كبسولن خير للیرمجیات
(أبو مهاب)
https: / ۰۵۵-2
sedratalmontha@gmail.com
عنوان هذا الکتاب هو خلاصة موضوعة في أربع کلمات» وهو النتيجة التى ینتهی إليها
البحث في الکتاب؛ فموقف الشرقيين بين الشيوعية وبين الاستعمار أنه لا شيوعية ولا
اهار
ون شاء أن یوازن بين الخطرَیْن ولكن الموازنة بينهما ليست من آغراض هذه
الرسالة؛ فکلاهما خطرٌ وکلاهما حقيقٌ بالحذر والاجتناب وقد يشتد الخطر من مرض
ویهون الخطر من مرض. ولکن الطب لا یبحث الأمراض لیوازن بینها وان عرف مبلغ
الخطر من کل منهاء وإنما يبحث الأمراض لیمنعها جميعًا ویعالج كلا منها بالعلاج الذي
یناسبه, ویحتاط لكل منها بالحيطة التي تدفعه. ومّن كان یعلم أن الزکام آهون شرًا من
السرطان» فهو لا يع هذا العلم لیختار الزکام ویدفع السرطان؛ إن لا يشاب الریض
بالداء الا على اضطرار لا خيرة فیه.
ولا حيدة ين مصیبتین» ولا انصاف .ف الوازنة بين شرین؛ فان الحيدة والاتصاف
عمل القضاء الذي یتساوی لدیه الطرفان وآما الْمهدّد بالصاب فلا حيلة له فیما يهدده
غير العداء والقاومة. فإِنْ فعَلَ غير ذلك فهو واقف من الشر موقف الغریب. بل هو واقف
موقف الغریب من نفسه ومن وجوده. كأنه ینظر إلى وجود لا يعنيه.
ويأبى علینا الوازنة بين الشيوعية والاستعمار شيء آخَرء وهو أن الشيوعية استعمارٌ يحيط
بعيوب الاستعمار کله. وليس استعمارها طارتّا من طوارئ الضرورة الموقوتة تخضع له
اليوم وتنبذه بعد فترة تقصر أو تطولء بل هو أساس من أسس المذهب الشيوعي لا فكاك
منه في أول الطريقء ولا في آخر الطریق, فإنه الذهب الذي يقرّر لأصحابه أن السيطرة
على ثروة الأمة شرط لازم للسيطرة على أزمة السياسة فيهاء فمّن رفع يديه عن ثروة بِلدٍ
من البلدان فلا بقاء لسلطانه فيه.
فالشيوعية والاستعمار - من ثَمَّ لا يتناقضانء ولا موازنة بينهما على هذا
لاعتبار. وإذا جاز أن تنعقد الوازنة. فإنما تكون بين جهد الكفاح للشيوعية وجهد
الكفاح للاستعمارء أو بين الخطر المقبل والخطر الُّدبر» وسيكون هذا مدار البحث في
الفصول التالية لينتهي إلى نتيجة والحر8 وهي آننا لا نختار في مقاومة الخطرَيّن إلا
بمقدار ما نستعدٌ للمقاومة بسلاحها النافذ في جميع الأحوال.
فالشيوعية هى مذهب الطفل المسوخ الذي نفهم أن الذنب على آبویه» وعلی البیت
وعلى الدرسة. وعلى الأمة وعلی الخلق والخالق» ولکنه لا ذنب له في أمر من الأمورء ولا
۶ هأ
حرج عليه ان یقعد عن کل عمل ویکسل عن کل واجبء ویطالب بکل حقء ويسيء إلى كل
إنسان.
والشيوعية هي بالإيجاز «آفیون الشعوب» الرخيص وخمرتها البذولة. يبلغ من
سخفها آنها تصم الدين بهذه الوصمة. وتذهل عن حقيقتها هي عن غباء مفرط أو عن
لجاجة في المكابرة والانکاره وهذا القول الهراء عن الدين آخر وصف یمکن أن ینطبق
عليه وآول وصف ینطبق على مذهب کارل مارکس بجمیع معانیه؛ فالشعور بالسئولية
ومن الخطاً التواتر أن يُقال: إن الشيوعية مذهب الطبقة العاملة أو الطبقة الفقبرة؛
لأنها في لبابها مذهب طباع وأخلاق یتقبله کل من تلوّثت طبائعه بلوثة اللؤم والأنانية:
وأسقط عن نفسه تبعة العمل ومئونة التکلیف. وغلبت فيه الكراهية والحسد على محبة
الخير للناس» ولا یتقبل الشيوعية فقيرٌ محروم برئت نفسه من هذه اللوثةء واستقر
في طبعه الایمان بالجد والكفاية. وإنما یتقبلها الحروم إذا خامرته مع الحرمان رذيلة
الحسد والکسل, وسولت له الأنانية أن یطمع في جميع الحقوق, ويُسقط عن کاهله جمیل
الفروض والتکالیف» ومّن كان كذلك من الأغنياء فهو شيوعيٌء وإذا لم يكن من العاملین
باليد أو من ضحايا الحرمان. 1
إن الروسيين الذين آبادهم الحزب الشيوعي يُعَدُون باللایین» كان يكفي أن یکون
آحدهم من ملّاك الأرض ليُبّاح دمه بغير محاكمة وبغیر سوال. وکان يكفي في بعض
الأحوال أن يأكل الفلاح وآله ذبيحة من البقر أو الضأن لیْستباح دمه ویقال عنه انه
معطل لشروع الزارع الجماعية. يتعمد أن يذبح الاشية لکیلا تَوَحُذ منه للمشاركة في
مشروع من تلك الشروعات بل كان يكفي لاستباحة الدم والحرية ما هو آیسر من
هذه التهم الكبار کتهمة الکسل في الزرع. أو التقصیر في تسلیم الحصة الفروضة على
الحضول, وجريمة هقلاء جمیقا تدخل ق عداد جراقم التعطیل والتابیط الى تعاقّب
وحاقت اللعنة بالأدباء الذین یذکرون آوطانهم بالثناء» ویفخرون بالانتماء
لیهاء فاته الشاعر الترکمانی جمعة مرادوف بالتکسة الرجعیة؛ لاله نظم
قصيدة عنوانها «بلدي ترکمانستان» عابتها صحيفة الحزب «ترکمانسکایا
آسکرا» في عددها الصادر في الحادي والعشرین من شهر سبتمبر سنة ۰۱۹۰۱
وقالت في انتقاد الشاعر: إنه لا یختص الترکمان السوفيتية بالکلام» بل یعمم
القول على جميع بلاد الترکمان. ویصورها كأنها جنة على الأرض ... وإنما
ينبغي على الشاعر أن یتحدث عن ترکمان السوفیتیة؛ لأنها إحدى الجمهوریات
الأخوات في داخل الاتحاد السوفييتى العذ
ولا نحسب آننا نفهم سر انتقال الدعوة الصليبية إلى الدعوة البیضاء إلا إذا فهمنا
أن الرسالة الجديدة جاءت لتحل محل الدعوة الصليبية. كما جاءت لتمتد بها وتستفید
من سوابقها؛ فنحن لا نفهم سر هذا الانتقال على حقيقته إذا فهمنا أن رسالة الرجل
اش سق كر جنار لس یلاق جنيع ایلاتیا > ولا نفهمه على حقیقته
إذا فهمنا أن اللاحق من الدعوتين يلغي السابق في جميع تفصیلاته» وإنما القول الفصل
بين الشرین أن هناك أختلاقا ذه وهنأك اتفاّا ف مين الدعوة التى سلفت والدعوة
التى طت ف عظهاء وکذلك یکون الحال. ق کل شیقین حل أحسما محل الگخر ...
ليست سيارة الیوم مناقضة لمركبة الخیل بالأمسء ولیست هذه بتلك في > جعي انا
ومنافعهاء ولکنهما - بعد - شيء واحد في الغاية» وشیئان مع اختلاف الزمن في الصنعة
والتركيب.
أما الأفكار العلمية التي كان لها أثر في نشأة الاستعمارء فأهمها فكرة «استدارة الأرض»
وإمكان الوصول إلى مشرقها من الاتجاه إلى آفاقها الغربية.
وهذه الفكرة, في أسلوب تأثيرها على الحوادث. نموذجٌ لسائر الأفكار العلمية في
خضوعها لدواعي الصلحهة. وقي إخضاعها لتلك الدواعي بالمشيئة والإقناع.
فالأوروبيون الغربيون كانت لهم مصلحة تضطرهم إلى البحث عن طريق للتجارة
مع الشرق غير طريق البحر الأحمرء وما جاوره من بلاد العرب والترك العثمانيين,
وكانت فكرة استدارة الأرض توافق البحث عن الطريق المقصود وتؤدي إلى تحقيق
المصلحة الطلوبة» ولكن هذه المصلحة لم تخلق فكرة الأرض الكروية. ولم تكن وحدها
كافية للقيام بالرحلة إلى الآفاق الغربية» بل اجتهد كولمبس سنوات لإقناع أصحاب
المصلحة بمصلحتهم. ثم أقنعهم بها فلم يصل إلى ما أراد ولا إلى ما آرادوا من جميع
رحلاته. وجاءت خطته في الكشف خاضعة لفكرته العلمية» ولم تكن فكرته العلمية
خاضعة لخطته؛ إذ لولا ایمانه باستدارة الارن لطلب الکشف من طریق آخر. كما طلبه
البرتغالیون من طریق الطواف حول القارة الأفريقية. ۳
ویقول الولف: «إن دا جاما مر بأماكن عدة على الساحل الشرقي من القارة
الأقريقية لتموین السفن بالاء والوقود. والتقط ق میناء (ملندي) الملا السلم ايخ ماجد
الذي شاء الحظ أن یکون من نوابغ عصره في فنون اللاحة الفلكية. فاستطاع بمعونته
أن يعبر الحیط الهندي إلى میناء قلیقوت آحد الراکز اللشهورة لتجارة الأبازير» فقویل
هنالك مقابلةٌ لا تبشر برجاء كبير وکانت حمولته من الحلي الصغيرة والأنسجة الصوفية
بضاعةّ مزجاة في الأسواق الهندية» ووجد حاکم قلیقوت قلیل الرغبة في التخلي عن علاقته
الجدية بالعرب. الذین كان منهم عنده جالية من التجار بذلت غاية جهدها لاقناعه
بالاعراض عن مطالب البرتغالیین» ولکن دا جاما قد استطاع بعد الالحاح والشقة أن
یجمع مقدارّا من الفلفل والقرفة عاد بها إلى بلاده» وبدأت من َم قصة الدسائس
الأوروبية الطويلة مع آمراء الهند الوطنیین» واستغرقت رحلة دا جاما سنتين قضی منها
ثلائمائة يوم على متن البحر» وفقد ما يزيد على ثلث بحارته على الآرجح من اصابتهم
بداء الأسخريوط.»
فالاستعمار لا یخلق للأمم آدابًا تروج بینها ونتلقاها منه خدمةٌ لصلحة أو إيمانًا بعقيدة
وانما تنشاً الآداب الانسانية وتبلغ مبلغ القوة والرهبة قبل أن تصبح صالحة للاستغلال
والادعاء في سياسة الستعمرین ... وهذه الحقيقة جديرة آبدّا أن تتقرر في آذهان الأمم
البتلاة بمطامع الأقوياء؛ لأنها هي الخاسرة |ذا لم تفرّق بين دعوات الستعمرین ونیات
الستعمرین؛ فلا مصلحة للعالم في إحباط الدعوات الانسانية التی ینتحلها الستعمرون»
وإنما مصلحة العالم أن يتكشف النفاق عما وراءه» وأن تبقى سواد بنی الانسان لبنی
الإنسان وراء كل نفاق واستغلال. ۲ ۱
سبحانڪ اللهم ویحمد ک
نشهد أن لا اله الا أنت
نستقضظرک ونتوب اليك
إلى لفاء مع ملخص لكناب جد يد
حسابات حد ودين كتاب
للاند رويد
https: / ۱۵۱۵۲, ۵۵۵216000۱ /store /apps /details?71d-com.BookHdotah
تلجرام
https: / /t.me/ Book hadotah
۲
www.Cap-kKhir.com سس
sedratalmontha@Qgmail.com
عدوتة صتاب
55 هج - 201001490077+