Skip to main content

Full text of "حدوتة كتاب 45-شغفها حبا لمحمد السالم"

See other formats


مقتطفات من کناب 
شغفها حبا 
محمد السالر 


li îq" 


| لیبک.. لآتك تعرف لماد ا(٩‏ 


کبسولت خير للبرمجیات 
مصطفی علي سید 
(آبو مهاب) 
https: / /cap-khir.com‏ 
sedratalmontha@gmail.com‏ 


كان الطر يهطل حینها. قز قلي لقطراته کطقل يلهو ف | لاذا لم آکن معهم؟ لاذا أنجو لأعيش قي غربة لا تنتهي. 
سكة الطر. إن الطر دلالة العشق الأولى؛ عشق السماء للأرض» | لأعيش وحيدًا برأس یطرق بين سندان الحزن والوحدة. 
وماء الأمنيات الختبعة تحت غطاء الغیم. تبللي قطراته» فیمتص لو كنت معهم! حوف أرض یجمعنا أجمل من ساء 
حسدي عذرية السماء وينيت کشتلة ياسمين على الأرض/ عشيقة 


نعم .. لا! أعن حين أحتاحك أكتب لك. وذلك يحدث 
حبست في صدر السماء حى انمالت يذه الميعة المرعية؟ هل الريح غالًا. إلا أني أكتب أحيانًا آحری لأجد نفسي الي تظهر 
آنفاسها؟ والغيم أوكسجيتها؟ و لم يستيشر الانسان بيكاء السماء؟ 
هل لان نرحسيته تقتضي بان يبن أفراحه على حزن الآخحرين؟ -. 


بصورةٍ واضحة لا أقدر أن آخفیها حيتما أعتزل العام 


وأسامر القلم. 1 لا يدمركء الا شيء تحبه! 
ظتها. SEI‏ ن ملاحنا ضاحکة. و لم تكن ألوانها 
الصداقة والحب. الأمران الوحيدان القادران على للمة لي _ بيط ا 


فللتقي إذا على الورق. إن الكتابة فضاء اللقاءات | أو غنيًا وسيمًا. ألا تدري أن للمرأة فرصة وحيدة في 
المياحة» طریقّ للخحلاص من الأ لم» المكان الذي لا حتاج تتت 

فيه ل رغد ميق كل اة ديد حي فشا الحب؟ وأن ما بعد تلك الفرصة ليس سوى محاولة عابثة 
حديد. كل سطر لقاء آحر. ميل لو آناک تكتب ل | في ترميم شروخ الذاكرة بلحظات جديدة, لكنها باهتة 
كتابًا! سیکون .عشابة حياة كاملة. فقط حرب أن تکتب. جداء لا لون فا. وأنا قد تلت فرصي مسبقا. نت هي 
برحل تعجبئ رائحته؟ أتكور 


ف حضنه وأندس كما لو أنه معطف دافی؟ وصوتك من شدّة 


أن تضخ مياه المشاعر المختلطة المتدفقة في داحلك إلى تيع 
يرة صغیرة» وستكبر كلما أكنت مجنونة حقا لأتشبث 


إنك لا تعرف أخطاءك إلا عندما تكبر معك. حين تراها | رجولته؛ يشد قلي كما لو أنه عصفور بحب الغناء. وحين تصافح 


ترافقك» توقفك عن الحياة» تتغلب عليك في مواضع وتسحبك أصابعه حدي أرفرف! 
م يكن أوسمهم؛ بل كان أكثرهم رجولة! 
ل يكن أشدهي بل كان ألطفهم!.. 

م يكن أفصحهم بل كان أكثرهم صدمًا 
و يكن يقرأء لكنه مستعد لأن يسرق لي مكتبات الدنيا 


خلف, حيث لا تريد أن تذهب محددًاء في مواضع أخرى. 
ماذا يمكنك أن تفعل آنذاك؛ غير أن تتمین أن يعود كل 
شيء كما كان» أن تعود للحظة اقتراف ذلك الخطأء أن تحظى 


بفرصة أخرى للاختيار لتتمكن من تدارك الوطء فوق هذا اللغم 


احبریه عين» عن تعي» عن کل الاشیاء السيئة الي حدث 
لي قي غيابه» عن كل الأشياء الجميلة الي أخبعها حى يحين موعد 


هل كنت حمقاء .ما يكفي لأحمله طيلة هذه السنين؟ أذكر 


وجهه الأسمر, يا ری كيف غيرته التجاعيد الآن؟ شعره هل کساه 
البياض أم لازال سود كغطاء الليل؟ أشياء كثيرة أجهلها عنهه ولا عودته. أخبريه أنه كان لا يجعلن أنتظرء كان دائمًا سباقًا هذا 


أخبريه أنه المطرء وأ جافة وجارحة كزهرة صبار» و 


أعرف سوى أمر وحيد» أني لازلت أحبه. 


حينما تترك قلبك يعيش ما يتمناه من شعور فقط؛ فإنك 
تضعه أمام زناد ا موت عندما يأتِ القضاء عا لا يشتهي. 
وان كنت سأصبح حكيمًا الآن وأنا أكتب کل هذه 


الفوضىء فان أحبرك بشيء واحد: احذر الليلة الي تنام فيها 
شيء ما عد الانتظار» أن تشعر بأنك لا تعيش قدرك بل قدرًا 


سعيدا! 
تملصت من أن اشا رکه القدر ذاته. كل ما كنا نريده هو 


وقت إضاف لنحصل على فاية أفضل كما ظننّاء لكن 
الوقت يخونك حينما لا تحسن معاملته» يصفعك نما كنت 


آخر أصابك عن طريق الخطأ ولا جحد أحدًا بعکنه أن يفهم ما تمر 


هل كنت وفية؟ لقد أعطيته عمري» بأيامه وأعوامه منذ 


أن تلاقينا. لقد أعطيته عيي» ألا يكفي أن عشت في العتمة» حين 


تخشى قدومه» ويقلب موازين حياتك في ثوان قليلة 
الشيخ محمد الغزالى رحمة الله عليه. لم يكن يلي ضياءه؟ 
إن الله قد يقبل نصف الجهد في سبيله و لكنه ۲ 


| 


اما أن یخلص القلب كله له , و اما أن يرفضه كله 


هل الطر یکاء السماء؟ هل الرعد غضبها؟ آم تنهيدة 
حيست في صدر السماء حى امالت يذه الحيئة الرعبة؟ هل الریح 
آنفاسها؟ والخیم أو کسجینها؟ و لم یستبشر الانسان بیکاء السماء؟ 


هل لان نرحسیته تقتضي بأن يبي آفراحه على حزن الآخرين؟ - 


هناك أنثى تدفن نفسها كما لو أا بذرتگ فقط لاحل أن ینبت 
الحب. إن امرأة وفيّة عکن أن تميك آلف حياة حي قي غیاباه 
كما أن امرأة حائتة عکن أن تعطيك ألف موتة وهي تنظر 


.انس تمرف ساوت 


قالت لي آمي» حين رأت أعبر للعتمة: 


ذني أن لا آتتبا عا عکن أن يحدث» لا أحبّ لعية 
الاحتمالات ولا اعلم طريقًا للقدر سوی ما ختاره لي . لكي 
وقعت هذه المرة» وقوعا ۸ آقدر أن أهض من شدة قوته و کنت 
اصرخ وأترقب أن آرتطم باهاویة إلا أن بقیت آهوي دوت أن 
أرتطم. و کل ما أريده الآن هو غاية لهذا السقوط. 


أيتها المرأة طوقي أرضك» إفهم الرحال» لا يعبرون أرضًا دون 
أن يحملوا بنادقهم فوق أكتافهم. لا تكوني الصيد الضائع في حلم 


اعظم ما عکن لكاتب فعله هو أن یکتب عن آلام 


الأحرين» أن يجعلها تمر فوق صدره وتخرج كما لو أنها وجعه. آن 
يعيش تعبا لا يعن له لكنه يتلذذ به» يشقيه ويصمد أمامه. 


يا من یقراً آوراقي الآنء آنا لا آعرفك» وأنت قد تعرفي أو 


تحهلین» ولكي أطلب منك شيئًا واحدًا فقط» في حال آنك وحدت 


دفتري هذا ولم تعرف مكانء أن تسعى لأن يصل لتلك الواحدة 
الي لن يفهم كلماتٍ غيرهاء وال لم أكتب يومًا لسواها. 

لما عينان تختطفان الحزن وتغریله حى يغدو فرخا إن نظرت 
إليهاء. إن لوحت بكفها رأيت علامة جمال استقرت عليهاء وان 
حدثت أدركت أن لا أحد يستحق أن يقرأ کل هذا ما عداها. 


شقية كأهها حلقت لتختزل متعة الدنيا في مشاكستهاء وودودة 


ارحوك أخخيرها أني کتبت طاء ون أحبّها.