله وازهد فيما عند الناس حبك الناس”» زهو حديث 
حسمن رو أهياسا نيد حمنة وقال النووى رحمه الله ,وروى مسلم فى حفييحه 
عن جابر رضى الله عنه عن النبى صل الله عله وواله وسلم « أنه مس 
بالسوقوالناس مكتنفوة فر بحدى اسك ميت فتناوله فاخذ بأذنه فقال : 
اكع بحب أن هذا له بدرمم # فقالوا : مانحب أنه لنا بثىء وما أصنع بهم 
قال : اتحبون انه لك ؟ قالوا . والله لوكان حالما رغننا فيه لانه اسك 
كيف وهوميت فقال . والله للدنا اهون على اللهمن هذا عليم» وقولة 
أسك أى مصطل الاذنين مقطوعهما ٠‏ 

خر سرالترمذى ند يث سهل بن سعدر ضى اللهغنه عن النبى عََلِائنَهِ قال: 
«ران لاسر ل ا 000000 

وقد أكثر الناس الكلام فى الزهدوكل اشار الى ذوقه ونطق عنحاله 
وشاهده؛ وقد سل الرسول صى الله عليه وءاله وسلم عن الزهد فاجاب 
خرج الترمذى.واءن مجه من رواية عمروبن وأقد عن يونس بنحليس 
عن أبى [دريس الولانى عن ابي ذر عن النبى صل الله عليه والفو سم 
قال : « الزهادة فى الدنيا ليست بتحرم الحلال ولا اضاعة المال ولكن” 
الزهادة فى ألدنيا ان لانكون بما فى يديك أوثق مما فى يد اله وان تكون 
فى ثواب المصيبة اذا أنت اصيت بها أرغب فيها لو أنها بق.ت لك »ع قال 
الترهذى:غريب لا نعرفه الامنهذا الوجه ٠‏ وعمرو بن واد منكرالحديث 
والصحيح وقفهؤارواه الامام أحمد فى ؟تاب الزهد » وقال سفيانالثورى 
الزهدفالدنيا قصر العملليس بأقل الغييظ. ولالبس العباءءرقال ابن الجلاء 
الزهدهوالنظر إلى الدنيابءين الزوال فتصغرفىع,:ك فيسهل عليك الاعراض' 
عنها » وقال الجنيد : الزهد خلو القاب عما خات هنه اليد » وقال الامام 
أحمد . الزهد فى الدنيا قصر الاءل . وعنه رواية أخرى : انه عدم فرحه 


وا ** .اديث القدسية 0 
لس االقة ان 


ع 0 


وى عه ص ع كن 9 وسع ننم 


تمّدق عثل آداءمافترَضْته » رواه القضاعى عن ابن عبأس» 


ل 0 يي 


ش زهد ف الثىء 2 اعرض عنه . فبو زادد واجمع زهاد ووالدنا 
عيارة عن الاع.ان الثابتة وهى اللأرض وما عليبا هن المواليد الثلاثة.وفى 
المادات ٠والنياتات‏ . والحيواناتماللانسان فيهأ حظ ولذة مالية أوجاهية 
وله فى صلاحما شغل اظه أواظ. غيره فيندرج فيه المحرف والصناعات» 
وقد ثقدم معنى التقرب إلى الله عز وجل فى الحديث المأقدم . وقد 
ذكرناصة<ة ١١‏ ان الله جل ذكره يتصف /التقربواتينا هناك بما يشنى 


الصدر فارجع أليه 0 


للح حرات أعل دان الله عر وجل خيرنا بأن العيد الاؤمن «اتقرب 
اليه جل وعز بعملمث لالز هد ف الدنيا ولا تعيد الله تعالى مثلاداء الفرائض 
أما الرهد فى الدتيا اك اد اطق طيه وصبية إلى خلقه ومداحه 
والتنفير من ضدهوذم الرغية فى الدنيا قال الله تعالى : ( بل تؤثرونالحياة 
الدنياوالاخرة خيروابقى) وقال:ءالى . (ماعندكم نفد وما عند الله باق) 
وقال تعالى  :‏ اعليو! اما الحياة الدئيا لعب وطو وزينة وتفاخر ب 
وتكثر فى الاموال والآولاد ) وقالتءالى ب( قل متاعالدنيا قليلؤالاخرة 
خير من اتقى ) وقال تعالى (ولاتمدن ينيك إومامتعنا به ازواجامئهم 
ؤهرة الحياةالدني! ) الايةىوقالتعالى : ( وما المياة الدنيا الامتاع الغرور) 
والترءايى: علوء _بذلكاه 
* ومن الاحادرث مارواه أنماجه وغيردعن اب العباس سبل بنسمد 
الساعدى رضى الله عنه قال جاءور جل إلىالنبى صلى الله عأيه وءاله وسلم 


فال: بارسولاشُّدلنىعلىع ل إذا عاته|<ينى الله و أحينىالناس فقأل:ازهد 


4" النفحات السلفية 


تعالى قال : « ان موت واسانك رطب من ذكر اللهنعالى» ومتى | كثر 
العبد من فعل الطاعات و اللعد عن المخالفات أوجب ذلك حب اللهفيحيه 
الله وهتى أحه الله رزقه خبته وطاعته والاشتغال بذنحكره وخدمته 
فيص ير الشخص لابرى الا الله ولايسمع الا بالته ولا بمشى الا لله 
ولا ينطق الا ,الله ولاينظر الا بالله ولا يبعا شالا بالله الخ » قال الحافظ 
ابن رجب , المراد من هذا الكلام ‏ أى قوله تعالى و كنت رجلهالتى 
عثى مبا» الخ ان هم ناجتبهدبالتةرب الى الله تعالى بالفرائض ثم بالنوافل 
قر به اليهفيمتلىء قلبه بمعرفة ابن تعالى ومحبته وعظهتهو ةوفه ومهابته واجلاله 
والآنس به والشوق اليه حتى يصير فى قليه من المعرفة مشاهدا له بعين 
البصيرة 5 قيل ه 
سا كن فى ' القلت نممرة ليث اليذه 0510 
غاب عن»أعى وءن بصرى فسويد القلب «مصره 
قال الفضيل بنعياض ان التهتعالىيقول :« كذب عن أدعى حبتى ونام 
عنى اليس كل محب حب خلوة محبو بهها 3 طلم على ا<يابى , قدمثلونى 
بين أعياهم وخاطيونى علىالمشاهدة وظمونى ضور غدا افر أعينهم ف 
+نانى » » وه نأثارالى غير هذا فامايشيرائىالالحاد ٠‏ نالخلول والانحاد 
والله ورسوله بريئان هنه » واذا وصلالعبد الىهذه المنزلة اقتضى أنهإذا 
سألالله شيئا أعطاه اياهوإذا دعاه بشىء اجاب دعاءه فيصير مجاب الدعوة 
لكرامته على الله تعالى » وقد كان كثير من السلف الصالح هن الصحابة 
وغيرثم جاب الدعوةو لولا اوم ا يم اللهأعلمه 
نه - 


11 ها تقرب [لمعبدى ازمر غال الومد قا 


رس ثم اه 


شر 0 الاحاديدث القدسية 3 ١‏ 

ألله عنه ٠‏ أفضل الاعمال اداء مااؤترض أللّهوالورع عما<درم الله و صدق 
النية فها عند الله » وقال عمر بن غيد العزيز فى خطبته : أفضل العرادات 
امالس اتاب الخارم ٠‏ وذلك ناته تساك انما افترض علعادة 
هذه الفرائض ليقربهم عنده ويوجب لمرضوانه ورحته. وأعظمفرائض 
:البدن الى تقرب اليه الصلاة م قال تعالى ١ ٠‏ وأسجدواقترب )وقالالنى 
صلى الله عليه وآله وسلم : « أقرب مايكون العيد من ريه وهو ساجد » 
وقال ٠‏ «إذا كان أحدخم يصلى فاما يناجىر به ور به ببنه وبين القبلة»ووقال 
«أن ايله ينص بوجبه لوجه عيده فى صلاته مالم داتقت 4 ومن الفرائض 
المقربة الى أللهتعالى عدل الراعى فى رعيته سبواء 5انت رعبة عامة كالحا كم 
أوخاصة كعدل ءاحادالناس فى أهله وولده ‏ ةالصل التهعليه وءالهو 1 
5 كك راع وكم مسئول عن رعيته ‏ وروى الترمذى عن أبى سعييد .. 
الخدرىعن النبى صل الله عليه وء لدو سل قال: وان أحب العياد إلى الله يوم القيامة 
ودنام اليه ججاسا امام عادل ».هذه درجة أو للعيدالمؤمن فاذا قام باداء 
الفرائض سقط عنه الطاب وخاص من ربقة التكلرف » ظ 
والدرجة الثانية عى أرق منالآولى وارفع و<الصاحبها اعلى .وهومن 

أتى بالفرائض وقام بها تماه! وزاد عليها- تقربا الىالله جل وعز-النوافل 
والطاعات الزائدة عن الفرائض والواج.ات واججتهد فيها وانكف 050 
دنااك المكروهات 6 وهحتدذه درجة الشابقين المقر بين »ود ن أعظم 
ما بتقرب له العبد الى مولاهمن النوافل حكثرة تلاوة القرءان وسماعه 
بتفكرو :دير وتفبخ» رو الترفذى عن أبى أمامة مرفوءا وماتقرب العيد 
إلىالله تعالى مدل ماخرج منه » يعنى القردان » ومن ذلك كثرة ذ كرالله 
الذى تواطأ عليه ألقاب والاسان » روىالبزار فى مسنده عن مغاذ رضى 
الله عنه قال قلت , بارسول الله أخبرنى بأفضل الأعال وأقربها إ!. الله 


١‏ النفدمات السلفية 


وعملهفتو بته بعيدةفهو من ول (وثم بحسبون أنهم يحساون صنءا ) فالعجب 
يصر ف وجه العبدعن الله و الذ نب يكير فه اليه لآ نالعجب ينتج الاستكبار والذنب 
ينتج الاضطرار ويؤدى الى الافتقار . وخير أوصاف العبد انتقاره 
واضطراره إلى ربه » وعلىهذا يظهرلك سرالخحديث وما اشتهل ءايه من 
الحك:وز ؛ٍ وال أعل » 


# كا سس سح تر اتج 


؟*7 ١‏ م ا كََ العيد عثل اداءكفر افيا وإله ليتهر ب إلى 


ا 7 - ك4 - 


وظ ء 2ه دفوع رف 26 86-#» اسه 
3 وافل حتى احبه قاذ احيه د 0 أنى ا ويده الى 


و 


8م 3 1 ءَ. 9 
ا ولساله اذى :طق 07 الذى 00 به إن 30 نى اعطيمته 


فى 51-1 38 دم 


يق 9 اباتع 


وإن ان ا « روآه ابن السى عن ميموأة » 


ش التقرب طلب, القزبة وأخذ امثوبة ؛ والفرائ جمع فريضة مع 
مفروخة وأصل الفرض القطع وفى الشرع ماأوجبه اله تعالى والزمه 
عباده ») وهو أعم من أن يكون فرض عين أو كفاية » واانوافل جمع 
نافلة الزيادة » والتنفل التطوع»والحب تقدم الكلامعليهغيرمىة »والبطش 
الاخذ بعنف » والقلب تقدم الكلام عليه ص ١4+‏ فارجع اليه ه 

والمعنى أن اششعز وجل أخير أن العبد لم .تقرب الىاث و يتطلب؛ 'لقربة 
من رحمته والمثوبة عن عنايته به بوسيلةعمل اليه جل ذ كره من الذىفرضه 
عليه والزمه به وقدره ويشمل ذلك فعل الواجبات وترك المحرمات لآن 
ذلك كله من فرائض الله التى افترضبا دلى عباده » قال الحانظ زين الدبن 
ان رجب : واداء الفرائض افضل الاعمال يا فال عمر بن الخطاب رضى 


شرح الاعداديث القدسية نم١‏ 


يضم العين ١أزهوو‏ الكير 28 أنكار مايرد على لضا 8 ويظن الس ل ادق 


عند غيره فيرى رأيه صوابا ور رأى غير ه خطأ ٠‏ وخلاه ترلله وخاايته 
وأ اأشيخ تقددت ترجته 6 وكيب الجونى هو كابى ه 
والمعنى - والله أعلم < أت ألته يدانه وتعالى, يخبر ذا أن الذني العيد 
ال حي لك من العيب واولا ذلك لماس] الله جل.ذ كه بين عنده 
1 وإالدتان كقه وااعسكر حفظة عن أفتر_اى .ذنب: مالا نالغيد 
١‏ ف هنا صهيرا كن أو كين! هدر ,أنه عمل علا سيا وتغالف 
مودو أغضح خالقه وإقترف ماب:ح<ق الذمواللومعايهمن مولاهفيتراجع 
سم ريطن وابرئ نقلي انه سالج طرق الرضًا طرق 
باب الع لحو يتذالىو يتواضم مو لادليةيل و لا يو اخذيذ بهو يعنى من ذلك ويساح 
فن هذا دا رَوأدسم فى ككحه وذغيرهوعءن أبىهر , برة رذو الشاعنه عن الى 
صلى ان عليه وءاله وسلم قال ٠‏ « والذى نفسى بيده لول تذنبوا لذهبالله 
م واه بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر ذم 4 وآما إذالم يقترف 
ذنأ وأم يشدم على معصية ودأوم على الدير والتقوى فينظر الى غيره تمن 
راق عار مادق او 2 0 7 ارتكب ب عحظورا فانه يرى نفسنه 
اله د هل ذلك تيدخله العجب نلا ياجأ إلى بارثه ويستفتح . انه ويساله 
ا ك2 فلا نظرر دظدءة الرب وجلاله وى سر الالوهيةه 
روى البزار عنانس رضى الشعنه عنالنبى صلى الله عليه وءاله وسلم 
أنه قال دلولم تذيوا ليت عليك ماهو أ كير.ن ذلك العج بالعجب» 
لنصاحب الدذنب لابأمن من .مكر الله وعذايه ؟ قدمنا ءانقاء ولابرى 
له منة وحقاعند الله تعالى بل يكون داثما فى خوفووجل هن ذنهراجنا 


عفوهولاه 2 يعرف عصرا نه فيرجو له التوبة 3 والمعجب مغر ور بعليه 


5 النفحات السلفية 
اواذا نت عالما بزده عليا ‏ ويجعل لهالظلة نورا فلا برى ظلة|باه 
لاليلا ولانهارا فن كان متصفا بذلك يدعو الله جل وعز فيجاب دعاؤه 
وبابى ويسأل فيعطى ويقسم على الله جل علاه فيبر قسمه ويصدق عينه 
وزيادة علىذلك فان اللهعز وجل .كاؤه وحرسه ب#ونهوحوله ويستحفظه . 
ملا؛_كته ويكون مثله عند الله قثل جنة الفردوس لايتَغيرحَاهَا ولاءتاف ٠‏ 
ثمرها أى أن الله سبحانه وتعالى يجعله مقبولا لكل أحد قليا وقالبا من 
اين اتيته وجدته نافعا ذا فائدة دينية ودنيوية اللوم وفقنا لذلك ,يارب » 
والحديثذ كرهالمافظ المنذرى بالفاظ. قريبةمنهذامن روايةابنعباس 
رضى اللهعنبماقالقال رسو ل الله صل الله عله وسل قال اللهءز و جر وانمااتقيل 
الصلاة من تو ضع ما لعظمتى ولم يستطل على خلقى ولم يمت مص راعللى 
معصيتى وقطعالنهارفذ كر كورحم المسكين وابن السبيل والآرملةورحم 
المصاب وذلك نوره كنور الشمس اكاؤه بعزتى واستحفظه ملانلكتى 
أجعل لدفى الظلية نورا . وفىاجمالة <لا . ومثله فى خلقى 3:لالفردوس 
فى الجنة » رواه البزار مر رواية عبد الله بن واقد الحرانى وبقية 
زواتسو اكات + 
وس ا لد ال اه مكره ل ال 101 
5؟ ١‏ دلولا أن الذاذب خير لعيدى المؤمن من الوجسما امت 


د م اتسرح 
دوم مره 5] ه مر 


بين عبدى المؤمن وبين الذنب »عروآه ابو الشبيخ عن كلب الجوىه 

ش الذنب يتعمل ف كل قبل يستوس عقاء أعثار| 1ل 01 
ولهذا يسمى الذنب تبعة اعتبار الما يحصل من عاقبته» وجمع الذنبذنوب» 
والعجب 2 بم العين المهملة وسكون اجيم د “شال فلات أن امفسه 


0 الاحاديث القد 1 ص" 
5 وللت أخراق تارك وال أن انين 6 -مصل ذا مز له 
"واب صلاته وتقبل بل لا شروط وأرؤان وسئن ومستحيات وهيئات 
هذا كله ظاهر' .. وا شر وط ,اطنا .ب من التواضع ل والخشوع وكف 
ثقيمه هيه ن الوقوع فى شهواتها والنظر الى الخارم ‏ م ن اتى مها كلها قبات 
صلانه وجوزىعليهاوظبرتعلاءةذلك عليه » قالآلله تباركوتعالى:( إن 


: الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) ولاشمك أن اصلاة التى تنبى عنذلك 


هى الصلاة المقبولة ظاهر! وباطنا فلذلك مل شخص مده يصلى ويكثر 
الصلاة وهو هرتتكب الذنوب والاثام فانه لم يأت بها ه أمر فانه وان 
أحسن الظاهرفانه لم يحسنالباطن>وقد مد اله ؤيكتابه الحكيم الخاشعين 
فى الصلاة قال : ( قد افلح المؤمنونالذين ثم فى صلاتهم خاشعون ) قال 
أبن طيعة عن عطاء بن يسار رحمه الله تعالى عن سعيد بن جبير: الذينم 
فى صلامم خاشءون "يعنى متواضعين لايءرف من عن بينه ولامن عن 
شهاله ويسفت من المشوع لله عز وجل : وخرج الامام احند . والنسائى 
والترمذى من حديث الفضل بن 0 رضى ألله عنهما عن النبى ص الله 
عليه وءاله وسل قال : « الصلاة مثنى مثنى تشبدف كل ركعتين ٠‏ وتخشع 
وتضرع وعسكن ولةنع يديك - يفول أرفعبا الى ربك عز وجل-وتةول 
يارب أرب يارب فن لميفعل ذلكفهى خداج » الخداج النقصانوبعناه 
-هنا أنه ناقص من الاجر والفضيلة » وكذلك الاصرار والاستمرار على 
المعادى وااتزامبا فانه يسببرفض الصلاة وعدم قبوها » ويأوى الغريب 
وبحسن إليه كل ذلك يفعله العبد لله عز وجل »ثم أقسم المولى جلا وعز 
بعز له وح لاله ان من ان موصوفا بهذه الصفات الميدة يدون :ور وجبه 
أضوأ عنده من نور الش.مس ويحعل له الجبالة ‏ اذا كان جاهلا ‏ عليا - 


١‏ النفدات السلفية 


عل ص 2 رموه ثر © رخ -. ص حتن 200 


لعظمتى و كدف شهواته عن محارمى ولم يصر على معصيتى وءاوى 
3 أعهل ‏ ا 0 0 0 ور 
الغريب كلذلك لموعزتى وجلالىان نوروجهه لاضواعندىمن:ور 


2 ه سا 6ه #6وسم .ده 210 53 0 1 ى ان ير 5 م 
الشمس على أن اجعل ا+هالة له عدا والظلمة نورا .يدعونى فالبيه 
07 9 4ه صل 6 و 0 زر رع ل هس نقى ابر لاس اس 


سر راز هن 000 ع عمد 82 7 عت وس ص38 ءا و2 


مثله عندى ككل الفرفقاين لايتسنى ثمرها ولايتغير حالها » رواه 


الديلمى عن خارثة بن وهباه 

نش التو اضع التذلل والخشوع يقال :تواضع لتدخشع وذلء والعظمة 
بفتحتين الكير,اء » والكف الترك والمنع » والكشبوات جمع شهوةواصلبا 
نزوع النفس الى ماتريده وذلك فى الدنيا ضربان صادقة وكاذبة:فالصادقة 
ما نّلالبدنمن دونه كشهوة الطعام عند الجوع , و'لكاذية «الايختل من 
دونه ٠‏ وقد يسم,م. المشتهى شهوة » وقد يقال للقوة التى تشتهى الشىء 
شهوة » واحارمتطاق على المعاصى ووعلالمنبيات وعلى ترك المأمورات» 
والاصرار التزام الثىء والمداومة عليه » وأكثر ما يستعمل فى الشر 
والذنوب »وأوى الى كذا انضم اليه وءاواه بالمد - رق له و رحمهوضمه 
“لبه وأنزله عنده » والغريب الوحيد الذى لاأهل له . والبعيد عن الوطن 
والآقارب والآنصارء وبر فى قسَمة وابر مدق وآر أل يا 
واذاؤه احرسه والكلاءة الحراسة ؛ والفردوس الحديقة والبستاانف 
بيذ كر ويونث عرية واشتقاتها من الفردسة وقيل لغة رومية تقلت إلى 
العر بية واجمع فرأديس ه 


شرح الاحاديث القدسية ١‏ 
3 ان لاعالة قاعلا ٠‏ روى الترمذى . و إن ماجه . وان حبان وصميحه 
من حديث المقدام بن معد يكرب قال : قال رسول الله صلى الله عليهوءاله 
وسلم : م ماملاا آدى وعاء ثرا من بطنه بحسب ان آدم لقمات #من 
صليه فان كان لإعالة فاعلا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلاث لنفسه »هم 
واتما 5ن ملء البطن شرا لما فيه من المفاسد الظاهرة دينية ودنيوية » 
فالششبع يوز ت اللادة و يعوق الذهن عن التفكير الصحبحوهو أيضامدعاة 
الكل والنوم فن أكل كثيرا نام كثير | ومن نام كثيرا ضيع وقته وقتله 
وهورأسرمالهق الحياة العماية فيخسر كثير ١‏ منمصالحه الدينية والديوية» 
وهن و صايا لقان لاابنه بابنى اذاامتلثت المعدة تام ثالفكرة وخرسدت 
المكة وقءدتالاعضاء عن العبادة هذا حال الشبع . وأا حال الاقلال 
من الطعام والشذراب فالقلب يصهو والقريحة تقد والبصير :نفذ والشبوة 
مغاوية . والنفس مقبورة على امرها , وقد أرشدنا صاحب الرسالة عليه 
أفضل الصلاة والتسليم الى المقدار المناسب فى الطعام- وهو مايقيمالحياة 
و يحفظ الصحة ويككن الانسان من القيام بواجيه الشخدىو المشتركوان 2 
كان لايد مكثرا مئه يجعل ثُلثى المعدة للطعام والشراب ويترك ثلثماالباتى 
عالاحى تمكن هن التنفس سرولة » وذلكان اليطن إذاامتللاتضغطت 
على الحجاب الحاجز فذغخط على إلركتين فضاقت غارى التنفس الذى هو 
ضر ورىلاصلا حالدم الفاسدوت<ويله إلىدم صاح تقوم به حيأة الانسان 
وتحفظ صعته 6 والذلك جاء الترغيب ق الصوم وان الله يجرى ب بنفسه 
إن أ كبر مبذب للانسان دو الدوم لتقاءل الطعام فيه والله أعلم ه 


0-2 ا ال 2 7 ا ا ا 2 


١١7 ٠‏ 2 لمس 0 مصل يصلى ل الصلاة يمن تواضع 
2 م- 0١ ١‏ النفحات السلفية 6 


والشجروتلصق مها » ولما اسمع عباده صوت الرعد خوفا من أن يصيبهم 
رعب اواذى من صوته؛فياعياد الله اطيعوا ربكم فى جميع أعبالكم وقوأ 
أنفسم من عذاب الله وارجموا الضعيف والمسكينووقروا علما؟ وشو خكم 
وكبراءكم وعاونوا امحتاج وعابر السبيل أن كنتم تنتظرون المادةوالمال 
فان الله جل ذ كره وعدكم باليرالكثير والنعم النى لا تحصى ولاتعد اذا 
أنتم. أطعتموه فى سر ثم وجه ركم واظبرحم شعائر الدبن ونشرثم سنة 
الرسول َيه فى كل قطر و لد وقرية وبيبت وحفل ومجدمع فاللبم انى 
اسألك ان تهدينا لطاعتتك وطاعة رسولك صلى اللهعليه وءاله وسلم » 

6« ل يلتحف 0 لحاف الم عند 0 قل لطعم‎ 1١1 
رواه الديلى عن ابن عباس ه‎ 

ش النحف بالثوب تغطى به واللدافمايلتحفبه . وكلثىء تغطيت 
به فقد التحفت به وجمعه 4ف » والماحفة ‏ يخكسر أوله - هى الملاءة 
التى تلتحف مما المرأة ؛ والطعم ‏ بالضم ‏ الآكل » و بالفتح مايؤديهذوق 
الثىء من حلاوة ومرارة وغيرهما وله حاصل جه 

والمعنى أن الله تبارك اسمه أخبرنا أنالعباد لميلتحفوا و يتغطوابلحاف 
وغطاء يقييم شدة البردويدفع عنومالأذى ويحفظ صحتهم ويقيها من الآلام 
والامراض والعلل ابلاغ وأحفظ وأشد وقاية عند اله من قلة الطعام فان 
فى قلة الطعام راحةللجسم والعقل وحفظهما من الاسقام وقدجاء القرءان 
بذم الشبع والاسراف فى تناول الطعام والشراب قال الله : لى: ( كلوا 
وأشربوا ولا تسرفوا انه لاحب المسرفين ) » وبين الشرع أن شير وعاء 
ملاه ابن ءام بطنه وأنه يكفيه ثلث للطمام وثلث لاشراب ٠‏ وثلث لنفسه 


شرح الاحاديث القدسية 4 8 ١‏ 


م ودر رن سس 
ى 59 أسوه ملدّه اما مفرة « رواه الطيرانى عن اب الدرداء»ه 


. 


ش ” الحديثك الأول "١‏ ا 53 مشلهمع تغنير ق بعض الفاظهصفحة 
ه ل وقرله و لاتيحنهم » لاقدر نوانزان بهم فتنة يقال .اتاحالله لفلان كذا 
أى قدره له وانزله به . وتاح له الشىء » وباق الشرح تقدم » والحديث 
الثانى تقدم باطولمن ذلك صفحة بام؛ 0 اليه والله أعلم ه 


د أن عبادى | ار فم نم المطر الولو للدت 


01 له نال ادا 


علدهم الس اناد وذا رس ورا .والء زار 


انا كم عن 0 ير 3 : 


. 


ش السقى . والسقيا أن يعطيه ما يشرب .والاسقاء ان يجعل لهذلك 
حتى يشاوله كيف شاء » فالاسقاء أبالخ من الدقى: لان الاشقاء هو أن 
تجغل لدما سقى منه و«شرب قاله الراغب فىمفرداتهوالمظر الماءالمنسكب 
طب وبحعسه امطارء والرعد ضوت السحات وروى أنه غلك 
سوق السحاب » وقيل : رغ-دت السماء وبرقت وأرع.دت وارقت 3 
و حكحننى با عن أ|أتبدد 2 

والمعنى - والله أعلم - ان الله جل وعلا يخبرنا أن عباده لوأطاعوه 
ليسقينهم المطر بالليل فينتفع با الزرع والبهائم والادهيون فلا صل 
لممعطلة فى نهار لمعاشهم بل يصيبح كل بزاولعملةولا:شمل حركة القوافل 
فالبوارى والقفار وحركة المشى والسعى ف المدن والقرى تسيلا للعباد 
ورأفة بهم » وليطلعنالشمس عل العياد ف النها رلتجف الأراضى التىاصابتها 
الماء والطرق التى سلكها العباد وتذهب المكروبات التى #دنو من الثمر 


١‏ النفحات السلفية 
طر يق الحق بأمرون بالمعروف ويدرون عن المنكر ٠‏ فيذعن العبد فم 


بالقدر خيره وشره من الله تعالى وحكمه وقضاله » 


وحق العبد أنيتو الله رعاءة عبده وحفظه وسترهويضمن له الرزق 
ويوفقه لصا الأعمال وحببه إلى خلقه وسمل لهالامور ويكثرلهالحسنات 
وبمحوعنه السيئات ويعفو عن مساويهويرفم منزلته دنيا وأخرى ويدخله 
الجنة وينعم عليه ناشباء كثيرة 4 الاعين رأت ولا أذن سوعت ولاخطر 
على قلب بشر ©» 
فتى قام العبد نحةوق الله جل ذكره وتعالت اسماؤه تجلى الله جل 
وعلا علىعيده و علءه تعيه وبره واحسانه ووققه لما يرضى ونحب» 
فعلى الانسان أن لايغفل عن الاعمال الصالحة ويضيع وقته فى قيل وقال 
وإذا شتم هذا وظم ذاك وجار فانه يأنى يوم القيامة وهو صفراليدين 
من الحسنات فيلقى عذاب ربه وحتف نفسه, اللهم انى اسألك ان توفقنا 
الى صالحم الاعمال واجنينا مساويها انك على ماتشاء قدير ه 
سسة دده بر نوس 6ه اللزترى زه ل اس وس سا لئرج ترون عي 
9 د لقد خلقت نيلها السنةهم احلى من العس ل وقلوبهماهر 
> واه شه لله ل لاه -هزه ورصدسلوه- > ووه روم ام عورغة اص 
من الصير فى حلفت لاتيحنهم فتنة تدع الحليم منهم حير انفى يغترون 


- موعن سس 


5 لاما نوس تر سس 
ام على يجترئون » رواه الترمذى عن ابن عمر ه 

: سه كج مره م 1 وكو الل ا 6ه 99 
(1؟ «لوان عبدى استقبانى بقراب الارض ذنوبا لايشرك 


- - 


عر 0 الاحاديث القدس.ة و١‏ 

2 مامن مسآم يخذل اع امسلا قَْ عوطم تنتهك فيه حور موه وشتقص فيه 
هن عرضهالا <ذله ألله فى موطن ي<ب فيه تصرته وماهن ا 
دسلما فى موضع إنتقص فيه من عرضه وإنئرك فيه من حرءته الا نتصرة 
ألله 5 موطن تحب فيه تنص :4 6 3 وعنابىهريرة رذى الله عه أن رمءدول 
الله صل لِنَه عليه وءاله وسلم قاله المسلم اخو المسلم لايظلءه ولايخذله 
ولا حدره التقورى ههذا التقوى هنا - يشير الى ص_دره- سب أهمرىء 
من الشر ان يحتقر أخاالمساخ كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه 
ومأله « رواهدهسام 6 وحديث ألباب ذكرهامتنذرى فالترغ.ب والترهيب 
وقال: روآه 5 الشيخ أيضا فيه منرواية أحمد بن حمل بن ح<ءدى وفيه 
نظر عن أبيه ع وجد المهدىهو تمد ببن على بن عيدالله ان عياس وروايته 
عن أ, 3 عباس هرسلة وألله اعلم -< 


رهم 2 ات ترس سرهة 


اهل لت ناا فاحق عبدى حترا ذطر مدق فق حم : 


رواه الطبرانى فى الكيير عاك عباس ٠‏ 

ش هعنى الفاظهظاهرة » والمعنى ان الله تيارك وتعالى اخيرنا أنه 
لاينظر فى <ق عيده ومصالحه حتى ينظر العيد فى <ق مولاه جل وعز » 
: وحق الله سبحانه وتعالى ينقسم الى قسمين الآول يتعاق بالاعمالو الافعال 
الظاهرة منصلاة , وصيام.وحج . وؤكاة -.واجتناب الكبائرءوالشاعد 
عن الصغائروههاونة العبادو الا<سان اليهم وغير ذلكما جاءتبهالشربعة 
الغراء؛والقسم الثانى يتعلق بالاعتقاد والاعما ل الباطنة كاعتقاد أن اللواحد 
3 قراد صامد ال بأد ولم ولد ولم يكن له كفوا ان ل قله كواء 
وهو السميع القين ران أن أرطل رسلا وأجاء لارشاد الاق باقن 


١.‏ اانفحات السلفية 
ماللهحم من ولى ولا نصير )» وقال تعالى : ( ماللظالمين من حميم و لاشفيع 
يطاع ) » وقال تعالى : (ولا تركنوا إلى الذيس ظلدوا فعسم النار)وقال 
عزوجل :(نقطع دابر القوم الذينظلوا واحمد لله ربالعالمين)ت 

وكذلك وردتاحاديشق ذلك ه:هاالحديثك القدسى الذى تقدم ذكره 
صفحة 24١‏ انى حرمت الظلم على نفسى وجعلته حرما بينم فلا تظالمواء 
الحديث وؤكرنا شرحه هناك مستوفى فارجع اليه » ومنها مارواه مسلم , 
وغيره غى جابر رضى الله عنه و ان رسول الله صلى الله عليه وءالهوسلم 
قال : اتقرا الظلم فان الظلم ظلءات يوم القيامة واتقوا الشح فان الشيم 
أهلكمن ان قبلكم حملهم على ان سفكوا دماءجم واستحلوا حارمهم م؛ 
وروىالبخارى ٠ومسلم‏ والترمذى عنابى موسى رضى الله عنهقال قال 
رسول الله مَل ٠‏ دآن اللهليملى لاظالمفاذا اخذه لم يفلته نمقرأ (وك_ذلك 
أخذ ربك اذا أخذ القرىوهى طالمة ان أخذه اليم شديد 6 وهر 
ابن عباس رضى الله عنبما" انرسو ل الله يليه بعث معاذا إلى اليمن نقال: 
اق دعوةالمظلوم فانه ليس بينهاو بين الله حجاب 6رواه البخارى. ومسلم 
ايز داود» والنسانى فىحديث والترمذى+تصرا هكذاو اللفظ لهومطوله 
كاجماعة » وكذلكتو عد الله فى هذا الحديث بالانتقام والعذاب منقدر 
على نصر المظلوم وتباطأ عنه ولم ينصره » وعن انس رطى الله عذدقال 
قال رسول الله صلىالله عايه وءاله وسلم : «انصر اخاك ظالما أو مظلوما 
فالوا : يارسول اله هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظاما؟ فقال .تأخن 
فوق يديه» روأهالبخارى. ومسام. والترمذى » وروىابوداود عنجابرء 
وأبى طلحة رضى الله عنهما أن رسولالله صلى الله عليه وماله وسلمقال؛ 


شرح ا ك الّدسية ه6١‏ 
وترتباطزاء الوافرعليه؛ وقد وردت احاديث كثيرة فى النهىعن الاعهال 
والافوال غير المستحسنة فى الصيام؛ منها «ارواه البخارى ٠‏ وابو داود ٠‏ 
الرهذى : والساق عن الى هريرة رضى الله عنه عن الى صلى أللدعليه 
و ألم و-لم قال : « من ليدع قول الزور والعمل بهفليس لله حاجة فىان 
.يدع طعامه وشرابه » وعند ابن ماجه « من لم يدع قول الؤزور والجبل 
والعمل به»» وروى ابنخزعة٠وابن‏ حيان فى صيح<يبم ا.والحا كم وقال- 
9و ح على شر ط مسلم عن الى هريرة رخى الله عنه قال قال رسول الله 
صلل 8 عليه و" اله وسلم :م ليس الصيام هن الاكل والشرب انما الصيام 
هن اللغو والرفث ى فان سابك |<دد أوجمل عليكنةلانى صائم انيصائم »» 
رروئ أن ماده ع الي هريرة قال قال رول ألله صلى أله عليهوا له 
وسام ٠‏ « رب صائم ليس لهمن صيامه الاالجوع ورب قائم لبس لهمن 
قامه الا السير + والحددث الرابع الثالتك والله اعلم ع 


لقنت كي 1 آي كوم ع تين توس 


«١ 3:‏ لالتقمن من الظالم وإعاحله و[دله رلا تقمنمنرأى 


20 هم آآ ‏ آ هه 
3 


هي ا بس ساس ظآه 0 1 هس نظرا ان الر 


مظلو ما ثمدر ان مره لم :مره » وأة أبو الغنيت عن ابن عباس - 
الطرالى عن الى الدرداء م 

0 الانتقام تقدم «#سير ه صهدة ١٠هاه‏ والظلم ايضا تقدم صفدةير ١‏ 
فار جع الرهما 3 والعاجل الخاضر - و العمجل والعجلة ضدالطء 1 وعاجله 
بذنيه اذا اخذه بهولم عهله » والاجل ضد العاجل ه 

والع أن الله سيدا نه لعا اخير لتتشعن من الظالم ويعاقينه ف 
عا جله اىف الدنا و" اجلداى ف الاخرة لان الظالم ادو نفية قاور ذه 
المبالك» و الظلم جاءت ينع الذرا ع باستقياحه والتنفير منه واستفظاعه , 
وجاء فى القراءن الحكيم ءاياتكثيرةتندد بالظالمو:توعده بالعذابالاليم 


١6‏ النفحات السلفية 
فلايقل قول خش أولا يجامع » وقالالازهرى : الرفث ظامة جامعة لكل 
ماير يدهالرجل هن المزأة ب وقال كثيرمن العلاء.انالمراد بهفى هذاالحديث 
الفحش وردى. الكلام . وةوله « ولا يصخب » أى ولايرفع دوته فى 
الخصامو يضطرب بمذيان يقال . رج ل صخب وصاخبة وصخاب و صخبان 
اى كثير اللغط والجلبة » والمراد بالنبى عن ذالك تأ كيده حالة الصوم 
والافغيرالصائم م:نوىعنزذالك ايضاءو قولهو فايقلانىامروٌ صائم » يحتمل 
القول اللسانى ليندفع عنه الخصم أوالنفسى بأن يتفكر فى نفسه انه صائم 
لادوزلهالغضباوالسب اوها معا فيذون اكل+ » وقوله « والذى نفس 
جمد بيده » قسم منالنبى صبىالله عليه وآ لدوسل لاتأ كيد وتحقيق الحك» 
والخلورف ‏ يضم الخاء وفتحها و<كى الخطابى الضم وغلط من فتسوتيعه 
على ذلك كثير من العلماء وبالغ النووى فى شرح المبذب فقال: لايجوز 
فتمم الخاء “وهو مجازءعنالقبول والرضا .ه » وقوله « للصالم فرحتان »ا 
قال القرطيى . معناه فرح بزوأل جوعه وعطشه حيث ابي لهالفطروهذ! 
الفرح طبيعى وهو الاب للفيم وقيل .ان فرحه بفطره انما هو منحيث 
أنه يمام صو مهو خا تمةعيادته و“خفيف من ربه ومعونة على مستّقيل صومه» 
قالالمافظ ابن حجر . قلت . ولامانع هن أخمل على ماهو اعم مما ذكر 
ففرح ذل احد إحسبه لاختلاف مةامات ااناس فى ذلك فنهم من يكون 
فرحه مباحا وهو الطبيعى . ومنهم من يكون مستحبا وهو من يكوسببه 
ا ره : واذا لقى ربه فرح بصومه اى بجزائه وثوابه . وقيل : 
الفرح الذى عند لقاء ربه اماالسرور بربه او بثواب ربه على الاحتمالين» 
والثانى اظهراذ لا ي:<صير الأاول فى الصوم بل يفرح -ينئذ يبول صومه 


0 الاحاديث العامة ام ١‏ 


ع لظ 2 كم ونس ساس ودع سوبي بلاس سه 20 


ساره احن اوقاتله رن امروٌ وو صائم والذء *ى نفس مد لرده داوف 
ٍ- َه مومه 5 ا رعس 
3 م أطت عيك عند دمن رُْ 0 الك 0 م فرح<تان فر <هه! 


م 2 حا عا ل الس 2 اس اع 
اذا افطر 1 47 م قطره 3 ل ىازراة ضرح إصوعة». ركاه اوالشيختان ‏ 
واانسائى اسان دن 1 بى هريرة ه 
و عله 


١17‏ م قل “ل أبن آدم ره الا السرم ل آنا" ل 


31 مه ممه هه 00 نس خرن ار صاعات كلم س هم 2 0 ص 
4 وااداء مفرحةان فر حدة ره يقعار وفر حدة عدن ولفى 2 ولخاوف 


دمو و ٍ' - 1 -ه 


ذو مه 
مم اأصاء م أطيب + 10 3 ََ 0 الأمدلك 0 رواهالطبرانى فى اكير 


عن عمل الله ان 0 دن 00 2 


الحدتت الأول تقدم ذ كره صفحة مم0 بالفاظ قريبة من هذا 
اذنكنا الكلام عله .وراد دنا لفظوضا-ية» الصاحية والصاحباللازم 
ا آنآو حبوانا أو هكانا أوزمانا . ولافرق, بين ان تكون مصاحبته 
بالبدن -وهو اللاصل وال كثر أو بالعناية واللحمة وعلى هذافولالشاعر 
لدن غدت "عن عبى "١‏ الما غيت, عن فلنى 

ولايقال فى العرف الالمن كثرت ملازمته »م 
والحديثالثانى قريب همنالحديث الآول وذ ثره لهلاختلافالرواة 
له ؛ والحديث الثالث تقدم ذ كره صفحة م١٠1-.١١‏ وزاد هنا فى هذه 


١‏ النفحات السلفية 
من أنواع التعلق اايهاذ هوتعاق لآية.لالبدن معه موتا ولانوما ولافسادا 
وأما قوله تعالى: ( الله يتوفى الأنفسحين موتها والتى لم تمت فى مناءها 
فيمسك اتىقضى عليها الموت وير لالأخرى الى أجل مسمى )فامسا كه 
سبحانه التى قضى عليها الموت لاينافى ردها الى جسدها الميت فى وقت 
م ردا عارضا لايبوجب له الحاةالمعهودة فىالدنياء» واذا وان الناخم روحه 
قْ جسده وهو حى-وحءاته غير حياة | استيقظ ذَانْ النوم شديق الموت 
فبكذا المت اذا أعيدت روحه الىجسده 5انتلهحال متوسطة بين الحى 
وبين الميت الذى لم ترد روحه إلى بدنه عال النائم المتوسطة بين الى 
والميت فتأمل هذايزيح عنك اشكالات كثيرة انتبى.واذا أردتءايتعان 
يمباحث الرو حاوسع من هذ | فعلك بهذ ا الكتاب تجد ها شرح صدرك واشاعم 0 


حم ١‏ ب ا اا ا ا ا س2 مس كل 


«كذتى ايندم وله يكن له ذلك وشتمنى ولم يكنله 


سكام انوا رع اا عر عم 7 2 ا 0 ء 2 . لاع ١‏ س7 


َلك ىك فامأ ريه إياى فز زعم أى لاأقدر و0 كان واءاشتمه 


م سم مسوترم لا م لس سلس لاماي 


إياى 6 ورم ى الف نخد صا ولا وذ 1 رواه 


اليخغارى عن 3 عباس ه 
ده سير سا رس 66 وى قوت 


1ه كذبتى عبدى وم يكن له أن يكَدْبَى » رواء ابن 


خزيمةءناس ٠‏ 
سس هه 55 
1 2 ل تسل أبن ادم ل إلا اصيام أنه لى وانا اجزى به 


- م 


شرح الاحاديث القدسية ١0١‏ 


ربهم يرزقون) والمراد هذه الآرواح » والكره والخراهية الاشقّة التىتنال 
الانسانمنخارج فيما يحمل عليه با كراه. أوما ينالهمن ذاته وهو يعافه» 
وذلك على ضر بيناحدهما مايعاف من ححيث الطبع٠‏ والثانى مايعاف من 
حيث العقل والشرع وطذا يصمم أن يقول الانسان فالثىء الواحد:انى 
أريده واكرههمعنى ١‏ نى أروده منحيث الطبع واكرهه من حيث العقل 
أوالشرع او اريده من حيث العلا والشرع وا كرهه من حيث الطبع © 

والمءنى أن الشجل ذ كرهيةول للنفس أى للروح التى بين جنبىالعيد 
ومابه حيا:» اخرجى من جسد عيدى فقد انقضى اب له وألصرم عي 
وانتبت مدة اتصالك به وحلولك فيه وتعاقلك به تقول : لاأخر ج من 
جسدى الذى <للت فيه وعلقّت به وانا راضية مرضية فانه يصعب ع-لى 
مفارقتة ترك ولى بصحيته مدة طويلة قات أو كثرت لاأنها متنع و أ ش 
علىالله وتعصىامره جلوعز بل يدز عليها الخروج وثرك الجسد متفردا 
وحيدا بدوتها ‏ بل اذا أردت خروجى فأخرجقارهة لذلك غير راضية 
بذلك فيقول ها ا أولى جل ذ كره ٠‏ اخرجى اك دلا فتخرج كأرهة 
والروح ا بااندن تعلقات كثيرة تابر أحكامها نه 

قال العلامة شعس الدين أبو عيد الله عمد الشبير بابن قيم الجوزية 
فى كتابه_الرو ح-: ان الرو حا بالبدنتهسة أنواع من التعلقمتغايرة الاحكام 
أحذها تعلقها بهفى بطن الام جنيئا» الثانى تعلقها .به بعد خروجه الىو جه 
الآرض »6 والثالث تعلقهاه فى حا( النوم فلبا به تعلقمن وججه ومفارقة 
من وجهء الرابع تعلقها به فى البرزخ فانما وأن فارقته وتجردت عنه فانها 
م تفارقه ذراقا ليا بحيث الى ها التفات اليه اليتة » الخامس تعلقها به 
يوم بعث الأجساد » وهو أل أنواع تعلقها بالبدن ‏ ولا نسبة لا قبله 


الاستحاء الاستبقاء أى يعتقد الشخص اويظن ان الله سبحانه وتعالى 
غير باق لآن اجابته تأخرت أوطال مرضه وازمن وهو يدعو الله أن 
وشفيه من ذإك وذهب مابه من اليلاه 7 وق القاب م نالحديث ثىء َ 
عبدى انا عند ظكَ بى وانا معلك اادعو” ا 
الحا كم عن ار 
ش الحديثك 0 ذحكره وشر-ه صفحة بره فارجع أأيه ه 


8ه لأس 


1< 0 5 نمس أخرجى 9114 لاأخرج الاوانا ارم 


هم سه لم 


2 3 باب اه البزار. والديلى عن أبىهريرة » 


0 0 مارك رشكون له الروح يقال ؛خرجت نفسه» 
والنفس الدم قال 55 تفسه ٠‏ واالنفس الصاداء د الل 00 
والمراد به هنا الروح ؛ والروح لاحيوان مذ كر وجمعه أرواح . قال 
ابن الانبارى . وابن الاعرابى : الروح . والنفس واحد غير ان العرب 
تذ كر الروح وتؤنث النفس؛ وقال الآزورى ايضا : الروح ١ف‏ كر. وقال 
صاحب المحم . والجوهرى : الروح ا و5“ن التأنيث على 
معنى النفس » قال بعضهم : الروح النفسفاذا انقطع عن الخروار فارقته 
الحياة » وقالت الأكماء : الروح دو الدم ولط-ذا تتقطع الحياة بنزفه 
وصلاح البدن وفساده بصلاح هذاالروح وفساده . و مذهب أهل السئة 
ان الروح هو النفس الناطقة المستعدة لابيان وفهم الخطاب ولاتفنى بفناء 
الجد واه جرهر لاعرض ٠‏ ويشهد فذا قوله تعالى : ( بل احياء عند 


شرح الاحاديث القدسية ا ١‏ 


ولاس :تأخره ويستبطتئهويةول : أن الله تعالى أخرطلىولم يعجله لى واربما 
ظن أن تأخين الله طلبهواجابته عدم قدرئهعليه واستطاعته فيقع فالهلاك 
نسأل الله العافية » وأن لايستحيى أحدنا من الله جل ذكره فيقدم على 
المعاصى و لاببالى لآن المستحى ينقطع بحيائه عن المعاصى وان لم يكن تقية 
وان الحياء م الله فوق ذاك٠روى‏ الترمذى عن عد الله بن مسعود رضى 
الله عنه قال .' قال رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم : « استحيوا من 
أيله <ق الخياء قال . قلنا ياننى الله انا لستحيى والخد لله قال ٠‏ ليس 
ذلك ولكن الامعساء عن الله عى اللماء: أن تحفظ الرأس وما ون 
نظ البطن ورماخوى: ولتذ كر الموت واليق ومن أرزاد الآخرة ترك 
زيئة الدنيا فن فعل ذلك فقَد استحيى هر الله <ق الياء ه: وروى 
أبن ماجه سنده عن ابنعمررضى الله عدهما أ نْالنيى سلا قال :«انالله عر * 
وجل اذا ١أراد‏ أن يهلك عبدا نزع منه الحياء فلم تلقه الامقيتا مقتا فاذا 
لم ناقه ا لا ةتمتأ نزعت منه الأ مانة فاذا ززعت منه| لاما نة لم تلقه الاخا تناخونا 
فاذا لمتلقهالاخائنا ذو نانزعت منهالرحمةفاذا نزعت منهالرحة لم تلقه الارجيما 
ملعنافادالمتلقهاالارجيماملعنانزعت منهر بقة الاسلامءو الر بقة بكس رالراءوفتحبا 
واحدة الربقوهىعرى فيحبلتشد بهالبهم ونستهار لغيره»وروى البخارى- 
ومسام عن عمرانبنحصينرضىاللهعنه قال قال رسولاللهصلىالثعليهو! له 
وسلم و الحياء لايأتى الابخير » . وفى رواية لمسلم والحباء خير كلهئ' 
وروى الا ' وقال : صحيحعلى شر طالشيخين عن أبن عمر رضىالله 
عنهما قال قال رسو لالله صلى التعليهو' اله وسلم :م الحياء والاعانقرناء 
جميعا ذاذا رفع اخدمار فع الاح لا 


هذ |أحدا<تالينفىةوله دوا نلااستحيا»وهوالآقرب ويحتمل ا نيكونهن 


ع 0 التفعوات السلفية 


ادراك الثىء بتفكر وتدبر لاثره وهو إخص عن العلم . ويضادهالانكر ؛ 
والقدر دفتحات :وقد سكن دالهمصدرقدر يقدروهو ماقضاه اللهتعالى 
و 5 به من الاهور » وقوله « ان لا اشتكا ي أى لايشكو العبد من الله 
ال ىو حكمه .وان لااستظأًاى بطر ءااصدمو لاه بأندعاء و اتعارالاجابة 
وقال ان ا عنلذ كزء استظأ اجاتئ وار هاامثلا ) يقال بعلؤ وقاطا 
واسشيطا” وابطا" فط؛ اذا تخصص باللط. وثماطا”* تحرى وتكلف ذلك 
واستهاا طاءهرابطا* صار ذا بطء ويقال: وبطاءدوابطاءه » وةوله ووان 
لااستحيا» يدر ز أنيكوز من الاستحياء ططفت الخحا.,و ايكون هن الاستحياء 
الاستقاء وإءز الاول أقرب الى الفاظ الحديث ه 

والمعنىان الله جل ذكره اير أن غلامة «عرفته جل وعز فى قلوب 
عياده حسن «وقعقدره وحكمه وقضائه عندهم حيث ان أ<دهم اذاأصابه 
ثى. هن بلايا الدنيا وامتحاناتما واختياراتها يصبر و يصمد لهاو لايشكو 
الله حانةو تعالى الىغيره ولايث: كىأيضا إذا مسه أذى ق جتيدة واباله 
وأو لاده وأقار:ه بل برضى بقضاء الله سبحانه وحكمه ولايةول الاخيرا 
وحدد اشجل ذ هصغ لش كنهار قات دل هذا بدلأنه عر ف الله 
وآمن شعناثه وقدره :وقدر الله يجب الامان 4 كله خيره وشره» <لوه 
وعزرة الشعة و طيراة ا و ملع ن آمل الأق ائءات القدر والاعان به ظءءو قد 
جاءهن الاصو ص القطمنات فالقرءان المرير والمن المصحة| 21 , رلا 
فى اثياته ما لاحصى من الدلالات»وذهيت القدرية الى انكاره وأنالامر 
الو اسيناف ١‏ يسمق به دَلم الله تعلى الل عن قو هم الاطز علوا 
كيرا. وقد جاء فى الحديث تسويتهم مجوس هذه الاهة لكوابم جبعلوا 
الافعال لافاعلين فرعموا إن الله تعالى يخاق الخير وان أأعبد يخخاق الشر 
جلا عنةرل الاطل. وكذلكاذا طلب من الله شيئا هلا يلح الطاب 


شرم الاحاديث القدسية /ا ١‏ 


أيلوسنهم و خلطزر ن عل مهمو و قعهم ىَ الشكوك جر 0 زاء فعلهم ذلكةة م4 وار لاع 
وام <*حانا تذر وراك العاقل ل ألم عم -ءت ىَْ فور 1 لايقدر على 
دفعها فكيف بغير الحليم + ويصدق هذا على من يتظاهر بالدن والتقوى 
ويلين للناس ف الكلام والاخلاق ويتساهل فى أحكام الدين فترغب فيه 
العوامو يبلون عليهو يصيرون منحزبه فتجلب لهالآموالو فى با لروأسة 
والوجاهة وكثرة الاتياع وهو فى الحقيقة جبول غشاش لآن ما بدءو 
ليه ظاهرا اما هو لغرض دنيوىوهن حطام الدنءالذلك يد #لو بهم غير 
موافقةلعمل,م لآن السنتهم فى الأقوال والدعاوى احلىمنالعسل وقلوبهم 
أن بهديهم لأقومالطرقو أحسنها؛ويصدق!يضاعل من بدعى الولابةوالخلافة 
من البدع والخرافات ويضللون طريقالودى عليهم بألسنة أحلى م نالعسل 
وقلوبهم أ من الصبر المءروف يخدعو نهم بلين أقوالهم لينجذبوا اليبم 
ويصير و اعبيدالبم يأتمر ون بأص ثموة:ةهوت بنبيهم »فرلا أأيضا يغتر ون ,الله 
عز وجل وجترؤن عليه فاوم فتنة ولس ألله عليهم فيها تترك الحليم العاقل 
العالم ديرآن لادرى مايفعل فابالك بغيره وألله أعلم 5 


ا عرره ثم صاه 


١7 1/‏ 2 علامة 1 نى اقلوب عادى دسسن م تدرىان 


ل ا 
8 2-0 


”ا وان لاطا و يآ » روآأه الديلء ىعن أبىهريرةه 


سس العلامة السئمة جمعها علام وعلامات ُ والعللامة ارضا الفصل 
بين الآرضين . وثى. هصوب ف الطريق يهتدى به » والمعرفة والعرفان 


١1:7‏ النفدات السلفية 


الماعز » والقاوب جمع قلب وهو الفؤاد وسعى قلبا لكثرة تقلبه » و يعبر 
بالقاب عن المعا نى التى تختتص بهمن الرو حو العم والشجاعةوغير ذلك؟و الصير 
-بفتالصاد كس الباء الموحدة فى الاشورو سكونها للتخفيف لغةقليلة-الدواء 
المرالمءروف » ويختلون يطلبون طلب خداع ومراوغةيقالوختلهويختلهاذا 
خدءعهوراوغه ٠.وختلالذئبالصيداذا‏ تخى له والدينيةاللاطاعةوالجزاء 
وامتعير للشريعة » ويذترون يخدعون يقال : اغتر الرجل واغتر بالثىء 
دع به » ويجترؤن يقد مونبجرأةأىشجاعة .والجرىء ‏ بالمد المقدام 
وجرأه ليه تجرئة فاجترأ , واجترأ على القول أسرع بالهجوم عليه من 
غير توقف والاسم الجرأة » والقسم ‏ بفتحأولهوثانيه ‏ اليمين .واقسم 
حلف » اللسر الذلط والتشيه والتشكيك » والفتنة الاتلاء والامتحان 
والاختبار » وتذر تدع : والحليم العالم العاقل » واطلم الاناة والتتبت فى 
الأمور. والحيرانالذىلايدرىوجهالصواب ٠‏ ورج حاثرباثراذا لمرتجه 
لثىء » وقوله « رواه ابن عسا كر »تقدمت ترجتهصفحة > وضعف 
الحديث لايخفى والله أعلم ه 

والمعنى أن من عبادالله جل ذ كره عدادا يظهر ون للناس و يلبسو نجاود 
الشياه ‏ وهو كنايةعن اظهار الاين فى ذلامهم وحنانهم وحسن أخلاقهم 
- وثم 0 لتى يعقاون .ما امرمن الصبر ٠‏ والسنتهم. 
بين الناس أحل من العسل نشةبى ان تسمع مثوم وتجالسهم ولاتفارقهم 
يختلون الناس بدينهم ويخدءونهم ويطليون بذلك عمل الدذا 0 
ويرارغرهم ؟ يراوغ الذنب الصيد اذا تخق لهء وهذاغروز منرم بالله 
عز وجل واغتراربه وجرأ تعليهجلذ "2 3 الخلق خلقه والعياد عبيده 
فكيف يقدمون على هذه الاعمال ولايبالون بأن اهذه الخلائق ربا والها 
وخالقا حفظهم من امثال هؤلاء الختالين الذئاب فيخبر الله بأنه اقسم وحاف 


شرح الاحاديث القدس.ة ١66‏ 
ألذى افعمك ونه ستعاناى لا تعمد عيره ولاستعان أنستذا نة حدق.قية الابه» 
والعيادة أتهدى غابأت اضوع و التذال فاجةث الله بقولهذلك جذورالشرك 
والوثنية الى كانت فاشية وجميع الاممالغابرةوهى اتخاذ أولياء من دوز الله 
ثء:قد لطم أأساطه الغيبية ويدءون لذلك من دون الله ٠‏ وستعات بهم على 
قضاء الموائج قّ الدنا 0 ودةرب م الى ألله 0 0 00 مافيالةرءان 
من آنات التوحيد ومقارعةالث نر" ك2 0 الاجالءوةو له واهدنا 
الصراط المستقيم » الحدابة الارشاد او التوفيق أو الاهام أواادلالة ٠‏ 
والصراطالطريق ٠‏ وااستةيم الو اضحالذى لااعد جاج فيه د وإقوة اي ١‏ 
الاسلاع يمن أنعم الله عليه من انيز و [أصديةين وااشهداء والصا1ينغير 
طر يق المغضوب عايرم و الضاليناى غيرا نعم دا.هم, وهمائريةانفريق 
ضل عن صراط أزله ١‏ وفرئق مرعدلل وتاند ون ددعو اليه يكان ع>ذوفا 
بالغضب الاأبى والازىوق هذه ا ءأة الدنا وههما |! مودو !:تصارى» الهم 
اهد الخاق لاقوم الطرق واوضحما وأندهابا وهو دين الاسلام الذى ليله 
5 نهاره لا يضل عنه الا هالك؛ وى دذا القدر فاه ولت أعلم ه 


م ماه مره رم مه عت ه 
99 دعياد 0 يلبسون لأنا سرك اسأن 7 قلوبهم أمرمن 


و1 حل» نال رن 1 افد 11 و 


دل دعر م 
وم 0 و 0 اه قاد 7 6 ه عودم ص 


تقر لو ر. فى ف أسيلف 0 ونه #ذر الحليم 0 دير ان « 


ولاه أن 0 عن ا ل 
ش المدوك 000 فك بفتح أ وله و سد مكون ثانيه ارك جمع جاد» 
0 الضأن ذراات الصو من الم ار احدة ضائة والن'كاضاتن وراد 


زم 2 ١‏ كٍُ الذف<ات السافية 4 


١ :‏ النفحدات السافية 
نبينا صلى ايله عليه وءاله ول فى مقام الكرامة فقال .(سبحان الذى أسرى 
بعبده ليلا ) وقال عز وجل :(تبارك الذى از لالفرقان على عبده)رقال: 
) فاوحى إلى عبده م! أوحى ) وقوله فى الحديث : وولعيدى ماسأل»وأى 
ان الله عز وجل وغد عيده اذا سأله شيئًا ان يعطءه و #نحه أياه ويجبب 
دعاءه بشرط أن يكون مشروعا غيرهث:ة؛ على ٠اعنم‏ شرعا وعقلاءوقوله 
د اذاقالالعيد امد يله رب العااين » .ان للصلاة التى قسمما الله جلوعز 
بيئه وبين عبده . وبيان لمعنى القسءة لطاء فذ كر صلى الله عليه وءاله وسلم 
مايةوله الله تعالىءند قراءة العبد كل واية منها وأعلم العيد أنه وسمع قر أءنه 
وحمده وثناءه عليه وجيدهآياه ودعاءوورغيةه سماعا يليق بعظمة» وجلاله 
فكل حمد وثناء يصدر عن نعمة مافهوله تعالى للأنه «صدر كل نعمة فىالكون 
تستوجب الخد ومنما نعمة الخلق والايجاد والتربة والتاميةعوهو الرحمن 
كثير الرحمة وغزيرها التى وسعت ذل ثىء . ورحيم يعباده يعمو ويصفح 
يكرم وحلء وهو المالكليومالدين لهال لطان المطلق والسيادة التىلانزاع 
فيبا لاحةيقة ولا ادعاء والعالم كله يكون فيه خاضعا لعظمتهظاهرا و باطنا 
يرجو ر:ءويخاف عذابه ذلك اليوم يرم الجزاء يوم الحسابيومالعرض 
علىرب الآرباب يوم نظور فيه الاعمال ويقول: كل شخص نفسى أفسى 
يوم لابمالثالانسان شيا بل الآمر كله يوذ لله قالابثتعالى :( وماأدراكما 
يوم الدين ثم ماأدراك مايوم الدين يوم لاتماك نفس لنفس شيئاو النامص 
يومئذ ل )»أخرج انجريرء والا كم وصدحه عن ان سءود وناسمن 
الصحابة انهم فسروا يوم الدين رم الحساب . وكدذا رراه أن جرير 
وابن أبى حاتم عن ابن عباس . وأخرج عبد الرزاق . وعيد بن ميد ٠‏ 
وابن جرير عن قتادة قال : يوم الدين يوم يدبن الله العباد بأعنا 1م »و هو 


شرح الاحاديث القدسية 0 لذ ١‏ 

والقراءة واصلها الدعاء م من العيادات أل 0 0 #مربعة م 5 
اختافت صورهاسب شرع فشرع ولذا قال الله عزوجل ٠‏ (ازالصلاة 
كانت عل المؤمنينكنا بأموقو:!) والمراد مها هناقراءةالفاتحة لاشتالها عليبا 
من إطلاق الكل وارادة الجزء ذايدل عليهتمام الحديث » والحديث الذىق 
أولالك.تابجاءهصرحابذلكوقد تقدمذكرهصفحة ع وذ كرنا مايتعلق به 
اجمالا وذحكر الان مايتمم ذلك ٠‏ ْ 

والمعنى ان الله تباركت اسعاؤه وتنزهت صفاته اخبرنا أن الفائحةالنى 
أشتملت عليها الصلاة قسمها بينه عز وجل وبين عبده تصفين فيصم أن 
تكون القسمة من جهة المءنىدوناللفظ لان نصف الدعاء يزيد على نصف 
الثناء ونصفها الأول تحميد لله تعالى ذكره وتمجيدله وثناء عليه . ونصفما 
الثانى سؤال وتضرغ وافتقارء ويحتمل أنتكون باعتبار اللفظ. لأنهاسبع. 
ءاايات بدليل حديث أو لالك.تاب قال اينه تعالى:ه« ان ادم انزاتعليك سبع 
"ايات ثلاث لى . وثلاث لك . وواحدة بينى وبينك » الحديث فثلاث 
منها ثناء . وثلاث دعاء والاية المتوسطة نصفها ثناء ونصفبا دعاء ٠فنصفها‏ 
لله عز وجل خاص به وهى الثلاثالايات الأول ؛ ونصفها للعيد خاص 
به وهو من ( أهدنا الصراط الستقيم) الى ' اخر السورة . وقوله(اياك 
نعبد واياك نستعين) بين الله عزوجل وبينعبده ؛ قالاستاذنا الجليل الشيخ 
#ود حمد خطاب الساق رحمه أ تعالى فى شمر<ه على سس أن داود : 
وإضافة العيد إلىر به لتحةقه بصذات العدوديةوقيامه ب<ق الربو ببة وشهوده 
لاثارهماو أسرارهمافىصلا:التىهى معر اج الأآأرواحوروحالاشباح وغرس 
تجليات الآسرار التى يتخلى ماالاحرارءن الأاغيارءولماكان وصف العيودية 
غاية الال اذبه ينصرف الانسان من الخلق الى الحق وصف الله تعالىبه 


١‏ اانفحات السافية 


واملبس كذلك ومازاد عن القوت الضرورى فيكون مباحا مالم يود إلى ' 
ضرر بالجسم او ااعقل فيكون ممنوعا منه شمرعا وطبا . » وأضيف المطعم ؛ 
والمشرب اليهإشارة إل أنالمطءم والمشربوال ملب سالذى يختص بالشخص 
ماملك باذنشرعى ويذونحلالا أى لايطعم الا مما ابا-هالششرع وجوزه 
وكذأك المشرب والمابس . وهذه هى الياة الطيبة وصاحمما دانا فنعيم 
وراحة كن وصحدة 0-6 فسأذاكان ترفةنا لان غاب أنفسناو:صيرها 
مركيا تدايعناى كلامر ونح<ظى بالصحة والناءفالدنا والسرور والثواب 
والجزاء فى دار 7 93 


20 يه اعت صرحاهة لرضصاعسصس رة 00 


١18‏ وك الصلاة . :نفد وبين عيدى ا نزم عنقا ماسال 


- الو - اودر 


مَدامالالى 8 0 رب العامة ال ل حون سبائ اذا قآذالرحن 


- - 7 54 


اريم َال الله اثتى عل “بدى ناذا قال العاف مالك : 2 الدين َال 


دف . ءِ دي ذا قل 0 واباك ر نستعين 01 5 1 وس 


- اي ع 


عبدى لدم مدال اذ قال هد السوزايل الى آخره قال هذا 


- 00 7 5-84 


لفو 1 و لعيذق اك روآه | حمل ٠‏ ومسلم. وابو داود. والترمذدى. 


والنسائى ٠‏ وابن حبان ٠‏ وابن ماجه عن ابى هريرة » 
ش القسم ‏ بفتح أوله وسكون 'انيه ‏ «صدرقسم الثىء فانقسم أى 
أفراز النصيب ع والقسم ‏ بكسر أوله وسكونثانيه ‏ الحظ. والنديبمن 


شرح الاحاديدث القدسية ١١‏ 


له سعادة الدارين وان يصلح حاله وحال إخواله ااؤه :نين وان يرفع 
البأس والظلم والاستيداد والمطا.ع من أعدائه المستبديى بالضعيف 
و«الخاصيين حقهوان يغل أيدى والسئة المذبذ بين الذى يظهرون الاسلام 
والامان وحب أهلهما وهم فى الةَيةَة جواسيس للاجانب باجر ثافه 
ستيدلون عرض هذه الدنيا بالنعيم الابدى والير السرمدى والاجر 
العظيم الذى لاينقطع فهم اسوأ الناس فى الدنيا الزائلة ولهميوم القيامة 
الخزى والعار وأشدالءذاب , وساعة يخلوفيها بنفسه وحاسيباعلماعملته 
عن خيروشرف ذلك اليومفاذا اقترفت ذا فيندم عليه ويستغفر اللهسيحانه 
ونعالى و,توب إلىالله جل ذ كره ويرجع اليه ويءزم ان لايعود [لىمئلهأبدا 
ويخاطب نفسه ويوبخبا ء واذا لم :مل سيدئة بل كن عابا دائرا بين 
الاعمال اليرية والخواطر الاصلا<ية فيحمد الله تهالى على أزوفقه إلى 
ذلك ويرجو هنه استدامةالتوفيق والاعانة على 'آير والتةوى و>ث نفسه 
على ززادة العمل وبرغيهاويشوقها بان كدثرة العمل البار يستوجب زيادة 
| الثواب ويرفع ه:زلة الءيد إلى أن يكون مع النبيين والشهداء والصالمين 

فعليك بالمداومة على ذلك والزيادة هنه» وساعة يخلوالانسان فيا عطعمه 
ومشربه اى با يقويه على الاعمال الصالحة من مطعم ومشرب ومليس 
وينوى بذلك التقوى به-ذه الآشياء على طاعة التّهتيارك وتعالى والةيام 
باداء الواجبات والمندوباتفتكون هذه الاشياء المما<ة مشروعة ومسنونة 
فيثاب عاي,اويجزى بماءو لاك أن المطعم والمشرب والمابس منالاامور 

الضر ورية للا نس ان التى تصان بهاحيا:» وجسمه وتحذظباءن الا ن«لالوال:ءير 


٠ 1٠‏ التفحاتالسافية 
تعالى عليه وآ له وسلم : والا إن فى الجس.د ٠ضغةإذا‏ صادت صاءمالجسد 
كله واذا فسدت فسدالجسد كله الاو القلب »6 فجءلصلى الله عليهوواله 
وسام صلاحالجسد وفساده تابعا لقاب مع أن الد.اغ من جملة الجسد» 
واحتج القائلون بالدماغ بأنه اذا فسد الدماغ فسد العقّل , والجواب أن 
ااال أجراى العادة بفساد العقل دند فساد الدماغ مع أن العقل ليس 
فيه ولاامتناع قىهذا ؛ وهوقسمان ذر يزى ومكتسب فلغريزى - أىالجبل 
والطبيعى-هو العول الحقيقى وله حد يتعاق بهااتكليف لابجاوزهالى زيادة 
ولايقصرعنه إلى نقصان » والكةبب +و تبيدةالءةل الغريزى ودونهاية 
المغرفة توضحةالسماسة واصلاية الفكرة ودرا لداحنا ومنت ضفار 8ك 
لانه ينمى ويزين:ان ستعمل ويئة ص إن افهل » وهو لاينفك عن العقل 
الغر يزى لانه أتيجة منه ٠‏ وقد يافلك العقل الغريزئ عن العقل المأتسسيه 
لعدم ا-تعماله أو لانباعه الووئ فيكون صاحيه م لوب الفضائل موفوو 
الرذائلكالا<ق الذى لاتدد لهفضيلة والادق الذى لا يخلومنرؤياة ه 
والساعات جوع ساعة وهو الوقت عز ليل أو نمار. والعرب تطاقها 
وتريد بها اين والوقت وان قل ؛ و الناجاة المساررة يقال نجوته نجوا 
أى ساررته و كذا ناجيته , وانتجى القوموتناجوا تساروا ٠‏ والتجاءخصه 
يمنا جاله والاسم النجوى » وةو له د رواء ابن -دان »تقدءت ترجمته م 
والمعنى أزالله -.<انه وتعالمى ضير :ا أن على العاقل المتصف بالصفات 
المديزةله عن الحيوان ان يجم لله فى يومه وللنه 'ُلاث ساعات وأوقات» 
ساعة منها ,جعلما للمناجات بأن يناجى ربه ويتكام بكلام خفى وسر عن 
الناس لان هذه الهالة أقرب إلىقبول المطالب والدعرات وابعدعن الرياه 
والسمعة بأن يسأل الله جلة كره التوقق للطاعات واتهز الطرق اللددة 


شرح الاحاديث القدسية و١‏ 
0 
الملائكة وهوالةو[الر اجح» وقد لقدم الكلام على افضاءة الملا تك مطاقا 
وأقوال العلءاء فى ذلك صفحة هه فارجع اليه . والله أعل 3 


ا 20 00 لا ع اها سس ار لالم و2 
١ ١ 4‏ 2 على العاقل أن يكون له ثلاث ساعات ساعة يناجى 
2 2 - 


كرس سا صلم ره و ل له ملاس ده ل لم ممه تر اص وس اه مص 
فيها رهوسادة 0است فيها نفسهوساعة يخاو فيا عطعمه و مشر به» 


رواه ابن <يان عن ابى ذر * 

ش العاقل من انف بالعقل وهو غريزة تهنا مها الانسان الى فهم 
الخطاب وهومناط التكليف و بهيدر كالانسانماينفعه ويضرهو عيز به بين 
(لغث والسمين ويعقل صاحره ءنالأورط فالمهالك أى يحبسه ويمنعه هن 
الوقوع فى مالاخير فيه» ويه يتميز الانسان عنسائر الحيوان وكلما كل 
عقل الانسان ازداد الانسان الا ورفءة ووجاهة بين الناس ٠‏ 

اذا توعقلالر انك امرره ١‏ راتحت آمانه وكم يناؤه 

واأ-اديو سدرتنك” الضمل نجة العستهون الموجود ق 
الاسان ٠.‏ والروح نتجه التركيب الاسانى على هثال روح الحيوان 
ولكن ارق هن روح الميوان لقبول الانسان اارقى دون الخحيوان» وما 
اكتشف عل التنويم المغناطينى .وفناستحضارالارواح اثبتا أنللانسان 
روحاءتمتعة بخصائصعالية >جبهاهذاالجسد عن الظبورء واختاف الناس 
فى محل العّل هل هو فى القاب أو فى الدماغ ؟ قال امام الحرمين : فذهب 
أصحابنامن المتكلمي نأ نه فى الاب وبه قالجمرورالمتكلمين وهو قو لالفلاسفة 
وقالت الاطباء هو فى الدماغ وهو >ى عن ألى حنيفة » احتج أصحابنا 
بول الله تعالى ٠‏ ( أفل يسيروا فى الأأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها) 
وقرله تعالى ٠‏ ( ان فى ذلك لذ كرى ان كان له قاب ) وبةوله صلى الله 


هن ول علماء |الحديث ور وى عنه خلق كثير 


وان هن الائية لاثقّات وعاق له اليخارى 1 دلائل الن.وة ون د حيحه 


فخذف» رح لف طلب العم وتلقى 


تموفى سنة تسع واربعينة ومائدين واللّ اءلىء 
عه ا ا اا 5 2 
11 م عبدى الاؤهن احب الى من بعض ملا تكتى » روأه 
الطبرانى فى الاوسط عن ابى هريرة ه 

ش المؤمن من ءامن بالل وهلائكته وكنتبه ورءله واايومالاخرةولا 
وفءلا واعتقادا » والامان ااتصديق والاذعان مع طمأنينة وتحقيق ما 
تقدم » واحب افعل تفضيل لى اكثر حنا من غيره م والملائكة جمع 
ملك وهى اجسام :ورانية لطيفة مبرأة من كدورات نفسانية وظلءات 
حيوانية مقتدرة على تشكلات مختافة معصومون عن الخاافة» منهم وسائط 
بن الله وبين انائه المبعوثين الى الخليقة ٠وه:هم‏ الموكل تحمل العرش 
ومنهم الموكل بالصور : وفاهم الموذل بالموت : وءنهمالرأ كع يس بح الله 
ويازهه.ء ومنهمالساجد كذلك ولكل مقام.علوم وهرام مقسوم لاياكلون 
ولايشر بون نعم غذاؤثم التسبيح والتهليل والتكبيرالى غير ذلك من انواع 
العبادة ؛ وفى حديث مسلم عن عائشة رذى الله عنها «هرفوعا م خلقت 
الملائكة هن نوروخلةتالجنمنءارج من ناروخلق ءادممماوصف لك »ه 

والمعنى ان ان تبارك وتعالى يخبر أن عبده ألمؤمن الذى ءامن باه 
واذعن وانقاد لماجاءت به الشريعةالاسلامية وهل باحكامدينه واخلض 
العدل لله فى سره وجبره لا٠طاق‏ العبد الأؤءن بدليل اضافته اليهدءزؤجل 
اضافةنشر يف واعظام-فلا يصمان يضاف العبد الى الله تعالىالا اذا كان 
مستجمعا صفات الكثال وه:جنبا صفات النقصان -احب اليه واشدحيا له 
.هن بءض ملائكته؛ وهذا يبدل على ان بعض الادميين افضل هن عض 


شر مار حاديث الٌدسية ١1‏ 


َه سم ره ع يزكر 


+91« صلوا ارحامكم 0 ىم ى ل فى الخيآة الدذا وخير أ 


2ه 
ف عار أ رواء عرد ون عزت عن ابق غناس )اه 


- 


جه ا ا 0 2 دس ساد ةو ررم ا 0 
0١‏ عبدى اذا ذ 07 خالا ذ كرقك خالءا.واذا ذ كرتن 


آ[ ا ل سس ااصاهة 0 ه سك وده 
فى مدء 5 نكف ملاة دير دي واكبر 6ررأ هَل 4 عن أزن عبا سام 
”د م 2 ص ت لم 
سَ ساموةد2 ا ل 0 ل لم سا ص اح أ أ 


8 5 2 عدي مأاعيهم ى ورجوافى فانى | غأة شاف على ما كان 


ا م 0 2 ل ور ه 0 اك 
فيكر وأع 3 أن | لقَمدمْ درا د الك" خط 4 الم فشر ف ىَ اقيتك 
ا ال -ه - - - بت 


5 0 زواء لعتتبك عن اى ذنه 
الات الأول بقدم اكرام فيه عل صلةالار سام مقحة بجوراد 
فى هذا الحديت قوله وثانه انقّى لح فى اللياةع أ ولاشلك انالا <ساز 
إلىالادل والاقارب عل للانسان! لسن ذ كرى وحياة فى الديا فييقى 
ذكره واحسانه خالدا فىحال حياته وبعد ممانه يذ كر خير وهو خير ايضا 
له قى الاخرة لان له اجرا مخصوصا يثاب عليه ودرجات مغخصوصة ايضا 
يوزما اوم م التؤاخر بالاعمال فاحسن 2 فى اللا سان دن وصارحمه 
واحسن اليه واسةفةدهفى اأسراء والضراء واعانه ءا يدر عليه وملانسان 
>سبه وطاتته لايكاف الله نفسا الا وسعما » والحدرث الثالى تقدم الكلام 
عليهغيرهرة فراجعه» وكذاكّالحديث الثالث فلا حاجة الاعادةه 

وقوله « عرد بن حيد 6 هو الامام الحافظ ابو تمد عمد بن حميد بن 


نر الكسى وصنف امسن الكيير و |اتفسير و غير ذلك. و أدمة عيد اليد 


ا الافحات السلفية 


الصا لكين ولا إلى رجل حى هن أاعتّةدين ولا الى دجال ييدععى استخدام 
الجان وتخير (أشياطين لقضى له ما عجز عنه منمنافعه ومصالحه اومن 
دفع الاذىعن نفسه واهلهوولده فان هؤلاء الاحيا.الدجالين 5الموتىءن 
الصالحينعاجزون كلهم عهايظنه الجاهلون فيهم من التصرف فى عالالغيب 
والشءادةوقد يغترونبمءض ماجبلون<قية:ه من شعو ذةو<يل او«صادفات 
يوجد امثالها عند امثالهم هن جميع اهل الملل ولكن هذا الغرو رلاساطان 
له على المو<دين الاؤهنين بوحدانية الله تعالى + 
وقوله «لم الد وام أولد » أى لم يصدر عنه ولدولم يصدر هوجلا 

وعلاعن ثىءلاتحالة نسية المدم اليهسابقا و لاحقا ٠والوالديةوالمواودية‏ 
متلازءاناذ المعبود ان مايلديولدومالافلا.والاءترافمذا هوالاءتراف 
بذاكلانه ليس بمخلوق لهمزاج وجذس نشأعنغيرهو نشأ غيره عنهقتكون 
الربوبة والالوهيةأسرة وعشيزةكسائر الاحياء الحادثة التى يتوقفوجود 
بعضها على بعض بل هو أحد لاثىء قبله ولده ولاثىء مثله ولد منهفيحل 
يحله بل هو ازلى سرمدى منزه عن مشابهة كل ماف العالم من الاجناس 
المتسلسلة منالافراد البسيطة والمركية . والله غنى عن الوالدية والمولودية 
وهما نتقص فى حقه بستازمان الحاجة وينافيان الربوبية والالوهية ه 

فانقيل. لم قدم ذكر نفى الولد معانالوالد .قدم ؟وجوابهانه قدم ثلاهتهام 
لأجل ماؤن يقوله الكذارمن المشركين . إن الملائكة بنات الله ٠‏ واليهود 
عزير ابن الله . والنصارى المسيح ابن الله وام يدع أحد أن لهوالدا ولهذا 
السبب بدابالاهم فقال . لم ألد ولم أولد ؛ وقولهدولم يكن لى كفوااحد» 
أى لم يكافتنى احد ولم بما ثلنى ويشاكلنى من صاحبة وغيرها . والكفؤ 
النظير المكاقء . والله اعم . 


شرح الاحاديث القدسية ١‏ 


لن مشر العرب قالوا : الملائكة نات الله » وقالت اليبود : عزير اننالله 
وقالت النصارى : المسيح ابن الله فا كذ يهم الله سيحانه وبين أنه مزه عن 
ذلك وانه الواحد الاحد الصمد لم ياد ولم يولد ولم يكن له تنو ] أحد 
.وأنه جل ذنره وديده #أخلقه وبداه اول مرة ولس الاق ابتداء باهون 
عليه منالاعادة بل بالنظرللعادة الجارية المءلومة للءباد ان الاعادة اسبل 
وآدون من اليداءة واسواد الثىءأ بتداء وعليهفلا حقو لايصح أن شتيعد 
بءعض بنى «ادم ذلك بل ستقربه ويستماحه ويقربه بدون ديل لانال.داءة 
هى البعيدة عن العقّل والمستغرية » وهذا بالنسية للمخلوق وآهأ بالنسية 
للخالق فليست احدى الالتين أديل وادون عليه من الأخرى بل يول 
للثىء كن فيكون » فسوؤرةالاخلا صاعظمسورة ثنزه اللهجلوعلاوثيت 
عقائد التوحيد وتهدمءةالدالشرك جميعانواعه لذلكافردها بءض الانمة 
بتأليف خاص ,را كشي الاسلام تقىالديناين تيمية وطبعناه والحد لله » 
فيخير | الله تعالى انه الواحد أآى و<دة <قيقية غير قابلة للتحدد والكثرة 
فىذاتهو لافىر بو بيته و لافى الوهيته ولافىماك.فموغير م كب من اصاين هازعمت 
لس لال اضول ارإقايم كا ترعم اللثثون فن قدماء وثتى 
المندوغيرهم وتبعهم على ذلك النصارىع ل خلافاصل دين مومى.وعيسى 
ومن قبلهما من النببين عليبمالصلاة والتسليم ٠وانه‏ الصمدالقادر علىقضاء 
0 م >تاج اليه عياده من الحاجات . و كفايتيم جمييع مأيعجز ون عنه من 
المهمات ا سخره لهم من الاسباب ٠‏ وما ي«ديم من سئنه فيها به 
قالصدية:األار<و مالاستاذ السيدرشيد رضاصاحب جلة انار فلوكان 
مبتدعة عيادة القبور واسرىالخرافات يفقبون معنىهذه الكلمة ويؤمنون 
ا بمانا اذعانيا صحيحا علك قلو بم لما صمد اود منهم الى قير ادد *ن 


لل الغ لم 

:اع الدع السب ومو الوضقت واعش النقص . الاسم الشتيمة 
والتشائمالتساب ؛ والمشاتمة المسابة » والصمد السيد الذى يصمد اليه فى 
الاسءوقيل.الصمد الذى ايس بأجوف:وماليس بأجوف شيئان. احدهما 
لكونه ادونمنالانسان داجمادات.والثانى أعلى منه وهوالبارى واللاتء 
واذااردت تفسيراً واسعا فذلك فعليك بتفسير سورة الاخلاص للامام 
١نتيمية‏ فانكتجد مايسرك؛ والاعادة بدأ الثىء وارجاعهثانيا . والمعيد 
الذى يعد الخاق بعد الحياة الى الممات فى الدنيا وبعد الممات الى الحياة 

عومالقيامة . واهون اسبل يقال . هان الامر على فلان سهل ه 
والأعنى-و ان اعم -أناللهجلو غز أخير ناأناءن]دميث :مهو ينتقصه بةوللا 
يليق! وماينبغى له أن يشتمهو ينتقصهلانه خا لقهو بار يهوموجدهمنالعدم بقوله 
دكن » وتولىخلقهفى الرحم من منى الى نطفة ‏ إلى علقة الى هضغة ثم بنفخ فيه الروح 
إلىانيخرج من ,طنامه ثم يضع فى قاب والديه الرآفة والرحمة والنان 
فيقبلان على تر بيته واحافظة عليهالىان يفطم وبعد ذلك ينتةقلمنطور إلى 
طور ومن حال الى حال وكل ذلك براعيه ويكاؤه ويقدرله رزقا و سعادة 
وسسول له الطرق ووضغن له العيش ويكلفه مي سولة ,بطيةهأ عل انسان 
حتى اذا ٠اواظب‏ عليبا واتى برا تامة هرضية ذان له ثواا وأجزى على 
عمابا ورفعت منؤلته فى الدنياويوم القيامة يدخلهالجنة وينعم عليه بمالاعين 
رأت ولاأذن سمعت ولاخطر على قلببشر» ومعهذا فان ابن ادم ينسى 
هذا كه ويقابل مولاه بالشتم والسب والاكذيب بقوله: لله ولد وبقوله 


٠. 


ليس يعيدنى 5 ب دأنى اول هرة » والمراد بابن .ادم بعض بنى .ادم وهم 
7 أنكر البعث من العرب وغيرهم من عباد الاوثان والدهرية ه ومن 
أدعى ان لله ولدا هن العرب أيضا ٠‏ ومن اليبود والنصارى قال قتادة . 


شر ح الاحاديث القّدسنية ١١‏ 


موضوعةؤ الطبع ومعة لاف الصدرءو الاخلاقمنما ماهو جبل تفضل الل بهاعلى 


عبيده على قد و مناز طم عنده فنح اتبياءه هثبافمنهم من أعطاه ماما خمسا.ومنهم 
هن أعطاء متها عشر أ أوءةر نوا كثرمن ذلك واقل فنزاده::,اظبرحسن 
مدادائة ريه و-دسهن اا د على قدر تاك الاخلاق وهن نقصه منهاأ 
ظهر عليهذلك» ولهذا ورد قَْ الحديث الذى روآه مالك قَْ الموطأ 2 اعة 
واتتمم هذ الاخلاق مه عليوم من هذآ العدد م فامر أ مهيبا 
فاعل:ا ففقوله هذا ان تلك الاخلا ق الى كانت ف الرسل و4 ا هو همدو له 
1 5 
لاهام مابقى منها لقم على الله جل ذ كره جميع اخلاتهالتى ذ كرها فلا. 
حرة لنا أن لتوهم عليه أنه بعث لامر فقدم على ريه وهو غير متممله» 
عاك امدة ذلك ومن كانهذا اله كان اكه طبارة (صدره وقليههندنس 
١ق‏ الدىء الدى هو ضد هذا الخاق فاذ1 نظي من سىء الاخلاق اتخلقة , 
ع<أسن الا خلا ق بجهد وكد سشكر أله له ذلك وأدخله الونة بر 42 وعفوههي 
214 6 اه اماس اه م ىس راسد آي سه ع © 
١ ٠ 5‏ دشتهنيابنءأدم وماون.غي لهان فده على وكذشضوماشغى 


أ آ 0 5-5 ضُُ 

سرع ن غم سصسل 2 ف لسر الم اعلا صر نام عر صسدعك 22 لع و ل | 2 

له ان يادبنى له سد هك اياى دهوله الى و لداوانا لله الوادد الصضصون: 
ّ- م - 

0 30 ده الله لسوعلاة ‏ ا مر ه مدل ا راان ضارة رع »> لس لسسان نر سوس 


لم الدوام اولدوام يكر ن لى كوا احد وأما تك ذسمهاراى فةولهلمس 


-2 


و 1 1 هه 2 6ه 0 لت 
ايعمك فى 6 ول! ل ولس اول الخلق اعون عل من ) إعادرّه 6 رمث أم 


2 - تن - ذه 


أحمن ٠‏ راننات:: واايخارى الى هريرة #* 


م١‏ ااتفحات السلفية 


ش تقدم الكلام على الحديث الاول غير مرة » وقوله «او أزيد » 
على صيغة المتكام » و بصعم ان يكون على صيمة التفضيل الا أن قوله بعد 
دو أغفرماء ببعده » والحديثالثانى ذ كر نا شرحه صفحة »/١‏ وصفحة..ه 
فارجع اليه , والحديث الثالث تقدم ذكر مثله وتكلمت على الخلق وماجاء 
فى مدحه صفحة يهب والحدنث الرابع تقدم الكلام على ٠‏ هله صفحة ج١٠ ١‏ 
فارجع اليه »وقوله فى الحديث الثالث و بضع عشرة > البضع ‏ بكسر الباء 
الموحدة وقيل بفتحها وسكون الضاد المعدمة ما بينالثلاث إلى التسع 8 

وروىالحكيمالترمذى فى5 تابه ساوة العارفين و بستان المو<دين-عن 
عيد الله بن راشد قال : حدة:. مولاى عن عثهان بن ءفان رضى الله غنه 
قال قال رسول اله يلثم : « ان نن مائة وسبعةعشر خلقامن أتى بواحدة 
هنهن دخل الجنة » ؛ وعن هروان يدول , ممعت ءعثمان بن عفان يقول. 
ممعت رسول الله صلى الله عليه وءاله وم يقول : د ان لله تعالى مائة 
وسبعة عشر خلقا من جاء داق منبا دخ ل الجنة بغير حساب» فتلنا : بينها 
لنا قال ."كظم الذرظ . والعفو عند المقدرة . والصلة عند القطيعة ٠‏ والخحم : 
عند السفه . والوقار ند الطيش . ووفاء الاق عند الج<ود . والاطهام 
عند الجوع . والعطية عند المنع . والاصلاح عند الفساد . والتجاوز عن 
المسىء . والعطف على الظام ٠‏ وقبول المعذرة ٠‏ والانابة للدق ٠‏ والتجاى 
عن دار الغرور . وترك المادى فى الباطل الاوليس فى اخلاق الله ثى٠‏ 
لاحب اليه منالجود والكرم فاذا أراد ان بعبد خيرا و فقهلاخلافه فتخلق 
بها وإذا أراد الله بعبد شرا خلى بيئه وبين اخلاق [بليس وان من اخلاق 
أبليس ان يغضب فلا يرضى . وان يسمع فيحقد ٠وشراهية‏ النفس وهنتتها 
وأخذ ماليس ا وازقهاالى اللمر والباطل . قال أبو عبد الله . فالاخلاق 


شرح 5الاحاديث القدسية كر 


ايام لا بفضل صبرم وشكرم لان الذى وفقهم ادير وااشكر هو الله 
سبحا نه وتعالى والله عدل ذورحمةواسعة و كرم هتناه»وقد ورد فى حديث 
آخر أنء٠نفقدله‏ ولدان ايضا له النة»روى البخارى فى حيحه عن أنى سعيد 
رضى الله عنه « أن النساء قلن للنبى صلى الله عليه وءاله و سلم : اجعل لناأ 
يوما فوعظهن فال . اما امراة مات ذا ثلاثة من الولد انوا لماحدابا 
من انار قالتك آمرأة ٠‏ واثثان قال ٠.‏ واثتان» وفى رواية للنسائى « ان 
رسو لالله صلى الله عليه وءاله وسلم قال .د من |<تسب ثلاثة من صليه 
دخل الجنة نقامت امرأة فقالت : أواثنان فقال : او اثنان قالت المراة ؟ 
ياليتنى قلت واحدا » واللَه أعام » 
دس شير 8 سس هله مى ولروس 0 اس هئم سه برس 


© »+ 1 ( حوس 4 4 ابن ادم شر وأزيدهوالسمئة واحودة واغفرها» 


_-_ - 


روآه بات 0 ده 
سه ث2 وموم -مى صسءئثم وساه سلإه سه ثر 
0 2 ل ت الخخير و ور ار إلى إن خلهةه للخير و أجر د سحعه 


مص 
الأ لل لس © سا سسو لم صلاة 06م »ين يع سرك مس و لير 2 تيت ساس صارصاة 


الخير على ديه دويل لن اد و احرت الث عل يديه 4 


رواة ابن تامن عن ل امامة 00 


1 اع صاوخ اس ص عاك ده 1ه ع2 ه> 
٠‏ « خلقت بضع عشرة وَلّآنة خلق » ثْ جاء اق منهآ 


مع ان اك الال دشل اله >رواءالطبرانى في الارسل 


عن أنس ه 


١‏ واسل ردي غضى » روأه مس عن أبى هريرة ه 


ْ) النفحات السلفية 


١ 1‏ سود وثرهة 
أولاد من لآب ملذو ١‏ الاك دشل ادا بفضل رحمتهايام »> 


روآاه الطبرانى قْ الارسط وَالصحير عن عرو ا 
ش الحديثك الأول تقدم الكلام عليه غير مرة فلاحاجةلتكرآره 
وقوله فى الخديث الثانى «وحقت حب للذين ,تصادقون هن اجلى» خْقّت 
وجبت واأنحية تقدم الكلام عليها قريباء والذين تصادقوا اىصادق بعضبم 
بعضا لله لالاهر ديوى ولالغر ضاخروى » والصدق ضداالكذب يقال: 
صدق فى الخديث يصدق ‏ بالضم صدقا » وصدقه الحديث وتصادقا 
فى الحديث وفى المودة » والمصدق الذى يصدقك فى حديثك , والصداقة 
والمصادقةالخالة » والمتناصرون الذين ينصربءضهم بعضا ويناصروايةال: 
تناصر الوم نصر بعضهم بعذا واستنصره علعدوه سأله أن ينصره علبه, 
والنهصرالءون » والصلب الظهر . والحنث الاثم والذنب ه 
والمعنى ان الله جل ثناؤه اخبران حبته وجبت للم:حابين فيه ويظلوم 
ويقيبم من هول يوم القيامة وشدة ح<ره وعنذابه فى ظل العرش يوم 
لاظل بقى اأناس من شدة ذلك اليوم الاظله وقد تقدم الكلام على الحة 
تفصيلا غير مرة فارجع اليه . ووجبت عبةالله أيضا لمن تصادق معاخيه 
لله ومن أجله جل جلاله . ووجمت حبته تعالى للمتناصرين مناجله وان 
امو هن اوالمؤمنة إذا قدم لله ثلاثة اولاد من صلبه اى اولاد حقيقة حقيقة هسم 
لاانهم ربوهم صغارا وجعلوهم |بناءهم حسب التربية» وه ل!يدخل فيذلك 
اولاد الاولاد ؟ فيه خلاف.ويخرج هذا القيد اولادالينات قولاواحدا» 
وهؤلاء الاولاد صغار لم يبلغوا مبلغ الرجال ويجرى عليهم القلم فيكتب 
عليهم الحنث والاثم والذنب الا ادخليم اللهجل ذكره الجنة بفضل رحمته 


شر الاحاددرثك القدسية ١84‏ 
على مدرجته ملكا فلءا اتى عليه قال :أبن ريد قال. أريد اخالى فى هذه 
القرية قال 8 هل أك عليه هن 0 أرما ؟ قال : لاغير و أحسته ىَّ الله 
ار ا فى رسول أن الك 'بأن ناا قد أسيك كااحيبته فيه ء والمدرجة 
2ه الميم والراء ألط ريق 6 وارصده أعد لهملكا يدك أه على أاط رءقدترقيه 


وقوله وتربها » اى دوم بها وتسعى فيصلا-ها » وروى البزاروا بويعلى 
باسناد جيد عن أنس رضى الله عنه . عن النبى صلى الله عليه وءاله وسام 
قال ٠‏ «مامن عبد اتى أخاه يزورهدفالله الاناداه منالسهاء ان طيتوطابت 
لكا+نةوالا قال الله فى ماكوت عرشه عبدى زارفى وعلى قراه فلميرض 
له بثواب دون انة » ف,ؤلاء وجيت طم محية الله عز وجل وال#هب مع 
من أحب يوم القرامة نأل اله أن يجعلنا منبم وأن يدينا طريقيم ه 

النوع الخامس المتياذلون ف الله أى من بذل ماله وجاهد ومايقدر 
عليه و أعطاهو سس يهلاخيه الاو هن الاستحق عن طوب نفس ابتغاء مرضاة اللَهولم 
يتَصد بذلك سوى واجه الله تارك و تعالىء قال الباجى . أى الذي نبرذلون 
(نفسهم فى مرضاته من الانفاق على جباد عدوه وغير ذلك مما أمروا به 
والله أعلم » والحديث رواه أيضا مالك في الموطأ مطولا ب» 


2 5ه عد # ا ا وَءظُ ده 


١ 0 1‏ ,2 دوت بش للحا ره ف 30 ف ظل امرش ش ام 


القيامة يوملاظل الل 7 روآاه ا له 


كمه  [#‏ كد لس حرف ا 529 | ساك © سمه * 


١٠ 4‏ 2 دهت عبشئى أذ ان تصادقونم ناجلى وحهت ا ملى 


ان سس أس أكر ص 001 0 30 اماك عن دز 0 
الذين يتناصرون. 7 ال ولاهن مو هن 0000 0 لنّه اداه 


م 9 الات اللقة 2 


عن ع 2 قاصدا بذ لك وجهالله س.دانه وتعالى . أروصله كودته 
وحبته والتقرب اليه بمحاسن كلامه وطرائف احاديئه واءتمر على ذلك 
ولم بجره و بقطعه ويقصد فى ذلك 5له وجهاللهورضاءه ه 

الثالث المتناككو نفالله جل جلاله بأن ينصم أحدثم الاخر فشخصووماله 
وولده وأهلهوأقار بهو يتحرىذلك بفعل أوقول فيصلا ح صاحبه؛ و النصيحة 
من أهم أمور الدين واعظمه ومايقوم أعرجاج الخاق وتصلم -اهم لان 
المؤمن للؤمن5لمر”اة يرى عيوبه ويكشفها فعليه ان :«نصحه ويبذلجهده 
فى نصيحته وان 5انت ثةيلة على المنصوح إحرانا قال الله تعالى. (لقدا باغتكم 
رسالة رنى ونصحت لكم واكن لاتحيون الناحمين ) وهى واجيةعلى كل 
مسل لكل مسلمقال النبوصلٍ الله عليه وآله وسام .«الدين التصيحةالدين 
النصيجة الدين النصحة قلنا . لمن «ارسو ل الله قال : عز وجل ٠ولكتابه‏ 
وار-وه ور ولآئمة المسلمين وعامتهم» روأه مسلم» وروى البخارى 
و مس عن جر ير بنعيدابشه قال», باوءت النبى يليج على اقام الصلاة وإيتاء 
الزكاة والنصح لكل ملم » وقال الابى صلى الله عليه وآله وسلم :ه حق 
الأؤمن عل المؤمن ستفذ كره:با واذا استنصحك فانصح له» وافضل 
النصيحة ٠١‏ ؤانت درا وقصد م! وجه الله ه 

النوع الرابع المتزاورون فىالتهعزوجلاىالذن يزورونالنا سوالناس 
يزودونهم فبيوتهم اوفمجتمءائهمالمشروعةاومكانعملبم سواءازقريبااو 
بعيد اذار <م ا و صاحب وصديق لاي صدو ن بذاك إلاالتةر ب إل اللهج لذ كره 
والزلؤاليه. وقدوردت احاديث كثيرة فى فل الزيارة ومالازائرمنالخير 
العظيم» روى مساوق صحيحه عزابى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى 
الله عليه وماله وسلم قال :د ازرجلا زار اخا لافى قرية فارصد الله تعالى 


والمعنى ان اله قيارك اسمه وتعاظمت صفاته اشيرنا أن بته قى 


وجبت لأانواع +سة . الآول المتحابون فالله عز وجل يعنى ان احدثم 
احب الاخر لوجه الله جل وعلا لالعلة دنيوية ولامنفعة عظيمةاخروية»4 
والحبة تتقسم حب ندرا و ثارها الى قدوين مشترة وخاصة:» 
فالمشتركة ثلاثة أزواع ٠‏ أحدها محبة طبيعية «شتركة كحبة الجاع 
للطعام ٠‏ والظماا رف لللساء وغير ذلك» وه-ذه لاتستازم التعظيم . 


لالدو ع الثانى غية ر<ة واشفاق (حيةالوالد لولدهالطفل و:<وهاوهذ, 
أيضا لانستازم التعظيم٠‏ والنوعالثالثحبةأ نس والف وهىحبةالمشتر كين. 


فى صناعة او عل اواهراهة أ تجارة او سفر بعضمهم بءضا . وكحية 
الاخوة بعضهم بعضا . فهذه الانواع ااثلاثة هى الحية الى تصاح لاخاق 
بعضهم هن بءض ووجودهافي,م لايكون شرظ فى عيةاشس.<انهوتعالى.و لهزلا 
كان رسو ل الله دلى الل عليه و1 لهوسل,<ب الحلوا. والعسل ٠‏ وؤان أ <ب. 
الذراب اللهالحوالبارد , وكاناحبُ اللحم اليه الذراع .وكان !ب حن ا 
وان يحب أصحا.ه و احبهم اليه الصديق ٠‏ 

واما الحمة الخاصة التى لا تصايم الاشو<دهو متى <ب ألءيد مها غيره كان. 
شر 6 لايغفره الله فبى مة العبودية المستاز مة للذل والخضوع والتعظيم 
وكأل الطاعةوايثاره على غيره ذهذه اللحية لايجوز تعلقبا بغير الله اضلاء 
0 الى صو ىالمتسركون سنا لهم وبين أشفيها قال تعالى : ( ومن. 


: أل نأس هن تخد دن دون ألله أندادأ «<مو ١‏ مم لب أبله والذين 1 و 


أشد حيا لله 3-6 
ألنا: نى ا متواصلون ف ألله عز وجل أى وصل عضوم بءضا و ينقطع 
عناخيه فى الله ول 0 ها يسدق اناعم الله ونه صلته ورم 


١‏ النفحات السلفية 
ا على 00 


ا ا از 
النبيون والصديةونوالثهداء »روآه امد 9 وابن حيان 0 والحام 


والقضاعى عن عمادة إن الصامرى « 

ش حةتوجبت . وانحبة أرادة ماتراه أونظنهخيراأوتءظمفالقاب 
ينع الانقياد لغير بوبه ٠‏ وقد عرفها القوم وأه لالتحقيق وعبرواعنبا 
بعبارات كثيرة كل واحد نطق بحسب ذوقه وأافسح بمقدارشوقه. وهى 
من الآءور الوجدا'ية الذوقية التى انما تعلم 1" ثارها وعلاماتها فكل من 
أذرك بعض عتلاماتها غير بحسب ما درك وهى وراء ذلك لله 3 

وامتدا بون تقدم الكلام عليه صفحة ٠١‏ ١ءرالمتواصاونجمعم:توادلوهو‏ 
من كانبينك وبينه مواصلة ووصلة والوصلصد الجران ؛يقّال وصلت 
الثىء بغيرهوصلا فاتصل بهروصلتهو صلا وصلة ضد مجرته؛وااتذاحكون 
جمع٠‏ :ناصح يمال ؛ انتصجفلان قبل النصيحة.وانتصحى فانى لك ناصح 
و ناصح تشبه بالنصاح واسة:صحه عده. نصيحا » والنصيحة كلمة يعبر مما 
نن جملة هى ارادة الخير للمنصوح له وليس يمكن أن يعير هذا المعنى 
بكلمة واحدة تجمع معناه غيرها . واصل النصح ف اللغة.الخاوص يال 
نصحنةو نصحت له؛ وا أتزاورون جمع متزاور٠وتزارر‏ القوم زاربعضهم 
مبغضا . واستزاره سأله ان يزوره » والم,اذلون جمع متباذل بذل الثىء 
أعطاه وجادبه عن طيب نفس أى الذين يجوداحدهم يمال او غيره لاخيهق 
الله والاخركذلك ٠‏ وقوله: «يغبطهم » تقدمالكلام عليه صفحة؟ ١ ١‏ وقوله 
والنبيون ٠‏ والصديةون ٠‏ والشهداء قدذكر قرييا صفحة؟؟١‏ فارجع اليه 
فلا حاجة إلى الاعادة , وتراجم روأة الحدرث تقدم الكلام عليها ملراو 
فعلهو التداعلم ش 


شر حالاحاديث القدمية 0 01 


2 هذه الاشياء وأمدق, ماحده والله أعلم ٠‏ 
2ه اص سام ل للم ار ا ص اه تر ا ان 7 


«١ ١‏ ثنتآن ١‏ يكن لك واحدة 1 جدات إك ساحن 


- - 


أحذت ع 00 ار م عبادى كك 5 


انقضاء َلك » روآه عبد بن ميد عن ابن ععمر اه 
ش | كل بالتحر؛ بك هو مخرج النفسمن الاق وأ نقطاعه؛والمعنى 
اك سيدا نه وتعالى م: بح عياده خصلتين ليس لادب عله 1 اير فيهما ٠‏ 
١دداهما‏ جعل الله العيد 1 من ماله حين تخرج روحه ويد نقطع ننه 
لتطبير العمد بهوالتفاعه بعد موته وتزكيته نفسه» والثانية جعل صلاةالعباد 
على اميت بعد انقضاء أجله زة له وطبرا أيضا ينتفع هايوم الاب 
والجزاء » فائكار ما | كرمالمولى وأرأفه بعياده ومااسوأ العبد المرتكب 
الذثوب وماأهمله لاوامرربه وخالقه اليس الاجدر به أن يكون ملتزما 
لاحكام شر عه و سنن نبيه وَل فلايأتى الا ماشرع وابيحلهو؛ كوه 
والمغوض والممةوت لياريه ل م الله اهدنا سييل ادراب ووفقنا 
لماتحه وترضاه ياأرحم الراحمين ه 


َه عمسكلن ل 22 يبلن 2 ده مشكه سمه 
١1‏ اح )0 دهت خبنى 0-6 سن قَ وحدّهت م ىلامتواصلين 
ص 2-2 ص ور 
3 0-0 0# 0 هت سا داس 5 مه امه ن 0 ن 


ىَّ وددت حينى 0 م تى للمتزاور ان 2 وحدهت 


0 ص ممه - -__ -_ 


00 ا و م ل له م5 


حبتى دان ين 6 على مره من أود اوم عانم 


- - ص م - - - 1 


ج7١1‏ النفحات اأسافية 


والاعان فى احتضار وقريبا سيشيع» اللوم أرحم عبادك وارشدهم إلى 
الاخلاق المرضية وحببهمف الاعرال الصالهةوالافعالامجيدة والبمهم الرأفة 
والرحمة والشفقة باخوانهم لأءنوا شرهم ه 

واءلمان سبب'لحربالتىقامت الان فى شوررجبسنة ان وخمسين 
و ثلاثهاثةوالفالحجرية نض العهود الماتزمة وااعبث بالةقوانين الوضعية 
'لدولية وغصب بلادالضعفاء والاستيلاءعلىامواهم واستعيادهم والقضاءعلى 
استقلالل. ومااخذ بلادالحيكةو البانياو بولاندةبيعيد فأسألالله<س العاقبآن» 

الثانى رجل هن عباده باع حرا وأذل ثمنه بأن اعتيده حررا اءا أن 
بعد مه لم يكتم ذنك أو يجحدهواما ان يستخدمه كرها بعد العتق ويميعه » 
قال ابن <زم : ان الممر كان يباع فى الدين حتى نزلت ( وان كان ذو 
عسرة فنظرة الى ميسرة)واستقر الاجماع على المذم و خص الا بالذكر 
لانه أعظم وقصودء هذا الزجر الدظيم ارس استعيد رجلا واحدا ثا 
بالك فيمن استعد مالك وعبادا واغتصب حقوةهم واستولى *لى 
امواهم وتجاراتهم وقضى على أستةلاهم ؟ » 

الثالك رجل استاجر اجيرا وعاملا بآجر مختصرض ال اا 
فاستوفى «نه عمله ولم يعطه اجره وهذ! يصدق بأن استخدمه وإعطاداقل 
#ايستدق أو :عه اجر دو لم يعطهشيئا منهوهذا أيضامن ياب التعبد والاستخدام 
بغير اجرة ولانه استرفى منفعته بذير عوض فإوظالملهووقد وردالترغيب 
باعطاء الاجير اجردة. لان دف عرةءرواداءنهاجه.والطبرانى.وغيرهماه 

( فان قول 34 : دؤلاء كاهم ظلة والله..<انه وتعالى خهم بع 
الظالمين فا وجه التصريح مذ!الحديث بأناش خم م؟ والجوابواللدعز 
وجلء اذ 5انك_ذ اك إلا أنه أرادالتشديد على هؤ لاء بالتصر يجلفظاءة رداك 


شرح الاحاديث القدسية 1١‏ 


أياكا نت و لو مع قوم غير هس لمين بش رط انلا يخلوا بشرو طهاو الاتيان بماينافيها 
مايضر بصا لح المعاهدو يضعفهو لعزا مهو يقوى|عداءهعليهقالتعالى(واوفوا 
بعهد الله إذا عاهدتم ولاتنقضوا الآمان بعد توكيدها وقدجعاتم اللهعليكم 
كمفيلا ان الله بعل ماتفعلون)وقالتعالى : (يأيهاالذين" انوا أوفوا بالعقود) 
وقال تعالى ٠‏ (وأوفوا بالعهد ان العبد كانمسئولا ) » وروىالبخارى. 
ومسم عن عبد الله بن عمر عن النبى صلى الله عليه واآله وسلم قال: «ان 
الغادر يرفع له لواء بوم اليامة يقال . هذه غدرة فلان بن فلاب » وما 
صعب هذا التشبير بالغادر على رؤس الاشهاد يوم القيامة حيث العالم 
كله يتمعو يرون حالته وما دوعليهمز التشنيع والمزىو التوبيخوالتعذيب 
ولاريبان هذه اللالةمى أفظع حالة يراها الخلق لآن الغدر أ كبرجربمة 
#ترتكب وصاحبه مبان ذليل حقير تستنفر مه الطباع الحساسة و تستةرحه 

العقول السليمة الراقية.وأصيس فيعضرنا الحاضرالغدر «نتشرا فلا تخلو 

عائلة مئه فان قم العائلة يعطى زوحته أوارلادة أو الله أو أحد أقاريه 
العوود والمواثيق والاءان الغليظةانه سيعطى فلانا ذا اونلاة كذا 

ويكتب لفلان كذا وحبى لانا كذا ثم يصبح ثانى الايامأو بعداياماو 

أشهر و يدض العردو يعبث بال مانو المواثيقو لايعبأ بماهددهالشارع بهواميه 

بالتزامه والوفاء به وككذاتجد الغدر فالقرى واللآرياف مواء نت قريبة 
[[المدذن الغاسةمنتشرا و كنذلكق ادن الكبيرة والصغيرة وكلما ارلقت' 
١هلالمديئة‏ فالمد نية والترفهوالتأئق1 1د ريثكلا ازدادالغدروةنوع واختيرله 

اساليب جديدة موهة وا لات |صطناعية مضوهة حتى صار عادة يألفها 

1ك والعظماء والقواد والروداء والملوكوالوزراء فاط الانستان ولا 

وثق بشخص مطلقا وضاعت الذهم والشخصيات واصبح الوفاء بالعوود 


١١‏ آ [اتؤحات السلفية 


اقل 0 » روآأه أحمد , والبخارى عن أنى هريرة » 

ش الخصم مصدر حصمته- أى نازعته خصما يقال : خاصمتهو<صمته 
مخاضمة ٠‏ وخصآنا ثمسعى المخاصم خصماوا-تعملللواحد وابجمعوربما 
ثنىء وقالالهروى: الواحد بكسسر أولهءوقال الفراء. الاول قول الفصداء 
ويجوذ فى الاثنين خصمان وااثلاثة خصومء واصل المخاصمة أن يتعاق 
8 اواجيد بخصم لد اى جانيه وان يجذب ل واحد خهم الجرالق 
من جانب » والغدر الاخلال,ااثى. ور لله»والغدريقاللترك العبدو نقضه 
ومنه قبل : فلازغادر وجمعه غدرة . وغدار كثير الغدر ؛ والحرخلاف 
العبد. قال الخطابى . اعتباد الحر يقع بأمرين أن يعتقه ثم يكتم ذلك أو 
تجدل ٠‏ والثانىان وستخدمه كرهالعد العتق و(الاولك أشدهماءوقالالحاذنظ 
أون حجر ٠.‏ وحديدرث الباب - أعنى هذا اشد لآن فيه مع كتم العتتق 
أو جحده العمل “#تضى ذلك من البيع واكل الثمن فُن مم 06 
الوع.د علبِننه أاشد هن 

والمعنى ان الله سبحانه يخير نا ان ثلاثة هن العياد يكون خصمهم يوم 
القيامة بسبب ماارتكيوه من الاثام اافظيعة والظل المتناهى . الأآول رجل 
وعيد من عياده |أعطى بهم غد رأى أ عطى بمينه به أى عاهدءبدا و<لف ,اللعلى . 
ذلكثم نقضدهى و لاشك انالغدرمن! كب رالصفات الذمومة والمفاسد العظيمة 
وليس من اخلاق الموّمن الغدر بل الوقاء بالمهذ وأمطاوه لأن وق لد 
إخلال بنظام الياة العاءة وألةوانين الدس:ورية . ويفسد على المرء تدييره 
لص لحدّه نفسه وغيره واضرار عن عاهده ثم نقض عبده فاذالك جاء فى 
القرءان الحكيم الحث على [هضاءالعرود والوفاء بها والتزامها وعدم نقضها: 


0-7 


شرح الاحاديث القدسية الم 


والالفاظ ا اؤذية بحيث إذا أذاه أل اوشتمهاوسابهأوقائلهفلا ورد عليه ل 
يةولله :انىصاام إنى صاكم 5 ورد ف الحديث القدسىعن!بىهر برةرذى الله 
عنه قال قال رمسو لألله صلاللم قال ألله 0 وجل 8 2 9 عمل ابن «أدم له 


وم 2ه 


الاالصيام فانه لى و أنا أجرى به والصيامجنة فاذا 5ان يوم صومأحدكم فلا 


ترفك ولا مصخب فان سأيه: ل 3 قله فليقل لف صالم إنى صاكم « 


رواه البخارى واللفظ له.وسم .و أبوداود.والترمذى.والنسائى.وابنماجه 


الثالث الغسل من الجنابة بأ ن ,صب الما.على بدن ويعم جيم اعضا [ذاجامع 
[ه هأ اه فمنامهأر إذانظ كاه - الموافظةء ذلكو ذوى بقليهذلك فن 
ا لخر 0620000 1 2 : 


ترك أحدهذهالثلاثةعامداً 00 وك دركث هنه ذمة الاسلام وخظرج دن 


ريقة الاعان وأصبح كفرأ بحءث إذا مات لايصلى عليه ولايدفن فى قبور 


احدى هذه الامور. ورأيت أحدالناس عن بدصلةواطلاع تر كالصلاة 
عاددا نا . والصوع 1 شور ردضانو حمل زوجمه على الفطر ؤدارة 
تأبى عليه ذلك وتقوىوتذلبهفلاتطاوعهورتظل صائمةوتارة يتسيطرءليهاو يغلبها 
فتفطرءو لايغتس لمن أ +نا َه بشمادةزو جته بذلكفانا لله وإنا أأيهراجعون* 


فاللرم أهدقرعى فانهم ارتكبواكل معصية من المعا دو التى ذانت الاممتؤاخف 


١‏ وأحدة مما وتؤخد تداك -زاز 00 ؤ] أرحرك أ خرن ده وعدم 
١ 0 5‏ يعات 


أخذكاياهم بجر متهم 5 كنت تفعل بالأهم المتقدمة! درامالرسواكوابيكه 


ا ا 1ن عرس 0ه أه سا ات اراخة 612 5 ”> سرس 


6ه ١‏ 2 ثلا نه | تاخصمهم 0 القوامة رجل اعطىنى شم غدر 


- - - 
لت اشن عاتن زم ل ا اي 


ورجل باع حرأ 3 اول نه وراجل استاجر درأ قاسو ف منهول 


سن الولى ضد العدو ' وهو فديل إهامعنى مفعول وهوهن يدولىألله 
أءره وحفظه على التوالى فلا يكله إلى :فسه طرفة عين » قال الله تعالى فى 
ت.اذة اُوطاءته ويتوالى عايه مز غير تخال معصية. وكلاالوصةينشرط قْ 
الولايةكاذكرهالقشيرىىو المراد به هنامن حافظ على ثلاث.الصلاة.والدوم 
والغسل من ال+نابة ؛ والعدو ضد الولى :والصلاة- والصيام تقدم الكلام 
عاءهما قبل ٠ ٠‏ والغسل ‏ بذ م الغين المعجمة 1 أ الماء على جميع البدن 
ودلك وتعميمدمع النة هه تأبةاءر معنوى يدوم بالانسان يسبب الماع أو 
نزول الى منه ‏ وهى فى الاصل البعد .«ان الجنب - الذى يجبعليه 
الغسل باجماع وخروج المنى - نكهىأن شرب مواضع الصلاة دام #طبر» 
وقرله 0 مرسلا 6 تعنى أن ادس ا مرسلا . والحرسل مادةطمنه 
1 اأرسل 6 ورواه أبن النجار عن أ فهر ملفوع .من طريقه وال أعل » 
وانحافظة على هذه الاشماء ا مو أظ 4 والا نمه “+رار ار عليها 0 
والمعنى أن أئله جل ذ ره يخير نا نا أن ثلااث أقواز هن حافظ عليون 
أى هن أتى ببن واستهرعليبن بدون تر كهن هرة واحدةكان ولى اللهحةا 
وتولى اللهأمورهوؤان ناصرا لهفكاؤه بعنايته ويوفقه الاعمال الصامةفلا 
بأتى الابخير الامر الاو لالصلاة بأنيأتى باه تجمعةالاركن٠وااشرائط.‏ 
والمندوبات فى أول أوقاتها الحددة لها شرعا وهىأفضل الأعمال بعد 


واثانىالدوم بأن يمسك عن الأكل وااشزب واجماع من طلوع اافجر 
الى غروب اعمس 7 بلك نفسة عن الفدش وما فيح دن الاعمال 


شرج الاحادنث القدسيه ه١1 ١‏ 

الخصلة الثانية تعييرالجسد بعد الموت وتعديله من حالة مرضية مقيولة 
ل دالة دن و قذر تعافه النفو س و لالتمكن من الاقيال اليه و الاستمتاع 
4 إ كان قبل ا مو تت بد كال جيفة تنفر مما الطباع و تشمدز مامأ النفو س. 
ولدءذون زواذا دن بين أيدمم وابعادها عم ولو ل اميف ب 
(لناس اليهم وأرضاه.عندهم وأفربه لديهم وذلك رفق بالناس ورحمة بهم 
وتوسعة ولولا ذاك 1 دفن صديرق قريب صد يه القريب و بد قنه 
وجعله معديّر دداليهو؛: تمتّع بجسد داأغا: نىوار >اتغالمقى- .4و تعظرمه واله :امعليه 
فيحفظه هن أن : 6ل اليه دك (سهو ء فيءدوت الاخر وهكذا فتضيوق الدنءا 
عل أهاما فيكون الخرج والمشهة فرفع امو لوذلك عن عياده ودعم علييم 
بأن غير الجسد فيز هد الناس فيه فيد فنو يةبر اذهب تكله الآرض والنؤد 
فسبحانك واربماار أفك بعيادك وأرحمك ه 

والخصاة أثالثة ان ألله جل د ره-. إذا حزن ع.للة ءاب ققد ولدله 
أوقريب أوأصابه بلاءأو ذهب ماله بسبب ماأو غير ذلك يسلبويذهب . 
من صاحب الذز ن حزنه وينسيه ذلك رحمة بناوتومعة على خلقه وآن لم 
يفعل الله ذلك به وترله ونفسه لاصبح وأمسى حزينا لايفكرفى ثىء ما 
وكذلكغيرهةةتءطلمما لحالناس و تش لحر كدتهم وتضيق مءايشهمو بحصل 
الخال والتوازن فسبحانت مناله ءبدلذاتك اللهم أنى اسألك ان ترفقنى 
وا<وا: فى الى ث ف كركو م0 حكنك والانقياد لاواءرك ه 


لط 3260-7 مه 2 


عر بن 2 72 هثير 


عدوى َّ الصلاة والصوم 0 ن لجنا 4 0 روا المي, م تى عن 


الحسن هرسلا . وا إن النجار عن انس 001 


١ 1‏ النفدات أأسافية 


رواهابن عساكره عنزيد بن أرقم ه 

دن التوسيع خلا ف التضبيق » والخصالجمع خصلةأىحالة » والبعث 
والابتعاث بمعنى الار شال ء والداءة كل مايدب على الآرضهنالحيوان» 
والمراد به هنا الدوس وهو الدود الذى يأذل الحب والخشب الواحدد 
سوسة فاذا وقع السوس فى الحب فلا يكاديخلص منه » والقحوالشعير 
معروفان » والكنز ‏ فى الاصل - الال المدفون نحت الارض »؛ والمراد 
نه هنا المع والادخار؛والتغيير التبديلمنحالة الى اخرى , واج القريب ء 
الذى يرتم لآمركء را لب نزع الثىءمنالغير على القبر » والحز ن - بم 
الحاء المرملة وسكون اازاى وبفتحهما -ضد السرورءوالساو الصبر يقال: 
سليت عن ككدذا وسلوث عنه وتسليت اذا زال عنك عحبته » 

والمعنى ‏ والته أعل -أن الله تبارك وتعالىاخبر أنه توسع علىعباده 

يخصال ثلاثة ولم يضيق عليهم -كرما منه ورحمةبهم - الخصلة الآولىان 
الله جل وعلا بعث وأرس] الدابة- التى تسمى السوس- علىالقمح والشعير 
وسلطرا عليهما رحمة بالعباد ورأفة بهم لانهما قوت العباد الضرورى سم 
ولول يفءل ذلك بل حفظهما كياق أنواعالاصئاف الآخرلاجتهد الناس 
فى كدنزهها وادخارههما والحرص ع اخفائهما عن أعين الناس أمالشدة 
حاجة الناساليهما فيبيعهماالمدخر بثمنمتفادش جدا أولأئى يومتصيب 
للزرع آفة سماوية أو أرضية فيقل القمم والشعير فلاايجدهما الانسانولو 
يمن متفاحش فيخرجهما المدخرو يقتنات هو وعيالهودوابه منهمافلايدتاج 
حينئذ؛ وفى كل منهما مشقةوحرج وتضيبق على الناس فهل الله للعباد و أرسل 
هذه الدودة وسلطها عليبما اثلا يدخر أحد هنهما شيئًا سنين فيتضيق الناس 
و يحرجون فسبدانهمناله ماأحكرمه وأحلله وألطقه وارافه بعباده ه 


تسر الاحاديث القدقدية ١ ١/‏ 
والمى أن من استسلم وانقاد وأذءن لقضاء ال جل ذ كره و رضى 

حك.ه وصيرغل ها ابتلاه الله به هن البلايا والمصائب ولم يدل مايخضب 
البارى تعالى بل قابلذلك بالجدوااشكر بعئه الله 00 م لمر 
على رب الار باب يوم ؛«ض الكافر على يديه ويقول : واليتتى كنت تراباء 
يوم يقراارء من أده وعدن ابد شاحية و د انزاءرعه ععنير رو ناد شان 
يغنيه - بوم حش الاشباح ْ الأرواح. يوم اناسبة, الجازاة -معالصديقين 
الذين صدقوا الله و:.سوله و عملوا ماأمروا به حدًا واثيءوا سئن المصطىق 
صل التهعليه و اله 3 رخاترا عاجاء به الشرع المذيف دين الاسلام 
اللهم إحءانا هنهم يأأرحم الراحمين بم 


سه ار سه وسة مس 


لا 2 و يأبنادم أن تصلى أو الذيار أبع ركماتٍ أ كفك 


0 حك » رواه البغوى عن ابى ٠رة‏ الطائفى ٠‏ 

0 اك انا رسخ العين المهءلةتوسكون الحم نقيضى الحوم يقال : 
يز عن الافر يعجر بكسر الجيم - ويزيجزا فيهماء والمجز الضعفه 
وصار فى التعارفاسها للقصورعن فعل الثىء وهو ضد القدرة ؛ والمراد 
ببالصلاة أو [ النهار صلاة النفل . وقيلصلاة الفجروستنته وهوبه.د» وفيه 
الحمشعلى الصلاة اأنافلة قيل اأظهرفانها تكفى الانسان دفعمايعرض لدباق 
اليوم ما يضرالا نسازو يؤذيه 0 يوه+ذلك وقد تقدمالحديشى أو لالكتاتك» 


1 وه بير سمه 0 ل 


6 2 أو سدعمتك على عيادى ثلاث صال اعد د الث 0 


م َ 52 
8 بت ص ص 6 وله 

المج و اأشعير 1 ذلك لي 6 ا عه دير سد بعد 00 

ده ا م اس كسس - 2 ل ارس سات ابر ار 


5-4 
0 


واولا دلك !| دفن +يم بيع وسار سحو ارين امنيأو 


0 النفدات السلف.ة 


ش الاسةسلامالاذعان والانقيادىوالقضاء كا فالآل رأغب_: فصل الأآمر 
قولا ان ذلك أو فعلا » وكل واحد منبها على وجبين الحى وبشرى فن 
القول الالهىقوله نعالى. ( وقضى ربك ان لا تغيدوا الااياه) أىأمر بذلك 
وقالتعالى: ( وقضينا إلى بنى[سرائيل فىالكتاب)فرذاقضاء بالاعلاموالفصل . 
فى الحم أى اعنام وأوحينا اليم وحيا جزماء وعلى هذا (وةضينا اليه 
ذاك الاءرأن دابر دؤلاء مقطوع)ومن الفعل الالحى قوله: (واللهيقضى 
بالحق والذين يدعون من دونه لايقضون بثىء) وقوله : ( أةضاهن سبع 
سءوات فيومين) اشارة الى ايجاده الابداعى والفراغ منه » ومن الول 
البشرى و قضى الاكم بكذا فان حكم الحا كم يكون بالقول » وءن 
الفعل اليشرى (فاذا قضيتهم مناسط-كم .وم ليقضو اتفثهم وايوفوأنذورهم) » 

وقال صاحب النماية :أصل القضاء القطع والفصل يقال : قضى يقضى 
قضاء فهر قاض!:ة عكم وفصل٠‏ وقضاء الثىءاحكامه واءضاوه والفراغ 
هنه فيكون #عنى الذاقىوقالالازهرى , القضاء ف إللغة علىوجوه مجعما 
إلىا نتقطاع الثنىءوتمامه وكل ما أحكمع لهأو اتا وادىاواوجباواءماوانفذ 
إوامضى فقدقضى والح بالثى: أن تقضى بانه كذااوليسبكذاسوا.الزمتذلك 
غير ك أو!تلزمه؛ والصبر والبلاءتقدمتعريفرماء والقيامة غبارة عن قرام الساعة 
المذ كور فى قرله تعالى : ( ويوم تقوم الساعة - يوم يقوم الناس لرب 
العالمين ) والقيامة أصلها مايكونمن الانسان من القيام دفعةواحدةأدخل 
فيها الهاء تنيها على وقوعبا دفعة » وقرله والصديتين » جمع صديقوهو 
من كثر منه الصدق ء وقيل بل يقال . لمن لايكذب قط » وقول بلمن 
َأ تى دنه الكذب لت:ءوده الصدق وقأيل : بل ان صدق بتوله واعتقاده 


وحفق صدفه بشعله 5 


0 حالاحاديث القدسية مذ؟ 
وسعده عن الله جل ااه فن جاهد نفسه وتركهذه النظرة غذافة اللهءزن 
وجل فان الله سيبدله امانا ويقينا يحد حلاوته فى ليه فليختر الانسانبين 
مطاوعته نفسه واعطاتما حظبا فيتءعرض أسهوم الس رجودة ربت أن 
يكف نفسه وهواه فلا ينظر الى ماتقدم ذ كردفيس:داب رضاالر... 
ويتعرض لثوابه واللذة القلبية الابمانيةااتى حات ف قليه اعراضاعنالمعصية 
وعدم التفات الى ماترغب فيه النفس »وقد وردت [-اديث كثيرة فى 
هذا الاب بحث الانسان فى ان .خض طرفه عن النظر الى ما لا ل » 
ثن ذلك ماروى عن أبى امامة عن النبى ويناب قال : هم مأمن مسلم ينظر 
ال محاسن امرأة ثم يغض بصره الا أحدث الل له عبادة يحد حلاوتها فى 
قليه ع رواه احمد. والطبرانى الاانه قال : وينظر الى امرأة أول رمقة» 
والبيهقى . وقال: انما أرادان صح - والله أعلم - ان يقع بصره عليها 
من غير قصدفيصرف بصره عنها #ورعا » وعن على بن أبى طالب رضخى 
أله عنه انالننى صلى الله عليه 1 له وسلم قال له . « يأعلى ان لك كنرا ف 
الجنةوا نك ذوقر نيهافلا تتبع النظرةالنظرةفاتمالكالاولى وليست اكالاخرة 
و رواه الامام اد؛وقوله « ذوقرنيها أى ذوقرنى هذه الامة وذاكلانه 
كان له شجتان فى قرنى رأسه ا-داهما منابن هلجم لعنه الله ٠‏ والأخزى. 
مم عمر وبن ود. والله أعلم ه ْ 

91 بس اللهالرحمن الرحيم إنمن اسعسك لقضَائى ررض مني 


اس سس - - 0 


آذآ هه له سن ار رد سه سس 2 آ-- ف ك- - 

وصبر على ا وعمده اوم القمامة 0 الصديقين « روآأه الديلىعن, 
1 1 1 1 2 ل 0 2 5 لان 

ابن عباس رضى الله عنما « أله قال إن اول ثىء كدتيه الله فى اللورج 

0 إن - 1 1 1 


ا ا 


١١ 1‏ النفدات السلفية 


قنبا ما قد جعلبا عزو جل ملكا للعبيد تملكو ها بحسب ماشرع لهم ذلك 
لايتصرف يها اد الابرضام حكم منه لذلكهثل ظلال الحدائق الممتلكة 
وظلال الله عز وجل لم عل لاحد عليبا ملكا فن ا<تاج الى شىء منها 
أخذها درن عتب له على ذلك مثل الظلال ااتى فى القفر او التى قد خرج 
أصحابها عنها ب عر وجل وسيلوها له . وظلا لالاخرةمافيها مباح إل 
كبا قد تماجكىن 4 والله أعلم » 


اه ع مزع 
3 2 || 0 رة 0 من 2 ابليس م معن 307 ن اقتى أبداته 


- 00 - -ر 


ا سس سا سس سس سس لكر 


إيعانايحد حلاواته فى قا به » روآه الطيرانى -والحاكم عن أإن مسءو د» 


الأظرة يفم أولفوك ن ثانيه منالنظر للمرة - » والنظر تايب 
البصرواليصيرةلادراك الثىء وروئه» وقد سش إدبه (اتأ همل والفحص م( وقد 
000 - وهوالر وية- يقال» : نظرت فم نظ رأى لم 
تأمل ولم تترو 6 واأسهم واحد النبل وهو مركب انصل .أوها يراىئ4ة 
0 يريب به م 0 0 : اا 0 الحافظ. 
2 آخر ا الطيرانى . ٠‏ والخاكم هون حدد بثك د_ديفة وقال : 0 
الاءناد ٠‏ قال الحافظ : خرجاه من رواية عبد الر حمن بن اسحدق الواسطى 
-وهووآه - انتهى . 
والمءنىان اللتباركت أسماؤه وتنزهت صفاته يخيزناا زالنظرةالواحدة 
هن الانسان الى المرأة الاجنبية أو الصى الامرد لللذذ والاستمتاع أو 
الأ رال الناس شرها وبعغضا وحسدا سهم مسهوم منسهام أبليس اللعين 
وسلطه على العبد فيصيب به قلب المؤمن فرصليه نار المعصية والمخالفة 


شرح الاحاديث القدسية ١‏ 
يت فى ا لاحاديث الصدر<ة صؤة عرش الرحمنوا<اطته؛والمءنى-و اللَواعلم ُ 
ان المتحابين ف جلال ايه أىال#اصين فى الحبةي لالحظدنيوى ولا أخروىه 

والمتحابون ف الله ع-لى ثلاثة أنواع . الأول اما ان يكون الشخصان 
تحابا فى الله جل علاه مع رجاء حطام فى هذه الدار معنويا كان أوحسيا 
فهذا طالب حاجة وهمته فى دنياه فليس له الاحاجته قضيت أولم تفضا 
اليل : دهن كانت شجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله 
وين انك غرته الى ذ نائيصييها او أمرأةاتزوجها فوجرته الى ماهاجر 
اليد , والثانى إن يكون حبته للهمع رجاء حظ. أخروى <سا كان أوهعنى 
فهذا ايضا طالب حاجة لكن نفسه ارفع من الاول ‏ وهو الا كرعند 
المنتسبين للخير ‏ ذله حاجته قضيت أوام تقض », والثالث الذى تمكون 
صحرةه لله ليس الا فبذا الذى يصدوق عليه أسم المتحابين فى الله على<ة يق 
اللفظء واذ| كان 25 لك لايذيراه من أخيه فىء يصدر له منه » واذا كان 
على غير هذ|الوجه ودا يثيت عند الاء:ت<ان فاذا كانت أية أحدها بله ونة 
الآخر لغير ذلك فلكل أمرىئء ماأوى » فاذا كان ذلك كذلك قصب طم 
يوم القيامة منابر من نور يمون عليها فينظر اليبم أهل الموقف فيغيطهم' 
على مقاموم هذا الانبياء والشمداء 6 ويكونوان ظل عرش الرب تيارك 
وتعالى يوم لاظل يقى الانسان من السموء الاظل المولى ج لجلاله - فهذا 
ممانوٌ من بهؤ نصدق بالاخبارالواردة فيه والكيفية لامجال للعقل فيم-ا » 

فانقءل ان !اظلال كلوا بسحا نه وتعالى ملك الدزيار الأخرةفماالحكمة فى 
الاخبار مذه الصيئةه:! نالجواب ان ظلال الدنياوان كانت له جل جلاله 


0 م / م النفخات السلفية ) 


١ ١ 1‏ شرح الاحاديث القدسية 
ان هذه القوة والءزة هى سحابة صيف لاتستمر» وه فى الحقيقة ذل لهم 
لانم يعملون أعمال البهائم والمتوحشين واجمادات فالنوع الانسانى» 
وماحرب بواندة وأخذها واغتصابها من يد اهلما ببعيد ا الله 
عزةالنفسوالقوة المثمرة التىت>ملنا على المدافعة عر._ حقوقنا المقدسة 
ونصرالظلوم --0 على بد الظام .ديد » 


ء-ه سئرة ربس را ه مه وبر ني س 
عه 00 ا ف جلالى " ا 3 تود 2ه نبطوم ابره 


لل معن 1 ده 3 اه 0 


1 0 عن معاذ ه 


5 والمسايرث لجلالى فظل ط شى وم لاظل إلا طلى»روَاه 


أحجد والطيرا: نىوق الكمير 1 17 بن سارية ه 

كن المتحابون|]ة رادو نو اتساب الثرإذدو ضا وا لك بعضهم بعضا, 
واجلال التنام هوق عظم القدر ٠‏ وخص بوصف الله س.<انه وتءالى بقوله 
0 ذوالجلالوالا كرام»ولميستعملفغيره:والمنا بر جمع منبرهعروف»ءوةوله 
يغيطبم » من الغيطة بكسر أولهوسكون ثانيه ‏ يقال ؛ غيطت الرجل 
أغبطه غبطا اذا اشتبيت أن يكون لك مثل ماله وان يدوم عليه ماهو فيه 
فالغبط حسد خاصهقبول وو النبييون جمع نبى وهو بشر اوحى اليه بشرع 
عمل انه فاذا أل تلمه فكون ري واكك أضا , والشهداء جمع شهيد وهو 
فى الاصل من قل مجاددا فى سبيل الله ثم اتسم فيه فأطاق على من سعاه 
ا ل منالمبطون والغريقوالخريق وغيرذلكء» والظل الىء الحخاصل 
من الحاجز بنك وبين الشم سأى ثىء 5ان » رتيل : هو مخصوص بما 
نان منه :الى زوال الشمس وما ان بعده قرو الفىء ) والدرش 00013 


شى”, مسوف )6 وعرش الماك سر «ره * ويطاق أرضا على معان أخر منبا 


شرح الاحادرث القدسية ١1١‏ 
ار ل ف ل سس سه - م 
5 0 اكير 1 ا 11 0 اظمة إذادرى من تأزعنى وادذا منيها 


ُ 
رس ور 


قَلْوِدَه ف !/ ثار «6 رواه جمد "وأو ل 0 وانماجه 2 11 هر رة»ة 


5-5 _- 


ا ل ال للح الدك - واالارة القوة وض سال ماتمة 
للانسان من أن يغلب » والارار الثوب الذى يتزر به والكبرياء العظمة 
للك والرداء الثوت الدى يرتدى به من الحر والبردء والقدم كسر 
الثىء واباته , والقَدّف الرئ بقوة » وضرب الازار والرداء مثلا فى 
الدراذه خل ذاكره رصفة العظمة والكير ناء والعز والقوة أى لست كسائز 
الصفات التىقد .صف مما الخاقجازا والرحمة والكرموغيرهما » شيهماذ كر 
بالازار والرداء لانالمتصف ممما يشملانه م ,شل الرداء الإنان ولانه 
لابشاركة فى ازارهوردائه احد فكذاك اله تعالى لابنيغى ان يشر كفىهذه 
الصفات أحد » والمعنى ان الله عر وجل خبرنا ويعدنا ان العز والقوة 
والكبرياء والعظمة هى +نتصة به لله تعالى لارشار : فى هذه الصفات أحد 
لسرلاس ولاجن لاهالك و لاس لطاز لافةير ولاغنى و لاصعاوك 
كاختصاص أحدكم بردائه وازاره فانمها شهلانه دونغيره»6وهذاضرب 
مثل تقريبى الى عقول البشر حسب عاد:هم وعرأهم ليفبهوا ويعة-لوا 
فن نازع المولى جل ع-لاه فى شىء من هذه الصفات الختصة به جل وءعز 
قذفه فى ناره -وهوقادر على ذإاك دون م نع مطلاةا و عذيه أ وقصمه 6 
وفه الزجر عن ادعاء الءزة والكيرياء والعظمة والوة لانها لاروصفبء 
ما فى الحقيقة عب الاطلاقغير الخااق اليارىء الواجد العالم منالعدم وهى 
دائمة باقية لله سبدانه وتعالى لإفانةيل )ان كا هن الاق مويك كان 
أو كافرا عنده الءدزة والقوة ولاسما الكفار فيعصرنا الحاضرء فالجوابه 


5 1 شرح الاحاديدث الّدسية 
0ك 


او ال ار الع 00 4 0 
أجزى / 4 لك طعامه ور أبه . ن أجلى وأأذى : فى مده ارق ع« 


- لا 


امار م 2 اليم ا م3 م الك « امار انا قْ الخبير عن 
شير بن اللماضة ان 1 « 
سل خخ [هكم اده س - عم كاه 


ارام 2 الصيام جنة لأسدم ممأ العيد 3 الثار مول وانااجزى 
به ا و اح يق 0 


هجرد الصاء لى. وانا. اجرك بقة رؤاء لقان عن 1ن ا 
ص الحديث الأول تقدم اكلام عل بعض الفاظهقر يب فلاحاجةللاعادة 
وفوله « ومن ثم » تقدم الكلام على الهم صفحة ١١‏ فاغنى عن إعادته » 
وكذلكقوله « ومنتةقرب منى شيرا » الخ سبقذ كره صفحه ١‏ فوقوله 
فى الحديث الثاتى و لخلوف » الخلوف يفتح الخاء المعجمة وضم اللام 
تغير رائحة الفم من الدوم : وقوله فى الحديث الثانى « رواه البغوى » 
هو الام.ام الحافظ بحى السنة أبو محمد الحسين بن «سعود بن د 
صاحب المصنفات العظيمة » هنها شرح" السنة.والمصابيح آوق سئة ست 
عر و سما / 
لس سوسس ع مسرم 


+ 4 2 لعزاادىوالكير اردان يقن تأزعنىمنهما شيا عذبثّه »> 


رواه مسم عن انى سعيد ٠‏ و#مويه عنه ,م وعن الى هريرة معاد 
والطيرانى قْ الارسط والصغير عن على 5 
وزبر سا ير 


أ اكبرياء ردائى ق, ن3 انارءفىرداي قصمته»رواء لمعن 


- 72 72 


أإنى هر يرهةه 


شرح الاحادوث القّد سم 94 ١ ٠‏ 


لنا المنافعالتى تنقذنا منالافات وكيف نتقى المعاصىوانخاافات اذالتجمت 
اا وقائدها أبلاس الرجيم والتفسالامارة بالسوة والحوى المتيع تسل 
النهان يلهمناما مدفع الثيطانوجنوده بكثرة التعبد والانكباب على الاععال 
الصامة والمشاريع اليدية ه 4 


2 مه - 52 ا 1 - 


ص ا - ع ١ت‏ ات 7 


هه م مص سلدمة سشتنا ‏ سا راسم عملة سوسم يي ره س بر سس لع دس 6 عل 1 
ٍ- - 2 1 


-ه 


ا 9 0 سس رت س #ت ا عست سم ست ل سس آي سا ل وس كوه ير ور 

ة نال ال نم عايك شا وامت مقرب ون شر 2:0 فيه 

باه بعمامالم لمت عاية شىء ومن رب مين عدار! كدر 

2 م م م ص م 
ص الها واد 6 1 - ىم « 2ه و مع سس اله 


ودن 8 منئى ذراعا دربت هوك 0 ع« ا الطيرانى 


_-2 


عن ١‏ ىذر 9 


م - - 7 


كوه ثر ّم له رس 
©/ 2 الصوم 2 0 ١‏ نار ول الو وانا اجزى ' 4 00 
2 2-2 22 0 مسر © ّه مس اص"5" 


شوو تو طهامه ور أبه من 0 رطرند و م الماك 0 عنل لله 


- 


عنريسالمسك»رواه رو ارا دااع ربوا مام 


ص ير وات سوم 


85 «الصوم دنة 0 6ع عدى من || ثار ره براق" 


ف الكبير. والبيهقىءن الى هريرة ه 


غلم سوم 


/م/ والصيام :نه باستجن 0 5 5 ١‏ أدوألصوم ل 1 


* 


العيد لقى نهنها! 1 مايق 7 ار ار باوليشركاقهتعالى 
فيا بثىء لقيه هو لاهو باريه بم يقرب ملا“ هاءغفرة ؛ وهوحثع! الانابة 


اليه تعالى وعدم الوط من رحمتهو الاخلاص ؤ العبادة يل و<دهبدونتشر يكق 
الأعمال والأفمال والعقائدفلايشرك معاللهغيرهسنفس وهوىوشيطان 
وشيخ طريةة. و«رب.وولى صاحب قبةوغيرذلك مما يدخل فيها نسألالله 
السلامه فى ديننا منان نشرك أدامع اللتعالمفجميع أ<وااناواطوارئا 


واه أعلم » 


ذا عد سر ل د صن اج الي ا ال ا ا ل 2 01 
ابا وااسنة عشر واذ ود والسيثة و ا اوم لى 
ور 55 53 و 1 ممم 


انا اجمزى نهالصوم جنة منعذاب 6 3 د الديف» 
3 00 و0 0 نل 3 


9 71 ل هن 0 


رواه البفوى عن رجل » 

ش الصوم معناه ف اللغة مطلق الادساك وف الشيرع امساك مخصدوصر 
بأن يكف فه وديرمعن, أيصال ثى ءال الداخل وفرجهةز الودالهن طلوع 
الفجر الى أذازالمغرب» وقوك و+ئةع بيذم جب .شد يد النيان المنتوحة 
ما ينك أى يسترك ويةمك » والجن ‏ يكل بر أي | وفتح الجرم وتشديد 
النون ‏ ااترس » والاعنى انالصوم لله جل ذ كره لان لاأحد يطلع عايه 
الا الله لانه عمل مستور لذلك أضافه إلى :سه ولا كان كذلك فالتهجل 
ذكره بجزى به بنفسه وان8نت با قّالاعمالك ذلك الاان ألل سيصا نه يعتئى به 
زيادةعنغيرهمن الاعمال بدو زان يطلع احدا علىثوابه فان فيه تمذ يب النفس 
وتشبيهها بالملاتكة وهر أعظى رياضة بدذيةومعنوية للانسانالافليكيرالعاقل. 
منه مع شر و طهوو الصوم وقاةلا:نفس محفذاهامن الو قوع فالمكار ه5انالترس. 
يتقى له | نخارب مادج خصمه «السيف وغيره, فانظر كيف الشارع يبي 


شرح الاحاديث القدسية ث/ا.ءو 
لنفسه وخخالف مولاه واتبع شيطانه وهواه , وان من شهدلله جل ذ " 
بالوحدانية المطلقة . ولرسوله ممدصلى الله عليهوا لدوسام بالرسالةو العرودية 
له الجنة يدخله امن أى باب شاءىوهذا مقيد كن 0 عللالأ مورات 
وأجةنب المنهيات 6 يؤخذ من أدلة أخرى لا فى على المطلع ٠‏ وسند 
الحديق دوالك أعلم حكهابقه » 
7 1 ا ل 0 
1 ”» 0 يه 5 ن وصلراوصلتهومن قطعها قطءته » 
روآه الطيرانى٠‏ اسمن عاص بن ربمعة.ه 
شْ الرحم تقدمالكلام عليه صفحه بوفلا حاجة الىالاعادة» وقوله 
«شدنة» بكسر أوله وضمهوسكونثانيههىف الاصل عروق الشجر المشتيكة 
بوالحراد مهاهنا القرابةالمشتيئة كاشتياك العروق» شببه بذلكجازا واتساعا 
وباق الكلام على الحديث تقدمغير ص ة فارجع آليه ه 


000 - دهم يه يه ووس 


5 2 م بعشر 1 7 ازيد وال ً ام أو اغفر هأ 


وثرل 1 00 م 
ول له مم ى راب الأرْض عا 1 يشر لشبى حي برا 6امسارم 


رواه مسلم واب نعم عن أبى ذر » 

ش تقدمالكلام على بعض معانيهصفح؛17 وقر اب يضم القافوحك كسرها 
مصدرقاربيقارب أى ا يقار بملا هاءوالمعنى انالله تيار كو تعالى يخبر نا بأن 
الحسنة الواحدة اذا فعلها العيد لا تقل عن ثواب عشرة أمثاها الى مالا 
اية قدرا و ذية ٠‏ وإذا فعل ااسيدّة الواحدة لايز يد عله عقاما عن حدئزة 


مثلهاهذا اذاحا سه ابه عليها وعاقيه. وإذا شاوعز وجل غفرها له 4 ولوان 


لت ل ا 0 1 
ا وانتشارالاسلام وخدم الذغر وأدله وأ أعلم 2 


م ( 


م ال 5 ا لل 
بذ/ا داعا دؤءن عطس ثلاث عغطسات متو اليات إلا كا نالاعان 
داس ّ” يي 1م 
ا ا قّ ولمه 4©ارو أم الديامى من ألبن أزه دايه الصلاة وااسلامقال . 


« أخبر ىْ جير يل دا.ه اأسلام عن الله أعاء الى «أخره * 

عن البطاسن. بم العينالمهملة - معروف ٠ومهتوالياتمتا‏ بعاتور المغئى 
إذاءطس الا سان ثلاث عطسات متأ بعات لايفصل ليذه افاصزل فمداشهفان 
يما نه يثبت فى قلبهولايةزازل . والخديثرواه الديلمى فى مس:دالفردوس» 
وهو مملوء من الاحادرث الضعيفة والوادية ؛ وئادم ذكر ترجمة 
الديتاى صؤدة به فارجع أأمه بي 


5-4 - 
ىس 2 ام ل م 2 ا ١‏ من اسه ع اس ا ساس > هاس و20 
. 


م «إنى نا انه لزنه الؤانا سارت رحمقغضى يفن شهد ان 

ع عاض 7 -2 سخ كة ا ا ع لاعس لزن تر لس تر ارس رعر 0 4 7 
لاإله ألا ألله وان مدا مله ورسوله ف.له الجنة «( رواه الديلى عن 

2 سه هي لمر 5 000 7 

أبن ع.اس أنه قال» اول شىء خطه الله قالكةاب الاول»الى #آخره» 
ش الرحمة فالاصل رقة فالقلب :دض ىالاحسان والعطف والمنان . 
علىالمر<وم فتحركده الرقضاء حاجته رالتلطف بهء وقديستعمل نارةفالرفة 
|ا#ردة وثارة قْ الا<سازا جرد عن الرقة نحو رم أَبنّه فلا نأ فاذارصف 
به البارى تباركت أساؤهوتنزهت صفانئه فل يراد به إلا الا<سانالجرد 
دون الرقة » وعلى «ذافان الرحمة من اللها نعام وافضال . ومن الادءبينرقة 
وتعطف » فاللهسبحانه وتعال ركز و طبائع الناس الرقة وتفرد بالاحسان» 
ورحمة أللهسبحان فى الدنياعا.ةللمؤ منين والكافريى وفىالآخرةمختصة بالاؤه نين 
#الالله تعالى : (ورحتى وسعت فل شىءفسأ كترها للذينيتقون )» والغضب 
غود عليه صفحة م» فارجع اليه » والمعنى ان الله سبحانه أخير أنه 


1 م حادث اأقّدسية ْ [+ ١ ٠»‏ 


عَنُء ماه ىمر هر ورم 


لادا يا عبد من عيادى رج تجامدا فى سبلا بتعا » رطان 


- 
5ه لكر ىن يه 1 عع اس سا2 0 ارك 2 


صضهدت لدان ارجعه_إن رحودةه- عاتن اجر أوغ :ءمةوآنة. صم أه. 


-ه م 2 
8 عه مالم ركاه 2 لاء سثر وس 


ان أغفر له وار حمه وادذله 2 4رو ام احد .والترمذى. والطبرانى 


عن أبن عمره 

الجياة تكلمنا عليه فى تعليةنا عل مختدر شعب الاءان صفحة عفار جم 
آليه تحد ماسرك » وقوله « فى س ولى » السبيل الطريق الذى فيه منهولة 
وجمعة سيل . والمراد به هنا الطريق اآتى عبده المولى دل وعلا وشمرعه 
لعباده و سه له و ا حكمه لاطر يق غير دما يخا لفهووةو لهو ابتغاءمر ضاتى» الاتغاء 
للك الى قتارة يكونالله وثارة لغيرة .فا كان 'لله سحانه وتبالى أثقت 
عليه صا<يه وقبل. وما كان لغيره جل وعزأحيط وعرةباولاثواب فيه» 
0 عا اضيب هن أفوال أهلال1رب,والخديتك عزاه المذرى الى 
نا أارضا؛ وروى مالك ,والبخارى . والتسائع وتكفل الله لمجاهد 
01 عه دن به الا ا مهاد فى سيله وتصديق بكلماتة الادخله 
111 ]رده آل سكنه »قال وى اجر أو غنيية » 

ل لناض تقديك أمياده بخيرنا اهن خرج من عباده مجاهدا 
فسبيلهقاصدا بذك مرضاةاللهءزوجلورضاهلا أمرا! "خريضمنله[نر جع 
وعاء ش انير جعه الى و طنه بما أى بالذى أصاب من اا رأ وغنيمةوإن مرجع 
أن قنضه الله تعالى واه شهيد! فى هيدان الةتال أوحتف أنفه أن يغفر 

له جل ذكره ذنوبه - ان كانت له ذذوب - وير ويدخله جنته لوده 
بنفسه و بذله أياها فى رضا الذى خلقه » وهذا غاية مايرجوه العيد, ففيه 


الحث على الجباد بأفسامه كلها وان تكرن نيته خالصةلاعلاء ذلمة الهجل 


١6‏ النفحات السلفية 


بايا «دالفى انف عليك » رواه امد والشبخان عن ىهريرة » 
شن قوله و انفق » الآوللى بفتح البدزة وسكونالنون وكسرالفاء امر 
بالانقاق ؛وةوله دانفق عليك » بم الهدزة وسكوزالنونجواب الآمر»ه 
والانفاق اخراج المال من اليد .ومنه نفق البيع اىخرج هن يد البائعالى 
المشترى ونفقت الدابة خرجت روحها . ونفق|ازاد فنى » والانفاق قد 
يكون فى المال وفى غيره » وقد يكون واجبا وتطوعاوالكل مطلوب » 
والمعنى ان الله سبحانه وتعالى امر عبده ان ينفق فى المصالح الخيرية 
والمشاريع الحيوية عماانعم ايه عليه وجعله <ا كما هأيه وئحت يده من نقد 
او عرض تجارة او غير ذلك ما يحو زه الانسان وبماءه لان المالكلهمن 
الله سبحانه وتمالى رزقه عبده ليصرفهفىءنافع ال دين اذا زاد ع نكفايته 
وكفاية من يلزمه نغهقتهشرعا اخذا من ادلة اخرى همءلومة مقيدة بذلك » 
ولاريب ان الانفاق دلى الاه لوالا قارب غير اللازهة نفةتهم اولىوافضل 
ه.. النفقة علىغيرهم.والافضل والاحرىصر ف الالعلى الفقراءوالمسا كين 
المتمسكدين بشعاثر دينهم من صلاة و صيام وز اةوغير ذلك منفرا'ض الاسلام 
وأركانهوواجباته ولانتقد يرم بذلك لذلك اردع لغير ال متمسكين وارغب 
أهم ك0 التدسك لذلك > ويراعىفى ذلك ماكان نفعه اعم وفائدته اشعل 
و ثمرنهاعظم» وقوله «انفقعليك»اى اعرضهلكواعطيك خافه بل١‏ كثر 
أضعافا مضاعفة قال الله تعالى : ( وماانفقتم من ثىء فبو مخافه ) ولميقيده 
متدار فنسأل الله البداية الى الشرع الشريف والعملباحكاءه » وروى 
ااخارىوهسلعن|بىهربرة رضى اللهعنهقالقال رسول الله لله : ومامن 
يوم يصبيم العباد فيه الا ملكان ينزلان فيةول أحدهما , اللبم أعط منفقا 
خافا ويقول الاخر اللبم أعط مسكا افا » وى 


0 دث اعد سءة # م١‏ 


اشر امات نكت عل عرلاى ؤلان اليلاء لبخدير وعتدن ليظرر براه 
أوشره لغير هع وقد سمى الله تعالى التكاليف الشرعية بلاء لان ااتكاايف 
كلما مشاق على الابدان فصارت من هذا الوجهبلاء ) ؛ ولانمااختيار ات 
قال أله عزو حل ٠.‏ زوداونكم < تى تعاي ااهل يز كم تعام الصاير :: , ) 
والقرءان والسئة ملوءان بذلكءواشتبارالله تعالى لاعراد تارفيكون بالمسار 
ليشكرواءوتارةبالمضار أرير و افصارت الحنة وا مئ<ة جميعا بلاءفا لمنحة.:: يدية 
لاسر و اشحنة مقةضية لاشكرء قالععر بن الخطاب + باينا بالضر اءقطير ناو بلينا 
بالسراء فلم نصبرعقال الراغم الاصفمانى: اذاقيل ١‏ ابتلىفلان 5 ذاوابلاهفذلك 
تضهن أمر بن!<دهمائءرف حاله والوقوفعلىمايجما من أمره؛والثانىظوور 
جودته وردآءته وردعا قفد وف لامر اننا » ورعاأ يقصد به أحدهما » 
فاذا قول ف الله تعالى بلا ؟_ذا اوأبلاهفليسالمرادمنهالاظهرر جردتهورداءه 
دو نالتءر ف طالهوالوقوف علىماحول منامرهاذكن انعلا الغيوب, على. 
هذا قوله عر وجل :( واذ ابتلى أبراعيم ربهبكاءات فاتمبن ) ولاك 
سان الدد اليه عد وال هنا لتعظيمةو تش يهان بين.انالحبد امبو 
عليه اليلاء حمد الله واثنى عليه 3 دو أهله ذ.ك5_ار ن قابلا للبلاء متعرضا أه 
بدون أن يظهر أساءته اوكراهيته له إل ”مع صدره له وهو حامد شما كر 
عظهر التناء على أله والرضابه ومعاناة غيرهعن الابتلاء يمثل ذلك من لبس 
كذلك فعلى المؤمن العافلان يتلقى البلاء والمصائب كل خواسه بصدر 
رحب وقلب متامئن بالايمان ومفعم بالرضا والصير والا<تساب ؛.زول 
ذلك عنه قرا بدون أن عسه اذى فيال أبرّئان . فةئاللصير عند الصدءة 
الأولى ويختم لنا بالسعادة الابديةء وقد جاء فى الصبر على الابتلاء ءايات 

كثيرةوان لمنصير ثواباعظما لايقدر قدره و ؟.ذلك الاحادرث اأصحيدة 
جاءت فى الحث على الصير اذا ابتلى وان له ثوابا عظما واللّه اعلم ه 


١‏ النفحات السلف.ة 


و| .خض نهل دم الك لام عليه صوعدة ضاخ عن اعادته ع وقول ١‏ تتم 
ين أبغض عن أ بغض د أن أللّهسمدانه وتعالى به اقب من لمخضه بارئكاب 
(لظالمين بعضهم بعضاوهك_ذا نطقت الايات القرءانية والاحاديث النبوية بذلك 
والشاهد يو يدالواقع فان غالب ٠‏ الهم الا لامية فى عصرنا الحاضر يتولاها 
أظالمونوماظلنام ولكن انوا انفسهم يظليون نسأل!يلهالسلامةمنالحرب 
البجرةاانبوية على صاحيبا الفصلاة ونحية_بينالآلمانوبولنده ودخلت معبا 
الروس بزعمانها تحا عن الاقلية الروسية الموجودة فيها ولرمماتشتركفيها 
وتوادهم ومعاونة؛ءضهم بعضاوعلٍ الأغنياءان يواسواالفقراء ٠والاقوياء‏ 
ساعد واالضعفاء٠.ورجوع,مالى‏ الله عز وجل بالتوبةوالانابة والاخلاص' 
فى الأعمال والاقلاع عن المعاض والمفاسد والتباعد عن الشقاق والفتن 

وااتحفز للاخذ بيد الاظلوم من الال الغاشم المستبد فلءل ذالك يكفل لنا 
النجاحان 10 اسلا ١‏ 


م 50 


ا 5 إأطلفر | ياملا لك 1 عندى 7 عليه الملاء ا 


خا اعد اه ١‏ هام 2 حرس معن ع “3 ان سول لا أ 2-1 00 
قصيون عليه اليلاء ف.حمد الله فيرجكو فيةولون يار بنا صميئا عليه 


53 
د لط 27 فاسر ع مترغر اا > 6 ع ا و 


الملا. 5 نا بعُولُ ارجعوا الى أحب ال سمح صو » روأه 


- 


الطبرائى فى الك ءءر عن ل امامة 00 
ش الصبالسكب» وصبالماء اراقته من أعلى» والبلاء والابثلاءتقدم 


شرح الاحاديث القد سمية ٠٠6١‏ 


--> معأ عيده وقت ذكرهخالقه وبارءه وتحركتشفتًا العبد بذ كرووهو يدلعلى 
ان الذكر الجهرىارجح من الذكر الخفى وقدتقدمالكلامءل ذلك قربيا» 
وقوله «والقضاعى » هو المحدث شهاب الدين ابوعيدانئه حمد بنسلامة 
أبن جعقربن عل القضاعى نسة الى قضاعة شعب ٠ن‏ معد بن عد نان.ويقال؟ء 
هر من و الا قشر والاصح. كان قاضى مصر و#دثها ترق منة 

اربع وخمسين وار بعمائة » وبافىالتراجم تقدم شرحبا ه 

ا ل ا ا م62 اع ل 22 سطع ك2 93 
ويا د انتقم من ابغض من ابغضثم اصير كلا إلى النار » رواه 
الطبرانى فى الاوسط عن ان : 

فى الانتقامافتعال » والمنتقم امالغ فالعقوية لمن يشماء وهومةةءعل 
من لقم ينقم اذا بلغت به الكراهة لالاسخطه رون اشماله المسى ل 
جلاله المنتقم » قال فى لوامع ألبينات. المنتقم مشاق من الانتةام و لاسحى 
التعذيب بالانتقام الابشراءط ثلاثة .الاو لانتبلغ الكراهة الى <دالاسخط 
. الشديد. الثانىان »صل تلكالعةو بعد مدة ٠الثالث‏ ان يقتضى ذلك ااتعذيب 
نوعامن التشنى , وهذاالقيدلاحصلالا فى-ق الاق أءافى-قالااقفروعاله 
واعلم ان الاتتةام اشدمن المداجلة بالعقوبة فان أ مذ:بآذا عوجل بالعقرية 
م تتمكن ف المعصية فلم يستوجب غارة التكال ف العةوبة .واليه الاشارة 
بقوله تعالى :( فللا .اسفونا انتقمنا منهم ) وايضا قد سمىالله تعالى تكرار. 
ايجاب الكفارة فى تكرار الحرم أخذ الصيد انتقاما قال (ومن عاد فينتقم, 
ايه منه ) وهوقريب من قرله ( فبظم من الذين هادوا ) الاية » اماحدظ. 
1 العيد مه فقالالغزالى :٠انتقام‏ العيد انما يكون تمودااذااتقم منالاعداءم 


و اعدى عدو ه لقس4ه الى انرق .4 فلا جرم جب عليه أن ينهم منهأ -" 


م ١‏ النفدات السلفية 


ردم ان , وروي احا كعاتن 2101 00011011 
ظنك فى وانا مءلك اذا ذ كرتنى »اى دعوتنى فأسمع ماتقولهةأجيبك 09 
اكيم الترمذى . هذا ومااشيهه من الاحاديث ال:قدمة فى ذكرعن يقظة 
لاءن غفلة لان ذلك هو حقيقة الذكرفيكون بحيث لايبقىعليه مع ذكره 
فى ذلك الوقت ذكر نفسه ولأآاذكرمخلوق فذلك الذ كر هو الصافلانهقاب 
واحد فاذا اشتغل بثىءذهل عنما سواه.وهذاهوجودفي الخلوق. لوانرجلا 
دخل على ملك ف الدنيا لاخذه منهييته ما لا يذكر فى ذلك الوقت غنره 
فكيف ملك اللو ك كن 

وقوله ه ابن النجار » هو الامام البارع مفيد العراق الرحالة حب الدين 
(بوعبدايله همد بن مود بن النجار البغدادى صا حب المغجم ا آتوىسنة عو 

وقوله « وابو نعيم » هو الامام الحافظ الكبير محدث عهيره احمد بن 
عبد الله بن احمدبن اسحق بنمومىين مهران المهرانى الاصببانى الصوق 
سَاحن لة الأوناء ترق عام للدت رار ساف 


عر سل س6 سه سد سل سل سر ل © 


/ا اسم عبدى إذ هو ذَلرتَى ور كت بى عار ا 
ش أبوداود.والما كم٠واينحيان‏ نان انوا لل لقاع ةا كم. 
وابن حان عنانس وغيره » واحمدء٠‏ وابن ماجه. واذا كموابنحيان 
عن أبىهريرة و 

آوله واصلبا شغبة وهىمعاومة , والمدنى ‏ والله اعل-اناللهسبحانه وتعالى 


سرح الاداد يث القدس.ة امات 

ومنباة له تعالى: (ةل لا اقول لكوعندى خزاآن اش ولااعلم الغيب ولااقول!-كم 
انىهلك) فنفىان يكونه!كافد لعل أ نبمافضل» وتعقب بانه انما نفىذلك 
لكونهم طلبوا منهاةزائن وعلٍ الغيب وان يكون بصفةالملكمن ترك الا كل 
والشرب والماع » وهو هن مط اتكارهم ان يرءل الله إشرا مثابم فنفى 
عنه انه ملك ولاستازم ذلك التفضيل ووهنها انه سب<انهماوصف جبريل 
وحمدا قال فى جبريل (القول رسو لكريم) وقالفحقالنبى وليه (وما 
دا حب »»جنون ) وبين الوصفين بون بعيد » وتعقب بأن ذلك انماس.ق 
لأرد على من زعو انالذى يأنية شيطان ف-كان وصف جير يل بذلك تعظ.ما 
للببى يليه فقد وصف النبى يَلِكَة فى غير هذا الموضع يمل ماوصف 
به جبريل هنا وأعظممنه» وقد افرط الزعخشرى فى سوء الآدب هنا وقال : 
كلمأ ستازم تنقيص المقام المحمدى أو بالغ الائمة قَّ الرد عليه فى ذأك 
.وهومن زلا الشنيءة 5 

لاف الحديك الأول و رواء ابن ابى الدتنا ع هو الامام الحليل 
والحافظ الشهير ابوبكر عبدالله بن محمد بن عبيد القرثى الشبير بابن ابى 
الدنيا صا<ب المصنفات الكثيرة المتوفى سنة إمر» ه 

وقوله « والحكيم » هو |بوعبد الله جمد بن على بن الحسين بن بش ير 
المؤذن الحكيم الترمذى صاحب التصانيف الكثيرة هنها نوادر الاصوله 
فى معرنة أخبار الرسول ميا ْ 

قدم نيسابور سنة خمس وثمانين ومالتين وتوفي عن حو ثمانين سناع 

وقولهفى الحديثالر ابع « فى ملا”» الملا تقدم تفسيره ص ١4‏ فاغنى, 
عن اعادة الكلام عليهع 

وقوله فىالحديث الاخير «وفله »> أى مقتضى ظنه من خيراوشرءفالمعاملة 


باه النفدات السافيه 


1 الملا بك فان كانت توجب 
عبادته فبى هوجبة لعبادتهم بطريق الاولى وهم مع ذلك لأاستنكفوزءن 
عبادة الله تعالى ؛ ولا ,يازم من هذا الترقى ث.وت الافضلية المتنازع فيبا » 
وقالالبيضاوى:احتج,بذاالعطفمن زعم ان الملا ئنكة أفضل من الآانبياء 
وقال : هى مساةةللرد على النصارى فى رفع المسيم عن مقام الء,وديةو ذلك 
يقَتَضى ان يكون المعطوف عاءه اعلى درجة منه <تى يكو نعدم استتكافهم 
الدلل على عدماسة:كافه وتجوايه ان الاءة سيقت لأردعلى عبدة المسييم 
والملائكة فأريد بالعطفف المبالغة باءثيار الحكثرة دون اا:فضيل كقول 
القائل : أصبم الاير لايخالفه رئيس و لامرءوس وعي تقد ير ارادةالتفضيل 
أيته تقضيل المقر بين من -و ل العرثى بل من هو أعلى رتبة منهم عل المسيح وذلك 
لايستازم فضل احد الجنس ين غلى الآخر مطلقا ؛ وقال الطيى : لاتتم نهم 
الدلالة الا ان سل ان الاية سيقت للرد على النصارى فقط فيصح لن 
يترفع المسيح عن العبودية ولامن هو ارفع منه والذى يدعىذلك يحتاج 
الى ائ.اتانالنصارى تعتقد تفض, [الملائكة على المسبيح وثم لايءتقدو زذلك 
بل «تقدو ن فيه الاطية فلايتم استد لال من اسدّد ل بهقالوسياقهالآيةمناساوب 
التتميم والمبالغة لاالترقى:وذلك انه قدم قوله : ( اما الله اله واحد ) الى 
قرله ر وكيلا ) فقرر الوحدائية والمالكية والقدرة التامة ثم اتبعه بمدم 
الاستنكاف فلتقدير لا يستحق من اتصدف بذلك ان يستكير عليه الذى 
تتخذونه ايها النصارى الها لاعتقادكم فيه الكمال ولا الملائكة الذين 
اتخذها غيركم «اغة لاعتقادهم فيبم الكمال (قات) وقد ذكر ذلك البغوى 
ملخصا ولفظه لم يقل ذلك رفعا لمقاههم على مقام عيسى بل ردا على الذين 
يندعو ن أزالملالكة,الهة فرد عايوم ورد على النصارى الذين يدعو زالتثليث» 


شرح الاحاديث القدسية راق 

كال الدى اين الزماكاى فى الرء الد جمد فى الرفن الأعل قال ؛ ان 
ألله تعالى قابل ذر العيد قُْ ينك بل كره أه ف لسك وا بل دار العيد ئً 
الملا بل كره لله فى الملا فاما صار الذ كر ف الملا الثان خير ا دما الد ؟” 
ف الآول لآن الله موا لذاكرفيهمرالملاء الذى يذ كرون -والله فيبم- افضل 
»ن الملاء الذدف لس الله فيهم ىو من أدلة المعدّز لة تقديم الملا” 3 
يي الذ كرق قوأه تعالى :( هن كان عدوا لله وهال كه ورسله) و(شهد انه 
أنه لااله الا دو والملائكة وأولوا العلم) (الله يصطن من الملائكة رسلا 
ومن الناش ) وتعقب بأن جرد التقديم فى الذ كر لايستازم التفضيل لاه 
لم ينحصر فيه إل لهأسباب أخرى لديم بالزمان فى مثل قولهتعالى :(ومنك 
وهن وح وأبراهيم / ققدم نوحا عل ابراهيم لتقدم زمان وح م ان 
إبراهيم افضل » ومنما قوله تعالى : ( إن وستنك.ف اسيم ان يكون عدا ن 
قطعية بالنس.ة لعلم المعانى فقَال فى قوله تعالى : ( ولا الملانكة المقربوذ) 
أى ولامن هرو أعلى قدرآا دون المسيح ّ وقم الملائكة الكرويون الذين 
-ول العرش كجبريل وميكائيل واسرافيل ‏ قال : ولايقتضى عل المعانى 
غير هذا من حيث أ نالكلام ١‏ عاسيق الى د على النصار ى لغلو م فالمسيح فقول 
ليم: لن يترفع المسيح عن العو دية ولا هن هوارفع درجةمنهانتبسى ملخصاى 

عسبأن الترقى لايستازم التفضيل اللتنازع فيه وأءا هو سب 
المقام وذلك ان كلا من الملائكنة والمسيح عبدمن دون الله فرد عليهم بأن 
المسييح الذى تشاهدونه ل يكير عن عبادة الله وكذلك هن غاب عنسكم 
من الملائكة لايتكبر واانفسوس لا غاب عنها أهيب من 7شاهده ؤلان 
الصفات التى عبدوا المسيح لاجابا من الزهد فى الدنيا و الاطلاع على 

2 - ا النفحات السافية 4 


قوله تعالى. (لماخاقت بيدى) لما فيه من الاشارة إلى العناية به ولميثبت ذلك 
للدلانكة ومنهاقوله تعالى:(انالله اصطنى آد م ونوحا وآ ل ابراهم 1 
مرأن على العالمين) ومنها قوله تعالى: (وسخر اك مافى السموات وماق 
الارض) فدخل فعمومه الملا:كة والمسخر له أفضل من المسخرءولان 
طاعة الملائكة بأصلالخلقة وطاعة البشرغالبامع الجاهدة للنفسلماطبعت 
عليه من الشهوة والحرص والهوى والغضب فكانت عبادتهم أشقوأيصا 
فطاعة الملائك بالآمرالوارد علهم وطاءة البشر بالنصتارةو بالاجتهاد 
تارة و بالاستناط ثارة فبكانت أكى ولأن اللدب لين م10 
الشياطين والقاء الشسه والاغواء الجائرة عل البشر ولان الملائتكة تشاهد 
حقائق الملخوت والبشر لايعرفون ذلك الا بالاعلام فلا يسلم منبم من 
ادخال الشيبة من جبة تدبير الكوا كبو حركة الافلاك الا الثابت عل 
دنه ولايتم ذلك الاعمشمة شديدة ومجاهدات كثيرة ه 

وأماادلة الآخرين فقد قيل؛ ان حديث الءاب اقوىمااستدلبهلذلك 
التصريح بقوله فيه فى ملا”خير منهم والمراد بهم الملائكة حتى قال بعض 
الغلاة ففذلك و كم مزذا كر الله فيملا” فيهم يمد تََلشَمَية ذكرهم اشفملا 
خيرمنهم » واجاب بعض اهل السنة بأن الخير المذئور ليس نصا ولاصريحا 
فى المراد بليتطرقه احتمال ان ,كون المراد بالملا الذين هم خير منالملا” 
الذا كر الانساموالشهدا, فأنهم أحراء عند رعم فل ينحصر ذلك ف الملا ذه ه 

وأجاب | خر وهو أقوى من الاول بأن الخيرية ائما حصات 
بالذا كر والملا معا فالجانب الذى فيه رب العزة خيرمن الجان ب الذى 
ليس هو فيه بلا ارتياب فالخيرية حصلات بالنسبة للمجموع على 
المجموع . وهذا الجواب ظهر لى وظننت أنه مبتكر ثم ر أيتهفى كلام القاضى 


ع ا ل ين ةج مب اسيك 


ل قك 
واعالى عند ظن .عبده فعلى أله بد أن يأون حسن. الظن. بر بهق جمينع حا لاه | 


و استعين على خصيل ذلك باستحضارة ماورد هن الادلة الدالة على سم ع له 
ره أمد يساق وقهال به 


وقولهه فاتذكرنى فىتفسهذ كرته فى نفسى » قال بعض اهل العلريستفاد 


منه ان الذ كر الى افضل . من الذ كر الجبرى لتقديمه على الذكر الجبرىى 


السياق وتقدير المعنىان ذكرد فى فى نفسه ذكرته بثواب لااطلع عليه احدا 


وان [خ وق ده راذ ته ثواب اطلع عليه الملا الاعللى وشدا ءالوو للءدياء 
اهما افضل خلا ف ذكرنه فى شرم ىعلى - الكلم ألطرب- 0 0 


1 هيه ة فارجع اليه د 


قال ان بطال : هذآأ اده افضل هن بى أدموهومذهب 


1 جمهور أهل العلل وعلى ذلكث وأهدمن القّر «أن مدل ) الا ان تكونا ماكين 


اوتكونا من الالدين )والخالد افضل دن الفانى فالملا:كة افضلمن بنى 
آدم وتعقب بان المعروف عن جمهور أهل السئة ان صالحىبنى دم افضل 
سام الا جداسن و الذينذهبوا إلى تفضيل ال ا:-كة الفلاسفةثمالمعتز لة 


بين الجنسين فقالوا : حقيقةالملك أفضلمنحقيقة الانسان لاتما نووانة 
وخيرة ولطيفة مع سعة العلم والقوة وصفاء الجوهروهذالايستازم تفضيل 
كل فرد على كل فرد لجواز أن يكون فى بعض الاناسى مافى ذلكوزبادة» 
وهنهم منخص الخلاف بصا البشروالملائكة . ومنهم منخصه بالانبياء 


1 ثم منهم هن فضل الملا د .على غير الانساء ؛ ؛ ومنهم منفضام م على ا لا:. بتَاء 
: الا عينا جد ريخ 


ومن أدلة تتفضيل الذى على الملك ان الله امر الملائكة بالسجو 0 
1 سبل التكرم له حتى لاسن :(ارأيتكهذا الذىكرهث على) ومنها 


1 الافحات السلفية 


قوله يلتم : « يقول انه تعالى انا عند ظن. عبدى ل » اى قادر على ان- ٠‏ 
اعمل به ماظن أنى عامله به » وقالالكرمانى: وفالسياق اشارةإلى ترجيح 
جانب الرجاء على الخوف و(ذانه اخذه من جبة التسوبةفان العاقلاذاسمع 
ذلك لايعدل الى ظِن ايقاع الوعيد وهو جانب الةوف ,انهلا يختارءانفسه 
بل يعدل الى ظن وقوعالوعد وهوجانب الرجاء وهو © قالاهل التحقيق 
ميد بامحتضر ورؤيد ذلك حديث ١‏ لابموتن ا<دؤ الا وهو سن ااظن 
الله » وهو عند مسلم من حديث جابر ؛ واما قبل ذلك فى الاول اقوال 
الها الاعتدال , وقال ابن انى جمرة : المراد بالظن هناالعلم وهو كقوله: 
( وظنوا انلاملجأ من الله الااليه » وقالالقرطى ف المفهم قيلمعناءظن 
عبدى لىظن الاجابة عندالدعاء وظن القبولعند التوبة وظن المغفرة عند 
الاستغفار وظن الجازاة عند فءل العنادة بشروطها تمسكا تصادق وعده 
قال ويؤيده قولهفى الحديث الاخر « أدعوا الله وانتم موقنون بالاجابة) 
قال ولذلك ينبغى للمرء أن يحتهد فى القيام بما عليه موقنا بان ألله يقبله 
ويغفر له لانهوعد بذلكوهولا رخاف ايعاد فاناعتقد او ظناناش لايقباما 
وأنما لاتنفعه فبذا هو الأس من رحمةالته وهومن الكبائر » وهنماتعلى 
ذلكوكل إلى ماظن كا فى بع ض طرق الحديث المذ كور « فليظز بىعبدى 
ماشاء » قال واءاظ نالمغفرة معالاصرارفلذلك حض الجهل والغرةوهو 
بجحرإلى مذهب المرجئة أهه 
وقالالشو كانىؤحفة الذا كرينفيه ترغيبمن الله عزو جل لعباده بتحسين 
ظنونمموانه بعاء اهم على <سا فن ظن به خيراً أفاض عليه جزي ل خيرانه 
واسبل عليه جميل تفضلانه ونثرعليه محاسن كراماته و سوابغ عطيانهومن 
لم يكن فوظه هكذالم يكن الله تعالى له هكذا . وهذاهومعنى كونهسبحانه 


شرح الاحادرث القدسية باه 


وم ما نظ مه ا 


5 1 اخرط عدي 9 إن ل خا ف وإنظن شرأ فله» 

7 احمد ل رطان 0 . وابن|/ 00 عنأنى هر ١‏ ره لا 
برأنى فى الاوسط . وابو تيز عن واثلة » 

شن اديت الاول فيه الاهر بااظن بالله سحانه وتعالى مطلقا أىق 
حالالذكر أو الدعاء ؛ والثاتى مقيد حال الذكر وكذلكالر ابع » والثالك 
حال الدعاء والحديث الخامس فيه تفصيل الظن حسيه إن الف يرا 
دس بذاك وإن نان خا فيجده كذلك ه 

والظن يطاقعل معان ءقالأبو عبد الله الدامغانى فى كتابه - الوجوه 
والنظائر لالفا ل كنا ب الله العزيز ومعانها 5 لظن عل أربعة جد ؤوجه 
منهاالظن بمعنى اليقين قوله تعالى فى البقرة : (إن ظنا أن يقماحدودالل) 
ولةوله. قُْ ص (وظن داود اا فتناه) يعنى ع داودما أتيناه وقال فَْ 
الحاقة, (انى ظننت أنى ملاق حسابيه) يقول أيةنتءوالوجه الثانى الظن 
معنى الك ولهتءالى ف الجاثية. (إذنظن 7 ماتشك إلاشكا 
والوجه الثاكظن بمعنى حسب قوله تعالى: (إنه ظن أن أن حور بلى)يعنى 
عش انلا يرجعءو قال فح السجدة ‏ (ولكن طناتم أنالل لايعلم مير 
عاتعملون والوجه الرأ بع'! ظُُ ظن معنى اأتبمة قوله تعالىىا لا<زاب (وتظنون 
:ألله الظ: ونا" يعنى الهمة وقال أتهموا أن رسول أيله صلى الله 5 مك يه وسلم 
فم أخبرهم أنانله ءز وج[ «١‏ 7 فت دار 00 كقوله. : (وماهوعلى الغ ب١/‏ ظ: اين ) 
اعم ى 25م نظيره قَّ الفتم (وظنتتم ظء ن السوء) اه م 

أقول : وياتى بمعنى الاعتقاد كقوله تعالى: (وظنواانهم الينالايرجءون) 
أ تدرا وأشأء نهنا والله أل يمعنى 0 


قال انعا ل حجر 5 تأنه ١‏ تسمال ا 2 2 البخارى 3 ىّ 


هلا يي م ص امبر # 


اه النفحات السلفية 


- 7 ء 0 هه 7 الم اوم 2ه 
« أنا ربمانا اهلان اتقى فلا تجعلوا معىالهافن|تقى أن 


53 
رودتب سم 


بجع ل معى اله وان اهل أن عفرل »روآه احمدوالترمذى 0-7 5 


نقدمذ كر الحديث 3 ص ©م/ امير بعض ألفاظه فارجع اليه 0 


وماس ك ا مرة 


١ "1/‏ أن ع ع نعبدى فيظن بى مأشاء »رو امسلم.والحاك 
ا 1 ا والممكم 2 

8" :انا عند طن عبدى بى ونا مه إِذَا دَكرَى » رواه مسلم. 
والحا م عن أن : 

8 انا عند ظر ‏ 5 عبدى بى وأنا معه إذا دعا » واه 


عم اماق 


جمد عنهةه 
م عن جه لكي عل 0 ساس عر 


٠‏ « اتاعند ظن عبدى بى وان معه حين يذ كر فإن ذكرنى 


فى أفسه د؟ نه فى تفسى وَإنْذكرق فى ملا َي مل خير منه » 


- ام 7 


واه ال عن أ ريز 
-- 226 نم 6 خسان ٠‏ ا ا ا 01 


م عبدى فى إن ظن حيرا فخير و إن أن شرا 
را ال 1 وابن حبان 10 بن الاسقع * 


؟ا/ , أناع ترط نع عدىلى ول 1 - اغا « روآه ابن اب ىالدنياء 


عو بر - 


والمكم عن ابىغريرة » 


شرح الاحاديث القدسية ره 


«من صلى ٠‏ راق نتداشر 1ك ومنصام برائىفقد أشرك رقن تصدقير أنى فد 
أشضرك فان أله عز وجل شول أنا حور قسم أن ا 2 ى شيثا فان ددة 
عمله قليله والشيراة لشورك الذى اشر انهو أناعنسغوع 2 
والمعنى أن الله خارك أمره وتعالت صفاته ضيرنا أنه لايقبلعم زعا مل 

0 .هنا 5 3 5 اذامن عمل مشو ار كوم يكن ]ا لله تعالى من 

جميع أنواع الشرك الكبر والسمعة وغير ذلك فان العمل تارة يكون 
لغيرألله ذن يعهل رباءامحضاعرث راد به سوى هن ميات الخاوقين 
لغرض دنيوىعال المنافقين فى صلاتهم قال الله :الى فى وصفهم : (واذا 
قاموا إلى الصلاة قاءوا كدالى براءون الناس) وقال الله تعالى : ( فويل 
(ولاتحكووا كالذين خرجوامن ديارهم بطرأورةاء الناس)وهذا الرياء 
امن لا بكاديصدرمنهوٌ همنى فر ض الصلاة والصيام وتديصدر قااأصدقة 
الوآاجءة. والججوغير همامن الاعمال الظاهرةوالتى يتعدىنفعهافانالاخلااص 
فيها عزيزووهذا العمل لايشك مسلٍ أنه حابط وانصاحبه يستحق المقت 
عن أيه والعقر 4 0 

وثار 0 ة يأون العمل لله و شارة الر الفا شارك إضاه فالنلصوص 
الصحيحة تدل على بطلانه م ودوطه » ومنها حديث الحكتتاب , 
والله أل ه 

وقوله فىالحديث الآوله روأوااط, الدىعدو الامامالا اذظ .الثقة سليمان 
|انداودبنالجارود أ بوداود الطبالتىصاح اللمسن:د المطبوع ف اند الوق 
ننه تلاك أو أربع ومائتين بالبصرة انظر السكلام على «سنده فى كتتابنا 
عوذج من الاعمالالخيرية ص 5/6 


5 أن النفعدات السلفية 


وابو بعل هو الحاتظ الثقة عرف ل ا 0 الى ن 
حيى ن عبدى أن هلال العيمى صاحبُ المسند الكير المتوق سلة سبع 
وثلاثمانة ه 


01 1 عقت ناهرون إلى د ل داك 


اام و 0 هده 


وول لم 0 ا 1 000 

لَيْنَ عباس # 

> تقدم الحديث فى ص ١7+‏ بلفظ «أناالله لاإله إلا أناخلةت الشر 

وقدرته ع الخ 0 57 و3 عي سدقت ترحمده أضًا هّ 
سس سس سس لز سه لسك 


5 « أناخيرقسي كن | شرك بىمن د ميان عقي 


7 


وكثيرهل ام امرك بهو عع 04 روأهاحهد . والطالسى. 


عمعة ا" 


اد 0 2 أ اقللا حيق ا عخن "أت 2 صيع_ ميب 65 عنس 
6 «أناخير شريكفن اشرك معى ثيريكا فهو شمر يك بااها : 


الو االو بسع ده 223 ا الس عاو 7 سا 0 العام ا ار 
الناس أخاصو اأعتالم ١‏ َه ان الله لايشبل هن الاعال الاماخاص 
010 ا 2 


ارلاكررس قارو 35 + لرحمه ولي سلههنها 5 عىء «ولاتهو لوا 


هذا 0 | لوجوهم وأيس لله فيا ئ 1 
ضحاك » 

. ل نا» فى لحد , ث الآول «قسمء فعيل بمعنى»فاعل أىه قاسم وا! اك 

أنواع م به جود يرثك الامام أحمد عن شدادين أَوَعَن عن النبى صَإابنَمُ قال. 


شر حالاحاديث القدسية 4/ 
رجلمنهم إلىأخله أوصك و أنفسنا بالتقوىفا نهاخير زاد الآخرة والآولل 
واجعلبا إلى كل خير سبيلك ومن هل شر هر بك فقد :كفل الله عز 
هرا يا لنجاة عا خدرون والرزق من حك لاحتسبون : وقدثت 
عن النى أنه كان يقول فى دعائه الهم إنى أسألك الحدى والتقى والعفة 
والغنى ؛أفادذلككله الحافظ ابنرجب فىكدتابه ‏ جامع العلوم واه 

والمعتّى أن الله سب<انه وتعالى حقيق ان يَقيه العباد فلا يجعاون له 
شريكالانه لاإله غيره ولو أشرك العيد أحدا مع الله لفعل الا وحقيق 
أن يطيعوه ويعبدوه لانه أهل أن يغفر طم ذنو مم ويقبل توبة من أناب 
اليه » روى الامام أحمد 'ق مسئده (سنندة .عن ل بن مالك رضىاللهعنه 
قال: «قرأ رسول الله صل اله عليه و1 (هو أهل التقوى وأهلالمغفرة) 
وقالقال ربك أنا أهل أن أتقى فلا يحعل معى إله فن انقى أن يجعل٠عى‏ 
الماكان أهلا أن أغفر له» ورواه الترمذى واين ماجه من حديث زيد 
ابن الخباب والذسا نى هن حديث المعافى بن عمران كلاهما عن سهيل بن 
إل القطس ,دع وكا لالترمذى: حسنغربب وسيل ليس بالقوى »م 

ورواه أبن أو حاكم عن أبيه عن هدبة بن عالد ع سويل به2 
وهكذا رواه أبويعلى . والبزار ٠‏ والبغوى . وغيرهم من حديث سهيل 
القطيعى به وانّ أعلم » 

وقوله: «النساتىء هوالامام الحافظ شيخ الاسلام أبو عبد الرحمن 
1 دعبن عل نآسئان ن حر اكراسان الشسائى القاضى صَاحب 
ا رسة الشوورة المولوة سلنة مين عشرة وماتزين والمحوق 
بفلسطين يومالاثنين لثلاث عشرة خلتهن صفر سنة ثلاث وثلامائة + 

والبزار هو الحافظ العلامة أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق 


١‏ ساح المسندالمدللالمتوق,الرملة سنة انين ونسعينوماتين 


// النفحات السلفية 

و كذلك الصحابة رضى اللهعنهمكان يوصى بعضبم بعضا بالتَوئومن. 
جاء بعدهممن التابعين عفن ذلكمانةل عن الخليفةالاول ابىبكر الصديق, 
رضى الله عنه انهذانيقول ف خطيته : امابعد فالى أوصيكم حقزئ أ 1ن 
ثتوا عليه بما هو اهله وان تخلطوا الرغبة فى الرهبة وتجمعوا الالحاف فى 
المسألة فاناقهعر وجل أثنى عل زكرءا واهل بنتّه فقال (انهم 6نواسارعون. 
قّ الخبراتويدعو ننارغياورهيا ونوا لنا خاشعين )»؛ ولماحضرته الوفاة 
وعود 9 ير دعاهفوصاه بوصيته واول مأهال 0 : أنق أللهياعمرءو 44 
عمر 'ن الخطاب رضى الله عنه الى ابنه عبدايلهامابعد فانىاوصيك بتةوى. 
الله عزوج[فانه مناتقاه وقاهومناقرضه جزاه ومن شكره زاده واجعل 
النقوى نصب عيذيك وجلاءقليك » واستعمل على بن إنىطالب رجلاعل, 
سرية فقال له : اوصيك بتقوى الله عز وجل لابد لك من لقاه ولامنتوى 
لك دونه وهو لك الدنيا والاخرة » وكاب عمر بن عبدالعزيز الورجل» 
أوصيك بتقوى اللهعزوجلالتى لايقبل غيرها ولايرحم الااهاها ولايثيبه 
الاعلهافانالواعظين.اكثير والعاملين با قليل جعلنا التهواياكمن المتقين» 
وللمأولى خطب كمد الله واثنى عليه وقال : أوصيكم بثقوى الله عزوجل 
فان تقوى الله عز وجل خاف هن ذل شثىء ٠‏ وليسمنتةوى الله خلفءوقال 
رجل لمولس بن عبيد أوصنى فقال اوصيك بتشوى الله والا<سان فانالله 
مع الذين اتةوا والذنم محس:ونوقال له رجل - يريدا لحج - اوصنى فال 
له انق الله فن أتقى الله فلا وحشة ظيه ٠‏ 

وقيل لرجل من التابعين عندموته؛ اوصنا فال اوصيك ذا بمةسورة 
النحل (ان اللهمعالذيناتقوا والذين هممحسنون ) و كدتب رجلءنالسلفه 
الى أخ له اوصيك بتقوى الله فانهامن ١‏ كرم مااسررت وازين مااظورت 
وافضل ماادخرتاعانا الله واباك عليبا واوجب لنا ولكثواباءوكتب 


ْ شر حالاحاديث القدسية ام 

سس وك 
عن بكم وايائم أن اتقوا الله)وقال الله تعالى: ( ياأيها الذي نأمنوا اتقوا 
ل ر نفس هاقدمت لغد واتقوا الله ان الله خبير بمات.ملون)وقال 
تعالى: (واتةوا الله الذىاليه تحشرون) وقالٍ تعالى: ( والةو االنارالتى أعدت 
لا كا فره إن). وقال :الى «(واتقو يدم 1 506 فيه الىالله ) وقال عزوجل 


2 حر واتقوا- ها الا. 2 زىق "تسن" 0 تسن شية 0 فاك دهت تارق أل أله 


انه و 21 وخارة أضيفت" ! ععات أله وكآكى محا نه والثار او وما 2 
كيوم القيامة م ! 

و لذلك جاءفىاحاديث؟ ثيرةعن النبى يََللتَعَبة الوص.ة لامتهمم,امارواه 
٠‏ الامام احمدتن ختل من حد كد راجء نأل الهيثم عن ابىذر انر سول الله يلتم 
قال له.اوصيك بتةوى اللهنى سرا مك وعلانيته» الحديرث ؛ وخرجالامام 
حافظالمغرب يوس ف ابوعمرن عبد البرق كنات أله يد - بأسناد فيه نظر_ 
ْ عن أنس قال « بعث النبى مكلا ناكا الى العن َال بامعاذاتق الله وخااق 
الناس بخاق <سن»الحديث » وذان كلل ته إذا بعث أهير! عل سرية أوصاه 
فىخاصة نفسه تقو ىاللّهو لاعس اليا ولماخطب رسو ل الله ْ 
0-0 الوداع يوم النحر وصى الناس بثةوىاللهوبالسمع والطاءة لآم 
ولما وعظ الناسقالوا له : انها موءظة مودع فأو دناقال اوصيك بتقوى 
أله والسمع والطاعة »وى حديشالى ذر الطويل الذى خرجه ابن حيان 
وغتره « قلت يازسولالله اوضنى قالاوصيك.بتقوىالله فانه رأ سالامص 
كله 6 وخر الامام أحمدمن <ديشابى سعيدالخدرىو قال قلت بارسو لالله 
(وصتىقالاوصيك بتةوىالثهفانه رأسظ ل ثىء»الحديث » وروى الترمذى 
عن يزيد بن سلية أنه 00 ةو قال بارسول اللهانى معت منك 
0١‏ لنافآك تمي اوله!ا جره كدت بكامة كر ن جاغاقال 
اق الله فها تعلم » ه 


5م النفحات السلفية 

و لايستتر وقد جاءافسير هاو صفة|هاراعن الساف الصا رضى الث عنهم فنورد 
لكجملة صاة لعلى ا كون| ياوانت من يتقى اللهفى جهرهوسرهءفاقول وبا التوفيق 

قال حير الامة ابن عباسرضى الله عنهها والمتقون الذى حذرون*ءن 
الله عةو به فىترك مايعر فونه نالهدىويرجونرحته فالتصديق بماجاءبه» 
وقال الحسن البصرىالتابعىالجليل: المتةوناثةواماحرمالله عليهم وأدواما 
أفترض الله عليهم » وقال طاق بن <بيب , التقوى انتعمل بطاءة اللهعلى 
نور ءن الله ترجو نواب الله واننترك معصية الله علىنور من الله تخاف 
عاب أيه ه 

وقال عمر بن عبد العزيز : لس تقوى الله بصيام النبار و لاابقيام الليل 
والتخليط فما بين ذلك ولكن تةوىاللهترك ماخرم الله وأداء ماافترض 
الله فن رزق بعد ذلك خيزا فبو خير الى خير » وعن أنى الدرداء رضى 
اللهعنه قال . نمام التقوى أنيتقىالله العبد-ي يتقيه من مثقالذرةوحتىيترلك 
بعض مايرى انه حلالخشية إن يكون حرامايكون حجابابينه و«ينالحرام 
فان الله قد بين للعبادالذى «ضيرثماليه فقال : ( نيعمل هثئةال ذرة خيرايره 
وهن يعهل مثقالذرة شرايره) فلا تحقرنثيدًا من اير انتفعله ولاشيئا . 
من الشران::ق.ه 5 وقالمو مىء نأعين. امون تنزهوا عن اشماءمن الحلال 
مخافة ان يقعوا فى الحرام فسماه الله ٠:قيني‏ وقال التورى رحمدالته : انما 
سعوا متقين لانهمالقوا مالايتقى » فهو شبحانه اه لانيتقىو يخثىوماب 
وبحل وعظ وصدورعباده حتى يعبدوه ويطيعوهاستحقه من الاجلال 
والاحكرام وصفات الكبرياء والعظمة وقوة البطش وشدة البأساللبم 
انى اسألكانتو فقنا للتقوى و نحيل بيننا و بين معاصيك ياارح الراحمينم 

وقد وصى الله جل جلاله عباده بالتقرى فى مواضع ككثيرة من 
الذكر الحكم وحثهم وأهرهممامنهاقوله (ولقدوصيناالذينأوتواالكتاب 


شر 2 الاحاد بثك القدسية هوم 


ورئيس الزهادورأسالتابعين أبو سعيدالحسن بن أبىالمسناللصرى اله ق 
سَنه كي 5 » وقد ذكرت له ترججمة واسعة فى 5تابى ‏ “وذج 
من الاعمال اليرية فىادارة الطباعة المنيرية - فطالعها تجدفيها مايورك ه 
والعقيل دو الامام الحافظ ابو جعفر تمد بن عمرو بن مومى بنحماد 
العقيلى صاحب كد تاب الضعفاء الكيير ا متوفىسنة اثنتينوعشرين وثلائماثة. 


اا سه سا سد 


1 )0 5 عن أن اتقى فلا بجعل مج ال من ٠‏ اتقى أن ن جعل 


ءا ول هه 


اذا قاناأعل أناعفرله » روا ءامد بانس . والنساتى وان 


ماجه واليزار ٠‏ وابو 1 : والحام عن لسن 

قوله « ان اتقى » باإناء للمفدو ل كين اتقى » والتقوى فى اللغة ذاقاله 
السيد الشريف معنى الاتقاء وهو اتخاذ الوقاية , وعند اهل الحقيقة هو 
اك ل سقريه وه صيانة نفس عا تستدزاه منقل 
اوترك » والتقوى فالطاعة براد.ما الاخلاص وف المعصية برادما ااترك 
والحذرء وقيل : ان يننى العيدماسوىالله تعالى»ىوقيل. المحافظة علىا داب 
الشريعة » وقيل #انية ذل مايبعدك عن الله تعالى » وقيل : ترك حظوظ 
النقفس ومباينة النهى : وقيل . ان لاترى فى نفسك شيدًا سوىالله » وقيل- 
انلاترى نفسك خيرا م واخد 6 فقيل . اكهاذو نان و المت ع عزد مخ 
هو الذى القى مدا بعة 01 ء وقل ٠الاقداء‏ بالنى 0 ا 
واصل التقوى أنجهل العيد بينه وبين ماحانهو حذرهوقايةلقيهمنهف تقرى: 
العيد لربه أن بجعل بينه وبين ماخشاه من ربه من غضيه وسخطه وعقابه. 
وقابة لقيه منذلكوهوفعل طاعته واجتناب معاصيه ؛ وأفض ل صفةرتصفه 
مها | لانسانالتقو لان م #احهودخو إداق كدت ل حمن لاحتجب منهم 


1 النفحات السافية 

آنات » منها قال الله تعالى : ( وليعفواوليصفحو !الا ونان يغفراللهلكم) 
وقال تعالى : ( وعبادالرحمن الذين يمشدون على الأارض هونا وإذا خاطهم 
الجاهلون قالوا سلاما) وقال تعالى : ( ن عفاواصا ام فاجره على الس ) 
وفي الياب أحاديث كذيرة » وهو اجمع اثمرف ول ل واترم الخصال 
وافضلثمائ ل الجلالواعلا مراتب |١‏ ا و 
من استند اليه واعتمد عليه استنارت له الظلم , وامن من عبرات القدم , 
وعصم من مواقع الندم 3 

0 حقى عن امير المؤمنين على بن ابوطالب كرم الله وجبه انه دعا 
غلا ماله فلم يحبه فدعاه ثا نيافل بحبهوهكذا الا فقاماليه فرءاه مضطجعا فقال 
ياغلام امام دت الصوت؟ فقال بلىحععت قال فامنعك من الاجابة؟فقالنفى 
تحلمك واتكالىءلى عذوك فهَالعلىرضىالله عنه. انت حرلوجه الله تعالى» 
وقوله دمااستغفرلى» اىهدة داوم استغفاره لى» والاستغفار طلبالمغفرة 
والمءنى لا ازال اغفر لعبدى مادام يس:غفر نىوالله اعم »* 

وقولهدروآاه ال.كم عن الحسن » الحسكيم هو الامامالحافظ ابوعبدالله 
تمدين عل ن الس سن بن بشر الزاهد المؤذنالشهور. الج -كيم الترمذى صاحب 
5-1 نوادرا لاصولا توف مقتولا , ببلخ فى حدود العشربن: والثلا ممائة 
وعاش >وا من تسعين سنة » وقال صاحب كششدف الظنون الماوفىشهيدا 
0 وهو وهم منه لان الحانظ شمس الدين الذهى 
مرح فى كتّابه تذ كرة الحفاظ انه قدم نيسابورسنةخمس وثمانين ومأتين» 
وذكر الحافظ انحجر فى كتابه لسان المزان انه عاش الى حد ودالعشر بن 
والثلائمائة لان ابن الانبارى ذكر انه سمع منه سنة تمان عشرة وثلاثهاثة» 
وقيل اله قتل سنة خمس وآسعينومأتين 0 والحسنهوالامام شيخ الاسلام 


شرح الاحاديث القدسية 2 / 


باطفظ والير.4 احفظ-امو الما :واد رعليهها الرزقوالخير فى معاملتهما بي 

قال العلامة الطيبى رحمه اللّه: الشركة عبارة عناختلاط اموالبعضهم 
بعض حيرثك ليد »شرل الله تعالى اياهما عل الاستعارة كأنه 0 
جعل البرلة والفضل والريح بمنزلة المال المخلوط فسمىذاته تعالى ثالثالمما 
وجعل خيانة الشيطان وعقه البركة بمنزلة اهلوط وجعله ثُالثال هما » وقوله 
خرجت هن 'يينهما ترشيح للاستعارة أه 2 واخديف سكف عله ان داود 
0 سكت عنه ابوداودفى تيتا ينا بموذجمن الاعمالالديرية صو ١ه‏ 
قال الور ؟ ر كسثىفى تخر بج احاديث الر افعى. هذا الحديث صححه الها وواعله 
ابن القطان بالجهل حال سعيدين حيان والد انى حيان فانه لايعرف لهحال 
ولابعرف روى عنه غير أننه : وقال الحافظ ابن حجر . ذاره ابن حبان 
فى الثقات وذكر أنة روى عنه ايضأ 0 إن نزيك © 


و2 2ه اموا ال سي ار رز وس وه 


أ أكرم وك م عفوأ من ا استر على مسل فى الدنياكم 
اه عر را اهس وه سس س6 رس سس وس ظر ٍ 1 
فده بعد أنسترتهو لازا لأغفر لعبدىااستعفرق» روأه الحكم 
0 مرسلا » والعقيل ّ ا 

شنقولهرأ كرم كرم وأعظم » هما علىصيغة افمل التفضيل وليسا على باما 
والعفو ال هو والازالة 7 عفنت الديار اذا درست وذهيت!| اثارنها 0 
العرف ترك المكافأةعندالمقدرة قولاوفعلاوقيلهوااسكون عندالاءوال 
الحركة للانتقامفعلى هذا العفوفىح الله تعالى عيارةع نازالة [ ثارالذنوبه 
المغفرة لان الغفر ا نشعر ا امي 6 والعفو اشعر بالهو والخو ابلغ 


/ النفحات السلفية 


عليه ذلك العمل والله تعالى برىء من عمله. ذلك و عمل العبد الذى اشرك. 
فيه غير الله فيطلب جزاءه من الشريك الذى اشرله مع الله تعالى فى عمله 
وانى له ذلك ؛ ففيه حث العباد ان يخلصوا فى أعماطهم ليكو نالعمل مقبولا 
ويثاب عليه ويكون ذخراله في بوم هواحوجمايكونايه ‏ وفيه ايضابيان 
عَنى الله تعالى وانه اغنى الاغناء بل جميع الاغنياء محتاجون اليه فهو الغنى 
المطلق وغيره فقير اليه فلاينبغى للعبد ان يطلب اويعملشيئًا الاللهجل امه 
وتعالت صفائه والله اعم ه 

وقوله ورواه مسلمء هوالامام الحافظ الحجة صاحب الصحيح الذى 
هو اصح دواون الاسلامفىالحديث بعد يح اليخارى » وانظر الكلام 
على صحيحه فى كتابنا - نموذجمن الاعمال الخيرية فىاذارة الطباعة المنيرية 
صفحة #/ا 0‏ أبو الحسين مسلم بن الحجاج بنمسل القشيرى النيسابورى 
المتوى سنة 1+ هه 

واءنماجه هوالحافظ الكير وااؤلفالقدير الامام الحانظابوعبدالله 
جمد بن يزيد القزويى ابن ماجه الربعى صاحب السئن والتفسير والتاريخ 
المتوق لكان بقين من رمضان سنة ثلاث وسنبعين ومأتين-ه 

٠‏ انا ثالث الشر يكين مال خن أحدهما. صاحبه فَذا انه 

خرجت من ينهم ع رواه ابو داود والحاىعن ابى هريرة ه 

ش الشركة فيها اربعة لغات فتح الشين وكسر الراء وكسر الشينوسكون 
الراء وقد تحذف الحاء مع ذلك » وه لغة الاختلاط وشرعا ثبوت الحق 
فى ثىء لاثنينفاكثر علىجبة الشيوع » وقد تحدث الشركة قبرا كالاارث 
او .اختيارةالشراء م والخيانة معلومة»وقوله « اناثالالشريكين »انبا 


شرح الاحاديث القدسية ١م‏ 

الانسان والفرسف الحيوانية»ومشاركة فرسوفرس فالكتة والدهمة » 

قال الراغب : وش كالانسانفالدين ضر بان »احدهما الشر كالعظم 
وهواث.ات شريك لله تعالى يقال اشرك فلان بالله وذلك اعظم كفر قال 
الله تعالى : ( ان اللّهلايغفران ,شرك به ) وقال تعالى : ( ومن دان 
قد ضل ضلالا بعيدا ( وقالتعالى : ( وهن يشرك بالله فد حرمالله عليه 
الجنة يبايءنك على ان لايشركن ,الله شيًا ) وقال تعالى : ( سيقو لالذين 
اشركرا لرضاء الله مااشر كنا ) م 

والثانىالشرك الصغير وهو مراعاةغير الله معه فى بعض الاموروهو 
الرياء والنفاقالمشاراليه بقوله : ( 0 1 تاهما فتعالىاللهعما يشر كون- 
ومايؤمن احكثرم ,الله الاوثم مش كرون ) # 

وقوله « برىء 6 اسم فاعل اى خالصومفارقو سام منه يقال.برثت 
من الثىء ابرأ براءة وأنا منه برىء إذا ازلته عن نفسك وقطعت سبب 
مابينكود كد قال ان اللاء رإلى : البرىء المتفصى من القبائح المتتحى عن 
الباطلوا!-كذب البعيدمنالتهم النقى القنب من الشرك » والبرىء الصحيح 
الجسم والعقّل » والمعبىو الله اعم انهذا الفعل الذىأتصف بهالء.دوصدر 
هه لان ضى بهالله تارك تعالىبل سخطه » وةولهفىالحديث الثانى «تركته 
وشركه » الشيرك هنا بمعنى العمل والواو عاطفة بمعنى مع اىاجعلة وتمله 
مردودأ هن <ضرلنى ه 

والمعنى ان اينهوسبحانهو تعالى اخير انه اغنىالشرؤاء عن الثيرك اى لا يصح 
أن كون له تربك فاذا 6ن بعض الشركء عَنى عن الشركء الله اغىعءن 
ذلك وابعد فاذا عمل العيد عملا ؤواجب عايه ان بخاص فيه لله جل ذكره 
ولابشر كفيهغيره جل وعز فاذا اشرك العيد بعمله غير اله تعالىفهو م دود 


ا التفحات اسلفية 


و لاشبره شىء بهو القأهر فوق عماده يشعل مايشاء : وءنأرادمنع,اده 
عز الحراة الدنيا والآخرة فليطعه يكن عزيزا قوراغالبا وذلك بان تنب 
محن دك نازرب 03 


عسل عرص ع َه م 54 


بارة 5 ال ركاء عن ١‏ 3 شرك ن عمل لى عملا أشرك فيه 


سس © ماعس ولرس لهم 
غيرىة تأمنهبرىموهولذى أ بركٌرواءمس[ وابنماجهعنابىهريرةه 
انان ور | أَغيَالء ركاء عن الشرك مُكَل حملا شرك معى فيه 


يد ى تركته 5 3 7 رواهمسل .وا بنماجه عن افى هريرة» ه 

ش الغنى ‏ بكسر الغين المعجمة مقصورا شال على اضرب» احدها 
عدم الحاجات و و منهدهو الذى لاحتاج الى أ<د فى ثثىء وكل أحد 
حتاج اليه وهذا هوااغنىالمطاق ولايشارك الله فيه غيره » ومنهقوله تعالى: 
, والله هو الغنى الخد )»والثانى وَإهَا لحاجات وهو المشار اليه بدو له تعالى. 
) ووجد لعائلا فأغنى ( وذلك هوالمذ " ورفى قوله عليه الصلاة والسلام: 
«الغنىغى النفسءءو الثالك كثرة القينات حسب ضروب النا سكقولهجل 
-ذكره. : (وءن نغ افليس تعفف) وعلىهذاقول: يله لمعاذ لماارم لهال المنقى 
شأ نالصدقةو: َو ذه ناغنياهم ونردة فقرائهم»ولفظ «اغنى» أفم ل تفضيل : 
أىا كثرغنى منغيرهوليس عل بابهاذلاغنىغير هف الحقيقة بل الكل حتاج اليه 

والشركاء جمع شر كوو منهذه المادةالشرذةوالمثار ةوهو خلط الملكين. 
وقيل هوانيوجدثىء لاثنين فصاعداءينا كان ذلك الشىه أومعنى فشاركة 


شرح الاحاديث القدسية 3/4 


« كل عز ليس بالل فهو ذل 6 * 
قال الامام|.بوحامدالغزالمفى كتابه المقصدالاسنى شرح أسهاء ابه الحسنى .. 
العزيزهو الذىيقل وجودمئلهوتشتد الحاجة اليه وبصعبالوصولاليه فال 
تمع هذه المعانى الثلاثة فيهلم يطلق عليه اسم لعز يزفكم منشىء ةل وجوده 
ولكن لاحتاج اليه فلا يسمىغز يز اء وقد يكو ن بحيث لامثل لدو بحتاج اليه جدآ 
و لكنيسهل الوصول أليه فلا يسمىعزيزا 5الش مس فانه لامثل لهاو الانتفاع 
ها عظيم جداً ولكنها لاثوصف بالعزةفانه لايصءب الوصول اليبافأمااذ1 
اجتمعت المءانى الثلاثةفىثىءفهو العزيز ثم فكل و احدمنهذه المعاتى الثلاثة شال 
ونةصانفالكالؤ تلةالوجودأنه يرجعالىواحداذ لااقلمن الوا<دو يكرت 
حيث ستحيل و جود مثلهو ليس هذا الا يله فانالشمس وأن كانت واحددة 
فى الوجود ولكنها ليست واحدة فى الامكازلانه يمكز وجودهثلبا ٠.‏ وأمآ 
كو نهمتفغا به فالكال فيه ان يكون جميع ا نافع حاصلة منه ولاحصلمن, 
غيره وماذاك الايله سبحانه وتعالى انه هوالمندى. لوجرد جميعالممكنات» 
فانه سبحانههوالذى حتاج اليه كل شىء فى ذاته وصفائهو بقائهاما صعو يق 
الوصول اليه فالكال فيههو ان لايكون لا<دقدرة ءايه وتكونقدرته على 
الكل <ادلة والحق كذلكلانه لاسبيل للعقول الىالاحاطة بكذه صعديته 
ولاسبيل للابصار الى الاحاطة بعظيم جلاله ولا سبل لاحد من الذاق 
الى القيام بشكر آلاثه ونعءائه » فرت أن فال هذه الصفات حاصلةة لله 
سبحانه وتعالى لالغيره فوج ب القطع بأنه سبحانهرتعالىهوالعزيزاناطلق . 
وألله اعلم ه 
والمعنى ان الله جلذكره خبرنا انه الءزيزالغالب الذى لايغليه د 


ا النفحات السدلف.ة 


على الاطلاق اهو ظاهرق القرأنالحير وسئنمن بالمؤمنين رؤف رحيم 
اللي اهد امسراءنا وعلداءن! ووففهم لما يرضيك ,ارب العالمين ه 

وقوله « رواه الطبراتى » هو الامامالحافظ الحجة المتقن ابو القاسر 
سلوان بن احمدبن! يوب بن مطير الشانى اللخمى الطبرانى المتوفسنة . مس ء 
وقوله وفى اللاوسط » هوأسم اكتانت له قى الحديث يسمى المعجم الاوسط. 
وله المعجم الكبير والصغير والاخير طبع فى الهند سنة ؟ إس#اهء وانظر 
٠‏ الكلام على المعاجم فى حكتابنا الترذج صفحة م.ى تجد ما بسكم 

و أن الا أاد عز الدارين فليطعالعزيء رواه 
الخطيب اليغدادى عنأنس » 

ش العزيز من عز الشثىء يعز ‏ بكسر العين ‏ أى لامثل له ولانظير 
من عز الطعام فى البلن اذاتعذر وجوده عند الطلب » اوم عز يعز- يضم 
العين ‏ بمعنى الغالب الذى لايذلب ويةبر ولايقبر :أومن عز يعز _يفتح 
العين -اذأ اشتدوقوىءاويكون عزيز يمعى المعر فعيل بمعنى مفعل كالاليم 
بمعنى الهؤم والوجيع بمعنى الموجع . وعلى الاول فلفظ العزيز برجع الى 
التنزيه » والثانى والثالث الىمصفات الذنات وهى القدرة»والرا بع المصفات 
الفمل . ومنه العزة وهى حالة مانعة للانسان من أن يغلب . ومدح الله 
سبحانه وتعالى بالعزةتارة وذم مماثارة أخر ى ٠‏ فن الأول قولهتعالى: (ولله 
العزة ولرسوله وللدؤمنين) وقال تعالى: ( سبحان ربكرب العزة ) وهن 
الثانى قوله تعالى : ( بل الذين ذفروا فى عزة وشقاق ) وبيان ذلك أن 
العزة التى هى لله جل وعلا ولرسواء يكم وللمؤمنين رضوان الله علييم 
هى الدائىة الباقية التى هى العزة الحقيةية . والعزة النى هى للكافرين 


شرح الاحاديث القدسية /ا/ا 


ىَّ القرآن الحكم بقوله ) واذ ينام من | ل فرعون يسومونم سوه 
ْ العذاب يذكون أبناء وس:ةح.ون نساءق وى ذلم بلاء تارم عظيم ( 
.واذا علموا.ع.ادىذلك_اى أن كل شىء ف حراكة وسكون ببدىوكل مايقع 


فى ملق - فانا المتصرف فيدالمنفرد خلقهوآ جاده لاشاركنى أحد فيه فلا 


الشهلن]ا انفسكم بالدعاء عل الماوك اذا فعلوا ذلك بكم هن سيئات الاعمال 


وقبائالاقرالوالتنكيل بكمو هضم حقوقكم واستيلاء قويكم على ضعيفكم 
والاستداد بك وحبس حر كو عضن اهو الم لانه لا ينتفع الدعاءو لانصرة ْ 
رب الارض والسماءلانه لافعل لكك و ساطا :كو لاقدرةلهعلى ذلك حقيقة 
ول أن الله النى أقدزته على ذلك وساطته عليكم حسب اعمال السيئة وغذالفتكم 
لاحكاى وخروجكم على امنائى وعدم امتثالكم قوانينشرعى واخذ هبسن 
أنبياىوالذى ينفعكو يدقع عنكم ما انتم فيه هو لان بة الى والتوبةمااقترفتموهمن 
الذنوب والمعاصى وأخلاص ناتكم فاعمالكووردالمظالم الى اهابا واطاعة 
أنبيائم وأمتثال ا واس علءائكم اهل التقوى والصلاحوتشييد دعام شر يعتكم 
ياظبارها والعمل باحكاءها وشغل اتفسكم بما لايعنيكم بل اشغلوا انفسكم 
بالذ اتكثير الوارد عن النى عله الثابت بالا<اديث الصحيحة دون 
وراد المشايخ ارباب الطرق القاطعةعني وتقربوا الى بالاعمال الصالحات 
كفكامل و كك السوءواعصمكمن العدو و اغدقعلم الخيزات, الارواق 
اونقم للبزّات وابارك ل ف الأو لاد الامو آل + واذا عرفت هل! 
م ان ماحصل للمسامين هن التقرقر والاخطاط فى جميع الحالات ائما هى 
سبب مأوقع منهم من المخالفاتوتةليدالاوربيين فى مساوممهن الشررو 
الفسوق والخلاعة وخروجهم عن احكام شريعتهم الغراء وعدم تأسيهم 
بدالاداءو ل لياء واظبار محاسن دينهم الهو مو كله سين لاسىء فيةت 


7 الافحات السلفية 
والثقمة بكس النون ا ا ادوم املاس للا وستعمل للذهاب 
وحدهتارة ومنه السائمة ولاطلب أخرىومنهالسوم فالبيع ويهالسامه كلفه 
العمل الشاقء و السوءهصدر ساءيسوءوير اديه السىءويستعمل ىقل ما بقيح 
8“عوذ بالله تعالى من سوء الخاق . وسوء العذاب أنظعه واشده بالتسبة 
ال 0 
والمعنى أناُتباركت احماؤه وتز هتصفاته خبر ناانه مالك الملك 
وملكالملوك ليس لاحد 0 لحقيقةوا ماامتصرف فىاللك وا املكوت 
هو أنه وحده فاذا سكنت الرعيةالى ماجاءت به الانبا. وعملوا بدوانين 
الشريعة وتمسكوا بمادثماواظ برو االعدل والساواةفرحمالكبيرالصخيرووةر 
الصغير الكببر ووصاوا الارحامواعانواااظلوهين على خصوءهم وضربوا 
عل أ يدىالظالمين بسياط من حديد حت يفوا الىالحق ويتوبوا وينوبوا الى 
الله جل ذكرهفاذافعلوا ذلك حركت قاوبماو ركهم عايهم وهذيتها ووقدنها 
للعطف على الرعية والرحمة بعبادى الصاحين المطيعين فلا يرى الملك 
أو السلطان له لذة الاالسمرعلىرعيته واانظرفىمصا هم ومنافعهم و الامن 
على ارواحهم وامواهم ودراقب العدوويس:عدلة ولايغفل عنهعفرمهراحة 
الرعية واطمئناها.وانالع.اداذا عصو الله تعالىوخالفواستن رسلهوانييائه 
وعبوا بالاحكام واظبروا الفسوق والفوا<ش وتعاملوا بالرءا وفثا الزنا 
وحقر صغيرثم ا ولم يرحم كبيرهم صغيرهم وانرك دلاوم الوعظ 
والنذ كبر وصار احكبرهمهم جمع الاموال التىهى حطام الدنيا وغفلوا عن 
مصيرهم وهأ لهم حرك الله علمهم قلوبملوكهم بالغضبءليرم والتنكيل 
مهم فلا يلذ الكيم الاما بوذم ويضر بمصالحرم ومنافعهم 6 أخير الله تعالى 


شم 8 الاحاد ث القدسية و١‏ 


« أتالله لله الا أ مَالك الك وَملك الم و لقاو 3 موك 


ف يد 1 وا نالعباد اذَاأْط عوحَو را و وكهم عليم بالر زد 


وو مر همسدسمه 


ظ ا 7 0 5 دا عَصَوىحوأت 3 مم عله بالسخط والنقمة ظ 


| سام م الات فلا ادا 6 الع عل الور كع 


ل 0ك 


وهن تعلق 2 قات * ضيه | 


8 دنا انه لزه كاوه 2 هده" ليرة رةه رع سد روه 3 
ظ اشغلوا أنفسجم نالك كن والتهرب أ كفك ملو كك »رواهالطبراىى 


الأوسطعن أف الدرداء ه 

0 قو له وءالك الملك» وق (اساخة المدنى و ملكا للك» وه وير يف» 
للك ): .املك العم 200 ره يعض ائمة ااتحقيق (سدمة ددن هن قام 4 
م 3“ بداته متعاقة بالغير لعاق التصر ف 
التام المقتضى امحكناء المتصرف وافتقار الخصرف ف4 ولهذام ع على 
الاطلاق اللا له تعالى جده وهو أخص من املك ّّ بالكسر لانه لعاق 
باسقيلاء مع ضبط وتمكن منالتصرف في الموضوعاللغوىويزيادة كونه 
حقاف الشرع من غيرنظر الىاستغناء.وافتقار فالك الماكهرالماكال+قيقى 
المتصرف نما شاء كيفشاء اجحادأ وتإعداما احياءاً وإمانة وتعذيبا واثابة 
هن غير 0 ولاما 9 0 التتجوز. 


: ليه ين 


ع اانفحات السلة.ة 


المدكلمين وقدانقرضت القدرية القائلون بهذا القول ااشنيعااباطل وم يبق 
أحد من اهل القبلة عليه وصارت القدرية ف اللأزمان المتأخرة تعتقد اث.ات 
القدر ولكن يةولون: الير من الله والشر من غيره تعالى الله عن قوأهم 
واث اعل » 
واعم ان العبد وان ذان فى الواقع مقدر عليه فءلالمعصية ولابد من 
وقوعه البتة الا انه ل يفعله ول يقدم على فعله انجازاً لذلك وامتثالا لما 
قدرغليه بلفء[ ذلك مختارا ظاهرا مالا لا واه نفسهوشهواته لذلك كان 
عسولا عنه ومعاقبا عليه ؛ قال العلامة ابو بكر بن قبم فى فوائده : رب 
ذو إرادة امرءع.دا ذا أرادة فان وفقهواراد من نفسه ان يعينهويلبمه فعل 
ما أس به وان خذله وخلاه وارادته ونفسه من دذهالحيثية لايختار ألا 
غهاتهواه نفسه وطبعه فهو من حيث هو انسان لايريدالاذلك ولذلك ذمه 
ينه تعالمفى كتابه هنهذه الحيثية ول بمدحه الا بأمرزائدعلى تلك الحيثية وهو 
كه نه مسكاخ مومنا وعار الوعينا رشكرر ارم |21 د 00 
أمرزائد على بجرد كونهانسانا وارادثهصالحةولكن لايك مجر دصلاحيتها 
أن لم تؤيد بقدر زائد علىذلك وهوالتوفيق فا أنهلايئؤن الرؤيةمجرد. 
سلاحية العين للادراك ان لم حصلى سبب أخر من الور المافصل عنهاه 
وقوله:«فويل» قال الأصمعى : ويل قبح وقد يستعمل على التحسرء 
ومن قال ويل واد فى جبنم فانه ليرد ان ويلا فى اللغة هو موضوع لهذا 
وإنما أراد من قال التهتعالى ذلك فهفقداس:<ق هقر أمن النارو”يت ذلك ليج 
وقوله: « واجريت الشر ءلىيديه» أى أظبر نه على إديه » وقوله ورواه 
رق» القاف اثارة الى اابيبقى وقد تقدمت ترججته قريا والله أعلم ه 


من معرفة الرب وحيته ويزدل ءن-ك شبهات حارت فيها عقول ١‏ لتو 
الفضلاء اهه 

وانظر الى كلام صاحب الشريعة الغراءصاوات الله وسلامه عليه فه 
تزه ربه ومولاه عزذلك بقوله « لبيك وسعديك واليرقى بدك والشر 
ليس اليك » قال العلامة أبو السعادات الحافظ مجد الدين ابن الاثبر قَ 
هذا الحددث : وهذا الكلام أرشاد :إلى استال الادت ف "الثناء على أله 
0 ساف اله اشن الاشاء درن مساريها وليس المقصود 
نفى ثشىء عن قدرته واثياته لها فانهذا فى الدعاء مندوب أيه يقال ياريه 
السماء والأرض ولايقال يارب السكلا ب والخنازير وان كان هورمآ 
ومنه قوله تعالى (ولله الامعاء الحسنى فادعوه ما )'هه 

وقوله «ووقدريته ومن أاتقدير وهو الحم من ألله سيحانه وتعالى أ 
يكون كذا اولايكون كذاءوالقدريفتح الدالواسكانهالغتان مشهورتات. 
حكاهماابن قتيبة عن الكسائى وقالها غيره » وهو اسم لاصدر متدراعن 
فعل القادريةال:قدرتالشىء وقدرته بالتخفيف والتثقيل -معنى واحد» 

قال ا لامام العلامة الدين النووىر حمه الله تعالىمى شرح ملم : و على 
ان مذهياهل الحقاثيا تالقدر ومعناهان الله تبارك وتعالى قدر الأاشاء 
ف القدم و عم سبحانه انها ستع ظُ اوقات معلومة عنده سبحانه وتعال 
وعلل صفات مخصوصة فهبى تقع على حسب ماقدرها سحانه وتعالى > 
وانكرت القدرية هذا وزعمتانه سبحانه وتعالى ١‏ يقدرهاوم يتقدم علمه 
سبحانه وتعالىبها وانها مستأنفة العلم - أى امايعلهاسبحانه بعد وقوعها 
و كذبوا على الله سبحانه وتعالى وجل عن اقوالهم الباطلة علوا كبيرا » 


واعءت هده الفرقة قدرية لانكارهم القدر م( وال [صواب أأوَاللات 2 


ا النفحات السلفية 


ألذى هو فعله وتكرينه فانه لاشر فيه بو جهما فانالشر لايد خلىثىء من صفاته 
ولافى افعاله ما ليلح ذاته تارك وتعالىةانذاتهها ال .كيال المطاق الذى لانتقص 
فيه بوجهمن الوجوهواوصافه كذ لكا الكالالمطاق والجلالالتام ولاعيب 
فيهاولا نص بوجه ماو كذ لك افعاله,! خيرات >ضمة لاشر فيا أصلاولوفءل 
ار سبحانه لاشتق لهمنه اسم ومتسكناسماؤه ظهاحسنى ولعاداليه منه .كم 
تعالىو لقدس عن ذلك وما يفعلهمنالعدل بعيادهو عقو بةمن يستحق العقوبة 
*:هم هو خير مض اذهوهمحض العدل والحكدة واماريكون شرا بالنسية 
اليم ين وكم فى تعلقه 4م وقيامه بهم لاق فعله القائم به تعالى م 
وحن ات الم يكرن فىمفعولاته المنفصلةفانهخالق ابر والشر 
ولكن هنا امران ينبغى أن يكونا منك على بال ع أحدهما ان ماهو شر 
أومْتضمن للشر فانه لايكون الامفعولامنفصلالا,كون وصفا له ولافعلا 
من افعاله » الثانى ان كونه شرا هو امر نسبى اضاف فهو خير من جبة 
تعاى فعل الرب وتخوينه به وشرمن جهة نسبته الىمن هو ششرفى حقه فله 
وجبان هو من احدها خير وهو الوجه الذى نسب منه الى الخالق سبحانه 
وتعالى خلقا وتكوينا ومشميئةلمافيه منالحكة البالغة الىاستأثر بعلمماو اطلع 
من شاء من خلقه على ماشاء منها » واكثر النا ستضيق عقولهم عن».ادى 
معرقتبا فضلا عن حقيةتم! فيكفيهم الابمان الجمل بأن الله سبحانه الذنى 
اميد وفاعل الشر لايفعله لحاجته المنافية لغناه اولتقصه وعيبه النافى 
هده فيستحيل صدور الشر من الهنى اليد فعلاو ان كان هو الالق للخير 
والشر قفد عرفت أن كونه شرا هو امراضاف وهو ف افسهخير من جبة 
فسسيته الى خالقهوم.دعه فل تغف لعن هذ االمرضع فانه يفت زإك ابا عظما 


شح الاحاديث القدسية ل( 


لطرق السداد وسهل لنا مناهج الخير والفلاح ه وقولهق رواها بوالشيخ : 

هو الامام حافظ اصبهان ومسند زمانه أو عمد عبدالله بن حمد بن جعفر 
أن حيان- بالحاء الميملةوااياء التحتية - الانصار ى صاب المصنفات النافعة 
ويعرفدابى أل ج اقوفس ةجو هو غيرابنحبان - بالياء الموحدة -» 


2 6 سم ولثم عدن سا شاه لل 


ل تالس ودر يه كويل 1 حلفت 


مخ سس سا 


0 رت الشر عكى يديه» رواهمق عن أنى أمامة » 


٠‏ شالشرالسو.والفساد والظل 2 ترورءوفقا إدالكي , قال الراضت 
سنال القرالتى , عاعنه الكل و انالخيرهو الذى رب فنةالكق 
والعقل مثلا و العدلو الفضل و الثىء النافع.وقال العلامة ابوبكربن قي الجوزية 
الشر يقال علمشيئين على الالموعلى مايفضى اليه و ليسله مسمىسوى ذلك. 
فالشرور هىالالام واسمامهافالمعاصى والكفر وااشركوانواع الظمهىشرور 
وانكن لصاحبهافيها نوع غرض ولذة لكنها مسرور لانمااسياب الالام 
ومفضية اليبا تافضا, سائ رالاسبابالى مسيياتها فتركب الالم عليبا كترتب 
الموت على تناول السموم القاتلة وعلى الذيح والاحراق بالنار والنق 
بالحبل وغير ذلك من الآسباب الى تصيبه مفضية إلىمسيباما ولابد مالم 
بمنع السبية مانع ار خاركن الحين :ماهر اقوى منه و اشد افتضاءاً لضده 
4ا يعارضه!بالمعاصى قو ةالامان وعظمة الحسناتالماضة وكثرتما 
فيز د ىكي:با وكيفيتباعل اسباب العذاب فيد فع الأقوى للاضعف وهذاثأن 
جميع الاسبابالمتضادة ذاسيابالصحة والمرض واسبابالضعف والقوة ٠‏ 

والشريضا ف إلى الله جل ذكرهاجادأو خلقالافعلا وصفة والى الاق فعلا 


6 النفحات السلفية 


ساس سس سحي ل 
تخلق لاس يما بعل الله أنه ليس من نفسه شانه الله أى تكلف أنيظهر من 
خلقه خلا ما ينطوى عليه .ثل تصنع وتجمل إذا أظبرالصنيع والججيل ه 

وقد روى عنالسلف فى تفسير حسن الاق أقوال نسالالته تعالىأن يكل 
أخلاقنابه4روى عن الحسن أنه قال: حسن الاق الكرم والبذلة والاحتهال» 
وعن الشعبى قال: حسن الخاق.البذلة.والعطية. والبشر الجسن:و 5 نالشعبى 
دضى الله عنه كذلك . وعنابنالمبارك قال. هوبسط الوجه وبذلالمعروف 
وكف الأذى ؛ وسئل سلام بن «طيع عر حس ن الاق فأنشد شعراً 

ترآه إذا ما جئته متهللا كات نك تعطيه الذى أنتسائله 

ولولم يكن فى كفه غيرروحه لخاد ببا فايتق الله سائله 

هو اأبحر م نأ النواحىأتيته فلجتةالمعروف و الود ساحلة 
وقال الاءام أحمد. حسن الخاقأن لالخضب ولاتحقد » وعنه أنه قال 


حسن الذاق أن تحتل ٠أيكون‏ من الاس؛وقال أسحدق بن رأهويه هوسط 
(إلوجه وآ لااغضب ونحو ذاكءقال عمد بن لصر وةأل بعض أهل ١‏ 
-حسن الخ قكظم الذيظ يله واظرارالطلاقة والبشرالاللءبتدع والفاجروالء:» 
عن الزالين الاتأديياً واقاءة لحد وكف الاذى عن كل مسلم ومعاهد الا 
تغيير ..نحكر و أخذاً عظلءة اظلو م من غير تعده وةو له« منحته» أىاعطتهه 
والمعنى أن الهج ل جلاله خبر نا أ نه أيله تعالى خاقاللق بعليه لابءزب عن 
عليه ثىء فى - السموات ولافى الارض ‏ فن اراد به خيراً من الناس 
متحه واعطاه خلا <سنافيستعمل خلقه الحس نفى معاملاته بينهو بين اخوانه 
اخلوقين فلا يوصل الهم أذى بليسعىلمنفعتهم اينماوجدوا وحيث ؤانوا» 
ومن أراد أله به سوءا منحه وإعطاهخلفاسيًا فستع له بينهو بين الخاوقات 
قتصدر عنه المساوى والنقائص والاضرار بالناس فتجد غالب افماله 


شرج الاحاديث القدسية 4 
١‏ التق منة 6و + والخرائل هو الآمام الحافظ ابو بكر عمد بن 
جعفر السائرى المتوفى سنة ««م وكنتابه هذا الذى روى فيه هذاالحديث 
ااه ساوى الاخلاق نص عل ذلكهد المدىاق. كتابه ٠‏ والخطيهو 
الامام الحافظ المصنف الموزح حد ثالشاموالعراق ابو بكر احمدينعلين 
ثأبت بن أحمد بنمهدى البغدادى التو سنة وس م 


وده رم مده سس سه زر 0 
لضي 7 ات به خيرأ منحته 


20 2-6 
آ[ ته حت مل © اوس © الر 1 كس بر ابر وت رللاس 


حسنا الا سوءا منحته خلقا سيئا»رؤاه ابوالشيخ عر 
ابن حمر »* ظ 

اش الخلق -بضم الذاءالمعجمة وضم اللام ‏ السجية والعادة والطبيعة 
والدين والمروءة » وجمعه اخلاقءقال صاحب النهاية.و<ةيةتهانهلصورة 
الانسا نالباطنةوهى نفسه و ا وصاف,ا و معا اا لختصة مامنزلة الاق اصورته 
الظاهرة واوصافها ومعانها و لهمااوصاف<سنة وقبيحة؛والثوابوالعةاب 
ماوتعلقان باو صاف الصورةالباطنة| كثرمايتءلةان با وصاف الصورةالظاهرة 
ولذا تكررت الاحاديث فىمدح حسن الاق ففغير موضع كةو له ملاع . 
وأ كثرمايدخلالناس الجنةتةوى الهو <سن!1لق» وقوله: دأ كل او مني 
ابماناً أحستهم خلقأم وقوله : ازالعيد ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم 
القائم» وقوله : « بعثت لاتمم مكارم الاخلاق» وأحاديث منهذا الدوع 
0 وكذلك جاء فى ذم هبوء الحاق أحاديث كتيرةوو فى حديث عائقت 
5 2 ثم خلقه القرآن » أى كانمتمسكابا "دابه وأوامهونواهيه 
وما يشتمل عليه من ال مكارم وا نحاسن والالطاف» وفى<ديث عير «من 


4" النفحات ااسلفية 


'صروا ان ذلك يسبب تخلفهم عن المق و لاتسقط معذلك صلتهم بالدعاء 
فم بظع بظهر الغيب أت يعودوا الى الطريق الى والله اعلم ه 

و 6 فى كثير من الاحاديث أن صلة الارحام من أفض ل الاعمال» 
منها مارواه الامام اد قى مسئده هن حديث معاذ بن الس الجبى عن 
النى تمه قال: «افضل الفضائل ان تصل هن قطءكو تعطى ٠ن‏ حرمك 
وتصفح 0-9 شتمك» وروى الحا كم من حديث عقبة بن عاص الجبنى 
قال: قال لى رسول الله مَيطلاع : . «ياعقبة ألا أخبرك با أفضل اخلاقاهل 
الدنا والاخرة تصل هن قطعك وتعطى منحرمكوتعفو عمنظلبيك»ه 

وفولالمصنف.رو ]ءامد والنشارئائ رواهاختا فق السدوالشارى 
فى الآادبالمفردوعزاهذاالحديث الحافظ | بن حج رف القتعم الى ادا ب السنن © 

وإحمد رحمه الله تعالى هو الامام الحافظ الورع الذاعد امترد راعن 
أهلالسنة واججاعة و٠ءؤسس‏ المذهب الحنيلى مناجمعت الامة على جلالته 
وامانته وحفظه وانقانه ث شيخ الاسلام ابو عمد الله ا بن حثيل الوق 
صَنة ؟ م ج وقوله « 0 » هو الامام الحافظ أمير المؤمنين فى 
الحديث وقائد عليهمناجمعت الأائمة علىتوثيقه وأمانتهوتبحرهابو عبدالله 
ص بن إماعل ين أبراهم بن المغيرة بن بردزبه البخارى الجعفى 
المتوففسنة >ومء و أغلبمايعزىاليهفىهذاالكتابهو الى صميحه وجامعه ه 
وابو داود هو الاءام الورع المتقن الحافظ سلمان بن الاشعث ااسجستانى 
صاحب الستن المتوقى سنة 60م © 0 هو الحافظ الزاهد الورع 
إلامام ابو عيسى تمد بن عيسى بن سورة الترمذى صاحب السننوالعلل 
المتوفى سنة )جم ه وابن حبان هو الامام الحاذظ العلامة ابو حاكم حمد 
أبن حباف بن احمد بن حبان بن معاذالعيمى البستى صاحب التصانيف 


شم 2 الاحاديث القدسية / 


وات اثراء و كمسر الحاء المهملة - يطلق على الاقارب وثم 
عن كله وبين الآخرة أب سواء كان إراله أم لا سواء كان ذاحرم 
أم لاء وقيل: مم امحارم فقط , والاول هو المرجح لان الثاتى يستلزم 
خروج أولادالاعمام وأولاد الاخوالمنذوى الارحام.وليس كذلكه 

ووصلالر<م كنايةعن ا لااحسا ن إلى الاقر بين من ذوى النسب والاصهار 

والتعطف عاهم والرفقم واارعاية لا<واهم ,ٍ و كذلك إن بعدوا أو 

اساءواء و قطع (١‏ رحم ضد ذلك كله » يقال. وصلرحمه يصلهاوصلا وصلة 
والغحاء فيا عون دارا المحذوفة فكا“*نه بالاحسان م 
ويم من علاقة القرابة والصهر » ومعنى شقةت لها أسما من أسم 1 
اخرجت واخذت لبا لسما من اسمى الرحمان فلها به علقة ه 

وقوله: وومن ثيتها ثبته ع #ومن التذبيت وهو ععنى وص لراوفيه تكرارمع 
. ماقبله وؤفسخة «ومن/تها» بالباءالموحدةمن البتوهوالقطع وهىموافقة 
لمافى كتتاب الاتحافات السنية للمدتى والله اعم به 

ففى الحديث تعظ.ى امرصلة الرحم؛والعطف علهم وتفقد احو الهم 
وكل شخص بحسب مالليقحاله قال القرطى: الرحم التى توصل عامة 
وخاصة فالعامة رحم الدين عر انها باتر ادد والتناصح والعدل 
والانضافو القيامبا لقو قالواجة والمستحة » وأما الرحم الخاصة قبتزيد 
النفقة على القريبوتفقدأحو الحم والتغافلعن زلاتممءو تتفاوتمماتبه 
استحقاقهم فى ذلك » قال الامام الحافظ ابن أى جمرة: تكونصاة الرحى 
بالمالو بالعون عل الحاجة و بدفع الضرر وبطلاقة الوجه وبالدعاء والمعنى 
الجامع إيصال ماأمكن من .الخير ودفع ماأمكن من الشر تحسب الطاقة > 
وهذا اتمايستمر آذاكان أهل الرحم أهلاستقامة فانكانوا كفاراًأ وار 
. فقاطني ف لل مى لهم يشرط بذل الجبد فى وعظرم م أعلامهم اذا 


59 النفحات السلفة 


الطهمانى النيسابورى ااشهير بالحا كم »و يعرف بابن البييع؛وهو من الاو لفين 
العظام له المستدرك وتاريخ نيسابور . والاظيل والامالى وغيرذلك من 
نها نس الكتب أخذ العم عن الفى شيخ ترق سنة ومع » 
والديلىاسسة ايديم وهى بلاد معروفة , وهو الامام الحافظ شهر دار 
ابن شيرويه ال همذانىالمتوفسنة ,موه ه قالالحافظ عيدالرءوف ال مناوى فى 
شر ححه -الجامع الصغير مسئد الفردوس الأسعى ما'ثور الخطاب الخرج 
دلى كداب الشباب , والفردوس للامام عماد الاسلام أن عيبا اع الديلى 
إلفه يحذرف الأأسا نيدم ست أعلى الحر وف ليسمل حفظه وأعلم 00 
المخرجين ومسنده لولده سيد الحفاظ انى منصور أبن شيرو»ه خرج مسند 
كل حديث تحته وسماه ايانة الشيه فى معزفة كيفية الوقوف على مافى كتاب 


المردوس من علامات الحخروف أه ك3 
وابنعسا كر هو الامامالحافظ اكير نفر الامةثقة الدين| بوالقاسم على بن 
لسن بن ه.ة ألله إن عند أيله بن الحسين الدمشقى الشافعى صاحب التصانيف' 


المعمدة النافعة 006 دمشق والاطراف المترق سئة ألاة همي 


مه رأنا رحد 2 لقت نت الرحم ل 0 اس من غم 37 


م اعيحئ 1خ وبا هم دوت - م ء»#ؤةظ عرس تسد دوعر 2 سس هس اماس 6 


زمايا سك ن قطعهاً قطعته ومن ثنتها ثنته إن رحميق سبقت ' 


ص حبن 


صصىي ( روأه أحد ٠‏ والشارف:و بك داود .والترمذدى٠‏ وابن حجان 


13 كم والسيقق عن أن عوف . والهاكم.والخرائطى:والخطيب 
أن هراب:2 


اا 


يذ 


شرح الاحاديث القدسية م5 
هدق بالطبع هن حيث أنه لاقوام ليعضهم الا لمعضص ولا ممكنه أن يدوم 
ميم أسيابه م وقيل عو بذلك للانه مل [أمه فنسى 2 
لإوالنب)خبرذو فائدة عظيمة صل بهدلم أوغلبةظن » ولايقاللاخبر 
ف الاضل انااصت تفنين هذه 'الأقاء الالاثة هودق الْخن الذئ /نقال 
أن تترى عن الكدت التؤائر . وخر الله الى وخر النى صلل 
اللشعليه وآله وسلم » ولتضمن النبا“معنى الخبريقال؛ أنبأته بكذا كقولك 
أخير ته بكذاء ولتضمنه معنىالعلمقيل بانياءته كذا كةولك؛ أعليتهكدذا 
قال الله تعالى فى كتابه الحمحكم . (قل هو نبا' عظم نتم عنه هعرضون) 
وقال : (عم يتساءلون عن النبا" العظيم) والله أعل أقاده الراغت + 
والمعنى أن اين جل جل المع خلقه من أنس وجنف تبأ وخ برعظيم وب يجاب 
ويع.دون غيره دن صنم ولق ودجر ونأر عفن واقن وهوى وشيطان 
والله سدى نعمه علىغناقهو يشكرو زغير ه ولاياظرو ن إلى نعائه أن هذا العمل 
لفعل مستبعد عندالعقلاء وءنكر فظيع عند أهل الذكاءفبل يليق بعاقل أن مرح 
قَّ 0 مو لاه 04 ولايعيدهىووهل اس سان نعر ف ينه منشماله وه.نزن 
ينما أن إرانع قَْ رزق الله جل ناوه ولا إشكره بل رشكذر غيره ان همأ 
وقوله: «رواه البيهقى » الخ البربقى هوالامام الااعا. أرويكر أحمد ان 
الحسين ان على الذىقيلق وصفه. ماهن شافعى الا وللشافعى فضل عليه غير 
البيرقىفانله المنة والفض لعل الشافعى !|-كثرة تصانيفهق نصرةمذهبهوإسمط 
دروو بدارائهء :و و رحه ألله تعالمىس:ة مه 5 هب اذا م هوالامام 
الحافط المحرط بالسنة أبو عبد الله حمدبن عبد اللهبن حمدويه بن نعم الضى 
9 هم النفحات السافية ) 


5 0 النفحات السلفية 


00 تقع من تقد.م و 0 ماحبه » 
و كذلك حب الاشخاص الواجب فيه أن يكون تبعا لا جاء به الرسول 
عتَقمَةٍ يجب عل المؤمن حبة اللدوحبة من حبهالله من الملا والرسل 
والانداء والصديةينوالش.وداء والصالدينء.وماوهذاكانمنعلاماتوجود 
حلاوة الاعات ان تحب المرء لاحيه الالله وتحركم موالاة اعداءالله 
وما بكرده الله عموما دام اع ٠‏ 

وه 2ر2 س /روسلجر ره سوه زر بر 


1 الجن والانسفى تبأعظم أخلق ويعبد غيرى وأرزق 


ساك ه م 0 


ورشحكر غيرى» رواء البيهقى ووالحا كم عر. كر معاذ. والديلى 


وابنعسا كر عن أل الدرداءه 

ش اصلالجن - بفتح الاول ‏ ستر الثىء عن الحاسة يقال جنه اليل 
واجنه وجنعله نه واجنهجء له مابجنه كةولك قبرته واقبرته وسقيته 
و اسقيته ؛ وج ظَه ك1 سد ر علفويل الزاه 1 را 
يقال على وجهين » احدها للروحادين المستترة عن الواس كبا بازاء 
الانس فعلى هذاتدخل فيه الملائكة والشياطين فكل ملائكةجن وليس 
كل جن ملائكة : وعلى هذا قال ابو صا : الملا طبا جنوقيل: بل 
الجن بعض الروحانيين وذلك أن الروحانيين ثلاثة. أخياروهم الللائكة 
واشرار وهم الشياطين وأوساط فيهم اخيار واشرار وهم و 
على ذلك قوله تعالى:( قل أوحى الى الى قوله عز وجل-واناءئا المسلدون 
وهنا القاسطون ) ه والانس البشرأوخلاف الجن والملك. وسمىالانسان 
بذلك لانه خاق خاقة لاقوامله الا بانس بعضهم ببء ضر لهذاقيل :الانسان 


شرح الاحاديث القدسية و 
أحدة حتى يكون هواه تبعالما جثت به .ولاش كأن اث من كامل الامان 
لا يكون هواه الاتيعا لما جاء به الدين انيف . ولذلك 5نت الصحابة 
رضوان اله عليهم افضل الاق لماخصوا بالمزايا والصفات الكاملة اعلاها 
الميل الى ماجاءت به ااشريءةالسمحة ال ليلبا كنبارهافىالاضائة والوضوح 
ذآن احدهم يقائل اباه وابنه وهو فى صف ألمءنين وهمافى حيز الكافرين 
المشر كين بذلوا-رضى الله ءنهم- فى طريقه مهجبموائفةوا اموالهم فطوى 
لم ثم طون لمم فن كان الحوى ‏ وهو الباطل ‏ المطاع للحبوب الاتباع 

تابعأ كر البدى من الملة البيضساء والسنة الزهراء <تى تصير مومه 
اختافة وخواطره المافرقة التى تذبعثشهن «وى النفس وهيل الطبع هما 
واحدا يتعاق باهرر به والباع ثمرعه تعظوالحقه وشفقةعلى خلقه كمافيل: 
نت لقلى 0 اعشرة ماستجمعت اذراتك العين أهواى 
عي فى هن كنت أحمردثم وصرتهوللالورىإذضرت :ولاق 
تركت للخاق دل .اأهمودينهم 2 يك ادبي ود ساق 
فلا يميل الاباءر الشرع ولا يهوى الاحكم الطبع فبو اومن الكامل 
الوحيد الذى يةبل منهالتوح.د . وهناعرض عنه متبعا طواهه.:تغيا لرضاه 
فهو الكافر الخاسر فداياه وعقباه ومن اتبع اصول الشريعة دونفروعم!ا 
فهو الفاسق ومن عكس فهو المنافقواله اسأل هدايةالامم اجمعالى اتباع 
الدين الاسلائى والاخل يميأد به به والتحلى بم <أسذه 9 
قال الحانظ : زين الدينابن رجب جديع المعاصى اعانذتا من تقد ع 
هوى النفوس على +. بة ألورسوله وقد وصف اللهالمشر كين : دم 
فى مواضع ءن كتابه فقال تعالى : ( فان لم يستجيبم | لك فاعل انما يتبعوذ 


أهواءهم ودن اضل عن اتبع هوآه بغير هذى من الله) “ىق كذاك البدع 1 


1 المحات 5-7 


وان من أت » ا 00 مان 3 الضعفاء والببيق قَ الرهد 
و الرافعى ع: الحا أوردها؛ ن الجوزى ف الموضوعات 2 نه اعلمه 


وه إن ل عل ا كلام الحكي قبل ملك أقبل عَلّهمه 


م مم ع عل :8 تسد هراس ةب سمال مره سد سوس سس هه 


وشو امفهاعب لله و يرضى جعلت حكدته حمر اينه أنه ووقاراً وإن تكلم » 


رواه ابن النجارعن المهاجر بن حبيب م 


- 8 1000 ل : ره 
02 الحكيم قال صا<ب أأنم يه : فعيول بمعنى فاعل أرقو الذى يحم 
الاشياء ويثقنها فهو فعيل بمعنى مفعل»وقيل الكيم ذوالحكةرالحكة 
عارة عن معرفة افضل الاثساء بأفضل العلوم » ويقال لمن حسن دقائق 
يرق المثل 2 والهوى «موصدر و أه أحيه؛ ومُنرعأ هيل اأخضمس الى ديات 
'أطبع دونهقتضات حالشرع 6و ألو وقار- لفح الواو- والرزانةوالعظءة 
والمعنى أن الله سبحانه وتعالى لايقبل على كل كلام الحكي لان فيه مايكون 
بع الحراه وحظه وفانكون فنعا از ضأة أله جل ذكره 0 ثايله يبل 
غلى كلاه إذا كن فية ودوآه فم ححبة أئله ويرضاه وزبادة على ذلك وان 
وان لم يتكلم بالحكمة ؛ وهذ! دليل على أن الانسان مها اتصفبالكمال 
دتور” عل ة ودلا وعضة ا الى مأ تيه الله 3 5 
بشعل الما لأمورات و يحتنت لياس رع ارسول ”مراكم 
1 


والاذا لبا في لا سول ٠‏ . وَلِذإكَ وردق ١‏ لحدرث عن 5 و 2 وهر 


ا 


تمرح الاحاد.دث القدسمة ْ 55 


عررثة 


ةغ «إذ لاثم بأهل رض عَذَانا اذ 5 لعا ر يوق 


ان 2 واه 


ارين ليا رصرفت عذَانى عمهم» روأةالممرة ع اسل 

اراك يفت الكلام عليه قبلوم المصلونق لماعي الحافظون 

على الصلوات ف اجماعاتءو الاع#ار وقث !اسحر وهوا+تلاط ظلا م آخرالليل 

يضياء النهار:والمعنى أنالنه س.ءدأ 4 وتعالى ليعزم ا اهل 

الارض بسبب ماار:كبوه من الأثام والمعادى فينظر الى المصاين وعمار بيوته 
تلبطيعين تفضلا منه واحسانا ه 


يد ماع هاس 


ل ءا 2 عدي منعبدى وأمئ يشيدان ال 0 


ره 1- 31 1- 1- 


دصار ره 


7 دي ا أمق ف الاملام عدم ] فالا 1 0 د ذَكَءرواه 


0 يعلى 6ك 1 

ش الشيب ابيضاض الشعر الم ودوامرادبههنا -والله اعلم- بلوغ سن 
الكير لان الانسانةد ,شيب وهو حد ثشالسن وليس مراداهنا . والامة 
ا والعى أن الله سيحانه وتعاق شتحى أن يعذب عبدهوامته اذا 
شابا فى الاسلام فكيف لاستحى العيد والامة أن يعصيا الله وها على 
هذه الهالةءففيه "و بيخ واستنكار فعل من هذا <اله ه وذثر المدنى فى 

كتابه دديثا آخر وافظه «وعزتى وجلالى وجودىوفاقة خاقىوارتفاع 
وعز مكاق 0 “حى دن 3 بدى وأمتى يشيمان 3 الاسلام ثمبكى رسول 
الله 2 قشل : با رسول الله مايك.ك؟ قال ٠‏ ابي من ستحى اللدمئة 


6 النفحات السلفية 
أن يكون ذلك ف الآخرة . أما الآاول فكون حبذ مأمورا باد به 
على ماوجده من جزاء الاعمال الصالحة الذى عل لهفى الدنيا ها قال الله 
تعالى : ( من عمل صالحا من ذكر أو اثثى:وهو «ؤهن فلنحييتدحياة طيبة 
ولنجزيْم-م أجرم بأحسن ما نوا يعملون ) ٠‏ ويكون مأمورا بلوم 
نفسه على مافعات من الذنوب التى وجدّ عاقبتها فى الدنيا كما قال تعالى 
: ( ولنذيهنهم من العذاب الأدنى دو نالءعذاب الا كير لعلوم يرجءون ) 
فالأوء ناذا |صابهفالدنا بلامرجع الى نفسه باللومودعاه ذلكالى الرجوع 
الىالث بالتوبة والاستذفار .روى الامام أحمدقمسندهوابوداود ففسننهعن 
ال عتلقكية أنه قالوان امن اذا أصابه سقم #معافاه الثمنهكان كفارة 
لمادضى من ذنو به وموعظةله فها يستقبل من عمره وأن المنافق إذا مرض 
وعوف كازكالبعي رعقله أهلهواطلقوه لايدرى بما عقلوه ولابمااطاقوة»ه 

وان كان اراد الثانى ان أخبارا منهبأن الذينبحدونا ير فىالاخرة 
تحمدون الله على ذلك وان من وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه حين. 
لابنفعه اللوم فيكو نالكلام لفظه لفظ الآ ومعناهالخبر كةو له َك 
: ه م نكذب على متعمدا فليتبوأمقعده من اانار» والمنى أن الكاذبه 
علبه يلع يتوأ مقعدهمن النار.وفى هذا الباب! "با تواحاديث كثيرة فى 
هذا المعنى وفياذكر ناه ثذاية لمن القىالسمع وهوشهيد والله اعم ه 


51م 


1 21/1 
لاي ا ا اليد ويد فتيد 


شرم الاحاديث القدسية 6 
1١‏ سحالة ضعنف الى اضداف + كير ة لايعلم قدرها الاالله ها قال تعالى 
ْ) ائما يوفى الصابرون أجرمبغير <ساب ) أفاده الحافظ ابن رجباه 
وقوله م قن وجد خيرا فلحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن 


1 1 فُن وجد | ,ثاب عليه من الخير فل .حمد الله تعالى على تو فيقه 


أطاعته وليعم أنه هن فضل به ورحميه ؛ وهدنل وجد غير ذلكاير-وهو 


الشر- أوما لاثواب عليه ولذأ ورد « ليس يتحسرأهل الجنة يوم القيامة 
الاعلى عات ار ا 
الخير ولولم يكن صرح الشر ينبغى أن يلوم نفسه نى مقام المراقبة وحال 


المحاسية وإذا قال الششيخ البسى : 


زدادة ألمرء ف دنيأه نقصان ود 4 غير مح ضاير ير إن 

فلا يلو ومن الانفية ليما لما دلى الفا ا الآصلة ما ا ثرت دمو اع ٍ 
مس ةلذاتماعلمرضا خالهها ورا ازتهأ و .درت امعمهوم/ذعن 1 2 كانه 5 
أنيعاملها رمها يمقتضى عدلء وأن حرهها من أيادى كرمهوفضله ٠‏ 


كك الحديث اشارة 0 إن ادير كه فضل هن إلله على عدة مهن عير 


إستدقاقآه ادس ذه هن عن ا أدم عن "باع هوى نفسه كا تلعز وجل: 


١‏ ) 6 آضا بك من عوساة فن أيله وما اغا بك 0 سركة من تفسك 0 قانته 


سيدا نه وتعانى 1 اد :وذيق على وهدايته ماه 9 ووفقه اه وذن 
ذلك فضلا منه ورحمة واذا اراد +دذلان عد و5-ه الى قمه وخلى يله 
وما فاغواه الشرطان اغفاته عزذكر أبله وائبعهوادوكانامهفر طاو ةن 
:اك عن هدك فان اه واءة على العيد بارال الودن فارسال الرسل 


م بى ل من الناس على 0 دوجة عد الرسمل 2 


هذا الأصل استقرت الشريعةالموافقة للفطرة الله التي فطر اأئاس عليها كما 
فى الحديث الصحيحالذى رواء البخارى عن شداد بن أو سرعن النى يِب 
أنه قال. وسيد الاستغفار أن يقولالعبد الهم أنت ربى لاله إلاأنت خلقتنى 
3 عدك وأنا على عبدك ووعدك |استطعت أعوذ رك من شرما صندءتك 
أبوءلك بنعمتك على وأوء بذنىفاغفر لى فانه لايغفر الذاوبالاأنت» ففى 
وإه 3 75 لكنعءتك عل » إعتراف بنعمتهعليهؤ ا +سنات وغير وا وقوله 


دوأبوء.ذنوع اعترافمته بأنه مذانب ظام انفسه ومهذا يصير العبدشكورا 
لربهمستغفراً لذنبه فيستو جب« زيدالخير وغفران الشرمنااكهور والغفور 
الذى يشكر اليسير من العهل ويغفر الكثير من الزال ه 

وقد ورد في احصاء اعمال العباد وتوفيتهم أيادا بالجزاء عليبا آنات 
كثيرة؛منما قوله الى : ( فن يعدل مثقال ذرة خيرا درهوهنيعمل مثقال 
ذرة ثمرا بره ) وقواه :( يوم نجد كل نفس ماعهلتهن خير محضرا وما 
عملت من سوءتود لوان يما وبينهأمدا بعيدا) وقوله: (ووجدواماعماوا 
حاضرا ولايظم ربكاحدا) وقوله(يوم يبعثهم الله جميعا فينبثهم بما عملوا 
احصاه الله ونسوه ) إلىغير ذلك » 

وقوله د ثم أوفيكم أباها » الظاهر أن المراد توفيتها يوم القيامة كا 
قالتعالى فى حكتابه الحكيم: (واما توفون أجوركميومالقياءة) و حتمل 
أن المراد يوفى عباده جزا, اعمالهم فى الدنيا والاخرة كما فى قوله تعالى: 
( هن يعمل سوءا يحزبه ) وقد روى عن اانبى عله أنه فسر ذلك بأن 
المزمنين يحازون بسيئاتهم فالدنيا وتدخر لهم حسناتهم ف الآخرة فيوفون 
اجورهمء و أماالكافر فانه يعجل له فالدنيا ثواب حسناته وتدخر لدسيئاته 
فيعاقب مافى الاخرةويوفيه جزاءها هنخي أوشرفالشر يحازى به مثلهمن 


00011101000 


شرح الاحاديث القدسية /اه 
قال الامامالعلامةابو العباس تقىالدين احمدب نتيمية شر حهذه امجملة. 
فبين أنه سن الى عباده فى الجزاء على أعماهم ااصالهة احسانا بس:<ق به 
الحّد لازه هو المنعم اكمس م اونما أ 5 والاعانة عليما ثم احدصائهاأ 


م توفية 2 زائها و فكل ذلك فضل م4 واعدسان اذمل ل مم4 فضذلوكل 


نقمة منه عدل » وهو وان كان قد حكتب .على نفسه الرحمة وان حقًا 
عليه نصر الأؤمنين 4 دم بأ زه نس وجووب ذلك أو جرب حفقوق 
الناس عدي 2 عن الذى يكون عرلا لذؤض له لان ذلك اما 0 حون 
لتكون عض (أنأس ل ل النبعض وأعرد مدق المداوضة وك | حسمأ نه 


إليه بقدرة السن دونا لسن اليه وغذالم يكن المتعاوضان ليخص احدهمأ 


بالتفضل عل الا لتكافئهما وهو قد نين فق الحديك أن العراد لم ,.لغوا 
ضره فيضروه وأن:.اغوا نفعه فينفعءوه فامتنع ان كرون لدان 
جهة نفسه عليه <ق بل هو الذى ا<ق الهق على نفسّه بكاماتهفير امسن 
بالا <سانو باحقاقه و كتابته على نفسه فهو فى 5تابةالرحمةعلى نفسهواحقاقه 


صر عياده امو منين وذو ذاك عمسن ذا م اا أمدد 9 انا 


هذه التفاصيل التى يتبين مها فصل الخطاب فى هذه المواضع النى عظم فيبأ 


الاضطراب من بين هوجب على ريه بالمنع أن 0 ون 002 متفضلا وهن 
بين مسوى سن عدله وإدسانه وماتنزه ع4 م ن الظم والعدوان وجاعل 
اجريع نوعا ادا وكل ذلك درل عن سائن الصراط م تقيم والله يدول 
الحق وهو مدى السييل »ع 

و كمابين أنه سن ف الحسنات متم [<سانه باحصائما وا لجزاء عليها بين أنه 
عادل فى الجزاء على السيئات ذقَال. دوهن وجد غير ذلك فلا يلومن الانفسه: 
كماتقدم بيانه فى مثل قوله: ( وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم ) وعلى 


01 النفحات ااسلفية 


من صخ الالات التيغفل ما الستر والللان و[لكل 111 ”ا 
المم وأسكان الخاء فخ اليا: ؛ وقوله .ادل لسر طلة اللا || 
ونصب البح ر عل ثانى المفعو لو هذا التشبيه من باب تشييه المعقّول بالمحسوس 
لنتفهيم , وقوله ذلك لتحقى أن ماعند 23 البتة كما قال تعالى: اما 
عند نقد ومأعند أله بأ ) فأن البحر اذا غمست فيه أرة 3 اخرجت 
لى تنقص من البحر بذلك شيئًا »و كذلك لوفرض أنه شرب هنهعصفور 
مثلا فانه لاينقص البحر البتّة » و هذا ضرب الخدسر لمومى عليهماالسلام 
هذا المثل فى نسبة علدهما الى علم الله عز وجل وذلك لان البحر لايزال 
تمده ماه الدنيا وانهارها الجارية فبما اخذ منه لم ينقصه ثىء لانه بمده 
ما هو أزيد ا أخذمنه » وه_كذا طعام الجنة وما فيها فانه لايتقص © 
فالتعالى:( وفا كهة حكئيرة لامقطوعةولامنوعة ).وقد .ين فالحديث 
الذى خرجه الترهذى وابن ماجه السبب الذى لاجله لاينقصماعند الله 
بالعطاء بقوله « ذلك بانىجوادواجدماجد أفعلمااريدعطائىكلام وعذابى 
كلام أتما أمرى لشتىء اذا اردت انا اقول له سن فيكون » وقال بعضهم 
ق تلبات : 
لانخضعن لخلوق على طمع فان ذاك مضر منك بالدين 
واسترزق الله مما فى خزائنه فانماهى بينالكاف والنون 

لم بينالله جل جلاله كمال قدرنهو تمام ماك وسعة نعمائهوقوةنفوذه 
اراد أندين لخلقهانه تعالى ذ كرهمع |كونه موصوفا مبذهالاوصاف افائقة 
الحد والحصرفلا يترك لعبد من عباده عملا من الاعمال قل أ وكدث رصغر 
أوعظم خيراً أو شرا الا احصاه له و كتبه عليه ثم يرد عليه جزاءذلك 
ويوفيهله علىحس.هثاماً لاينقصءنه شيئا ه 


شر الاحاديث القدسية 66 


على أن الاصل قَْ القر ىو الور ادر اذا , سر ا يد بررالله 
8 وارح واذا شط القاب جرت الج وأرحءافاده الحانظابنرجب فى جامع 
اربع ا ِ 7 حي 2 

ةق 0 الخ 0 0 0 هرهأ 1 0 و كن 6 وؤوله 
ألو لق تلك "يانه أ لسنة مختافة حوائج وو تلفة » قال السعد . 
وقد السؤال بالاجماع قَْ صحرد واحدد لان تزاحم 1 زثر ادف الناس 


ق السؤال ممع كترم وافرة «طاليهم مو إضجر المسئورل منه و«دهشه 
وذلكيوجب حرهانمم و تخيبهم أوتعسر ا ناح مطالبهم واسعاف َأ رمهمء 
وليس كذلكفيحقه س.حانه ولعالى ه وفيه اشارة الى فال قدرته سيدانه 
وتعالى وكهال ماكدوان ماكهوخزائنه لاتنفد ولاتتقص بالعطاء رلواءط 
الاولين والاخرين من الجن والانس جم ماسألوه فى مقام واحد» وذ 
ذلكحث الخاق على سؤاله وانزال حوائج,م به»روى هلم فى صر 
كن أن هر بره “رطئ الّعنة عن النبى 0 قال :م اذا دعا أحدؤ ول 
يقل »الهم اغفرلى ان شُدْتولكن ليعزم وليعظمالرغبة فان اله لايتعاظه. 
شىء » » وفى أأصح,<ين عن ألىهريرة رضوىالله عنه عن الد. ىم قال 
ند إلى ملددى لايةيضبا نفقة عاء الليل والنهارافرا م ثم ماانفق ربكم من 
خلق السءوات والارض فانه م يعض ١ا‏ فى عينه » » وقوله « حك 
أى ينقهها ؛ وقال ابوسعيد الخدرى : اذا دعوت الله فارفعوا فى المسأ! 
فانماءعنده لانفده ثىء واذا دع وتم فاعزهوافان أبلّه مره 4م 
وقوله ول ينقص ذلك ءا عندىالا حكما ينق ص الخيط اذا ادخز 
البحر » الخرط والياطمايخاط به وهى الابرةاذ الفعالوالمفءلوالمفعال 


ه النفحات السلفية 


لوم تفي قن اق فر ع الي لل ال 11 000 
لحودبا ولادماؤها ولكرى بناله التتقوى منكم ) والمنى والله أعلم أنه 
تعالى يحب من عباده أن يتوه ويطيعوه 5 أنه يكره نهم أن يعصوه » 
من الهياةثم غلبتهعيناهفنام واستيةظ فاذاهىقامةعندهووهذ ا أعلى مايتصور, 
(نتخلوق من الفح والءمرورهذاكهمعغنادعن طاعاتعرادهوتو بتبماليهوأنه 
ما بعود نفعمأ اليم دونه ولاذن هذا دهن كهالجوده وا<دسا نه الى عباده 
وحبته لنفعوم ورفع الضر عترم فيو تحب من غباده أن يغرافؤة وجوه 
ويخانوه ويتقوه ويطيعوه ويتقربوا اليه وب أنيعلدوا!: لايغفرالذنوثٍ 
احد غير فق 2 قادرءلىهغفرة ذنوب عداده و قْ رواءة عيد الرحمّن بنغنم 
عن الى ذر لهذا الحديث « هن عَلم لم 9 ذو قدرة على المغفرة شم 
استغفربى غفرت له ولا ,بالى 2 وفالصحريح عن النبى و قأل: و الله لله 
أرحم لعناده دن الوالدة بولدها ) ت 
وقوله « ياعبادى لو أن أولم وآخرة » الل بعد ٠ادكر‏ الله تعالى 
2 جل ذثره لاينتفع من عاده بطاعةهم اناه ولا حصل لدوضرر سب 
عص.اأ نوم 15 بل الانتفاع والضرر عائد أن عيرم و#ازون بذلك عقب 
داك 3 1-4 جل تناؤه لاز بد بطاعة الخاق ولو كانوا هم بررة اتقاء 
#لى م على فاب القى رجل هم 4 ذلك لانقص ماك بمعصية العاصين 
ه أن جميع الانس والجنعصاة جرة قلومم على قلب اجر رجل منهم 
4 حيدم ا 4 العنى انه حمن سو أه ولهال كيال المطاقؤذاثه وصفاتهوافعاله 


0 


لحم لير بل لا نقص فيه بو جه من الوجوه على أى وجهكان»وفيه دليل 


شرح الإحادريت القدسية ؟ن 


كذاقى بعض شر وح ا اوفرع :2 1 «أكان سوء حال وفقر 
وشدةف بدن فموضر بااضىمء وما كان ضد النفع فرو بفتحها اه د 
ولما كانت الجبلة والعادة فى الخلق أن يوصل بعضهم إلى بعض نفعا أوضرأ 
وكان هذاء أ لوفالهم فيما ينهم «اذار أت < احسا اهن 1 أو اسار 6 
1 حل طتحيلان خير أو شر أو منفعة أو هضرة فالناس 
وراء المنافع أباكان وكل سسيهءاراد المولى جل ذكر أن بين طاقه وعبيده 
أله سمدأ نه لا يصلهة ثىء من طا عتم ف. 1 تفع بهو لا يصله ثىء من معصيتم فتضرونه 
به بل اعمالكم الطيية الصالحة تثابون علا يوم القيامة وتنتفعون ا فى 
ةذ 1 اعماللكم الخبيثةذان خم تجازو زعايها يوم المو قف الاعظم 
وتعذبون سبب ما 5 تموه من الاموراكلة فليجتهد ذى إنسان ويدخر 
لنقسة من اللاعمال الصالحاتمايعءو د نقعه عليه فى وقت شدة حاجته اليه 
وليجهد نفسه على منعبا هى ارتكاب ماخل بالاداب الانسانية والقواعد 
الشرعية للا يكون وزر ذلك عليه فىيوم لاشفيعيشفع الابأذنالتهسبحانه 
وتعالى ه قال قتادة : إن الله لم يأمر العباد بما أ مهم نه لحاجته اليهم ولانهاهم 
عما نهاهم عنه بخلا به عليهم ول-كن أمرمم بما فيه صلاحهم ونام عا 
فيه فسادم 0-7 
وقد ورد ؤذلك ]بات كثيرةمنما قوله تعالى : ( وإن تكفروا فان لله 
كان السدواتوماق الارضن وككاناث غنيا حميدا ) اى ولم يزل كذلك» 
وقال حا كديا عن موسى : ( وقال مومى ان تكفروا أتم ومن ف الارض 
جميعا فان الله لغنى حميد ) وقال : ( ولايحزنك الذين يسارءون فى الكفر 


1 النفحدات السلفية 

ولهم عذاب الحريق ) قال:الحسنالإصرى :انظروا إلى هذا الكرم عذبوا 
أولياءه وفتنوهمثم هو يدعوث الىالترية وككدلك توبة القاتتل وغيره إلى 
آخز ماإفنال ‏ | 

وثانهماالمغفرة بمعنى تخفيف العذاب أو بمءىتأخيره إلى أجل فسمى 
وهذا عام مطلمًا » ولبذا شفع النبى يتم فى عمه أنى طالب مع موتهعلى 
لك فنهل هن غهرةهن نار دى جعل 3 #ضاحمن ثار ىقدم.ه نعللان 
من نار يغلىهنبءا دماغه قال.وولول' انا لكان ف الدرك الاسفل من النار 4 
وعلىهذا ا معى دل قو له تباركوتعالى . ) ولويؤاخذ ايه اناس بم ضيورا 
مائرك على ظهرهامن دابة ( وقوله تعالى ) و «ؤاخذ الله النأس بظلمهم 
كيت أبد بك ويعفوا 0 ( وغير ذإك هن الآنات 0 
النووية: فىهذا الكلام من التوبيخ مايستحىمنه ول مؤمن وحكذلكأن 
الله خاق اليل ليطاع فيه ويعبدبالاخلاص حيث تسل الاعمالفيه غالبامن 
الرياء والنفاق أفلا يستحى الهؤم ن أن لاينفق الل فها خلق له من الطاعات 
<تى يخطىء فيه ويءصىالله تعالى فى هو إطنهء و أما النهار فائه خاق مشهودا 
من الناس فيذنى من كل فطن أن يطيع التهفيه أيضاو لايتظاهر بين الناس 
بالخالفة ؛ و كيف حسن بالاو من أن يخطىءسراأو جبرالانهسبحانهوتعالى 
قدقال بعد ذلك دوا أغفر الذنوب جمماً عفذكر الذنوب بالألفواللام 
إلتى للنعري فو[ كددها بقولهوجيعا»و [نماتال ذلك قبل أمسه إبانابالاستغفار 
عله شنط إحدد من رحمة أله لعظم ذنب ارتسكيه أده 01 


وقولهو باعبادى 5 9 ماذرا ضرى »ال الضر بشت أولهر يضم- 


سراح الاحاديف القَدسيه 65 


الى لاستغفر الله كل يوم هاثة مرة»؛ وخرج الامام احمد بن حديل*وابو 
داود . والترمذى ٠‏ والنسائى . وابنماجه من حديث ابن عيرقالإن كنا 
لنعد لرسول الله يلئةِ فى الجاس الواحد مائة مرة « يقول ‏ رب اغفرلى 
السكرات أت ارابك الرحم » 5 

والمغفرة العامة ججميع الذنوب نوعان ؛ احدها المغفرة لمن تاب كما 
فى قوله تعالى :( قل باعيادى الذين اسرفوا على انفسهم لاتقنطوا منر حمة 
الله إن الله يغفر الذنوب جيعاً) إلى قوله : (ثم لاتنصرون ) فمذاااسياق 
مع سبب نزول الآبة يبين أن المعنى لابيا'س مذنب من مغفرة الله تعالى 
الت ذرية ها كنك فآن اله جل 55 لاتعاظمة ذاب من أن شفره 
لعبده التائب . وقد دخل فى هذا العموم الشرك وغبره من الذنوب فان 
الله تعالى يغفر ذلك من تاب منه : ويؤيد ذلك قوله تعالى : (فاذا الساخ 


الاشير الحرم فاقتلوا المشر كين - الى قله كأن تابو! وأقاموا الصلاة 


آنا الركاة عؤلوا سبيلوم 1 وقال فى الابة الاخرى :( فان تابواو اقاموا 
ألصلاة و و | ألزؤة فاخوات ف ل الدين ) وقال ْ) 5 1-0 الذن قالو! 
إن الله ثالث ثلاثة ‏ الى قوله ‏ افلا «توبورن ١م‏ ل الله وستذفرونه والله 
غفور رحم ( 3 قال الامام نقى الدين 5-5 ف تحدم ٠‏ ودذأ الهو | لالجامع 
يل اس دكا ماعل لقرآن رز 0 م 
عند جناهير اهل العم وإنكانهن الناس من ستئى بعض الذنوب كقول 
بعضهم أن تربة الداعية إلى البدع لاتقبل باطنا لاحديث الاسسرائيلى الذى 
مله و قفكيف من أضلات » وهذا غاظفان انه قد بن فى حكدا بدوسنة 
رسوله أنه يتوب على أئمة الذفر الذي ثم 'عظم من ائمة البدع وقد قال 


فعا : إن الذن فتنوا لو مئين والمومنات 5 : إتوبوا فلبى عذ اب جم 


0 النفحات السلمه.» 
شيا فاتفق مند غيره يقال اخطا” وان وقع منه © أراده يقال اصاب,وقد 
يقال لمنفعل فعلا لاحسن أوأراد ارادةلا تجمل أنه اخطا'وهذا يقال : 
اصاب الخطا” واخطا* الصواب واصاب الصواب واخطا" الحظأ .وهذه 
الافظة مشتركة كما ترى هترددة بين معان بحب لمن يتحرى الحقا'ق 
يتا*ملها اتبى 2 تصرف * 

وقوله: «بالليلوالنبار» أىفساعاتهماو أوقاتهماءوقدمالليلءلى اانهارلان 
الليل ظلية وهى الاصل والنور طارىء عليها يسترها . ولا نالمقام يمَتضى 
تقد مدا اذأ كة كثرالمعاصىوالاثام ”فعل فىالابل .و الاستغفارمن الذنوبطاب 
المغفرة وأله أ عرج ثىء اله للا عدم وك ات 0 ذرو 
ألا 00 والتوبة والاهرمهماوا لحث عايهمافغيرايةفلا<اجة الىايرادها 
خوف_الاطالةرراما منالحديثا| لتبرىفلامانع مد مد ةمك 
الترمذى هو ابن داجء من حديث انس بن مالك خادم الرسول ملت عن 


21 0 أصلاةو !لآ لقال :دغل بنى [دم خهااء وخيرا لخطائين ادو ابونع6 


58 


واجوخ الخذارى 6 كيده ف حدبك الى هريرة رضى أللّه عنه عن 
الى 0 قال ع و ألله أقَّ الاستعمل أله واتوب اليه 1 اعم مأنة 
ده 2 رح أضا هن حو ليث ألاغر المالى م ع النبى ا شول ع 
وااعا الا سق ن 'نوبوا الى ربكم إلى ازب إليهفى اليم هاثة عل 5 » وخر جج» 
انذسانى زامذه ادبا الثامن تويوا! الى , بكم واستغة_وه فانىاتوب الىالله 
أسديهة ه كل بو عاثهمرة 6و رج إلا أم حول دن عبتا . | 00 ول بفه 
قال“ كاد 1 ان د له أى حا د اللسان لا! ,ا بالىعا ! ول م على اهل 
غ21 «ا مغير م فذكرت ذلك لذببى ملعاف 


ل فقال: 0 


شرح الاحاديث القدسية 55 
لخصو ل المطلوب ولبذا لابحب ان تقترن الحوادث ما قد بجدل سيبا 
إلا بمشيئة الله تعالى فانه ماثا. الله كانومالم يشألم يكن ؛ فم نظن الاستخناء 
بالحت ”عن التوكل لك ها اوجب الله عليه من التو ف واخل 
بواجب التوحيد ولبذا ذل امثال دؤلاء إذا اءتمدوا على الاسياب 
فمنرجا نصراً أورزقامنغيرالله خذلداتهكما قالع رض اّهعنه لابرجون 
عند الاربه ولا يخافن الاذنيه » وقد قال تعالى (مايفاتح الله للناس من 
رحمة فلامسك لما ومايمسك فلا مرسل لدمن,عده وهو العزيز الحكيم) 
الخ ماقال » يعنى ان الله جل ذكره خاق الاق طبم ذوى فقر إلى الطعام . 
فكل طاعم كان جائعءا <تى يطعمه اللّهسوق الرزق اليه وتصحيح اللاللات 
شاشاك فل كان ذو الثوة أن الرؤق الذى ف بده وقد رفعه .ال 
فيه اطعمه ابأه |<د غير الله تعالى » وفيه إيضا ادب للفقراء 5*نه قال 
لاتطلبوا الطعام منغيرى فان هو لاء الذين:طلبونمنهم انا الذى اطعمهم 
فاستطهدهون اطعمم وكذلك مابعده افاده الشيخ فى الدن ن ادفيق 
العيد فىشرحه والله اعل ه 

قوله تخطدئون » يضم الناء وسكون اناء المعجمة و سير الطاء المشالة 
هذه هى الروأية المشهورة » وروى جع ارال تالاه راطا يطلق على 
معان قال الرأاغب قْ مفردأته . اخرا العدول عن الجبة وذلك عر 6 
أحدهاأن يريد غير ماتحسن ارادته فيفءله وهذا هو الخطأالتام المأخوذبه 
ينال طم حطاخطا (خطاء:ة_أى بكث الاول فهما » والثانىآن 
بره بد ماحسن فعله ولكن يع منه خلاف مايريد فيقال : اخطأ اخطاءاهو 
0 0 ما قد أصاب ف الارادةبواشطأ فى الفعل ..والثال أن بريد 
مألا حسن فعله ويتفق منه خ_لافه فهذا خطىء فى الارادة ومصيب فى 

© - الفحاتالسافية ) 


/: النفدات السلفية 

بهتد لذلك ولوأرادها له لاهتدى , قال الله تعالى: (ولوشاء لهداغ أجمعين) 
وقالتعالى : (ولو شاء الله جمعهمعلى الهدى فلاتكونن من الجاهلين)وقال 
تعالى: (ولوشاء اله ما أشركوا) وقال تعالى: (فمن يرد اللهان مهديه يشرح 
صدره للاسلاموومن برد ان يذه مل صدره ضيقاً حرجا) وقالتعالى: 
(من مد الله فرو المرتد ومن يضال فان نجد له وليأ مشداً) إلىغيرذلك 
و الاى والأ عم 5 
وقولهفالحديث: و باعبادى كم جائع إلامن اطعمته» لمافرغ منالاءتنان 
بالأمهور الدينية شرع فىالامتنان فى الامو رالدنيوبة فقال: الل وكررالتداء 
زيادة فى تشريفهم وتعظيمهم » ولذا أضافهم' إلى نفسه جل شأنه ؛ قال 
إلامام العلامة تقى الدينابوالعياس احمدبن تيميةفى شرحه.فيقتضى أصلين 
عظيدين » وجو بالتوكل <لى الله فىالرزق المتضمن جلب اانفعة كالطعام 
ودفع المضرة كاللياس . وانه لايقدر غيرالله على ألا طعام والكسوة قدرة 
مطلقة ء و[نما القدرة الى صل لبعض العاد يكون عل عضا أن 38 ” 
ولهذاقال: (وعلى المولودله رزقبن و ركدوتمن بالمعروف)وقال:(ولاتؤنوا 
السفبا. اءوالكم التى جع لاله لكم قياماوارزةوهمفهاوا كسوم )فالمأمور 
نههوالمقدور للعبادءوك ذلك قوله: (أوإطعامؤ يومذى مسغبةيتماذامقربة 
او مسخينا ذا مقربة) وقوله: (فأطعوا القانع . المعتر) وقوله: ( وكلواءتها 
واطعموا البائس الفقير) وقال: (وإذا قيل لبم أنفقوا مارزق-م الله قال 

الذدن كفروا للذين آه نوا:انطعم منلويشا الله طعمه ) فذم من يتر كالمأ مور 
نه ا كتفاء بما يحرى يه القد, 00 عرف ان الشَبب. المأموو.به 
١‏ والمباحلابنافى وجوب التوكل على الله فوجودالبب بلالحاجة والفقر 
الى الله ثائة مع فعل السيب إذ ليس فى الخاوقات ماهو وحده سبب ثام 


شرح ارد القدسية ١‏ ش د 


6 ا 1 انون 1 طّ رن لضم 0 5 اا الخد 0 0 


وداد فمن هدآه الله اشر ح صدره 4 وذور أيه ويصق جه عمايناق 
والعمل بالبدع الى تلصادم الع ع اريف »؛ فان ذل بدعة ضلالة وكل 
ضلالةف النارج أخبر بذلكشفيع المذنين من النار قيابت فيه شج التصديق 
: والايدّان عاجاء به سيك ولدعدنان دن صر ل الدم: 2 0 وعدقامهو اسان 
الطاعات ف ظض دان وورقت 5 تعر عار المعا هدة و :جاءات 
فى اق دةا شعه ورى الباطل اطلاه قدة1 6 هذا لا : ا 
دك مولود بولد على الفطرة» 0 ذان هده ظلبة طار 4 عل ااقطرة 
00 ابه ماررى وخلناق الخاق ع ممر قتدفاغان العساسن 
وقالابن ل رك ركى أبله عنةء بس إد على مأرص» يرل 4 من سءأ: زه “أو كا 
فهن عم 1 قير كا عا والد على فطرة الاسلاموا أدوح.ب 6 ودن 
عل اه شير طذرا جاجدا ثقباء رية ولد عل 'قطرة الكفزةو ستد ل اذاك 
بدو له تعالى وه وأصدقالقائاين(هرا ا خلة-كم فمنكم كا فرو منكرهوٌ من 1 
وقوله: « فاستّدوى أهدؤ» أىاطلبوا منى اهدابة الموصلة ألىأد لحت 
عللها وأوصاكم إلا ؛ ولعل الك ورطايد سبحانهو تعالى سؤالالحداية 
مع أنه سبحانه هدى هن يشاء محسن الرعاءة؛ وجميل العنايةإظرار الافتقار 
والاشعار أنه لأهداة ف لسؤاله إاه فرعا اقال. إعاءأوعته عا 0 
فضل بذك وإشفى وقاذا مان الاقرر لودو رو ِدَفْجَ داع 


- 


على فسه الء.ود بو ولاه لبود 1 هذ دقام شر ذفة ومشهد لطيف 5 
. 2 *« 
15ل لهل الشئة واججاعة 12 إن الدع عن هذاواك عالىء اراديه 


ستو لضا .أ ع أن خن كيين ا 
.دى من إصادى 3 ٠‏ أ 4 د عار حم هال 5 لله شنب مك :6 ذفن 


ص النفدات السلفية 


لاعس للدا ساسا 


) عا أن لا عدا | 'وا اعدلوا هو أ و للتهوى ( وقال 8 ) و. “اعت 
علي داعتدوا عليه عثل مااعتدى 0 وقال تعالى ( وجدزأءسيئة سيئة 
مثام!)ء قال ءام (وانعاقتم فعاؤ .وا عمل 0 وقيتم به 1 

وقو " وياعنا دى م 4 الام: ن هدايءه » اخ بعك 0 كرجل شأنه 
فأو لالحد يرث مأ و دمةع نالعدل وحتر معفاء ن الظلم عنى 222 وعل عادوءع»وما 


عقب ذلك بزحكر احسانه الى ع.اده وانعامه عليهم ممعغ غنامعنهم وففرثم 
اليه وانهم لايقدرون على جلب منفعة لانفسهم ولا دفع «ضرة الا ان 
يكونهواهيسر لذلك وأمى عبا:ه أن يسألوه ذلك وأخبر انهم لايقدرون. 
عا لى نفعه ولا ضره مع عظم من بوصل الهم من النعماء ويدفع عنهم هن 
البلاء؛وجاب المنفعة ودفع المضرةاما أنيكو نافىالدين أوفالدنيا فصارت 
أربعةاقسام » الطداية والمغفرة وهما جاب المنفعة ودفعالمضرة فى الدنى 
والكسوةواتطعام ومما جاب المنفعة ودفع المضرة فى الدنيا . وإن شت 
قلت :الهداية والمغفرة يتعلةان بالقاب الذى هو هلمك البدن وهو الاصل 
فى الاعمال الآرادية٠والطعام‏ والكسوةيتملةان بالبدن الطعام لجاب المفعة 
واللبأس لدفع المضرة وقح الام بالبداية فانها وان كانت البداية النافعة 
هىالمتعلقة بالدين فكل أحمال اناس تابعة لبدى الله اباثم والله اعلم أفاده 
الاءاء الع ع ا :و كلكؤضالء أى مز شا نكم 
وجبلتكم الضلالة كاروى « أنالله خاق الاقفى ظلءة الطبيعة فالقىعليهم من 
نوره» 2 ظلمة الطبيعةمن الميل الىال.بوات والر كو نالى! سو سات 


والغفلة عن اسرار عام ااذيب ومالك السءواتفالقى عليهم من نوره أى 
سلب 0 م من الحجج النهرا 5 0 ن أصابهون ذلكالنوراهتدىوهن 
اخطأ 0 ضل : من الطر يق ال ورين 


ل صيتدي كفك انفلس تلوت ديةتلس يمتنت - 


شرح الاحاديث القدسية ش َه 
رثبة النبوة ( لاينال عبدى الظالمين ) وعن درجة الولااءة ( الا لعنة الله 
على الظالمين ) وعن مرتية السلطنة « بيت الظالم خراب ولو بعد حين » 
7 نظ الخلائق و جبلت ااقلوات. عل حب من أحسن الها و بض 
فواضاء البها » وعن حظ نفسهوقبقى خسارهفى الدناوالعقو (وما حلام 
ولك كانوا ثم الظالمين ) وفى الترمذى مرفوعا « ثلاثة لاترد دعومم 


الصائم حى يفطر و الامام العادل ودعوة المظلوم يرفعها انه فو قالغمام 


ولفتح لها أبواب السماء ويةول الرب وعزتى وجلالىلانصرنك ولو بعد 
مق أن الامو رظانا وضع الخرا- على اهل معر ةند فبعث برندأ 
الى أميرها فاحضر الأمة والمشايخ واعيان للد وقرأ عليهمالكتاب فقال 
الفقيه أبومنصور اللماتريدىللبريد:قدأديت رسالةالآميرفاردداليه الجواب 
وقل له : زدنا ظلما حتى نزيد فى دعاء الليل ثم تفرقوا فلم تذهب الاايام 
<تى وجدوه قتيلا وفى بطنه 2 ر حمكتوب : 

ل ا والكى متيام ا ا ا ساة مار 

سهام أيدىالقانتات فى السحر ٠‏ .يرمين عن قوس لبا الليلوبر 
اه ولاشك أن كل خيروصلاح داخلف القسظ والعدل » وكلشر 
وفساد داخل فى الظل و ااظلم لا نضه أشن ضور أمن: لعضن فهر 
فى جميع أنواءء وافرادهمنوع ينفرعنه الطبع الس موتأباه الفطرةورختذلك 
متنع عموما من حيث متعلقه سواء كان الظلم 1 ملم ارلكان تيه 
1 صاحب أو عدو اعتدى عليك أم لميعتد فهوحرمفى كلثىهولكل 
أحد قال أنه تعالى : («اايها الذين آمنوا كونوا قوامين لله ثهداء بالقسط 
ولابجرمتكم ان قوم) أى بماد بغض قوم وهم الحفار عل عدم العدل 


5 1 النفحات السلفية 


الظزوهو نا در عله و كماأن الله سد ا ا 2 نصفات النقضو ل 
فهو أنضا مذزه عن أفعال النقص والعيب ه 
وقوله (وجعلته بينكعرمافلا تظالموا)-هو بفتح الناءو هيف الظا. قا لاصو ل 
المعتبرة و نقل ابن حجر انه روى مشددا و الاشهر تخفيفها أى جعلت الظل ينك 
باعبادى حر مافلا يظل بعضكم بعضاء وا لخطاب للأملين لاختتصاصهم بالتكايف 
وتعاقب التقوى و الفجور و لانمابعدهمن الالفاظ كالطعام والكسوة ينص على 
ذلك؛ وهذه اججلة بجع الدين كله فان مانهى الله عنه 5 الى الظلم وفل 
مِااض به راجع الوالفدل» وخذل فال تناقق ك تابه الحكيم :( لقدأرسلنا 
رسلنا بالبيناتوانزلنا معبم الكيتاب والميزان ليقوم الناس بالقسطوانزلنا 
الحديد فيه بأسمديد ومنافع للنأس وليءلم الله من:: دوه 
1 الامام تقى الدبن بن تيميةقق شرح هذا الحديث ت : فأخير | نجل ذ أر 
ب أرسل الرشل وائرال: الكتناب واليزان لكشل تاكن وي ”ا 
انه انرل الحديد الذى به ينصر هذا لمق : فالكتاب ببدى والسيف تقر 
وك بربك هاديا ونصيرا » وطذا نان قوام الناس باهل الكتاب وأهل 
الحديد فا قال من قالمن ااساف: صنفان اذا صلحواصاحالناس الامراه 
والعلماء » وقالوا فى قوله تعالى( اطيعوا الله واطيعواالرسولواولى الامر 
- ( أقوالا تجمع العلءاء ل راء »ولهذ! نص أحمد وغيره على دخول 
الصنفين فى هذه الآنة إذكل منيما تحب طاعته فما يوم به من طاعةايلء 
ون نوابرسول الله ته ففحياته تعلى ٠‏ ومعاذ ٠‏ وأبى»وسى.وعتاب 
ابناسيد ٠‏ وعثهان بن ألى العاصى ‏ و إمثالهم جمعون الصنفين؛ و كذلك 
خلفاؤه من بعده 5"بى بكر وعمر .وعثهان ٠وةلى ٠‏ ونواهمء وهذا كيانت 
السنةأن الذى يصلى بالناس هو صاحب الكتاب والذى يقوم بالجهاد هو 
صاحب الحديد اه » 


4 0 
> عافد 
ولح - عبك”“ جتني سود 


شرح الاحاديث القدسية 11 


الف الذى فل افه: با اطلت الختضراء ولاءاقلت التبراء:صدق ليدة 
و همه 6 فأريّه سحانه و تعالى فى الظلم عن سه كو له. 2 ١‏ درهت الظلم على 


نشسى 6 كك لا يلق و لاشتعئ أ ا ب4 وهو مس :حول قُّ دوه تعالى 
لان ااظلم قبيحءو نفاالبارى تعالمىفيغير مو ضع من كتابه فَال: (و ماظلناهم) 
.وقال ١‏ ولا يظلمربك أخذا ( وقال ) وماربك بظلام للعبيد ( وقال ) أن 


٠‏ الله لظم مثةَال ذرة وان تك <سنة يضاعفها )وقال كل متاع الدننا 


قليل والاخرة خير لمن اتّق ولا تظلمون فتيلا) ونفى تبارك ذكره ارادته 


| الل أيضا بقوله (وما الله يريد ظلءا للعالمين ) عوقوله(وماائته بريد ظليا 
لاعباد ) » ونفى خوف العباد له.بقوله ومن يعمل من الصالحات وهو 
«ؤمن فلا يخاف ظالءا ولا هضما ) قال أهل التفسير من الساف فى هذه 


الآ : لايخاف أن يظل فيحمل عليه سيئات غيره ولاببضم فينقص من 
حس :أنه © تعى أن اسن لابظم ف الاخرة فينقصه الله جل ذكره من 
إحسانه أو مله لغيره » ولا يظلم مسيدًا فحعل عليه سيئات غيره بل لا 
فا أكسِت وعليها ما احكتسبتءوقد افاد هذا المعنى قوله تعالى :( أم لم 
بأ بما فى خف مومى وابراهم الى فياك لاتررراورة وزر أخراي 
وانليس للانسان الاماسعىوان سعيه سو فيرىثم بجزاءالجزاءالاوق)» 
وللعلماء فى تفسير الظلم المنفى هنا أقوال ولنازع فبعضهم قد شذو بءضهم قد 
علدو جاور ؛ والقرلالوسط ق "ذلك مآ اشرنا اله غبلوهوأن الظلم الذى 
حرمه الله على نفسه واى أرادته قا تقدم هومثل أنيتركحسئات الحسن 
فلا بجزنه بها ويعاقب البرىء على هالم يفعل من السيئات ويعاقب هذا 
تساغيرة أو بحك بين الناس بغير اللتقسط و نحو ذلكمن الافعال التىينزه 


إلرب لقسطه وعدله وهو قادر عليها وابما استحق الخد والثناء لانه ترك 


4 ائئحات السلفية 


غفر الذاوب بَميما غير الشرك باستغفرونى أفر كم بعد إن 
رء سورع 2 مسس ع 0 سه عورم 


هه سل 
ن تبلغوا ضرى فتضروق وأن تبلغوا ده 0 تتنفعونىء يأعبادى 


1 رم وإنسحم وب 33 نوا عل أ د 


إن دوس سل ا لا م 2 
1 


3 مازاد ذلك ف 5 ياعبادى 'رأن أو 1 0 0 
رجن انوا 1 ةا لواحدمدم 00 من ملك ميا 


باعبادى أو أن أو أو 2 دك تا لوا فصعيدواحد 


٠و6‏ لت ثر 7ه ىس قو هس له ره 
ألو فأعطيت 6 ل إنسَان اكه مانقص َلك ما عزرء ى شيا إلا 


ل ا 
71-06 


,. 00 ارط ذ|أد خا ل قوم ياعبادى ل كّ ى أعمالة أحصيا 


ا كر 01 


ا َك 39 57 0 خيراً فييحمد أيه ومن وجد غير ذلك 


2 00 


و اك ملام واي ا ا بن حبان والحا كم 
أق ذر*: 

2000 الحديث شر يف الةٌدر عظ يم المعزلة جليل الموقعجا جأمع لفوائد 

تشدى قل تضمن من قواعد الدين الحظيمة من العلوم والاعمال والادول 


والفروع وغير ذلك مالا حصرهقم ول حصيهعاد لذلك كان اليم 
ابن حنبل رضى الله عنه يتقول :هو أ شرف حديث لامل الشامءو كانأ ب(وادررس 
دو 5 إذاحدث به جثاءلىر كبته كاذ كره مل فى صم حهور اويههواعام اهل 


شرح 8 :أدىث القدسي.ة ١‏ 3 


ش التوحيد افراد اللهجلوعلا بالتأثيروااضروالنفع.والرزق. والخاق . 
والايجاد الى غير ذلك مالم يمكن اغير اللهأن يتصف بهء والخحصن المكان 
الذى لايقدر عليه لارتفا عدو منءتهوو جمعه حصو نء والمعى واللأعل أ ناد 
اذا أعتقد وأقر لله سبحا نه وتعالى بالوحدانيةأى فى ذاته وصفاته وأفعاله 
ا كن اعذات اش جل دكره آنه دعل فى احضته واه الذى لا يصل, 
اليه 1 ولا يلدق دن وله أذ 35 

2 2 3 إذا ات 5 عق عن د فصبر وأحتسب ل أرض لَه 
ا ال عر و لدابت ماكر بو يتل والظيرافعناين عائج 


- عن 


اك دإن أولباتى من. ن عبادىو عق منَخَلقَى كرون 


0 


لك وأذكر بذكرم» » روأه الحكم | وأبونعيم عن رون اوح 


رد اح 


ذل التحديف الأول تقدم ض >1 ألما ثألى تقدم ص 4م وزاد فيه 
رواءالطيرانى ١‏ و الدكنير ا 


2 مه سن خخ سا يه صتساه 2 حت سرع 

/ : ا اللعلىَ تفسىوجعاته 3_3 رمابيتم فلا فلاتظالموا 
2 3 0 سل اه ما سس هزر ل ها سم - عن 2ه 
باادى كك حَاك إلا من هد سه تاستهدوق أهدكم ياعبادى كك 


ا 


م6 بود ماه 


جائع لاسن أتامنته تأستطعموق ممم ياعبادى ل عار 0 


ل سح عرس © 


كسوتهفاستكسوق أكمْ ياعبادى 1 نم طون ب 1" اهار وأنا 


1 النفحات السلفية 

الأ من الذى نجاوفاز من ااءةا بو العتابو منلم يتصف ببذهالصفات ذاله<ال 
خوف وخطر :ولذلك قال الله فى الحدرث «١‏ انما الب ل الصلاة يمن لواضع 
بها لعظمتىج اى انما تقبل صلاةمن تواضع بصلا نهلته جل وعلا ول يستطل 
على الناس و >تقرهم ويترفع عليبم » ولميبت «صر| على معصية انه تعالى 
إلى اذا فعل معصية ووقع فى جرمة فليبادر الى الله بتوبة نصوح قبل أن 
مضى عليها الوقت وتسجل ف ىك تاب الاعمالءو كان غالب نهاره فى ذكر 
المولى تيا رك وتعالى»ورحم الفةيرو المسك.ينو ابن السبيلالمسافرالغريبالذى 
ليس لهأ ئيس ولامأونىومن كانت ارملةخاليةمنالزوجوثعولنفسها ورحم 
من كان أصصب بجا نحة أومرض أو فاقةول يجدما يسدحاجته أو يدفع مصميةه) 
فن اتصف ببذه الأوصافا+يدة كان:وره ك:ورااشمش يظهر لاه ل الله 
منملائكة وانباءواولياء و ستطلبه أهل الفسوق اللبماجعلنامناتصف 
هذه الصدفات الكامله ووفةنالان تموت ونلقاك وتحنعلى حبك فيحفظه 
المولى جل ذكره بعزته اى بقوته وشدته.ولا يخفى على الفظن مافى هذا 
التعبير م نالاعتنا, والخساءة والصيانة لعبده المطيع المنصف هذه الخصال 
ومع كل هذا الاكرام يجعل له المولى نورا فى الظلبة وحلا فى الجهالة 
ومااحلى هذا التشبيه فى وله تعالى : ( ومثله فىخلقى ذل الفردء س فى 
الجنة) فان الفردوس من أحاسنالجنان وارفعباواعلاهامرٌ لتواثهاعله 

1 2 أن الله 1 0 نا من أعَرلى بالتوحيد دحل حصنى 


38 هي" "1" بكر 


شر الاحاديث القدسية هم 


َ 1 ع أل كه لصم . ع لعظمتق 1 ستل عل 1 


م وم 6 ي2, ل 1 


خَلقَىة 0 00 / عَلىه محصيق و قمع 0 ه ار 0 3 مدي 


0 السبيل 0 3 م المصَاب بولك ” ري كو الغنمش 
ع وسعر بر س 


أ كؤمبعزق و أستحفظه ؟ مملانكة ى أجعل ىالظلة ة نو نورأوف الجهالة 


ا -- -_ 


وس م مدمجربر لاه 

0 ومدله ل ناته روآأه 0 بنعناس 

ش اعم اعمال الدين بعد الاقران: بالتبادتين الصلاة ولذلك كانت 
عن الفدقراء والمنار 4 وهدن اداه يد لى الصلوات اسن ويواظب عليها 
وهو مقبل على ثورات نفسه مطيع لواه ليس عليه سماة أهل الصلاح ‏ 
والتقوى نعل أن صلاته غير مقبولة لانما لم تستوف الششروط المءتبرةشرحأ 
حسية 5انت أومعنوية بدليل ماذكر ف الحديث وليست الشروطوالارؤان 
والمد:<يات التى تذ كر فى كتب الفقه افية فى ان يذون المصلى :اجيا من 
عذاب الله يوم القيامة بل لابد هن اشياء أخرتضا فاليا كما فى الحدرث 
وقالاللهتعالى:( قد أفلحااؤ منون.الذين هم فى صلاتهم خاشعون.والذين 
مم عن اللغو معر ضون 5 والذكن هم للز كاة فاعلون. ٠والذينم‏ لفروجهم 
حافظورن ٠.‏ الاعلى أزواجبم أو ماملكت أعمانهم فانم عير عير مالومين من 
أشن وزاء ذلك فاو لتك هم العادون: رالذين هر لامأ نام وعبدهمراءون 
والذينهم على صلواتهم حافظون )فبين الله تعالىفى هذه اليات أوصاف 


4م ا السلفبة 

وفى غير طاعات كه عام بده 0 فان قوام العالم 0 قو انين 
دينهم وسلوك نبج انه وإبراز مفروضاته وسننه ومستحباته ففى ذلك 
ماد 1 ىو بكو ن وضع الثىءفى له المشروع لهو ماة تأخرت الامم 

وائتشر الفساد فياالابنذتعالي الرس لوالا" نباو طر نواه ئ01ا 

والمشروعات وإلاخذ ما قسوله طم انفسيم 0 الفدثا.ء والانقياد ٠‏ 
لا تزبنه لهم شياطينبى من المعتقدات الباطلة والاعمال الفاسدة فارجو 
او تعالى أن وى الام ام الى الاخذبدين الاسلام دين العزو القوة 
والرحمة والرأهة والسلام والامان والسبل الممكن لكل [نسان ه 

ولما كان الانسان بطبعه ميالا الى حب الالشر هاطمعاً لا يشبع و ليس 

له حد يتتبى اله إلا. ماكان من مادته والجزء الا كبر فيه قال اله تعالى 
9 الحديث ٠.‏ لو كان لابن إدم ل أى عَ ذفتب 1 ته لاحت أن 
بكون له ثان ولو 5ن له واديان لاحب » المخ ولا ملا*“جوفه الاالتراب 
لانه منه خلق واليه يعود» كاي 


ضاخ سل اماه 3 مرت لم 


6 دآنك إن ذهءدت ا على آخرمن أجل أنه دك إن 


عرس 2ه 7 ععمجهاض) 7# 2 صعبه» ا ا ا 00 


آخر يدعو ليك إنك طَلنهمَانْشمتَ ا ا إن 
أرما 2 ا القامة 2 عفونى » روأه 0 0 
ش قمه أنالله ا وتعال حلم ورؤف بعباده حب تأخير الجز اء الى 
الاخرةولا بجازى عبد هعقب ارتكابهالجرمليشملهءفوهجل وعز بومالقيامة 
ويأيب صاحب اق محسب مظليته وتعدى الغيرعليه » وفيه أيضا انالله 
لما ل 0 عنده ذخرا له فى وقت ا : 
مايكون اليه » سبحانك باربم! احليك بعبادك وا رأفك بهم 


| [ز زا 0 71 “ب110 1 | ذأ 000 


شرج الاحاديث القدسية م 


١‏ 1 0 العبدى عّ عيدا إن أقام الصَلوة لوقرا أن لكأعديه 


0 1 0 بعير م رو أه الما امء ااه ننا 


ش-_العبد الموثق وتقدم تفسيره ص .س » واقاءةالصلاةلوقتها | لحافظة 
عليبا فى أوقاتها المشروعة» و أل ف الصلاةللعهدوهى!اصلاةالكاءلةالمستوذية 
ان واأخروط والستن ىا استحات ولاش ك أنمن أى ا كذ لك يكو 
عبداً موه :اح فنجتنبالمبيات ويقعل الأموراتو ,شغلل فسهؤ طاعاتر به 
لان الله تعالى «قول فى تابه المنزل على رسولهالمكرم( انالصلاةنمىعن 
الفحشاءز المتكر ) ومن كان هذا حاله فانه حقيق أن لايءذب بعذابالل. 
وإن دغل النة بغير <ساب والله أعلم .وهنا غزا المص:ف الحديث إلى 
الحا وظاهره إلى كتابه المستدرك وليس 5ذالك بل ذ كرهفى تارخه فا 
بنه المذى فى كتابة ء 


رت سا ار 


7 0 00 امال 9 الصللاة 0 1 الو راة ولووانَ لابن ادم 


آي -ه 31 0 0 
هه 27 ذ ر 6 7 نه آآ[ ا[ ل © سا سا 


: 0 1 والطيرا فى ا أفواقد د 


اناك سحأ ك4 وتالى أ نزل الما لوأ وداه كلد بين بدىخلقه 
ليقيموا به شعائر الدن ويظبروا معام الشرع من صلاةوزةةوغيرها| لا أن 
يضعوا مارزقهم الله من الال فىغير موضعه ويصرفوه فالملاهى والماذات 


14 النفدات السلفية 


|| ل لس ل سس سس سس سس سس سمت 
3 ع اه 6 7 إن سومعع 


٠"‏ و إنّعبدى المؤمن بمنزلة كل حير يحمدنى وأنا أنرع نفسه 


© عرة 6 مره 


من بين جنبيه» روأه أحمد عن أب ى هر يرةه 


5 1 اك العبد الم من >مد اله سبحانه وتعالى فىكل حالف السراء 
والضر اءفبو بمنز لةالخير لاربا'نى لابنفع:وفائدة ومع هذ افان اش جل كر هينزع 
نفس عبد مهن بين جنبيه » أى ية.ض و وحه اليه إذا حا ن أجله وه وصابر لامر به 
مست ل لقضائه وهذامثل للعيد الحقيقى فا نه لايرى من مو لاه لاكل خير و لايفتر 
عنعبادته فى ذل حاللان حّالمولى لايقدر بزمن ولا عمللاسجا أناللهكجل 
ذكره الذىأوجدعبده من العدم والبسه حلة(لقد خلقنا الانسانفى أحسن 
قوم )/, وأسبغ نعمه عليه ظاهرة وباطنة اللهموفةنا لطاعتك ه وزاد المدتى 
فى كتابه الانحافات السنية فىآخ رالحديث ورواه البيبقىؤشعب الاعان » 


: إن عبدى كل عبدى اأنى 35 0 3 ملّاق نه‎ « ٠ 

رواء ألمت من خارة بي ترج 
ش-_القرن بكدسرالاولوسكونثانيه_الكفء والنظيرفالشجاعة والحرب 
ويجمع على أقران » والمءنى أن عبدى الحقيقى, الذى أخلص ف العبادة 
ولميغفل عزذ لرى هومن ذ كرنى فيساحةالقتالمع قرنه وخصمهلان هذه 
الحالة تنسى الانسان كل ثىء حيث بريد أن بخاص من خدصمه وإستنقذ 
روحه هن براثن عدوه فرو فى هذه اللحظةإذا ذ كرايله سبحانه وتعالى فانه 
لا ينساه ولا يغفل عن ذ كره فى غيرهأ فهو عبد بحق له أن بتصفت بمافى 
الحديث مقو بانع فلعبدى» الخ والله عم قال المدنى . أخرجه 
ابن سعد والترمذى وضعده وااطيرانى 00 والبيوقى ؤشءب الاعانم 


شر حالاحاديث ادس : 0ه 


كن_-الموتالاما كن الى «يصطفيا الول جلذ كر هلز لات رحتهو ضعوة 
زوار الله_تتزفت ذاته وتبار كت أسماؤه ‏ فى هذه البيوت عمارها الذن 
يقيمون فيها الصلوات وحيون فيا السئن ويميتون البدع وذ زناف 


كه 5-0 و سان ساس سر سا © سل © "5 سلة ده 0 


1" «إن عبداً أصمحت له بدنه وأوسعت عليه فى الرذق م 


س هه معدن مو سم و © سس 


تقد إل بعق أربعة 6 1 0 رواه الطبرانى فىالاوسط وأبو 
ع عن فى الدرداء 2# 


مه رد وهم ه 27# سثر ا 8 0 م ساس 


١‏ «أن عبدا الح يان أوسعت عله قٌ معمش ع مضى 


1 ده -_- 


صر 9 0 يس سر وا 


عليه أ ا لايفد ره وم» رواداين حيان وأو يعلىعن 
00 لات كر اين 2 رار ته 


0-2 الود هم الذوم تمعون و اردوناك 2 وأحدهم ر وافدو 1 

الذن عدون اللامراءلزيارة واسترفادوا تتجاع وغيزد ذلك رالمءنى-_وا ب 
أعلم 0 العرد إذ! كان صميح الجسم كر ال رقكن علم أن هذه ذلك 
لل أنهذ! منمولاه فض منهو!<سانفيةوم:.ءض حق الشكرلهثبارك 
للأزيارةفينتهوهوال-كعبة-وهن/ يفعل ذلك وتناءى وكسل فهو روم 

م ألله جل 5 ه وإحساناةه 0 ولاخفى ل 0 ن كن هذا <اله ف 


1 8 النفجحات السلفية 


ذلك أ حاد يك منبا ماروا شهل إن سعد ( أن النبى يلت قال. لاءزال الناس 
ير الوا انط ) ترجه الشيخان فى صحرحيبىا وغيرهما »وعن أنى ذر 
وأنالدى لقال لاتزالاءتى بخير.اأخروا السدور ولو االفطرعاخرجه 
احّد 6 وجاء ق سنن أنى داود ه| بين 1 ذلك فقد روغ ستفاة 
عن أبى هريرة عن النبى يليه ته قال : «لايزال الدين ظاهراً مايل الناس 
الفطر لان اليبودوال:تصارى يؤخرون» » ذفىهذااشارة إلى أن هذاالفعل 
دخل 0 ع4 التحر يف 7 ن أهل الكتاب فبدخالفة,م ورد تحر يفوم قيام الملةء 
د ألله اعنيلم زف 
نه فى © 287 ول داس 


ه” « إن أوليا: ى مزعبادى وأحبائى من حَلقى الدّين بذيرون 


و" لز و يكبم - 0 


بذ كرق وذ كريد عه رواه الطبزافزق الكير والمكيرا 0 


عن عمرويناجموح » 

شن هذا ترغس فى ذك أله تعالويان فولةآولاءا و عال اعاه 
اال الله تعالى ان بجعانا 3 » ومعتى ‏ والله اعم ب الذين ن يذ كرون 
بذكرج. ان اناس اذا راوا هن ان مستقما فى عمله هو واظا على صلواته 
وص.امه ملاعل 0 4 ا الله تالى وقالوا لاالهإلا ا سبحان 
القادر جل الخالق عز الموفق ‏ واذاذكر الناس الله ذحكروم ل<اسن 


١ 1‏ ١٠ء‏ 5 
أوصا م 1 مال صذاتهم و ححسون سر عياع ع 
2ج قم وماه عاخن نر ١‏ الى 4 بز 
٠. ' - .‏ إ لصوي وى ١ 7 ١‏ 
إن بيونى فى الارض المساجد وإن زوارىفيهاعمارها: 


12 . 1 
رواه أبو بقع عزانى سعد الخدرى 


شرح الاحاديث القدسية ' 1 


الاح وفرغ ل الم رار فرغ الدلو د د شرع 
اليو د مسكىء بالعرات نا ها اما تذكر بالانواء بعضها وهى معروفة 
8 فى اشعارم وكلاههم 2 
وأنما غاظ الشرعق ذلك لان العرب وانتتزعم ان ذلكالمطار 

2 سو توط نحم هو فعل النجم 6و : نت الأسب المطر الهاو لابجعلو 0 
هن الله وانت واثق دةوط ذاك النجى المطر يجءاون النجمهى الفاعلةه 

قالابوا*ق 0 منقال: مطر نا بنوء كذاو .ذاو مير دذلكالمعبىو مراده 
انا هطرنا فىهذا الوقت ولم يقصد الى فءل النجم فذلك والله أعلم جائز 
جاء عن عمر رضى ألله عنه انه أسسقى 00 تادى العياس بق 
من نوء الثريا ؟ فقال : ان العلماء.ما يزعمون انها تعترض ف الآافق سبعا 
بعد وقرعبا فوايلهما مضت :إك السبع <ي غيث الناس » فابما اراد عمر 
رضى الله تعالى عنهكم, بقى من الوقت الذىجرت بهالعادةانه اذا ثم انى 
الله بالمطر؟ والصحيح انه لا يجوز ذسبة ذلك الى النجم ولو على طررق 
امجازفقد صرح ابنمفاح فى الفروع م ا 0 ء كذاو جزم 
فى الانصاف لنيجر مه ولو على طريق اجاز يجاز وم يذحكر خلافا » قال فى 
فتعم المجيد : وذلك ان القائل لذلك نسب ماهو من فعل الله تعالى الذى 
لاقدر عليهغيره الى خاق مسخر لايشفعو لايضر ولاقدرةله علىثىء فيكون 
ذلك قن اصنخر الله أعلم 2 


2س ره 


و" «إن 9 عبادى إل أعلهم فر راك وزاه اخدوالم فد 


كن ألىهريرة» 
ل فيه استحياب تعجيل القط رلاصائم فصان وان أو غيرهووردق 


(م -“#! ب النفحات السلفية) 


يوما وهكذاكل نحم منبا الى انقضا, السنة ماخلا الجبمة فان لا اربعة 
عشر يومافتنقضىجميعها معانقضاءالسنة وانماسمى نوءآألآنه اذاسةط الغارب 
ناءالطالع -اىنهض وطلع_وذلك الطلوع هوالنوء » وبءضهم نجعل النوء 
السقوط كأنه م نالاضداد.قالابو عبيد:ولم يسمعف النوءانهالسةوط الافى 
هذا الموضع . وكانت العرب تضيف الاءطار والرياح والحر والبرد الى 
الساقط منهاءوةالالاصمعى ا , الطالع منها فوساطانه قتقولمطر نابنوءكذا ه 
قال أبو عبيد : الانواء ثمانية وعشر وننيجما معروفة المطالع فى ازمنة 
السنة كاها من الصيف والشتاء والر بيع والخررف سقط منياق 1 ثلاث 
عشرة آيلة نحم فالمغرب مع طلوع الفجر ويطلع آ خر يقابله فى المشرق 
هن ااه وكلاهما معلوم مستعى وانقضاء هذه الثمانيةوالعشرين ها 0 
انقضاء السنة ثم يرجع الام الى الاجم الاول٠ع‏ استئناف ااسنة المقيلة 
وذنت العرب فى الجاهلية اذا سقط منها نجم وطاع [ خر قالوا: لابدءن 
أن يكون عند ذلك مطر أورياحفينسبون كل غيث يكون عند ذلك الى 
ذلك النجم فيةولون:مطرنا بنوءااثربا والديرانوالمماك ١٠ه‏ » 
قال شمر . هذهاك أن ةو العشر و نالتى ارادابوعبيدهى مناز ل القمر وهى 
معروفة عندالءرب وغيرهم مزالفرس والرومءواهند لميختلفوافى|تهاثمانية 
وعشرون ينزل القمر كل ليلةفى منزلة منها ٠‏ و١نه‏ قوله تعالى : (والقمر 
قدرناه منازل) قال: وقد رأيتها بالندية والروهيةوالفارسية مترجمةىقال: 
وهى بالعربية فما أخبرنى به أبن الا“عرانى: السرطان. واثبطينءوالم 
والدبران٠واشقعة.و‏ الهنعة. و الذراع 'والنثرة.والطرف والجببة.والخراتان. 
رالصرفة . والعواء . والسهاك. والغفر . والزبانى. والاكيل. والقاب ٠‏ 
والشولة ٠‏ والنعام . واابلدة .وسعد الذاعح ٠‏ وسعد بلع وسعد السعود 


شرح الاحاديث القدسية : ْ ١‏ 


ع عه لمع أل 6 اع ماج لركهب 2 
“اد أعددت لعرادى اين منو اهلو الصا لات مالاعينر أت لاد 


بن /|/ للت ا عله للست 0 ص[ صل صل © 


الت ولا خطر على 5 بشر» رواءابت جرير عن انس بلاغا 
شي تقدم م مثُله قريا 


--5 ه60 706 سه مر 


7 «إنالسموات لض ضعفت عن أن 0 ووسعى 


سس سم 


كك ا روآأه دعن وهب بن مضة :د 

ش هذا إشارة إلى أن المؤمن أفضل من السمواتو الارض لانقلبه 
اوسع منهماو فيه ماتقدم والخلاففى ذلكبين الساف والخاف فم الاذسان. 
أن يؤمن بذلك ويسم ء 


ان 


1 9 الذى 1 مطر 3 بلوء كذاو كذا ققد كفرى و وان 


َك الَجمو إلى يقو ا انفد آمن ىو 0 بد كَالنجم « 
0 الطيراق ف الأرتميطا عن ران معفم د 

ش النوء النجم اذامال للمغيب واجمعانواء ونوكان # بضم الاول - 
حكاه ابن جى ه:لعبد وعبدان وبطن وبطنان . قال سان بن ثابت 
شاعر الاسلام رضى الله عنه . 

واي نعل أنا. بها .. - إذ قحط القع توكانها 
5 : معنى النوء سقوط نحم من المنازل ف المغرب مع الجر وطاوح 


رقييه وهو بم ار يقَابله ه 3 0 م4 3 لاسر 9 11 ب | يله ١‏ 4 دك ص 


3 0 الفحات السلفية 


ى اعددت هيأت لاعبادى الصالمين شُيئالم ترالعيون مثله و لاسمعت 
الأذانب» ولاخطر على قلباحدمن البشرعولا شكان نعيم الجنة وتحفها 
ثىء لامكن للانسان ان يصفه لانه باق لايلحقه 0 الالال وله 
العطب والاضمحلال بخلاف ملذات الدنذا ونعيمها فانها سريعة الفناء 
قليل الانتفاع بباءقال الحافظ ابن حجر فىفتمالبارى: سبب هذاالحديثان 
موسى عليه السلامس أل ربهمن أعظم اهل الجنة منزلة؟فالغ رست كر امتهم بيدى 
وختمتعليها فلاعين رأت ولا أذن “معت ولا خطر على قلب بشر » 
اخرجه مسلم والترمذى من طريق الشعى سمعت المغيرة بنشعبة علىالمنبي 


فعه إلى النبى يَيَلتعَِةٍ و ان موسى سأل ربه» فذحكر الحديث بطوله ه 


49 ا ير م هاعم صلل 


٠‏ 1ق فترضت عل أتكَعسَصَوَاَعدشخدىتهداَمْْاظ 


عسوت عد ها ين هوا سه آ ا له 9 ماه كن ساس مليوس بئر 6 


عبن لوههنَ ادخله اله ومن م محافظ عون هلا عود له عندىو ربوا 


ابس ماجه وابونءبم عن قتادة ه 

ش العبد الموثق ووضعه لمامن شأنه أنبراعى ويتعبد ذالقولوالقرار 
والعين والوصبة والضهان والحفظ والزمانوالام» يقال : عهد الاميرالى 
فلان بكذ! اذا أمره » ويقال للنار من حيث انها تراعى بالرجوع اليها ؛ 
وللتارخ لانه يحفظ ؛ وقوله « ومن لم يحافظ عليون» أى عب الصلوات 
الذس بان ضيعباكلما أو بءضها وذلك يصدق على من أخر صلاة وا<دة 
عن وقتها المضروب ا فلا عبد له عندالله فى دخول الجنة » قال السندى 
فىتعليقه على سنن ابن ماجه, بل أممه مفوض الى الله فىتعذيبه أو إدخاله الجنة» 
وفى الزوائد فى اسناده نظر من أج لضارة ورويد آه هت 


شوح الاحاديث القدسة ١‏ 


وقدورد فى ذم من . انقرف له أناك كثتر وا تاربيكل اقم ع احطاتاء 
وهويفاوت 0 وقوةءولاشكانظم من يدأ نصارا أعتاله ا حك نه عن 
مظلمتهو نصر ونة من ظالمه اقل من ظلم ه من لايد ناصر يحل بيده و عه 
عن ظالمه إلا ربالاربابمن جيب دعوةالمظلوم من غير حجاب »© فظم 
عن هذا خاله اشد جرماو اكبر اثما من حال من ظلممن له حمية اوشوكة 
أومادأ . والله اعلم ه 

ب حاطو اطي عدار حاءمنأمتى تعيش وا كناف ماهم رحتى 


3-1 


00 من القاس 4 ا لى » رواهالقضاعى عن أنى سعيده 
بالتحريك الجانبوالناحية»و هذاترغيسق ازيكون الانسان رحما فيكون 
وضع رحمته فيه » وفيه ذم للقاسية قلوبوم المذزوع منوم الرحمة والخحال 
السبلة عريكتمهم فانم إن فعلتم ذلك عشم فى | كنافهم لان فييم رحمة الله 
ا مه وجودهء ولاتطلبوه هن القاسية قلومهم الغليظة افئدتهم فانم 
لاتنجدوا 30 نتحظوا يتم لان أبله جلد كره وضع فيهم سخطهو كر اهته 
وشك و غضم 4 0 اجعانامن الرحماء الذي نيعيشون يت كفك وظلك ع 


لم م 7 سر 6 سنا ساك 


10 عدت 1 الصالحينمالاعينرأتو لان “معت ولاخطر 
علىقاب انر 6 رواه أحميد افيتان الترمذى لنت ماجه عن ان هردرة 


والطيران 3الاوسطعن لعل وانجرير عن أنى سعيد وعن قنادةمر سلا 0-1 


»ع النفحات السلفية 


هزه لرومن س ميد 


|71 اذكرو يطاعتى أذ كر مف رى قفن ذكرنى و وهو مطبع شق 


يَّ 
رع 8 15 و.ى 6 وعلل8ر م '*# ين 2 عم © 22م 2 عرص 8 © 


على ان أذكره 0 مى -عخفرق ومن ذكرنى 0 4 عاص دق علّ ان 


. ا لله 


اذ كر هوهو لى مقت هرواءالديلى وابن عسا ارعن الى هند الرازى » 


ش ام الله تعالى عبيده بأنيذكروهوهم متليسو ن بالمطاعة ايكون اذك 
مقبولا يثاب عليه ويدخر لديه ( بوم لاينفع مال ولابنواتف إلامن 
أنى الله بقلب سليم ) ثم فصل ذلك فى الحديث بان العبد اذا ذكر خالقه 
وهومطيع دق على 5 تباركت اسماؤه انيذكره وهو منحزب اولياه 
الله تعالىوذا "بريه بالمغفرة نحيث اذا بدرتمنهبادرةأووقعفهفوة يغفرها 
له ويساتحه »واذا ذ كر هالعبد وهو عاص فق عل الله جل ذكرهانيذكره 
وهو _ماوك لله عبده ‏ مقت » والمقت فالآصلأشد البغض» وهذههن 


الصفات ا تى سق الكلامفيراف حديث ( اذاتقرب »اخ ص ١١‏ فار جع اأيه 5 


هه ل اس ل ل سس ل ل سه 
١/‏ > 2 اشتد غضى على من ظلم * نلايحد له آصراغيرى » رو اهالطبرانى 
قْ الحك.يروالقضاعى عن على 0 


ش الغضب صفة من صفات الله جل ذحكره التى ليس فثاما ثىء 
وفها ماتقدمبين السلفوالخاف.وهوفى وصدفاخلوقبه ثوران دمالقاب 
إرادة الانتقام, ولذلك قال اانبى مويسية: «اتقواالخضبفانهجرةتوقدؤقلب 
أ بن[دم ألوتروا الى اتا خ اوداجهوحمر ع.نيه 6 » وقل قم فجانباتخلوق 
إلى ث#ود ومذهوم» ا مأكانقى جانب الدرن وال قعوالثاى ما كان فى 
خلافه » والظلم وضع الثىء فى غيرمؤضمهالختطن به ما بنقصاناو ونادة 
وإما بعدول عن وقته أوهكاأنه.وهو قبح عند ج. يع المال وعاقبته وخيمة» 


٠ واس‎ 


شرحاد حاديث القدسية '- ثيب 
لكم ) وماتقدم من الاحاديث دليل على ان دعاء الل لاممل بل يعظى 
عا سال إما مكلا وإمامو جلا يفضل الله عزوجل ه 
الخصلة الرابعة مشتركة بين العبد وبيناخوانه الادميينوهىان يرضى 
لاخيه من ااخير والطاعات مايرضى أن يكون مثله له » ومقابله ان يكره 


لاخيه من الشر مايكره لنفسه ان تلقاه؛وهذا معنى مارواهالبخارى ومسلم 
عن الىحمزةأنس بن «الك خادم رسول الله صَيئي عن النبى يله قال : 
لاو من احدكم حتى حب لاخيه ماحب لنفسه» قال الامام عى الدن 
(لنووى رحمه أيه تعالى: الاو لى ان حمل ذلك علىعمومالاخوة <تى شمل 
الكافر و المسلم فحب لاخيه الكافر ماحب لنفسه من دوله فى الاسلام 
كنا حب لاخيه المسلم دواءه على الاسلام ؛ وطذاةان الدعاءبالهداية للكافر 
مستحما والحديرث مو على نفى الايمان الكامل عمن لاحب لاخيه. | حب 
لنفسهواارادبالحبةار أدةالخير والمنفعة'م المراد لمحب ةالدينية لاا نحبةالبشربة 
فان الطباع البشرية قدتكرهحصولالخير وتمييز غيرها علي,اوالانسان يجب 
عليه انحا لف الطباع اليشر بةو يدعو لاخيه ويِتَمج له ما .حب لنفسه و الشخص 
متى ل بحب لاخيهما يحب لنفسه كان حسوداءفعلى الانسان أنيعابل نفسه 
وحملبا علىالرضا بالقضاء ويخالفبا بالدعاء لعدوه بما يخالفالنفس ه 
7 قال انوالز ناد: ظاهرهذ! الحديث التساوىو حقيةته التفضيل لا نالانسان 
كب أن يكون أفضل الناسفاذا أحب لاخيهمثلهفقددخل هوج لةالمفضولين 
الاترى ان الانسانخب ارف ننتصف منحقه وهظلمته فانا فلاعانه 


.وان لاخيهعندهمظلمةاو-ق بادرالى انصافههننفسه وان6 زعليهفيه«شقةع 


ال المديى هذا الحديث :اخرجه | بوءءلى الموصلى وا بو نعم عن| نسو ضحف 


, التفدات السلفة‎ ١ 


سلبان رضىانث عنه قالَقال رسول الله 2 ؛ ولاءرد القضاء إلا الدعاء 
ولا بزيد فى العهر إلاالبر » ؛واخرج الحا كم فى المستدرك والبزار عن 
عائشة رضى الله عنبا قالت قال رسول الله 2 : « لايغنى حذر منقدر ٠‏ 
والدعاء ينفع مما نزل ومالم يتل وان اابلاء لينزل فيتلقاه الدعاءفيعتلجان 
إلى بوم القيامة» ومعنى يمتلجان بصارعان و يتدافعان 6واخر جَ الترمذى 
وابن حبان مى حديث عائشة رضى الله عنبا قالت قال رسو ل الله ملاو 
«ليس ثىء ١‏ كرمعلىالتهمن الدعاء» وأخرجابنحبان فى صفرحه من حدبث 
أنس رضى الله عنه و لاتعجزوا من الدعاء فانهلن يبلك مع الدعاء أحد» وا خرج 
الحا كم فى المستدرك وصتحه من ديث الى هريرة رضى الله عنه «الدعاء 
سلا حالم هن وعماد الدينونور السءوات والارض»والاجابة مشروطة 
بان لا يكون فالدعاء دعوة فيهااثم أو قطيعة رحم» روى أحمد فى مسنده 
والبزار وابو يعلى ‏ قال المنذرى باسانيد جيدة ‏ واخرجه أيضا الحا كم 
وقال صحيح الاشناد من حديث الى سعيد الخدرى ١‏ ان النبى يلثم قال 
هامن مسلم .دعو بدعوة ليس فيها اثم ولاقطيعة رحم الا أعطاه الله با 
احدى ثلاث إماأن يعجللهدعوته و إماان بدخرها له فىالاخرة وإماان 
صرق عنه من السَوء مايا ولد في المدحاة ت قالوا (ذ1 تكثر و10 
كثر » أى فضله رواهاحمد . واخرج الترمذىءن جابرقالقال رسول 
الله لتم : « مامن احد يدعو بدعاء الا 1 تاه الله ماسأل أو كف عنه 
من ألسوء مثله مالم يدع بائم اوقطيءةرحم »» واخرج ابوداود والترمذى 
وحسته وان ماجه وابن حدان فى صفيحه والحاكم وقال: صم على شرط 
الش.خين من حد يث سلبان قالقال رسو الله ملم دان الله حى كريم يستحى اذا 
رفعالرجل اليد يها نْ بردهماصفر اخا ين » وفىقولهتعالم «ادعونى استجب 


شرح الاحاديث القدسية ١‏ 


وانا خلق فاعل حكم ونكونللانسانو!+يواناتوالنباتىوعبادةبالاختيار 
وهى لذوىالنطقوهى المأمو راف تحرقولهتعالى (اعبدواربى) (واعبدوااله» 
اه ولاجوز فعاواشرعا ولاعقلا إلا شه تعالىلانه المستحق لكو نهمو لي الاعظم, 
النعم منالحياةو الوجودوتوا بعبالذالك حرم السجودلغيرهسبحانهو تعالىلانه 
وضع اثر ف الأّعضاءعلى اهو نالاشياءو هوالترابومواطى.الاقداموالتءال 
غابةالخضوع؛و قيل لاتستعمل الافى الخضوع لدسبحانهوماوردهن >وقوله. 
تعالى(إنكم وماتعبدونهن دو نات ) واردعلى زعمهم تعريضا طمونداءعلى. 
غاوتهم وتستعمل ععنى الطاعة ومته (انلاتعيدوأ الشبيطان)و يمعنى الدعاء. 
. ومنه ( ان الذن ستكيرون عن عبادتى) ومعنى التوحيدومةه(وما خاقت.. 
الجن والانس إلاليعبدون ) وبا متقارية المعنى ه 

والاصلة ألثانية هى مختدة بالعبد وهى استحةاق الجر جزاؤه على. 
عمله الصاح يعنى 
وأماماعملمنالشر فأ مهم وكول الىربهوموجدهانشاء حاسبهعليهوعاقبه 
وانشاء غفرله وشاحهسبحانك يارب ما أحلك وارأفك يعبدك المذتب . 


أن الله سيحانه و تعالن >#زى العيد على ماعمل من الخير 


5 الخصلة الثالثةمشترةة بين ايه تتزهت صفاته وبين العبد الضعيفوهو 
انالء.داذا ال فالس والعان استحا له وابامعرقدورة 
ف الدعاءوفضام ثاركثيرة تأتى بنيذةمنهاءروى أصحاب السننالآربعو اخرجه 
ابن حيانفى صفيحه.و انا ىشية ىمصنفه منحديث النعمان بنبشيررذى. 
ان عنه قال قال رسول الله ا : د الدعاء هوالعبادة #متلا قوله تعالى. 
(وقال دبم ادءوقأستجب لمم ان الذين يستكبرون عزعبادقى )الآية» 
واخرج الترمذى من حديث انس رضى الله عنه قال قال رسول اله 
الدعاء غالعرادة »6 واخرج لتر فدى وابن عار وده من حل يرثك. 


41 النفحات السلفية 


ع لا داذااشْتى عبدىفاظر المرض من قبل لاث ققد شكانى»رواهالطبراق 
3 الاوس_طل عنهة نع 


ش الشكوى والشكاةوالشكاية المرض ءوالمعنى اذا مرض العبدفاظور 
مرضه واخبر به من يراه أويزوره قبل ثلاث ايام فقد شك مولاهالر<م 
الى عبده الضعيف واخير مايةاسيهمن المالمرض الذى اوجده فيهربهوخالقه 
وليس هذا حال الوم نالقوى الاءان بل حال ضعفاءالقاوب اللهم اجعلنامن 
عادك الصايرين فى الضراء والسراء ب» 


سر 9 ل سر سل سل ل شم سه سه 9 سر سر ل سل ص سل 


أريع خصالم احدةفيا , بنى ويك زواع م وبينعبادى 


وَوَاحدَة ى ووَاحدة ام التى : بدي لأنشرك : شدا وما الى 


لق حل حير - امي 8 ارو > رس ار مي 8 ع سل سس هه 
لك فأ حملت من خير ججزيتلك به وأمًا لتى , بنى م ع ل وعل 


عر عر 


َّ 020 0 رآن سعرة سمس 


ى بنك وبين عبادى ترضى طم ماترضى لنفسك» 


روا« أبنو نمعنانس 
ش فى الحد يث ار بع خصال ا +صلة الاولى تختص بابلاجل ذكرهاعنى العبادة 
وهى ف اللغةمن الذلةيقالطر يق معبد وبعير معبداى مذلل»وفالشرع عبارة 
عا بجمع كالالحبةوالخضو والخوفغقال الراغ بالاصفبانىف مفرداته. 
العبودية اظهار التذلل و العبادة ابلغ منهالانباغاية التذال و لايستحقها الامن 
له غاية الافضال وهوالل تعالى ا :(أنلاتعبدوا إلاإباه) .والعيادة 
ضير بان عمادة بالنسخير وه ىالدلالة الصامتة الناطقة المن.هة على كونهامخلوفة 


77 ز7ز 7 7ز7 7 7 ة آ 70 آذآ ذأ ا 01007 


شرح الاحاديث القدسية ! 0# 


بالحاد إظلنذقه هن عذات ألم) 0 الصدى ف "فسيره عنممة عن أبن 
«#سعو دم وأآخرجه اد هن طر بقّه م ذوعأ -2 من رجحهموةو فاو يويد 


1 ذلك كك الحرم : لوب اعد تاد تعظمه ثفن م بالمعص فيه خالف الواجت 


اناك خرمنه و تعقن هذ| البح 0 1 د تعظم المرم ومع 
ذلك م ن ثم ,معصيته لاو اخذه فكيف يواخذه با دونه هو بمكن أن جاب 
رونا ار انتهاك سرمة أطرم با احصية تستارم التباك حرمة انّلآان 
تعظم ارم من تعظيم ابله فصارت المعصية فى ارم اشد من المعصية فى 
غيره واناشترك الجميع فى ثركتءظيم الله تعالىنعم من هم ,المعصية قاصداً 
الابقداق بالهرم تق وان ثر ' معصية الله 0 الامكنات بألله 


كفر وإتما المءقوعنه م عمعصية ذاهلا عن قصد الاستخفاف وهذا 


تفصيل جيد يذيغى أن يستحضر عند #مرحح د بث «لانزنىالزاقو هوءؤهن»ه 
٠‏ وقالالس.ج :الكبيرالباجس لابو اخذبهإجماعاوالخاطروهوجر يانذلك 
البهاجس وحديث النفس لاو اخذ بهما للحديث امار إليه والهم - وهو قصد 
فدل المءصية مع التردد لاروٌ اخذ بهلحديث الباب والءزم وهوقوة ذلك 
اأقصد أوالجزمبه ورفع الترادد قال ا نحة وني واخذ به وقال بعضهم لا 'واحتج 
بقولأهل اللغة, هم" بالثىء عزم عليه؛ وهذا لايك قال ومن أدلة 0 
حددبث وإذاالتقى | أسلءان بسيفيهما» الحديث »وفه ا ريصاعل قتل 
صاحبه ع فعلل بالخرص واحتج بعضهم بأعمال القلوب و لاحيجة معه لا نهاغلى 
قسمين أحدهما لابتعاق بفعلخا رجو و ليس البحث فيه و الثانى يتعاق باللتقين 
عنم 0 ما على قتل صاح به واقترن بعءزمه فعل 0 وهو 
شهر السلاح [* شار:ه به إلى الآ رافهذ! الفعل يؤاخذ به سواء حص] القتل 
أم لا انتوىءو لايازممنقوله «فالقائل والمةتول فالنار» د 
اسدة دن العذاب” بالاتفاق والل أعلم » 


النفدات السلفية 


الوحدانية أوالنبوة أوالبعث فهذا كفر ويعاقبعليه جزما ودونهالمءصية 
التى لا تصل إلى الكف ر كمن حب ماساض الله وببعض ماحبهالله و يحب 
المسلم الاذى بغيرموجب لذلك فبذايأثم ويلتحقءه الكبرو العجب والبغى 
والمك والمسدءوق بض هذا خلاق فسن اللسن السرى 1ن ل الا 
بالملم وحسده معفو عنه وحملوه على «ا,قع فى النفسرمالاليقدر على دفعه 
لكن من يقع لهذلكمأمور بمجاهدة اانفس على تركه 9 والقسم الثانى) أن 
بكون ءن أعمال الجوارح فلزناوالسرقة فهو الذىوقع فيه اانزاعفذهبت 
طائفة إلى عدم المؤاخذة بذلك أصلا ونقل عن نص الشافعى ويؤيده 
مأو قع فى حديث خرحم بن فاتك انيه عليه قل فانه حيث ذحكرالهم 
بالحسنة قالعلم الله أنه أشعرها قلبه وحرص عليها وحيث ذحكر البم 
بالسيثة لم يقيد بشى ء بلى قال فيه ومن هم بسيثة لم تكتب عليه والمقام 
مقام الفضل فلا يليق التحجير فيه »وذهب كثير من ااءلياء الى امو اخذة 
بالعزم المصمم »وسأل ابنالممارك فيان الثورى أيؤْاخذ العبد يما يهم به؟ 
تقالاذا جزم بذلك.واستدل كثير متهم بقوله تعالى : (ولكن يؤاخذ1 بما 
كددت قلوبك؟)وحملوا حديث أبىهريرة الصحيحالمرفوع «ازالله تجاوز 
الآمتى عماحدثت به أنفسمامالمتعم لبه أو تكلم على الخطرات ؟! تقدم » 

ثم لفترقهؤلاء فقالت طائفه يعاقب عليه صاحبهف الدذياخاصة بتحوالبم 
وَألْعم وقالت طاثفة بل يعاقب عليه يومالقيامة ل بالعتاب لا بالعذاب 
وهذا قولابن جريج والربيع بن أنس وطائفة ونس ب ذلك إلى ابن عباس 
أيضا واستدلوا تحديث النجوى المأضىشرحه فى بأبستر المؤْ هنعل نفسه 
منحكاب الدبو استثنى جماعة مزذهب إلىعدم مؤاخذة»ن وفع منه 


شرح الاحاديث القدسية ظ 9 
قيل هذ|القاتل فارالالمةةول قالانه وان <ر يصأعلى قتل صاحبه» والذىيظبر 


انهمن هذا الجنس وهو أنهيعاقبعلمءز مه عقدأرماستحقهو لايءاقبعقاب 
من اشر القت ل<ساوهنا قسم أخر وهوأنهن فء ل المعصيةو لم يتب منها ثم هم ان 
تعالى. (ولم يصروأ على مافءاوا) واودد» أنالاصرار معصية اتذاقا فمن 
عزم على المعصية و م عليها كدت عليه سيئة فاذا عملها كدتدت عليه معصية 
ثانيةءقال النووى. وهذا ظاهر حسمن لاه ز بد عليه وقد تظاهرت نصوص 
الشريعة با مؤاخذة على عزم القاب المستقر كدةولهتعالى (ان الذين بحبون 
أن تشيع الفاحشة) الابة»وقوله (اجتذوا كثي رمن الظن)وغير ذلك ٠‏ 
وقالابن الجوزىاذ| حدث:فسهبالمعصيةلم إؤاخذفانعزم وصممزاد 
على حديث النفس وهومن عمل القلب قال: والدليل على التفريق بين الهم 
على قطعها بطلت.واجيبعن الو[ الأول بأناممؤ اخذةعلى اعمال القلوب. 
المسهاة بالمعصية لا استاز ٍ الو اخذة علىوعءل القاب بقصد معصية الجار ده 
أذا ' يعمل المقصودللةرق بين ماهو بالقصد وماهو بالوسيلة» وم ععهم 
مايقع فى النفس اقساما يظهر منها الجواب عن الثانى أضعفهاان مخطر له 
وفوقه ان يتردد فيه فوم به ثم ينفر عنه فيت ركه “ميم به ترك كذلك 
ولا إسةمر على قصده وهذا هو ااتردد فيعفى عنه يض وفوقه ان عيل, 
اليهو ل من عنهلكن بل لا «صمم على فعله و هذا هو الم" فيعنى عنه | ضا 
وفوقه أن عيل أليه ولا 00 عده لمم فهذا هو العرم وهو مندوى 
الهم وهو على قسمين القسم الأاول أنيكون من أعمال القلوب صر فا ذالش.كى 


1 التفحات السلفية 


إلامع القدرة ويدخل فيهمن حالبينه وبين<رصه على الفءل٠انم‏ كا نعتى 
الى امرأة ليزنى بها مثلا فيجد الباب مغلقا ويتعسر فتحه ومثلة ءن تمكن 
من الزنامثلا فل ينتشر أوطرقه ما.يخاف م نأذاه عاجلا » ووقع ففحديث 
أى كشّة الامارى ماقد تعارض ظاهر حد سفالناي وهر بأأخر لسن 
وابنماجه والترمذى وده بافظ «انما الدنا لأربعة, فذحكرالحديثك 
وفيه «ووعبد رزقه الله «الاويرزقه علدا فويعمل فى مالهباير علم لايتقى 
فيه ربه ولا يصل فيه رحمهولابرى لله فيدحقا فبذا بأخبث المنازل»ورجل 
لم يرزقه الله مالا 0 علا فهو يول لوأن لى «الالعمات فيهبعمل فلان 
فهها فى الوزر سواء. فقيل اججمع بين الحديثين بالتنزيل على حالتين فتحمل 
الحالة الا ولى لى على منهم” بالمعص.ة هما جردا 2 غير لصم والذالة الثانة 
على من صهم على ذلك وأصرعليه وهوموافقلاذهباليه الاقلاقوغيره» 
ثالالمازرى: ذهب ابزالباقلانى -يعنىوهن تبعه- الىان منعزمعل المعصية 
قلبه ووطن عليها نفسه انه يأثم وحمل الاحاديث الواردة فى العفو عمن 
هم بسيئة ولميعهابا على الخاطر الذىعر بالقاب ولا يستقر قال المازرى؛ 
وخالفه حكثير من الف قباءو المحدثينوالمتكلمين و نل ذلكعن نص الشافعى 
ويؤيده قوله فى حديث الى هريرة فها اخرجه مدلم من طريق هام عنه 
بلفظ رر فأ نا لغفر هاله مالم يعملها» فا نالظاهرا نالمراد بالعملهنا عمل الجار<ة 
بالمعصية المهموم به وتعقبه عياض بأن عامة الساف واهل العلم على ماقال 
ابن الباقلانى لاتفاقهم على الم اخذة بأعمال القلوب لكنهمقالوا ان العزم 
على السيئة يكستب سيئة مجردةلاالسيئة التىهم انيعمابا كن يأمى بتحصيل 
معصيةثم لايفعل,ابعدحصوطافانه يأثم بالامى المذ كور لابالمعصية»ومايدل 
على ذلك حديث «اذا التقى ال لمان بسيفيبما فالقاتل وامةتول فى النار 


شرح الاحاديث القدسية ْ ١6‏ 


لك ترج سد الاعراض عه جلوتوالرغية عن نملا وألا 
سها انوقع الجدن فكوا 6 نير بك أن تضدى درام مشلا قمر االعيئة 
وفع فالذى ظبر فى الأغير ان لاتكشيله جسنة اضلا ء و أما ماقاه 
فلل الاحتهال » افاده الحافظ ابن حجر فى فتحه ه 

والضعف فى اللغة المثل وضغاة كلذه وأضذافه "أنثالد » كال 
ال اس عفاني ادعل أضل الثىءافجمل مثلة و[ كت كذلك 
صضفافك والمضاعفة»وقالالآازهرىالضءفق كلام العرب المذل هذا هو 
الاصل ثم استعه ل الضعف فالمثلومازاد ولي سلازيادة حده 

قال الحافظ . والتحقيق أنه اسم يقع على العدد بشرط أن يكون معه 
عدد ]خرفاذا قبل ضعف العشرةفهم أنالمراد عشرونومن ذلك وأقربأن 
له عندى ضعءف درثم زمه درثمان ل ضعفى درم أزمه ثلانة » 

وقوله «واذاهم بسيئة, الخ ظاهرهاطلاق كتتابةالحسنة عجرد ااترك 
وقدجاء عدا فى يي البخار ىمن حدرث الاعر ج عن أنىهر برة ولفظه 
اد ععدى أن يعمل سيئه قل تذكتوها عايةاخى يعمليا فآن غيايا 
فا كتبوهاله ممثلبا وان تركها من أجلى فا كتيوهاله<سنة» ؛ ونقل القاضى 
عياض عن بعض العلءاء أنه حمل حديث ابنعياس على عمومه *م صوب 
حل مطلقه على ماقيد فى <دبث ال هريرة قال الحافظ أبن حجر قات + 
ا أن رن عسة ترك شير استحضار ماقت #دون حيئةالاخر 
لماتقدم أنتر كالمعصية كف عن الشر واالكفت عن الشرخير » ويحتمل 
أيضا أن يكتب نهم بالمعصية ثمتر كبا حسنة مجردةفان تر كبام عنافة 
ربه سحانه حيرت <سنة مضاءفة؛وقال الخطانى؛ ل كدتابة الحسنةعللى 
التركأنيكون الثارك قد قدرعنى الفعل ثمثر ان اس ارك 


١/4‏ التفحدات السلفية 


الأول حديث أنى ذر عند مس « إن الكف عن الشر صدقة » وقوله 
فى الحديث الاول وكتبتها له حسنة» أى ن ه, بالحسنة ولم يعملها » وني 
رواية الخارىحسنة كاملة»ومعنى قوله « كتبتبا» ١‏ م الملائكة الحفظة 
بك.ما بها بد ليل ماف الحديث الثانى و الثالكومافىررايةالبخارى عنأنىهريرة 
فى تاب التوحيد بلفظ م« إذآاراد عبد ى أن يعمل سيئةفلا:_كتيو هاعليه حَى 
يعملما» وفيه دليل على أن الملك يطلع على مافى قلب الاددى اما باطلاع 
ينه اناه ل بأنضخاق لهدعليا يدرك ندذلك » ويوؤيد الاول ماأخرجهاءنأنى 
الذتاعن أ وعمر ان الجوقى « فال ,ناد ئالملك١‏ كت افلا ركذا ركذا فقول 
يارب إنه لميعدله فيقول انه نواه»وقيل بل جدالملك للبم بااسيئة رائحة خبيثة 
وبالحسنة رانئحة طيبة 6 وأخرج ذلك الطبرىعن آنن معش رالمدنى »؛ وجاء 
مثله عن سفيان بن عيينة ع ورأيت فى شرح مغلطاى أنه ورد مرفوءا قال 
الطوفى. إتما كتبت المسنة بمجرد الارادة لآنارادة الخيرسيب الى العمل 
وازادة الى خير لان آرادة: اتير نرض را تلب لف 1 ااا 
كذلك فكيف لالتضاءف لعموم قوله تعالى : (منجاء بالحسنة فلهعشر 
أمثالها) وأجيب حمل الاية علىءهل الجوارح والحديثغلى الهم الجرد» 
واستفكل أيضا بأن تمل القاباذا اعتبرفى حصو لا لهسنة فكيفف ل يعتير 
فى حصول السيئة ى وأجيب بأن تر كعملالسيئة التى وقع الم بهايكقرها 
للأنه قد نسخ قصده السيئة وخالف هوأه » ثم ان ظاهر الحديث حصول 
الينة جرد الترك سواء 5ن ذلك مانع أملاء ونتجه أن يقال: تفاوت 
عظم الحسنة محسب المانع فان ان خارجيا مع بقاء قصد الذى ه, بفعل 
الحسنة فهى عظرمة القدر ؛ ولا سما إن قارنها ندم على:فويتها واستمرت 
النبة على فعلها عند القدرة وانكان الترك منالذى هم منقبل نفسه فبى 


شر الاحداديث القدسية : /؟١‏ 


سس هه س8 نا مه سس ف 9 سرس 9 2 1 لل وئرر سه 
1 ذاهم عبدىاسيئة فلم لعما افا ك2 م 0 ان هام فا تاها 
0 4 0 ع 
ل ع 
رم ا س2 2-0 1 2 -28 0 مسي مه 21211 سس س9 201-86 .5 
7 و 00-0 و 


ل 1 7 اها ام واها نعان 


م 0 مه - 0 


دن أ الدرداءه 


0 هه سس ل را سس سح ا سس سس سرس سل لالت مله 
1 إسدندة 200 عله فأنعماها فا ما سيلمة 0 


حل يي صر سس ص سس سه ل سس 9 سس ل سر ست 


دام يعمابافا 6 ها 0 و أعثر روا والشيخانعنه 


1 ام : 0 جب قصد الفعل تقول ممت :ذا ضر '4مهتى وهوفوق 
مجرد خطورالشىء بالقابءقال ابزفارس. الهم ماهءمت به وضمت بالثىء 
هضمامن باب قتل إذا أردتهوم عله » ووقع م سم -فرواءة هام 6 نأف 
هرررة بافظ «إذا حدث» وهو #ول على حديث النفس لوالو ارات 
الاخرى »قال الخحافظ إن حجر 0 10 دا كانه ا بل 
جرد الارادة 5ج بال+سنة لعم ورد مابدل ءا أن مطاق اهم والارادة 

0 تحن أحة وصفحه انزن حمان والها هن حديث خ ركم ان فاتك 
رفعه و ومن هر بحسنة يعم الله أنه قد أشعر نا قلله وحرض عليرا © 
رقد يسك به ابن حبان فقال بعد إيراد حديث الباب فى صحيحه : المراد 
بالهم هنا العزم ثم قال :. وحتمل أن الله يكحتب الهسنة بمجرد الهم بهاوإن 
لم يعزم عليها زيادة فى الفضل هوقوله «ولميعملها يتناول فى عملال+وارح 
وأما عمل القاب فيحتمل نفيه أيضا إن نت الحسنة تكيتب جرد الهم 
عاق محظم الاحاديث لا أن قيدت بالتصهم ها فى حديث خر م »ويؤيد 


(م -5 ا النذحات ااسلفية) 


١‏ النفحات السلفية 

لآ آذ لت يب ب بيب م ص ا 
بان حب الموت لانه لماء ألله فلاحظ العيد لهَاء الله فجتبك قَ الطاعات 
وبكثر من الثوافل ليكون اد 50-0 الوجهنقى العملذاصفات حجادة فستحق 
الانعام وإن ان كل ذلك بفضل 0 


54 ل سوكة -ه 


200000 عبدى هري طَنين مل 00 


وس موسعر ه و رت 570 


00 «آذّا 2 ل يكن لها‎ ١4 


الجنة اذا حدق عَلييما رواه الترمذىعن انس ه 


#2 


م مه © سمه دض هن + ااام رس © 6س سل سس جحت ل : 
0 ؟ اذك ريق عدي واحتسبلارلهثوا بادرنالجنة» 


رواه البخارى عن اتن الس ا 


: الحديث وعبرهنا فى الحديثالاول بالكرعة بالافراد | 


من تعدم شرح 
وف الثانى , الثنية «حكرءتى- وفالثالث كذلكءالكرء الا 
بدلك لانهاا كرم الاعضاء وانفعها للانسان » وقوله ضنين اى بخيل » 
ففيه حث على الصبر اذا تِل. الانسان بمصائب الدنيا لان ذل ثىء سبه 
من الاجر 007 0 


سروعس 6 ع هم رس سر © 7 سو ث أ[ صر 


0س سس عاسسل - ليك سلخاس سا ا وسروة م8 ولإه لم8 نس 


مرو فوم ول ي.ملبا م يز سكا 


كسته] سد وأحدة» روا والشيخان والترمذى وابن حصان عن! بىهريرة»ه 


شرح الاحاديث القدسية ١6‏ 


2 
سك سا كر اه ع لاسو و ادها عد اكت 2و و 28 آ آ هه 


سمنة حببت اليه الانابةواذا بلغ سبعين سنة احببته لللو دواد بلغ كا نين 
ان 3 50 ا ا 2 ل 1 ّ 
تيت حسنانه والقدت سيداته واذا بلغ تسعينةالت الملائك اسير الله 


ع صر هته 1- 5-14 - _ 


5000 ل سد ا 3 097 مر ع م 22 د سس سد ا ساس أ وس ع قر ار 
ئ أده فعمر له ما تدم دن ذ نيه وما تاخر وشفع فاذ! بلغ أردلاليمر 
ته جرل ود أ[ اصرطك اماق امغر 3 5 مه م © سه عض مر 0روم ه 
ا أيله له مل ما كان يعمل قعدته من أأيخير وإن عمل سيئة ل تكمب « 
روآه الترمذىعن يان بن عفان ع : 

.اش قوله عبدى الاضافةاضافةتشريف والمراد بالعيد المبدالصالمالمتقى 
المتبع المأءورات الجتنب النهيات ؛ والجذام علة رديئة :ندشر فى البدن 
كله فيفُسد مزاج الاعضاء وهمثتبها 6 والبرص بياض كر قَّ ظاهر البدن 
إدشوه هيه الانسانىيوهها داء ان عاقانا أله والالنهنما 4 وارذل العهر 
مأاذا بلغ ارم حتى نعود كيهيئته قَّ 0 صيأه لا يعمل من يعد عقله 
الاو ةو شن الخرف والعته تسأل الله السسلامة منهاءافقى المدرت 
ترغيب من الله تعالى الى عباده ان يواظبوا على الطاعات و»#تهدوا فى 
الاعمال المرضيةمنحين:ش أ نهم فيحفظو امن البلاراوالامراضفحالكبرمم 


ره 


2 كي - 


ل ماد لحب عدو لان لعَاءه راذا كر لقان ا : 
رواه مالك والبخارى:والنساى عن 0 هر برة 2 

- ٠. ١ 
الاختلافيين العلماءفذ لك من ابقانوما على ميته ماامع التتذيه أوتأو يليما‎ 
بان الحبة ارادة اير للعبد وهدايته اليه وانعامه عليه . وكذلك يقال فى‎ 


م١‏ النفدات 0-6 


ع عل ا 6 مه 5 ص 50 مس 


73ج وعوعءم سلس عايرة ير 2 ك عن فيال ١‏ | لعن +27 


*ماستقبل ذاكَ به صير عل استحدت ا 20 أنصبَة ميز انا 


عر - ست بر 
ه عور م سير 


أواشر 2 ديو ا رواهالقضاعى والديلى والحكي الترمذىعن انسه 
ش سل رسول اله يي عن الصبر اميل قال صبر لاشكوى فيه » 
وقال من بث فلم يصير » والاستحياء صفة من صفات ألرب - جل ذاكره 
وفيه الكلامالسابق»والديوا ن هر ما يكدب فيه اعمال العبد ه 
ل[ ساسم مه ع ا الي ال ل ع ا ا سس سس لزي 
اذا ذ كرنى عدي م ذكرتهخالياو إذاذ كرنىف ملا' ذ كرنهقه 


نت 


ملا خير من ن المل” الذى ذَكرَى فيه» رواه الطبرانى عن ابن عباس ه 


-. مبعوز - جمعه أملاء اجماعة.وقد جاء امسر » 0 حدى اللغه 

كالنهاية وغيره اشرافالقوم وروساؤمم ومقدموهمالذينيرجع الىقوطم» 

وعلله يعضوم بعوله موا بذلك للاء هم يم يلتمس عندهم من المعروفه 

وجودة الرأى او لانم بملئون العيون امة والصدور هيبة » والانسب 

بالمقام هنا ان يفسر بالاعم : ولايخنى على العاقل ا فى هذا الحديث هن 

اعتناء 0 تباركت اسماؤه وتنزهت صفاته بعبده المؤمن الذا كر آللهم 
من الذا كرين الله فى السروالجبر ه 


2 م0 ل سدس ع موالل. عي عرض 


١5‏ اذا. لع عبد أربعين سذه ة عافته 2 البلايا الاثم انون 


خرتم ضيه ص له مروررير 020201010 


اداه والبرضن و[ له #مسين سنة حداسيته 2 سير اذالم ستين 


شرح الأحاديث القدسية ١‏ 
الحكمة والعلموا لحم وأ إرحمة وغيرهاوذلك حصل بازالةالةاذوراتالمعنوية 


من ااجهل والطيش والغضب وغيرها بقدر طاقة الرشر وهوقرب روحاق 
ادير دوائر اد بقوله:«اذاتقربالعيد منىثيراتقر بت منهذراعا هاه 
و منالام كثير للعلماءالمتأخرين5الفخر الرازىوامام المرءينواضرا يمام 
راغردت عن ذلكانىلازمت شيخا جليلا كان يدعو الى السنةومذهب 
الساف وينفرم نالبدع وانحريصا على ذلك «الكامبيع التقشيف ولباس 
الصوف ولهتلا ميذو أكدابفى٠صر‏ وغيرها كثيرون وهم هيات رمات وكل 
عي الى مايدعواليهذلك الشيخولكن من الاسف عندماقر ب أجلهوحانت 
منيته أل ف كتابا فى التوحيد هدمفيه ماانبنأه مدةحياته ورجحنيه مذهبٍ 
؟اف وادعى ان ااساف اواواوم ينو او أما الخلفذاولواوبنوا الىغير 
ذلك ما زحزح مركزه منقلوّب خواص أكدابهوسقط ٠ن‏ أعينهم و كسد 
سوق الكتاب فرحمه النّوغفر له » 


أ- ذه هه عم م ص2 22-226 


5-2 و 2 2 
عيادى مومنا ف<مد قو صير عل ما | بتليتهفانه 


وسسهوظر سود إن 
١‏ اذا ايّانت عيدا من 
5-14 4- -ه 9- -_ 
61 0 اتعصةة اعرع اوم لاسرم ل 2 5 كه 
هوم هن مصوودعءعه ذلك كيوم ولدنه ع منالخطاباو يول أأرب الحفظة 
ا ا - أ 2 
ايه داه ا ةدر سءعه20 رورورور ‏ سس سرس وس سا سه 


إلى قبيدت عيدى هذا واثليته فاجروأ عليه ما كنتم نجرون لهدقيل ذلك 


من الاجر » وهو فيح رواه احمد وابو يعلى وحميدبن زتجويه وابو نعم 
وابن عسا كر عن شداد بن أوس ه 

5 قر لدم مئا »قد ذلك لان مز أتصف ,الا مانعمل باحكامه من 
صلداة وصيام 000 اق 2 الخ ولاجدال نانش كان كلكو ات ناشياء 


ميعدّه من اذاء توافلهواورادهلجدير باستحةاق الثوابحين كان صميحا ساجا د 


١١‏ النفحات اأسلفية 

على ز عمبم» فرحم الله المتقدمين وغفر ماللمتأخرين ٠‏ 

قال الحافظ خامة المتأخرينابن<جر العسقلانى كنا به-قتح اللارى 
شرح ايح الامام البخارى_عند الكلام على هذا الحديثشؤباب ذحكر 
النبى عَلِتُمِ وروابته عنربه : قالابنبطال؛ وصف سبحانهنفسه بأنه يتقربه 
إلى عبنده ووصف العبد بالتقرب اليه ووصفه بالاتيان والرولة كل ذلك 
حتمل الحقيقة وامجاز ذمابا على الحقيقة يقتضى قطع المسافات وتدانى 
الاجسام وذلكفىحقه تعالى محالوفلما استحالت الحقيقة تعينالجاز لشورته. 
ؤكلام العربفيكون وص العبد بالتقرباليه شب روذراعاً واتيانهومشيه 
معناه التقرب اليه بطاعتهوأداء مفترضاته ونوافلهويكون تقربهسخانهمن, 
عبدهوإتيانه والمثى عبارة عن أثابته على طاعته وتقرنه مز رحمته و يكون. 
قوله أنيته هرولة أى أتاه ثواىمسرعأوو نقل عن الطرى أنه انمامثلالقليل 
منالطاعة بالشبر منه والضعف من الكرامة والثواب بالذراع فجعل ذلك 
دللا على مبلغ كرامته لمن أدمن على طاعته أن ثواب عمله له على عمله. 
الضعف وأنالكرامة مجاوزةحده الىءايثيبهاللهتعالى» وقال ان التين.القرب. 
هنا نظر ماتقدم فى قوله تعالى (فكان قاب قوسين أو أدنى) فان المراد به 
قرب الرتبة وتوفيرالكرامة»والهرولة حكنايةعن سرعةالرحمة اليهورضا: 
الله عنالعبد وتضعيف الاجر قال والهرولة ضربعمن اث ىالسريع وهى. 
دونالعدوءوقال صاحبالمشارق. المراد بماجاءفى هذا | لحد مث سرعة قبول. 
توبة الله للعبد أوتيسير طاعتهوتقويته علي,اوتمام هدايتهوتوفيقه وان أعل 
بمرادههوقالالراغب , قر بالعبد من اللهالتخصيص بكثير من ااصفات الى» 
يدح أن يوصف الله بها وإنلم تكن عل الحد. الذى يوصف بهاللهتعالى نحو 


شرح الاحاديث القدسية ١١‏ 

هذا الحديث يدل على أزالله سبحانه وتعالىيتصف بالتقربواهرولة 
وللعلماءف ذلك مذهبان:مذهب أهل الرعيل! لاول من لدن الصحابةالى آخر 
ال ان التلظة المقهود هاه باخيرية وهو أن "ان عالى وأثارك متفت 
يجميع ماورد فيالكتاب الحكيروما جاء فى السنة الصحيحة السمحةالتى يلها 
كنبارها وعل الخاق أن :ؤمن بذلكوتقر بلسا نباوئءتقد جنانها انالرب 
تعالتاسماؤه وتيزهت صفاته صف ,ما ا تصافرب:ااقليس 41:5ثىءوليش 
كثلها ثثىء » ولاك ولاريب انما اتصف بهخالقناورازقنا يغايرمااتصفه 
بهالع.د ال لوق المربوب لان الله تعالى قد اطلق كيرا من الاوصاف 
على ذاته المقدسةفى القرآن المجيد التى ليس كثلها شىء واطلقبا نفسها على 
عدده الخلوقالضعيف-_ر أجع كتاالتو حيد لابن *ز عمة تجدةا سر كو ذهب 
ما اخمّاج فى ضميرك ‏ وانى لايجب ول العجب من بعض علءائنا المتقدمين 
وأساطين المحققين كف يفروق. كل 'الفرار عند ماسمءون. مثل هذه 
الالفاظ وانها تسندالى الله جل ذ كره وتعالت اسعاؤه حقيقة ويجتبد ون 
تأويلها طاقتهم ويوردون تشكيكات واحتمالات توقع العانى فى اص 
ديه وتذهيبه المذاهب وتصرهه عافطر عليه #وماذاعاي,م لووافقوا 
علءاء السافؤذلك ووصفو الله ماوصف ,به نفسه فى ع تنزيله و على لسان 
.رسولهوحيبهحمد سيدالاولينوالاخرينوعليه5نالصحاءةاجمعون ح-قيقة 
'لامجازاً وقالوا عند ذ كر كلصفةمنصفات الرب الحكي ليس ثثلهثىء وهو 
السميع العلير»وليس كذلك فى جانب صفات الخلوق الحادثذانصفاته 
لها مدل وتتغير وتتفاوت ويطرأ عليها مايضعفها أو بزيدها قوة الى غير 
ذلك ما تشاهده ونرآه #ه 

وهاك ججملة من كلام امو ولينلذلك تحاميا من الوقوع ف التشبيه على 


١١‏ النفحدات السلفية 
وبا 1 جه البيهقى عن أنس أيضا بلفظ «قال مربنا ابنأم 
«كتوم فلم فقال رسول الله يَإقكة: ألا أحَدئم بما حدثنى جبريل إن 
أيله يول <قعلل” من أخذت حكر عتيه أن ليس له جزاء إلاالجنةع»ورواه 
البيقى أيضا عن أنس بافظ «قال قال رسول الله مَتطئم حدثنى جبريل عن 
رب العالمين أنه قال «دجزاء من اخذت كريمتيه ال+لود فى دارى والنظر الى 
وجبى» وعبر هنا بكر بمتيه لذرمبما عند الانسان لمافهما من المنافع و لذلك 
نف المولى جل ذ؟ ٠‏ الحرجعمن فقدهماءوما يناسب المقام قولحبر الأامة 
عبد الله بن العباس رطى الله عنهما لما عمى فى آخرة عيراة : 
ان يأخذ الله من عينى نورهما ففى تؤادى وقلى مهما نور 
قلى ذى وعةلى غير ذى دخل2 وفففى صارم والسيفمشهور 
١‏ ادا بلي دا 49 عادى 508 كمد نى عل ما رلته قأجرو اله 
احكحم نجرون 11) وهو يح رواه احمد والطيرانى فى المعاجمالثلاثة 
عن ابى ايف الصتعانى » 

ش فى الحديثدلالةعلى أن العمل الذى يعمله المبتلى قبل ابتلاتهمكتوب 
له ومدخر عندالله ثوابه لاينقطع بابتلاثه كقيام الليل والاوراد وغيرذلك 
ما كان يعتاده قبلى أن بحل به الابتلاء فبحانك ,ارب من خالق كريم وإله 
بعبادك رؤف دحيم * 

و اذا هربا الميد شر 2 اليه ذراعاواذَاتكرب'1 ذرَاعًا 


عر راجن ار 00ح عن حت 


7 عده 1 
75 


عر وات يإعروزز روررعج 


تقربت هنه باعا وإذا انى الى مشا أتينه هرولةور واهالبخارىعن انس وانى 


هريرة ؛ وأبو عوانة » والطبرى عن سلماارنف 


- 


شرم ةق الّدسية 0 8 
1 رس ور 0 -- ارو به 020 سرس ساق 7 كت 0-6 : 


50 ري 2هروزرر مهي لس وص © د رود 


2 ره سمه ف 272 هم ير 
اسارى ثم أددلته ا خيرا هن ره وددكا حيرا من دمه إسدءًا هه 
5-2 2 آذه -ه كه - 


العمل »6 روآأهة الحاؤءن أبى هريرة ه 

ش الابتلاء الاختيازوالامتحانو التجرية » قالالقتيى: يقال من الخير 
أبليته أبليه [بلاء ومن الشر بلوته ابلوه بلاء؛والمعروف أنالابتلاء يكون 
الخير والشرمعا منغير فرق بين فعليهماءومنه قوله تعالى: (ونيلوخ بالشر 
والخير فتنة) والعوادالزوار وكلمن أتاكمزة بعد أخرىفهوعائدو إناشتهر 
ذلكف عبادة المرريضءوالمءنى -والله أعلم أن العيد الم م ناذا ابتلاه الله 


٠ ٠‏ باحدى بلاياالدنيافليصير و لبحتسبالته ف أجرهوإذااجتمع بأحدم نأصدقائه 


وأوليائه فلا بظهر له الجرع والضجر والآم وأنهءأصيب بكذ! وكذا 

لآن هذا شكوى هن الله المعبادهو هذالايليق بل يبدىالفرحو النرود لان 

أكثر الابتلاء يكون للعظماء المقربين والاتقيا. المحداحين ثبتو اويصيروا 

ؤفحكونوا قدوة وأسوةلغيرهم منالضعفاءو مض القاوبفاذا فءلذلك ‏ 

أطاقمن إسارااتقليد والتكليف وغفر لهذثوبه وكقر عنه سيثاته فكان 

مع الاين وااثهداء والصاهين اللبم اجعلنا 0 أرحم الراحمين و 
282261 مزه ل مله 21 ع عام عه 0-81:6غؤس لاس 


و ١‏ «اذابّليت عبدى ييه م صبر عوضتةعنى) الجنة ع يعنى عينيه 


رواه احمد عن أنس والطبرانى عن جرير ه 
ححيديقيه ثنية دبيبةو المراد بهماعيناه وأطاقعامماذلك لانهما أحبء 
أعضاء الانسان اليه وأ تفعهما ولي سالابتلاء بالعمىلسخط بللدفع مكروه 
يحكون البصر و كفير ذنوب وليلغه إلى درجة لم يكن يبلغها بعمله > 


/ النفحدات السلفة 
صال بن جناح لابنه: إذا مربك يوم وليلة وقد سلم فهما دينك ومالك 
وبدنكوغيالك فأ كثر الشكريئه فكم من مسلوب دينهومنزوع ملهومبتوك 
ستره ذلكاليوم وأنتفؤعافة»ومنهنا تشأزهدالزاهدينفاستراحت قاوبيم 
بالزهدواكتفوا بالورع عن الكد ولفرغت قلوبهم وأعمالهم لبذل الجد ىق 
سيل المد وهيزالقريبمن البعيدواك و من السعيد والسادةمنالعبيدوهذاهو 
المبيع الذى قبض بسطة وجوهالةلوب فلم بق للعاقلحظ فمازاد ع ىكسرة تكسر 
شبوته وسترة توارىعورتهومازادهتجر إنأنفقه رحهو انادخره خسرهه 
وفيه حجة بن فضل الفقر عل الغنى وقد أفاد مطلع الحديث أنالصحة نعمةعظيم 
وقعبا جزيل نفعبا بلهى أجل النعر على الاطلاقءوى إشعاره أعلام بأن العالم 
- بدَعى له أن لايغفل عنوعظ الناس إذ الانسا نلا جبل عليه منالغفلاته 
لابد له من ترغيب يشده وترهيب يرده ومواعظ ترققه وأعمال تصدقه 
واخلاص يحققه لترتفع أستار الغفلةعنعيو نالقاوبوتكتسب الاخلاق 
الفاضلةلتصقل الصدأ عنهرائى النفوسوولقدهز القاوببيحسنهذا النظم 
وبلاغة تناسبهو براءة ربطه وحسن! نسجامه إن ذل كلذكرى لمن 8ن لهقلب. 
أو ألقى السمعوهو شبيدافادهالمؤلففى قح القدير»والحديثفيه مقال .ه 

اع ع ع قاس 


.مه هم 5 رك ره 
١/‏ وأحب ما تعبدن بهعبدى اللصحلى-وق روابة لكل مسلم» رواه 
7 ا ...عق آم 


1( أحمد عن أنى أمامة الباهلى . والحكم . وأبو نعم ه 
«أحب عبادى ال أعجلهم فطرآء رواه أحمد.والحكم . وأبوئميم 
عن أنى أمامة والترمذى عن أنى هريرة ه 


شرح الاحاديث القدسية ١‏ 


ل 006 ا 2 ار 1 0 
«ابنادم صل ىأر بعر كءات من أو [النهارا كفك آخره ع رول أحمد 


عن أنىمرة الطائفى * 


1 3 ابنأدم ء 1 كه 51 رات ع مأيطْفيكَ ل لل عر 


عروعمر ل أهة هاب 0 
نك عبر احا سحي ا فيج دلكا” ناف دمر 3 رك قوت يومك 


قعل ادن كنك روأهابنعدى والبهقى عن أبن عمر ©» 

كن أى باابن دم عندك ماسد حاجتك على وجه الكفاف بوانت 
نحاول اخذ مايطغيك وبحملك على الظلم ومجاوزةالحدودالشرعيةوالحقوق 
لمر عية باابن أدم لا بقليل منالرزق تقنع أى ترذى و تكتفى ماقم لكو لامن 
ع تشبعبل لانزال شرها ا 0 
أى 8 وقتالصباح والخال أنك معافىأى سالما من الالاموالاثام 
فجسدك وبدنك ا ق ميرك 2 كير وترون أى اسك [0 يفت 
وسكون_مذهكوملككعندكقوتيومك وهو مايقوم بكفاءتكق يومك 
وليلتك اومايسدالرءق فعلى الدنيا العفاء -بفتح العين المبملة - أى الحلاك 
بوالدروس وذهاب الاثره : 

قال الزمخشرى:ومنه قولهم عليه العفاءاذادعا عليه ليعف و أثرهوالمعنى 
إذا كنت كذلك نقد جمع الله لكما نحتاجه من الد نيافدع عنك ماعداهواشتغخل 
مما يقر بك اللهءقال*الغرالى. وميا تأماث الناس طبهم وجدتهم يشكون 
كار زمنأمور وراء هذالثلاث مع أنه وبال عليهم ولاشكر ونلسعة 
اللله قيباءومر سلبان عليه يه السلام على بلبلإشجرة ” 0 لك رأسه ويل ذنبه 
فقا تبر ونمايقولةقالوا: لهونبيه أعلم قاليقول: أت نصف مرة فعلى 


1" النفحات السلفية 
غير المغضو 7 عليهم الذين فسدتار ادتهم فعليوأ الحقوعدلواعنهو ا اط 
الضالين الذين فقد واالعللمفهم هائمون ف الضلالة لامتدو ن إلى الحق.اللهم أصاح 
ا 0 وسنة من هوباو منين رحيم 
ساسم 2 6 وو 6265م 6( ها دوس عام 2 مسوسهة 

١1‏ ذأنن ذم تفرغ لعبادق املاصدركَغنى واسدفقر كو إلاتفعل 
0 و أسد ترات روا التزملى اليش ” 
ا فى هر برة * 
بالسوى فتملا* صدورهم غنى فلا ينظروا إلى الدنيا وزهرتما ولاإلىماق 
ايدى الناس بل الدنيا بإيديهم دون قلوب,م يأخذون الزاد للاخرة كثل 
المسافر ليس لدمن سفر هالا المرور الىمتصدهىوهذه طريقة السلف الصالح 
والقرون الاول ؛ ويسد فقرهبان لابحتاج إلى احد وتشبع نفسه وتزهد 
فى الدنيا » وان لم يفعل ماأمره انه به من ذلك ملا” الله صدره شعلا بأن 
يكونهمه الدنيا لايشبع منحطامها لانبءا كه فيها وشرهه ولم يسدفقرهبل 
يكون دائما عحتاجا فنواظاهر اافةر و إن كان لديه مال كير هأ سأ لاله السلامة 

من الدنيا والميل البها ه 
الاسابرهة هس سي ع ل له 

0 5 ن ادم أذ كرف داه َبِعدالمَصرسَاعةأكْفكَ مابهما» 
رواه سل فى الزهد وأبو نيم عن أن هر يرة ه 

ع ابن آدم أ كفنىاولالتهار ابعر كمات| كفك م ن]خر يوْمكَ» 


رواه الامام أحمد وأبو يعلىعن عقبة بن عام الجهنى 


شرح الاحاديث القدسية 1 
والعبديقوله وان آدمع أى إن شسبحانه وتعال ىانزل سبع 0 0 
ابه تعالى أ ولا امد لله ا+د والثناء على الحَقيمَة لايكو ن الاي جل أسمه و تذرهت 
صفاته فكل فردمن أفر اد امد ! نما هو ره سبحا نهو تعالىحمَيمَة لا نالنعم منهواليه» 
والنا: يال رمن ن الرحيم يعنى انهذ بن الوصذينهما من خوأص امعائه ولءودته 
جلاله فر وجل جلا لهال <من أى 11: نعم جلائل النعم و الرحم أىالمنعم بدقائقها» 
قال أبو عل القارسى: الرحمن 0 م عامفجميعانوا 71 حم ةيختص بهتعالى 
والرحي نما هوفى جبة المؤمنين 0 الله تعالى. - بالمؤمنين رحما) م 
ٍ ددا بوم الدن أى مالك يوم الحساب والجزاء يوم دين الهالعياد 
باعمالهم وتجازى كل عامل بماعدله وا كتسبه »وثلاثامشتركة بين الرب تعالته 
إسماؤهو سن العيدىوهى اياك نعبدو .باكنستعين أى لانعبد الالباك ولااستدين. 
١ل‏ لشخصك العادةو الاستطانة فى جميع الاهور لانفعل عبادةماالالذاتك ٠‏ 
وعظمة جلالك فكل عادة لغيرك اوفمها غير شرك ومردودةعلى صاح.بها 
والاستعانة والالتجاء والمعونةلانكون الابكجل اسع كوعزئناوك ومنك* 
فمن استءان بغير كا و اشر كمءك غير كفقداشر ك وجحد نءماءك وض[ سواء 
الطرريق6منكالعيادة وعلى العو ناى فعلى العيد اخلو قالقيام بالعرادةالتىامره 
النّجلذ كره مما وحضه:عليهاومنهطلبهاومن اللدجل جلالهالمعونةوالتسديد 
والقدرة علمها وتسهيلها والتوفيق لها والتيسير لفعلباوامحافظة عليبا » وأما 
لك ض خاصة بال .دفاهدنا الصر اط المستقيم الخ بان يدعو أله سحا نه فى السر آم 
والضراء بان يهديه إلى دين الحق الواضح الذى لااعوجاج فيه والصراط 
الشوى الذى هو دين الاسلام الد.نالخالص الدين المشتمل على سعادة 
الدارينصراط الذين افع اللهعليهم من اانبيينو الصديقينو الك بداءوالصالحين 


8 التفحات السلفة 


مسر در 
ب لذ سسا ا 71 سىس / 

امد لله الذى نزل أهل الحديث اع منازل التشر يف.. والصلاة 
والسلام علىسيدنا حمدالنى الشر يف العفيفه وآ لووحبه المعصومين 
فى المقال عن التبديل والتحريف » 

وبعدفمو [العبد الضعيف , الرَاجى عفو ر بهالرءوف اللطيف 
عمد المدعو تاج الددن. ن المناوى الحدادى » كفاه الله شر المناوىء 
والمعادى: هذا كتاب أوردت هماو قفت عليهمن الأاحاديث القدسية 
الواردة على لسان خير البرية مرنبا له على حروف المعجم. سائلاالله 
أن يغفرلى مار تكبته من الزلل ويرحم , إنهعلىمايشاءقديروبالاجابة 
جدرع 5-7 2 0 السدة 0 القدسية ٠‏ 


6 سس سل مل 


بي بين بن 541 ع عبرل م عبر ا اا 


ونلا لَك وواحدة يويك كنا الى لى تلد له َب لين . 
لحن الحم مالك بم الذبن. وَل ين ويك يلك لبد وك 
سين مك العبادة ع الم 1 الى كَ, اهدةالصراط المستقم 
صراط الذينانعمت عليهمغير المخضوب عَلِهم ولا الضالين»ر واه 
الطبراق 1 معجمه الاوسط ف أ 1 0 : 


خطة الشار 2 و 


حسئات وار الصلاة لا تكون الا بالق إن؛وان جاحد الك رأنيكةرغخلاف 


جا<د الحديش القدمى والنبوى :وانه لايدفيه من كون جبريل عليهالسلام 
واسطة بين الابى ملعي و بيناللهتعالى بخلاف الحديث القَدمى وغير ذلك 
ما هو مذ أور فى اله والله أعلمه 

وقال هنلا على القارى عليه رحمةالبارى:الحديث القدمى مأيرو يهصدر 
الرواة وبدر الثقات عليه افضلالضلوات وا كل التحات عن الله تبارك 
وتعالىتارةبواسطة جبرائيل عله السلام وتارة بالوحى والالهام والمنام 
مفوضا اليه التعبير باى عبارة شاء من أنواع الكلام ه 

(١‏ تذبيه 4 وجد فى خطبة هذه الرسالة أنها محمد المدعو تاج الدين 
. ابن المناوى الحدادى »وى طرة الرسالة ‏ جمع الحقير الفقير الراجى فضل 
ريه القدير حمد المدعو تاج الدينالمناوىالخدادى ‏ وؤفبرسدارالكتب 
المصر به حمدتاج الدينينءلى بن زينالعايدين-و فى كش ف الظنونهو للشيخ 
تمد المعروف بعد الروؤف الماوئ ال1دادئ المتووسنة .وس ١‏ أوله جد 
لله الذى نزل أهل الحديث أعلى منازل الشرف» الخ وهذا له خلافه 
الحقيقة »والصواب - على مايظبر من ترجة ااحافظ عبد اأرؤف بن 
تاج العارفين بن على بن زين العايدين الحدادى ثم المناوى القاهرى -إنه 
لعبد الرؤف الاأنه لم بكملهبل تركهمسودة خاءوإده مةدالمدعو تاجالدرين 
0 نك أن نه ونه إل نفسه لآرت. والدمعبدالرؤق عجرق 
آخر ره نسريب ‏ الاض اص 'من لكل كين من مولفاته - على ماجاءق 
كتاب خلاصةالاثر_فكانو لده محمد تاج الد بن يستملى منهالنا ليفوسطرها 
. إذلك نسب ولده مد تاج الدرن هذه الرسالةانفسه فى خطبتها وهذ! 
٠‏ مااهتديت اليه بمدحث يقر الله هوالهادىلالصواباليهالمرجع والما 'ب » 


8 55 عد و بي عد 1 
١‏ 
١ 1 1١_‏ 2 
1 7 
١ 17‏ ' ف ا أو 
شخ ل ) يي 
: 1 


امد لله الذى شرح قلوباحبابه باحاديثه القدسية , والصلاة والسلام 
على خاهما نبياثه الناطق باالحسكمة وجوامع الكلم الكلية» وآله وصمبهالباذلين 
جبدهم فى نشر العلوم والمشاريع الشرعية والعرفية ه 

امابعد فيقولافقر الورى الى ربه الغنى مد مئيرنعيده اغاالدمشقى 
الازهرى طلب متى جماعة من طلة العلم ف المعاهد الدينية ان اختا رهم 
حكتابا فى الاحاديث القدسية وانشره ى ينتفعوا به مع بيان مخرج 
الحديث فتنقبت عن ذلك مدة فعثرت على رسالة للشيخ الولى الحدث عبد 
الرؤّف المناوى الخدادى والد#د تاج الدين فى دارالكةّبالمصرية فندبت 
أحدعلباء | لازهر الى نقلباعن اصلها وبعدانمذلكقا بلتهاو>حتها ولماوجدت 
فيبابعض احاديث بحتاجالمشر حوايضاح علقت عليه بقدرالحاجةالماسةلذلك 
وارجو الله ان يوفةنى الى نشر الكتب النافعة التى تنبض ,الامة وثذكرها 
بسلفها وما ذا بواعليه منانجد والعز والسيطرة على غالبممالكالمعمورة » 

واذكر هناتعريف امد يث القدمى والفرق بينهوبينالحديث النبوىو بينه 
وبين القرآن الحكيم ليون القارىء على بصيرة منها ه 

اقول. الحديث القدشى هو ما اخبر الله تعالى به نبيه بالهام او منام 
فاخبر الرسول عليه الصلاة والبلام عن ذلك الم إغبارة مل تيل | 
والحديث النبوى ما يضاف الى الذبى عَلَعَةٍ لفظا ومعنى فيال حديث 
نبوى ولايقال له حديث قدسى ووالقرآن هوالافظ المنزل على حمد لل 
للاعجاز بسورة منه المتعبدبتلاوته . وفرق الفقهاء بينهابان القرآن معجر 
وكونه معجزة باقية على بمر الدهور فوظة من التغيير والتبديل » وحرمة 
مسه للبحدث وتلاوته لن<والجنب وروابتهعندالامام احمد و كزآاهته عند 
الشافعيةوتسمية اجبلة منه آية وسورة» ويعطى قارؤه بكل خرف عشرة 


أخدت انكر الموة النيك القدوة :صضاحت التصائيف 
الكثيرة زينالدين عبدالروّ فين تاج العارفينين على 
ابن زين العابدين الحدادى ثم المناوى القاهرى 
الوق سي احستدى وثلانين وألك 
وعليه ل النف<ات السلفية ) بشرح الاحاديث القّدسية 
لخادم العلم الشريف ( محمد منير الدمشقى الاز «رى ») 


ا 
5 ل 
١ 0 4‏ 3 


ع/ا0الاع58 007 00 عومعام 
50127 1415 658014 5ه ا5 08 805م0 


188681 1708010170 0 لوجع لاالانا